روايات

رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل العاشر 10 بقلم رشا محمد

رواية ثعبان بجسد إمرأة الفصل العاشر 10 بقلم رشا محمد

رواية ثعبان بجسد إمرأة البارت العاشر

رواية ثعبان بجسد إمرأة الجزء العاشر

رواية ثعبان بجسد إمرأة
رواية ثعبان بجسد إمرأة

رواية ثعبان بجسد إمرأة الحلقة العاشرة

قرب من وشها أكتر وبص لعيونها وقال: لو فضلتي
بطريقتك دي أنا مش هقدر امسك نفسي وممكن أعمل
حاجات أنتِ هتندمي عليها وغمز بعينه وكمل وقال
لكن أنا هكون مبسوط بيها اوي
شمس نظرت حواليها لقت ان هما الاتنين لوحدهم
ومش ضامنه ممكن يعمل ايه معاها لو استفزته أكتر من
كدا فقررت تتعامل معاه بهدوء عشان مينفزش اللي
هدد،ها بيه فقالت: لو سمحت يادكتور أنا حاسه ان أنا
تعبانه جدااا ممكن تنادي علي بابا وماما يكونوا جنبي؟
أنا محتجالهم جداااا وأكيد حضرتك مقدر موقفي
ومقدر اللي مريت بيه النهارده واليوم الغريب دا
وكمان احساسي بالخوف علي أسماء مش قادره
أتخطاه ابدااااا…… رشا محمد
♕®♕®♕®♕®♕®♕®♕®♕®

 

أسماء كانت بتقول لأمجد لا لا لا اهدي مش معقول
الحاجات العيب دي تطلع من واحد شبه مهند أو بوراك
ضحك أمجد علي خفة دمها لكن عجبه فيها خجلها لما
حست ان الموضوع يقلب بجد
هي صحيح كانت بتعاكسه لكن دي خفة دمها الطاغية
مش قلة أدب منها ابدااا عشان كدا عجبه شخصيتها
وعجبه كمان وشها اللي قلب بقي لون الطماطم من
شدة خجلها من اللي قاله فقرر ينكشها شوية
وقف وابتسم لها بخبث وقال: لا علي فكره معظم
البنات اللي اتخـ ـطـ ـفوا من شباب كتير كان عشان
يغتـ ـصـ ـبوهم وفتح أول زرار في الشميز بتاعه من فوق
أسماء اتسعت عينيها وفتحت بوئها وقالت: ي ايه؟
لااااا بص أنت ممكن تطلب من بابي فدية كبيرة جداااا
وهينفذلك كل اللي هتطلبه منه بس بلاش اللي أنت
بتقوله دا رشا محمد

 

أمجد فتح تاني زرار من الشميز وضحك لها ضحكة
صفراء وقال: لا لا أنا مش بتاع فلوس أنا بحب
الحاجات التانية دي وغمزلها بعينه
أسماء: استني بس بلاش تفتح الزرار التالت أنا والله
جتتي ماهي خالصة دا أنا ممكن يجيلي سكـ ـته قلبيه
واجيبلك نصيبه هنا مشيني مشيني وابعد عنك وجع
الدماغ دا
أمجد فتح الزرار الرابع وهو بيقرب منها وقال: لا
امشيكي ايه بس دا أنا م صدقت وكمل فتح باقي أزرار الشميز
أسماء نظرت لصدره الذي أصبح عا، ري أمامها وقالت:
طيب أقولك ايه رأيك تحبني؟ رشا محمد

 

ايوه متستغربش زيمبئولك كدهون حبني
وخاف عليا من الهوا الطاير وروحني وتعالي اطلب
ايدي من بابا ونعمل خطوبة ونخرج ونتفسح ونلعب
ونزقطط وتاخدني وتمشي بيا تتمنظر كدا وانا كمان
أوري اصحابي المز اللي بقيت من نصيبه ونفضل
نتفشخر ببعضيشنا كدا شوية لحد م نعمل فرح كبييير
ونعزم فيه كل الناس اللي نعرفها واللي منعرفهاش كمان
ونعمل زفة بقي وفي الدخلة ابقي اعمل كل الحاجات
العيب اللي نفسك فيها وانا وربنا م هحوشك
ايه رأيك ياهوهووووووز أنت؟
أمجد وهو مندهش: اييييه حيلك حيلك كل دا؟
هو أنت بتكتبي أمنياتك وبترويها عليا هنا؟
أنا توهت منك وأنت بتحكي!!
أسماء: خلاااص احكيلك تاني
أوقفها أمجد بصوت عالي وقال: بااااااس هو أنت لسه
هتقولي القصة دي من تاني؟ رشا محمد

 

لف حول نفسه بفقدان صبر وعدم تحمله لها ثم قلـ ـع
الشميز ورماه ع الأرض وقال: أنت فرهدتيني يخرب بيتك
أسماء أغمضت عينيها بسرعة وبلهفة قالت: لاااااا فك
ايدي كدا بسرعة اللي أنت رابطها دي
أمجد: في ايه مالك تاني؟
وهي لسه مغمضة قالت: فك ايدي بسرعة بقولك
أمجد: عيزاني أفكها ليه عايزة تدخلي الحمام؟
أسماء: لاء
أمجد: اومال ليه؟
أسماء: عايزة أحطها علي عيوني عشان مشوفكش
أمجد: ومتشوفنيش ليه؟ شيـ ـطـ ـان واقف قدامك
أسماء: لا هو في شيـ ـطـ ـان قمر كدا والنبي؟

 

ضحك أمجد وقال: ولما أنا قمر عايز تخبي عيونك ليه؟
أسماء: أصل بعد م قلـ ـعـ ت مش هقدر أقاومك
بصراحة، وأنا قررت أخليك تحبني وتتجوزني
جلس أمجد بجانبها وفضل يبص عليها ويتأملها ويتأمل
ملامحها وهي مغمضة عيونها وسرح في ملامحها
وقال لنفسه:
“فيكِ ايه غريب شدني ليكِ، م أنا ياما شوفت بنات
قبلك، تيجي أنت تخـ ـطـ ـفي قلبي ويبقي اسمي أنا
اللي خا،طـ ـفك!!”
ثم قال لها: افتحي عيونك
أسماء: البس الأول ياخويا رشا محمد
أمجد بصوت مرتفع: بقولك افتحي عيونك
فتحت أسماء عيونها وهي مفزوعة لقت انه قاعد
قدامها وقريب منها جدااا وبيتأملها
بص علي عيونها وسرح فيها وقال بصوت أجش خار له
قلبها : أول مرة أشوف عيون بالجمال دا، مش عشان
لونهم اللي مش شبه أي لون شفته قبل كدا

 

لكن رسمة عيونك مع السحر اللي بيشع منهم سحروني
وبيشدوني ليهم
أسماء تاهت بصوته وكلامه اللي دوبها، وقربه منها
اللي خلاها تفقد السيطرة علي نفسها خلاها دايبة
بين ايديه
قرب أمجد منها ووهو بيبص علي شفايفها اللي بيقرب
منها وعايز يقبلها، قرب أكتر وأكتر ولسه هيلمسها
بشفايفه
أسماء: عااااااااااااا
أمجد اتفزع وبعد عنها وقال: في ايه؟ ايه اللي حصل؟
وقبل م أسماء تجاوبه الفون بتاعه رن
طلعه من جيبه وبص فيه ورجع بص علي أسماء وقال
لها: أنا هرد ع الفون وجايلك تاني وراح فتح باب الغرفة
وقبل م يخرج قالت: ابقي إلبس هدومك قبل م تيجي
ضحك لها أمجد وسابها وخرج وقفل الباب وراه
أمجد: ألووووو

 

راجيه: ايوه ياز، فت
أمجد: ايوه ياچيچي هانم
راجيه: الصبح بدري تبقي عندي في القصر بتاعي
عشان نشوف البلوة اللي بليتنا بيها هنعمل فيها ايه
وإياك تتأخر والا هيكون آخر يوم في عمرك أنت فاهم؟
أمجد: فاهم فاهم ياهانم وقبل م يكمل كلامه قفلت
الفون في وشه رشا محمد
♕®♕®♕®♕®♕®♕®♕®♕
كانت راجيه بتكلم أمجد من ال W. c وبعد م خلصت
كلام معاه أخفت الفون الخاص بشغلها وخرجت
كان رعد في مكتبه قاعد ع الفوتي عمال يفكر
في اللي حصل لشمس وزعلان عليها جدااا وقلقان علي
صحتها وفي نفس الوقت بيفكر ازاي هيساعد أسماء
زي م وعد شمس انه يساعدها
راجيه قربت منه ونادت عليه لكن هو مسمعهاش لأن
كان سرحان وبيفكر

 

راجيه بصت يمين وشمال يكون حد شايفهم ولا لاء
ولما لقت ان مفيش حد شايفها قفلت باب المكتب
عليهم بالمفتاح وخلعت الچاكيت اللي كانت لبساه
“كانت لابسه چيب وتوب كات”
وقربت من رعد وقعدت علي رجله وقالت: ناديت عليك
كتير معقول كل دا ومش سامعني؟
رعد: ايه اللي أنت بتعمليه دا؟
بنتي تعبانه والدكتور عندها وأنتٍ جايه تتمايصي
عليا هنا؟ رشا محمد
هو مفيش أي احساس لمشاعرنا عندك؟!
مفيش أي شعور بالمسؤلية ابدااااا؟!
راجيه وهي لسه علي رجله: اهدي يارعد مش كدا
أنا لقيتك تعبان وأعصابك مشدودة قولت أفكك شوية
يعني حاسه بيك وبمشاعرك أهو مش زي م أنت بتقول
رعد وقف وأبعدها عنه وقال: أنتِ عمرك م هتنسي
أصلك ابدااا مهما عليتك ونضفتك هتفضلي زي م أنتِ
أنا بحمد ربنا ان شمس مش بنتك عشان ميبقاش فيها
حاجة منك ابداااا هي طالعه نضيفة وبريئة زي مامتها
مش زي التعبان شبهك……….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ثعبان بجسد إمرأة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى