روايات

رواية تيم الغريم الفصل التاسع 9 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم الفصل التاسع 9 بقلم أسرار رحمة الله

رواية تيم الغريم البارت التاسع

رواية تيم الغريم الجزء التاسع

رواية تيم الغريم
رواية تيم الغريم

رواية تيم الغريم الحلقة التاسعة

صوت يوسف بيزعق وعمال يكسر في كل حاجة قدامه ؛ وماما نوسة بتحاول تهديه بس مكنش بيسمع منها بعدها فضل يخبط في باب اوضة جميلة :
_ ” انت يا هانم تعالي شوفي اللي كنتي مش عايزة تجوزي عشان خاطره ؛اختك حامل منه وهربت معاه اهي ”
جميلة اول ما سمعت الكلام وقعت علي الارض وفضلت تعيط :
” لا والله أدهم لا يعمل كده لا يمكن يطعني في ضهري كده؟! أدهم لا يمكن يطلع وحش كده ”
يوسف مسكها من كتفها وفضل يهز فيها :
” فوقي يا جميلة فوقي وشوفي حقيقته مش كفاية انه طالع اكبر طالع مخدرات ؟! لسه عندك امل فيه ده انت تحمدي ربنا انه مراد لسه عايز يتجوزك بعد ده ما عرف بفضيحة اختك : ده نا كنت غبي وروحت هددته وبقوله اجل الفرح عشان خاطر تراجعي نفسك ”
جميلة فضلت تقوله : ” لا انا واثقة في حب أدهم ليا ؛ أدهم لا يمكن يغدر بيا هستناه يجي ياخدني ويوضحلي كل حاجه مش هدفن نفسي في بيت مراد ”
ماما نوسة بعصيبة اديتها قلم : ” لا انت مش شايفة حقيقته بجد ؛ انتي ازاي لسه واثقة فيه ؟! هرب مع اختك ؟! ”
جميلة مسحت دموعها وقامت وهي بتبص علي يوسف ونوسة : ” ليه متقوليش انه انقذها من شر ابنك عشان هيقتلها زي ما وعد بكده “

 

صوت جرس الباب رن وقطع كلامهم يوسف فتح الباب وجميلة روحت اوضتها تاني وطلعت علي صوت مراد وهي بيقول : ” غزل كانت في بيت واحد اسمه ادم ؛ عرفنا من شوية اشارة تلفونها كانت هناك اخر حاجة ”
يوسف ” بس ازاي ؟! واللي عرفته ؟! ”
مراد : ” عرفت ايه ؟! ”
جميلة قاطعت كلامهم : ” انت قولت اسمه ادم ؟! ”
مراد : ” اه اسمه ادم يس ”
جميلة : ” طب انت شوفته ينفع اشوفه جايز اعرفه ”
مراد : ” لا لسه كنت مروح وجيت اخد يوسف او زين نروح نشوفه ”
جميلة: ” ممكن اروح واشوفه معاكم ”
في الأول رفضوا ولما صمموا روحت معاهم وسمحوا ليها .
اما وصلوا
مراد لواحد من العساكر : ” حصل ايه ف التحقيق مع ادم يس المتهم اللي اتجاب من شوية “

 

العسكري : ” هم بيحققوا معاه ولسه مصمم ما يقولش حاجة وانه ميعرفش مين غزل في الأصل ”
مراد : ” طيب انا عايزه لوحده قول لمتحري يبعتهولي علي مكتبي جايز حد من اهل المفقودة يتعرف عليها اهم معايا “”
العسكري : ” حاضر ”
روحوا المكتب بتاع مراد وفضلوا هناك مدة وطلب ليهم شاي وقهوة وجميلة مرضتيش تاخد حاجة .
أول ما جابوه علي المكتب .
جميلة وأدم قاموا علي طولهم وبخضة وبنفس الصوت: ” هو ده انت !! ”
يوسف فضل واقف ومستغرب مابينهم وادم نفسه استغرب !!
وصلنا متأخرين بالليل اوي أدهم حجز غرفتين قراب من بعض بس فضل كل شوية يجي يطمن عليا ؛ وحاولت افهم منه بيفكر فيه ايه في موضوع جميلة بس هو غامض اووي مش بيحب يقول .
تاني يوم في مكان ما في احدي المستشفيات :
الدكتور : ” التحاليل كلها بتقول انها حامل فعلا ”
غزل : ” بس انا متأكدة من نفسي ”
الدكتور : ” شلون ؟! اهو التحليل بيقول انك حامل ؟! راجعي نفسك يمكن في حاجة كده ولا كده مستحية تقولي او خايفة مثلا “

 

ادهم وقف وزق الكرسي وضرب علي مكتب الدكتور: ” ما تحاسب علي كلامك؟! ما قالت متأكدة ؟! لو انت مش عارف ايه ده يبقي تقول نشوف دكتور اشطر منك ؟! بس بلاش اسلوبك ده هيجي علي دماغك في الاخر ”
الدكتور : ” انا بقول الحقيقة ترا ماينفع اسلوب التهديد هذا ؛ هاذي مو مستشفي بابا ؛ وبعدين الواحدة تعمل عملتها وتجي تقول لا مو بصير وهي بتبقي عارفة وبدها تطلع بمنظر الشريفة ”
ادهم اتعصب ومسك الدكتور من البالطو وكان هيضربوا ؛ غزل مسكت ايده وفضلت تترجاه لحد اما سابه وطلعوا بسرعة وفضلت تعيط طول الطريق
ادهم: ” في حاجة ياغزل واحنا هنفهمها بس انتي اهدي مفيش حاجة بتحصل بالساهل ”
غزل : ” بس انا والله عمري ما هعمل كده في اهلي ياادهم ؛ عمري ما سمحت بحد يقرب مني ؛ انا بخاف ربنا قبل ما اخاف علي سمعة اهلي ومنظرهم “”
ادهم: ” طب اهدي بس ده اول دكتور ؛ هنروح لدكتورة نسا تاني ونبقي نحاول كذا مرة ”
غزل : ” شكرا ليك يا ادهم انا هفضل فاكرة وقفتك معايا لحد اخر لحظة ”
تلفون غزل رن ” ده بابا باين ”
ادهم: ” طب ردي وبلاش عياط يدايق ويتعب ”
غزل مسحت دموعها : “ازيك يا بابا ؛ اوعي تكون جوزت جميلة من غيري ”
صوت ابوها : ” اديني ادهم وهبقي اكلمك انتي تاني ”
غزل : ” بابا قال عايزك “

 

ادهم: ” ماشي حطيه علي الاسبيكر ”
حطت الفون علي الاسبيكر .
ادهم: ” ازيك يا عمو ”
سليمان برد عليه بنفاذ صبر : ” انت ازاي بتعمل كده وبتستغل كل حاجة لظروفك ؟! ”
ادهم:” في ايه يا عمو اهدا وفهمني ف ايه ”
سليمان: ” لا انت فاهم كويس انا بقول في ايه ؛ انت ازاي تربط اسم غزل بادم ؛ جميلة اتعرفت عليه ومراد ؟! ”
أدهم: “مراد ازاي ؟! ”
سليمان : ” انت لازم تصلح الانت عملته ده بأي طريقة مليش دعوة ”
ادهم: ” حاضر يا عمو انا هصلح كل …”
قبل مايكمل سليمان قفل الخط
ادهم فضل ساكت وبيفكر
” أدهم اكيد هو اللي مبلغ عني ؛ هو اللي فتن عليا وقال علي كل حاجة عن العملية لمراد ؛ والا ازاي مراد يتعرف عليه !؟ كده يعني بقي مخبر لازم عمو ياسر يعرف واكشفله ادم علي حقيقته ”
غزل قاطعت تفكيره :” انت عملت ايه ؟! ”
ادهم: ” الفيلا كانت لواحد صاحبي اسمه ادم ؛ وانا كنت ببعد الشبهات عني طالما محدش يعرف ادم غير اختك جميلة؛ بس طلع في حاجات تانية مستخبية غلطت الشاطر بقي وقعته ؛ بس من غير قصد ”
غزل بفضول : ” انت عملت كده عشان هو يدخل السجن وجميلة تتطمن في نفس الوقت؟! عصفورتين بحجر واحد اه يا لئيم ”
ادهم ضحك : ” مش بالظبط بس كنت بعلمه ازاي..”
غزل بخبث: ” ايوة انت بتبعده عن اسيل لحد ما انت ترجع ”
ادهم ببص ناحية غزل بأستغراب .

 

غزل وهي بتضحك : ” انا بنت باشا بقي سمعت كل حاجة وانتو مش واخدين بالكم ”
سكت شوية : ” بس كده سمعته تبوظ انا كنت في فيلة واحد اكتر ما هي بايظة يا أدهم ”
ادهم: ” انا اسف مش قصدي بس هصلح كل حاجه استني ؛ ارجعي كلمي عمو سليمان ”
رد عليه : ” خد الفون بتاع غزل اللي معاك خبيه هناك واديني رنة اول ما تعمل كده هبعتلك اللوكشين وخلي بالك لحد يشوفك ”
سليمان بنرفزة : ” هتعمل ايه ؟! ”
ادهم: ” هصلح كل حاجة ثق فيا بس ”
سليمان عمل كده واول رن عليه.
ادهم اتصل بحد.
غزل بتساله بتتصل بمن بأشرلها انها تسكت .
_”الو ” غير من نبرة صوته
_ ” ايوة مين ”
بنفس النبرة :
_” ملكش دعوة انا مين ؛ انا عايز اقول ان غزل معايا ولو عايزينها تبقوا تجيبوا ٥ مليون واما توافقوا اتصلوا بيا عشان ابعت اللوكشين مش انت الضابط مراد بردك ؟”
_” ايوة تعرفني من فين؟! “

 

أدهم بنفس النبرة : ” بلعت الطعم يا باشا في حد يخطف حد ويسيب الفون شغال ف المكان اللي مخبي فيه رهينته انت روح وشوف الفيلا هتلاقي الفون هناك لسه ؛ من الغباوة بقي اسيب الفون في مكان يدل علي اسمي او علاقتي بحاجة ياباشا واديك فهمت اني استاذ ف التمويه ؛ حركة كده ولا كده وهتلاقي البت عندك متقطعة لمية حته ”
غزل بصت لأدهم برعب واول ما قفل : ” يابن اللعيبة يا أدهم الخطيب عقل غول بجد هزار ”
أدهم : ” اصبري بس اما اخد اختك ”
غزل : ” تفتكر؟! ”
ادهم: ايه
غزل : هتتجوزها ولا مراد هيتجوزها ويخطف العصفورة من ايدك
ادهم بص عليها بغضب سكتت
وقف العربية انزلي وصلنا

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تيم الغريم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى