روايات

رواية احببت ذات الوحمة الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الفصل الثالث 3 بقلم يارا عبدالسلام

رواية احببت ذات الوحمة الجزء الثالث

رواية احببت ذات الوحمة البارت الثالث

رواية احببت ذات الوحمة الحلقة الثالثة

_انت واحد قليل الادب ومش محترم وهوب نزلت على وشه بالقلم
بصلها بصدمة وهى بصتله بتوتر وقوة في نفس الوقت ومكنتش مصدقه انها وقفت قدامه وعملت كدا!!!
سيف بعصبية:انتى ازاي تتجرأي وتعملى كدا
يارا بقوة مصتنعه:زي مانت اتجرأت وقولت كدا انت مفكر كل الناس عبيد عندك لا فوق مش انا اللى ابيع كرامتى بالفلوس يا سيف بيه ..
سيف :اممم امال بأيه اوعى تكونى مفكرة انى مش عارف انك بتحبينى ولما صدقتى أن الموضوع دا حصل وعامله التمثليه دي كلها علشان اتجوزك ..
بس لا انسي مش سيف البحيري اللى يتجوز واحده زيك أو شبهك انتى مش استايلى خالص على فكره انتى مش شايفه شكلك عامل ازاي!!

 

يارا حست أن الكلام تقيل اووي على قلبها وأنها محتاجه تمشي من المكان دا علشان تحافظ على اللى باقى من كرامتها..
يارا:انت مين اللى خلاك تتغر في نفسك وتفكر انى ممكن احبك مثلا ههه انت غلبان اووي أنا يوم ما احب هحب واحد عنده قلب وإحساس مش واحد بيتاجر بمشاعر الناس!!
وبعدين انت مش استايلي خالص على فكرة ولا يمكن افكر فيك اساسا في يوم من الايام ..
ابقى شوف دكتور يعالج غرورك دا علشان للاسف انت مفكر نفسك حاجه كبيرة وانت في الاخر ولا حاجه ..
عن اذنك يا يا سيف بيه…
وبصتله بقرف ومشيت …
روحت البيت ودخلت اوضتها وقعدت تعيط بقهرة وحزن على حالها وعلى قلبها اللى وجعها بسبب واحد حبته وللاسف طلع ميستاهلش كل الحب اللى حبتهوله …
تقى اتصلت بيها ومردتش عليها محتاجه تكون لوحدها مع نفسها وقلبها اللى انكسر مليون حته دا ..
نامت وهى حاسه بخنقه اول مرة تحس بيها كانت حاسه انها هتموت بسبب الكلام اللى قاله ليها..
صحيت من النوم على صوت مامتها

 

_اصحى يا يارا في واحده صحبتك اسمها مريم عوزاكى برا..
يارا صحيت واستغربت مريم!!
قامت وخرجت وشافت مريم ..
يارا:في اي تانى عاوزه اي مش كفاية اللى اخوكى عمله!!
مريم:يارا أهدى أنا جايه اعتذرلك بنفسي عن كل اللي. حصل وجايه احط ايدي في ايدك واعلم اخويا الادب ونعرفه ان بنات الناس مش لعبه ..
_ازاي الكلام دا وبعدين أنا مالى انتى واخوكي سوا أنا اي دخلنى
مريم بابتسامه:ازاي وانتى اللى هتنفذي الخطه
_ازاي..
_بصي يا ستى
اولا النهارده عيد ميلادي وعامله حفله وعازمه فيها كل اصحابنا ومعارفنا وفي نفس الحفلة هخلى سيف يتقدملك اي رايك ؟وبعد كدا لو عوزا تنفصلي عنه عادى بس اهم حاجه ننقذ سمعتك وسمعت عيلتنا
ها موافقه..
يارا:ازاي وسيف اساسا رافض الموضوع
_سبيها عليا أنا هقنعه

 

ها موافقه
_اممم ماشي
_طيب يلا قومى معايا
_على فين
_تعالى بس
خدتها وراحوا بيوتى سنتر كبير يارا كانت مستغربه الاول بس فهمت إلى. عاوزة مريم تعمله لما بدأت تنقى فساتين !
عدي اليوم
بليل في الحفلة
دخلت مريم ورحبت بكل الضيوف لكن يارا لسه مظهرتش
كان الكل واقف ومندمج مع الموسيقى لكن سرعان ما اتجهت أنظار الجميع تجاه شخص معين..
كانت نسرين واقفه جنب سيف اللى أنظاره اتحولت تجاه نفس الشخص ..
اللى بدأ يتفحصها بتمعن واستغراب هوا عارف الملامح دي بس مش عارف مين هى ..
عند يارا..
كانت متوترة جدا وقلبها بيدق بخوف وعيونها بتدور في المكان بتوتر لحد ما وقعت على سيف اللى كان واقف شبه متنحلها مش مصدق انها ممكن تكون هى!!.
نسرين بغيظ :هى مين دي..
مريم قربت من يارا ومسكت ايديها ودخلتها:اقدملكم يا جماعه دي يارا حبيبة سيف اخويا ..
سيف اتصدم واستغرب لكنه ابتسم بخبث وقرب منها…
ومسك ايد يارا اللى حست برعشه في جسمها :زي القمر يا حبيبتي
يارا بصتله بصدمه وهو غمزلها ..
اتغاظت منه وبصت الناحية التانية وحاولت تشيل ايديها من أيده لكنه منعها ..
وهمس:متسحبيش ايديكى يا حبيبتى

 

يارا قلبها دق
لكن خاب أملها لما سمعت اخر الجمله:يا حبيبتي المؤقته وبعد عنها..
_يلا يا جماعه ابدأو الاحتفال ..
نسرين كانت متغاظه وبتبص ليارا بضيق كانت حاسه انها بجانب جمال يارا دلوقتي ولا حاجه لان جمال يارا طغى على معظم اللى في الحفله ..
وصدقت مقولة”الجمال ليس الجمال الخارجى ،انما جمال الروح “والجمال الخارجى يجذب ،لكن الجمال الداخلى يأسر..
سيف فضل واقف مع يارا بيبصلها كتير بسرحان وكأنه اول مرة يشوف بنت في حياته
يارا بغضب:في اي مالك
_اصلك حلوة اووي
يارا قلبها دق واتوترت وبعدت عينيها عنه وسابته ومشيت ..
وهوا ابتسم وحسس على شعره وابتسم مش عارف اي اللي حصله لما شافها حس أن فعلا الجمال مش في الشكل وان الشكل ممكن يتغير في اي وقت لكن الجمال في الأصل والمعدن..
كانت بتتمشي ناحية البسين كانت حاسه انها مخنوقه اووي دا مش شكلها ولا دا وطنها ولا مكانها ولا دول الناس اللي شبها كلهم مصتنعين كلهم بيحبوا الشكل وبس حتى الشخص الوحيد اللى حبته محبش اي حاجه الا شكلها بعد التغيير!!

 

وهى بتاخد نفسها بتستنشق الهوا علشان يريح اعصابها سمعت صوت حد وراها
_وانتى مفكرة انك كدا هتجذبى انتباهه ولا مفكرة بعمايلك دي أنه هيحبك..
يارا بصتلها بسخريه وابتسامه هاديه:اممم شكلك تعبانه ومحتاجه دكتور..وقت ما تحتاجى كلميني وانا عندى ليكي دكتور حلو اووي هيعجبك ..وغمزتلها..
نسرين اتغاظت منها :طيب انا هوريكي..
وهوب زقت يارا في البيسين ..
الكل اتفاجئ ومنهم سيف اللى رمى نفسه وراها و..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية احببت ذات الوحمة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى