رواية توليب وباكارا الفصل السادس 6 بقلم أمل صالح
رواية توليب وباكارا الجزء السادس
رواية توليب وباكارا البارت السادس
رواية توليب وباكارا الحلقة السادسة
– اي دا؟ أنت لحقت يا تميم؟؟ مش قولت رايح لحسام!
رمى نفسه على الكنبة وسند دراعه على رأسه، قال وهو مغمض عينه – أنا ربنا بيحبني أوي يابت يا رنيم.
ابتسمت لجملته وقالت وهي بتسأله بفضول – اشمعنا؟
استنت بترقب رده واللي هيكون مثلًا عبارة عن موقف حصل خلاه يقول كدا، لكنه كتمها لما رد بجملة واحدة من كلمتين؛ “عشان ابتلاني”.
بصلها وكمل – الأول بيكِ ودلوقتي بشوية المجانين دول.
رَمت الريموت من ايدها عليه وقالت باشمئزاز – طب يا حبيبي ابقى نقِّي ملافظك بعد كدا.
اتعدل وقعد على الكنبة، سند بايديه على رجليه واتكلم بجدية – ها بقى قولتيلي محسن دا عايز إيه؟؟
– عيب يا تميم دا برضو مهما كان خالو..
– طب بس بلاش كلام حمضان وقولي اللي قاله.
– بعتلي رسالة مع هند بيقول لو مجتوش في المعاد اللي اتبعت في الدعوة هيجي هو بعد ما الفرح يخلص، وبيقول حرام عليكم.
قالت آخر جملة بزهول فابتسم تميم بسخرية قبل ما يقول – حُرمت عليه عيشته، يارب أشوفه بيولع.
– تميم!
قالت بصوت عالي مُحذر بعد ما لقته بيتعدى حدوده، فرد بنبرة أعلى – بلا تميم بلا زفت يا رنيم، أنا مش عايز أروح عند الناس دي تاني، أنا عايز أعيش بهدوء!
سابت مكانها وقعدت جنبه، مسحت بإيدها على ضهره – يا حبيبي يوم صد رد، نشوف هو عايز إيه ونرجع على طول.
– أنتِ مقتنعة بكلامِك دا؟ يوم صد رد ازاي وإحنا في المنصورة وهو في أسيوط!
ابتسمت ببلاهة – خلاص يومين.
– قومي من جنبي يابت أنتِ قومي.
– مش يمكن ندمان!
– أو يمكن حيوان!
– يا تميم!!!
وقف وخلع الچاكت، رماه في وشها – أنا زهقت منِك والله.
– عشان خاطري، نروح نشوف هو عاوز ايه ومنها نهوي نفسنا بالمرة.
رفع حاجبه وبصلها بخبث – بشرط.
بصتله ثواني بصمت قبل ما تنفي براسها بسرعة – لأ وألف لأ يا استغلالي يا حقير.
قعد جنبها تاني واتكلم بنبرة أكثر هدوءًا عن ذي قبل – يا رنيم اعقلي بقى وبلاش تنشيف دماغ، حرام عليكِ نفسِك والواد!
زقته بعيد عنها – ياخي وأنت مالك!! هتعرف حياتي أكتر مني مثلًا؟
– تصدقي وتؤمني بالله، ابقى كلب لو جيت كلمتك في الموضوع ده تاني.
مسكت تلفونها بسرعة – لأ عيد تاني معلش كدا.
– ابقى كلب لو جيت كلمتك في الموضوع ده تاني.
ضغطت على حاجة في التلفون وبإبتسامة واسعة قالت – تمام اوووووي.
بصتله وكملت – ها أقوم أجهز شنطة خفيفة كدا عشان نروحله؟
وقف وشد الچاكت اللي قلعه من دقايق، رد عليها وهو بيحط التلفون على ودنه وبيخرج من البيت – اعملي اللي أنتِ عايزاه، الو يا حُس…
في مكان تاني، تحديدًا جوة عربية ملاكي ماشية على الطريق، بصت “بِر” لـ”رحيم” اللي بيسوق – هنعمل ايه في النيلة اللي اتحدف علينا دا؟
اتنهد رحيم وفضل ساكت، بصت بِر ليقين اللي قاعدة في الكوسي ورا مع القط بتاعهم وقالت بعصبية – عاجبني بجاحة امِك دي والله، العبي يا يقين كمان ولا كأنِك سبب المصيبة اللي احنا فيها دي.
رحيم زعق – بِـر!!
بصتله – عايز إيه من زفت؟! أنا زهقت من كُتر مانا ماشية ألِم ورا الهانم وهي مش هاين عليها حتى توافق على طلبنا وتروح لدكتور.
اتكلمت يقين بهدوء وبدون ما ترفع راسها من على “جعفر” – وأنا سبق وقولتلك ملكيش دعوة بمشاكلي يا بِر، أنا هعرف اتصرف في اللي هعمله بعد كدا.
– دا كلام ياست يقين! كلام والكلام مفيش أسهل منه.
رحيم وقف العربية على جنب بعصبية، بص لبِر وقال بحدة – انزلي.
رفعت حاجبها – وماله يا قلب اختك هنزل.
وشدت شنطتها ونزلت مشت بعد ما رزعت الباب بقوة.
حط رحيم ايده على قلبه وقال بهزار – اااه ردت في قلبي قتـ.ـلته الرزعة دي .
ابتسمت يقين وهو اتكلم بجدية وحنان في نفس الوقت – أنتِ عارفة ان كلام بِر صح مش كدا؟
هزت راسها بصمت وهو كمل – هي أي نعم جحلوفة وبترمي دبش بس هي عندها حق وإحنا عارفين يا يقين..
اخد نفس وكمل – إحنا لازم نخلص من وِد عشان حوارتها كترت يا يقين..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توليب وباكارا)