روايات

رواية توليب وباكارا الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية توليب وباكارا الفصل السابع 7 بقلم أمل صالح

رواية توليب وباكارا الجزء السابع

رواية توليب وباكارا البارت السابع

رواية توليب وباكارا الحلقة السابعة

– اجبر بخاطري وقولي إنها وافقت.
رِمى نفسه على الكرسي الفاضي ورد وهو بيحط تلفونه على الطرابيزة – رفضت بالعشرة.
– اسفوخس عليك.
اتعدل تميم واتكلم وهو رافع شفته – ليه يا روح أمك هو أنا اللي رفضتك ولا هي!؟
– هي تعمل اللي هي عايزاه يا حبيبي، وأنت عليك تقنعها بيا.
– طب هدي اللعب بقى عشان أنا دماغي قَد كدا، كلمة كمان مش على هوايا هديك باللي في رجلي في وشك.
شاور حسام للولد اللي بياخد طلباتهم، جه لحد عندهم فقاله يجيب اتنين قهوة وازازة مياه ورجع بص لتميم اللي بيبص قدامه بشرود – مالك؟ مانت كنت زي الفل آخر مرة!
شبك ايديه الاتنين فوق الطرابيدة ورد وهو بيبص للطريق بعد تنهيدة قصيرة – مليش ياعم، زي الفل الحمد لله.
– هصدقك حاضر، يا تفرد وشك دا وأنت قاعد معايا يا تنجز وتقول في ايه.
كشر تميم ورد بعد ما مسح وشه – الزفت عايزنا نروحله البلد هناك، وقال اي لو مجتوش هجيلكم أنا..
خبط بايده الطرابيزة وكمّل بنبرة عالية وعصبية – سي محسن بيهددنا على آخر الزمن!
رجع حسام ضهره لورا،
ربّع ايديه وابتسم بسخرية وهو بيقول – واضح ان مفيش حاجة فعلًا يا قلب أخوك، رجل الطرابيزة اتكسرت خُد بالك.
بص تميم لرجل الطرابيزة بعدين حواليه للشباب والرجالة اللي بصوله بإستغراب، اتحمحم وقال ببسمة هادية – بس مش في دماغي يعني.
الولد حط الطلب على الطرابيزة ورجع فورًا، أما حسام رجع يتكلم بجدية – مش فاهم عايز ايه برضو خالك محسن؟ ماكفهوش اللي عمله فيك وفي رنيم؟!
– أنا عارف ياعم! دا بجح أوي بجد يعني، لأ وبيقولنا حرام علينا اللي يتحرم يارب من الجنة ونعيمها.
– ورنيم رأيها ايه؟
رد بتريقة – سايبها بتجهز شنطة السفر عشان يوم صد رد..
رقق صوته وقال بملامح ساخرة وهو بيقلدها – يا تميم نروح يوم صد رد نشوف عايز ايه ونرجع.
ابتسم حسام بهيام – متأكد إنها كانت احلى من كدا وهي بتقولها.
– شايف كوباية القهوة دي، شايفها صح؟ لو مبطلتش قلة أدب هحطها في قفاك.
ضحك حسام وهو بيشرب حبة من الكوباية بتاعته، حطها قدامه واتكلم بجدية ولازالت البسمة أثر ضحكه من لحظات مرتسمة على شفتيه – أنا من رأيي روح عادي شوف هو عايز ايه وخليك هنا أنت ورنيم دلعوا نفسكم يومين وارجعوا، أنت كدا كدا خلصت امتحاناتك.
رفع تميم الكوباية ونزلها وقال – دا نفس التخلف اللي هي قالته برضو، قال أنا طايق البلد واللي فيها من بعيد عشان اروح اقضي فيها يوم ولا اتنين!!
– أنا قولتلك رأيي، سيبك بقى من كل دا وقولي رنيم قالت ايه بالظبط.
اتنهد تميم – ولا قالت أي حاجة جديدة، هي من يومها ومن ساعة الكلام اللي سمعته وهي اللي في دماغها مش هيتغير، أختي وأنا عارفها.
اتنهد حسام هو كمان وقال وهو بيرجع لورا – تبًا للحياة بجد، لو بس يرجع بيا الزمن!
رد عليه تميم بدون ما يبصله بنبرة موجوعة – لو بقى يا صاحبي، لو..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
– ما شاء الله الضحكة من الودن للودن اهي! أومال فالحين تنكدوا عليا أنا بس ولا إيه؟
مردش حد فيهم ويقين دخلت لأوضتها بصمت، رحيم بص لبِر وقال بحزم – لو كنتِ لطيفة في كلامِك كان زمانِك معانا دلوقتي.
ابتسمت بسخرية – أكيد مش هتحب أقولك لطيفة دي تبقى مين.
ابتسم رحيم بسماجة – أمِك يا بِر.
ردت بنفس البسمة – حبيبي الله يعزك…
كان داخل أوضته هو كمان فوقفته – بمناسبة السيرة بقى..
لَف بصلها بترقب وعدم فهم، قفلت الشاشة ولفت راسها – إحنا لازم نسافر الفجرية يا قلب أختَك.
لف بصلها بكامل جسده،
باب اوضة يقين اتفتح وخرجت منه وملامح الاستغراب على وشها،
وبِر اتكلمت بـ بسمة خالية من اي شعور – أمكم ماتـ.ـت.
رحيم عينه وسعت وبتلقائية بص ليقين اللي الرؤية تشوت قصادها بعد كلام بِر، سندت على الحيطة وراه وبدأت تنزل على الأرض ببطئ مع شعورها بالدوخة.
رحيم جِرى عليها – يقين، لأ يا يقين فتحي عينِك، يقين!
كان الصوت عندها بيوطى، شايفاه بصورة غير واضحة، لحد ما الصوت اختفى ومعاه اختفت الرؤية..
فتحت عينها من جديد،
كانت على السرير.
بصلها رحيم بترقب لأي فعل يقدر يحدد بيه هي مين!
بصت حواليها على الأرض فقال وهو رافع حاجبيه بأمل – عايزة جعفر؟
نفت وقالت بعيون واسعة بتلمع وهي لسة بصة للارض – لأ..
بصتله – أنا عايزة مشمشة.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية توليب وباكارا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى