روايات

رواية داخل المشرحه الفصل العاشر 10 بقلم زينب رشدي

رواية داخل المشرحه الفصل العاشر 10 بقلم زينب رشدي

رواية داخل المشرحه الجزء العاشر

رواية داخل المشرحه البارت العاشر

رواية داخل المشرحه الحلقة العاشرة

رجعت ورا من الصدمه وغيث مسكها خاف عليها يغمى عليها
لينا غمضت عنيها وخرجت وتوفيق طلع معاها
يقين بدوخه: كلموا المستشفى تبعت اسعاف تاخده المشرحه
غيث: انتى كويسه
يقين: كويسه
قربت من الجثه وخرجت ادواتها تاخد البصامات
يقين بضيق: لا بقا مسبش بصامات برضو
غيث: شوفى على المرايا دي
يقين بخوف: مرايا اي ما انت شايف المرايا كلها فى وشه
غيث: اي تحليلك
يقين: تحليلى ان ضربه فى المرايا كذا مره وذبحه بعدين
غيث باستغراب: الرسمه مش موجوده
يقين باستغراب: غريبه فعلا ممكن يكون مش هو القاتل
غيث: كل حاجه هتبان
وصلت الاسعاف واخدوه المشرحه وفضلت يقين فى شغلها وخرجت مكتبها تستريح ورجعت هي وغيث
يقين بصدمه: غيث شوف
غيث: الموضوع كبر اوى
يقين: هو عايز يوصل لايه
غيث بضيق: يفهمنا اننا مش شايفين شغلنا بمعنى ان قتلته في القسم ومش بس كده دخلت المشرحه ورسمت الرسمه
يقين: ده مش ذكى وقناص وبس لا ده قلبه ميت وبيوصل رساله ان مش قده ومش هنسمكه
غيث بضيق: الواد ده زودها اوى
يقين: والعمل فعلا الجثث دي مفهاش اي حاجه توصلنا
غيث: معرفش هبدا تحريات تانى و هروح انا واحمد ولينا ل للواء يسمعنا كلمتين
يقين: ليه
غيث:عشان اتقتل في القسم ومنعرفش المتهم مين
يقين: طيب ربنا معاكم انا همشى بقا
غيث:يقين انا اسف
يقين:على ايه
غيث:لما اتعصبت عليكى فى المكتب وعلى كل اللى حصل منى قبل كده
يقين:لا انا خلاص اتعودت على تقلباتك معايا
غيث:يقين انا مكنتش اقصد كل اللى حصل الفتره اللى فاتت ومش قادر اقولك انا عملت كده ليه بس اوعدك ان مش هعمل كده تانى ولا اتعصب عليكى
يقين:عايزه افهمك حاجه انا مبسكتش كتير او استحمل يعنى انا مبحبش حد يتعامل معايا بطريقه دي وده اول سبب ان معيش أصدقاء مبحبش جو الصحاب والخناقات والحوارات فهمنى ولما بقلب والله هتكرهنى وهتشوف واحده تانيه قدامك
غيث:متأسف اوعدك خلاص
يقين:طيب عن اذنك
غيث:ممكن طلب اخير
يقين:اللى هو
غيث:طريقتك ترجع تانى زى الاول يعنى من غير القاب ممكن
يقين:هحاول باااى
اغيث:طيب هتروحي فين
يقين:هروح مكتب اسلام عشان كنت المفروض افطر معاه بس بسبب الشغل مفطرناش ف وعدته نتغدا سوا
غيث:ممكن سؤال انا عارف ان دي حاجه متخصنيش
يقين:اتفضل
غيث:اسلام يعنى صديقك بس ولا في حاجه تانيه
يقين باستغراب:يعني اي حاجه تانيه
غيث: اقصد يعنى فى مشروع جواز او حب
يقين باستغراب من اسئلته:اطلاقا انا بعتبر اسلام ده اخويا مش صديق وبس
غيث:هو اشمعنا اسلام بس اللى صديقك انتى معكيش صديق غيره
يقين بابتسامه: عشان انا و اسلام اتفرض علينا نكون اصحاب واعتقد قولتلك قبل كده بااااى
روحت مكتب اسلام وانا مخنوقه بسبب ان مش عارفه اوصل لحاجه في القضيه بس منكرش ان في فرحه داخليه ان علاقتى مع غيث رجعت انا من الناس اللى مبحبش يبقى فى مشاكل بينى وبين حد وخصوصا لو كان رئيسى فى الشغل دخلت مكتب اسلام لحد ميخلص كان فى العمليات
اسلام:ايه المفاجأه دي
يقين:كنت انا وغيث فى المستشفى وخلصت قولت اجي اعزمك على الغدا بدل الفطار إلى راح
اسلام:لا ثانيه انتي كنت فى المستشفى انتى وغيث ليه
يقين:ده اللى همك من الحوار مش ان عزماك
اسلام:كنتي بتعملي ايه المستشفى
يقين:اوووف هقولك ………
اسلام بغيره:ايوه يعنى اتصلحتوا
يقين:ايه اتصالحتوا دي كإن مفركشين ورجعنا المهم يلا عشان مونى كلمتنى وزعلانه مننا كلنا الايام إلى فاتت كلنا كان معانا شغل وكنا سيبنها
اسلام:طيب يلا
~~~~~
لينا:احمد وصلت لمعلومات خطيره
احمد بخبث:انت دخلتي من غير متخبطى صح
لينا:ايوه بس بقولك معلو…..
احمد بمقاطعه: مش مهم المهم انك تخرجي وتخبطى على الباب ولما اقولك تدخلى ابقى قولى اللى عيزاه
لينا بغيظ:والله طيب
احمد بيزعق:ي عسكرى
العسكرى:افندم
توفيق:فين لينا باشا
العسكرى:راحت على مكتبها
احمد:اخربيت دماغ الأطفال دي
روحت على مكتبها وبدأت اخبط عشان قافله الباب بمفتاح
لينا:مين
احمد:لينا متستهبليش افتحي دا انا
لينا:مين انا ده مبعرفش حد بالاسم ده
احمد بضيق:لينا افتحى لافتح دماغك
لينا:اعمل كدة عشان اعمل فيك محضر ي حضرت الظابط
احمد:لينا بطلى شغل عيال العساكر بتتفرج
لينا:ليه هو انا اللى خرجتك من مكتبى
احمد:طيب افتحى
لينا:لا مش هفتح غير لما تتأسف
احمد بغضب:نعم لا طبعا
لينا:براحتك على العموم المعلومات غاية فى الخطوره خلى اللوا يقلب علينا زياده
احمد:لينا افتحي هتعصب عليكى
لينا:اتأسف وانا هفتح
احمد:اسف
لينا:مش سامعه
احمد بعصبيه:ليناااااا
لينا بخوف:ايوه حاضر
فتحت الباب وانا خايفه شكله اتعصب جامد بس اعمله ايه هو اللى غلطان
لينا بخبث:ايه ده الباشا سورى مكنتش اعرف ان حضرتك
احمد بعصبيه:انتى بتستهبلى ايه شغل العيال ده العساكر كانت بتتفرج علينا
لينا:مش انت اللى غلطان احرجتني وخرجتنى من المكتب وانا جايبالك معلومات مهمه عشان كده دخلت بالطريقه دي
احمد:اخلصى قولى ايه المعلومات
لينا:لا لو سمحت اتكلم بأسلوب……..
احمد بمقاطعه وعصبيه:لينااااا هتعصب عليكى
لينا بخوف :فى ثفقه مخدرات هتتسلم بعد بكره
احمد: مخدرات اي بالظبط
لينا ببرود: يعنى كام طن كوكايين
احمد بعصبيه:معلومه زي دي بتستهبلى من الصبح
لينا بتحدى:طب متغلطش عشان اقولك باقى المعلومات اتكلم كده باحترام احسنلك
احمد:طيب اتفضلى ي برنسيسه
لينا:بص ي سيدي في ناس حبايبى كنت براقبهم من وانا في الغردقه واخيرا عرفت وصلت لدراعه اليمين بس ودخلت على الولد ده وجبته وقررته
احمد :مش بتقولى دراعه اليمين يبقى ازاى قر عليه
لينا:لا ما انا براقبه لاحظت ان فيه علاقه بينه وبين بنته فأنا هددته ان هقول لكبيره وهو خاف ليتقتل قال يقر احسن
احمد:حلو دى معلومات خطيره لازم نحضر المأموريه اللى هتطلع
لينا بجديه:على فكره انا هطلع معاك
احمد:نعم
لينا:على فكره انا طلعت مأموريات كتير
احمد:دي مش اي مأمورية دي لأكبر مورد مخد_رات ده وهو بيزرعها بنفسه يعنى ممكن منرجعش منها
لينا:تؤتؤ الراجل ده عامل حسابه ان مفيش اي مقاومه
احمد:اشمعنا
لينا:انت عارف مكان التسليم فين
احمد:فين
لينا:فى كافيه عادي خالص
احمد:متأكده ازاى يعنى
لينا:عرفت من الشغالين معاه انهم متعودين يسلموا في كافيه فى مطعم مره فى فرح مره فى عزه فى أماكن متتخيلش
احمد:دي مصيبة
لينا:اكيد عشان المكان عام وفي ناس كتير وهما ممكن ياذيهم بس متقلقش ان شاء الموضوع يخلص
احمد:لازم نروح المطعم ونشوف حد هناك يتامن
لينا:مش هينفع الولد قالى انهم بيأمنو المكان لحد اخر لحظه
احمد:والعمل ممكن يكونوا بيزرعوا قنابل فى المكان عشان يأمنوا نفسهم
لينا:ابعت حد من المرشدين يشتغلوا هناك يأمنوا المكان
احمد:الراجل ده زكى واى حد مننا بيكون عارفه
لينا:خلاص اروح انا
احمد:انتى اتجننتى هتشتغلى جرسونه
لينا:لا هروح هناك كانى بشرب القهوه بتاعتى عادي
احمد:مينفعش
لينا:لا عادي ليه مينفعش متقلقش وتنساش ان مش اول مره اشتغل فيها انا بقالى ٣ سنين على فكره
احمد:عشان كده غضبوا عليكى ونقلوكى
لينا بعصبيه:على فكره هما نقلوني مش عشان مقصره بالعكس انا كنت اشطر واحده هناك لدرجه اي حد جديد كان يشتغل معايا عشان يدرب اللى خلاهم يقلبوا عليا عشان كانوا عايزن اخون القسم وأخرج واحد من السجن ولما رفض قالوا يخلصوا منى
احمد:انا متأسف انا مقصدش
لينا بدون اهتمام:ولا تقصد
احمد:طيب يلا نروح ل للوا
كلهم راحوا ل للواء
اللواء عدلى:فين يقين
غيث باستغراب: ويقين مالها بالموضوع
عدلى: مالها ونص ي حضرت الظابط هي زيها زيكم في القضيه دي ويمكن شغلها اصعب
لينا: روحت
عدلى بعصبيه: روحت؟ ربع ساعه تبقى قدامى وتدخلوا كلكم
الكل: تمام يفندم
كلموا يقين ورجعت فورا وكلهم دخلوا
عدلى: قضيه مفتوحه بقالها اسبوعين ومتقفلتش ومعرفتوش اي حاجه توصلنا
غيث: المجرم في منتهي الذكاء ي فندم
عدلى بعصبيه: ذكاء اي وزفت اي مهما كان المجرم ذكى بيغلط
احمد: ومغلطش لحد دلوقتي نعمل اي واصدقائوا ساكتين مش بيتكلموا
عدلى: ليه مشغل معايا مين مش عارفين تجيبوا معلومات اكفئ تلت ظباط شغالين ولا واحد قدر يجيب معلومه لي
لينا بضيق: حضرتك احنا بنعمل اللى علينا
عدلى: انا مش شايف كده انا شايف ان الراجل اتقتل في القسم في حمى الحكومه فاهمين يعنى اي الدنيا اتقلبت علينا بسبب اعمالكم
الكل: ساكت
عدلى: قوليلي ي دكتوره الراجل دخل المشرحه ازاى
يقين: حضرتك انا كنت شغاله في الجث”ث يدوبك خرجت استريحت رجعت انا وغيث باشا لقيته راسم الوشم بتاعه
عدلى: وتسيبى الج”ثه بره التلاجه ازاى
يقين بضيق:والله ده مش غلطى ثم مشرحه الجنائى ييكون عليها حرس كانوا فين وقت اللى حصل
عدلى:رد ي باشا
غيث: معرفش
عدلى بعصبيه وخبط المكتب بايده الاتنين: في ظابط بيقول معرفش اومال مين يعرف انتوا اي جرالكم بالظبط بس اقول اي مكنش قدر يدخل القسم يقتل ميدخلش المشرحه لي
غيث: حضرتك الوقت اللى دخل في المشرحه كان وقت استراحه فعلا والكل مش موجود والقسم في مليون شخص بيدخل كل يوم مش هنركز احنا مين مجرم ومين مش مجرم وهندخل ورا الناس الحمام
عدلى: واي كمان حكايه القضيه الجديده ي لينا
لينا: حضرتك ده من اكبر تجار المخدرات وانا بقالى سنين ماشيه وراه واخيرا قدرت اوصل لدراعه اليمين وعرفت مكان التسليم واوعدك حضرتك نقبض عليه من غير خساير ولا شوشره
عدلى: اتمني انتى واحمد اتعاونوا واعملوا خطه وانت ي غيث شوف حل انت ويقين
الكل: تمام ي فندم
عدلى: وتشد على ظباطك ي باشا انت وهو وانتى ي دكتوره بعد كده الجثه تدخل الثلاجه ويتامن عليها وتنبه على الظباط ي غيث محدش يسيب المشرحه وقت الاستراحه يبقى بتناوب
يقين وغيث: تحت أمرك
عدلى: اتفضلوا
عايزه الكل يتوقع مين القاتل وبيعمل كده ليه

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :   اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية داخل المشرحه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى