روايات

رواية تميمة ثائر الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية تميمة ثائر الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية تميمة ثائر الجزء السادس عشر

رواية تميمة ثائر البارت السادس عشر

رواية تميمة ثائر الحلقة السادسة عشر

: أسف سيدى ولكننا فقدنا الجنين…
نظر اليه ببرود وجمود: ومراتى
مازال منحنى أمامه بخوف ورعب ليقوم بتوتر ولغه أجنبيه متقنه: انها على ما يرام حالياً واكن حالتها النفسيه قد تسؤ بعد معرفتها بالخبر
ثم أكمل بتوتر: لقد كان حجم الجنين على مشارف الشهر السابع هل سندفنه سيدى أم نرسله للمش*رحه
ليصمت وهو ما زال على وضعه الجامد ثم يقوه بقسوه: أفعلوا ما تشاؤون فقط لا أريد رؤيته امامى
ثم اتجه الى داخل الغرفه بجمود، ليتنفس الأخير الثعداء بتوتر ويكلم نفسه بالعربى: أخيرا الحمد لله معرفنيش، بس اييه الى بيعمله مصطفى هنا والى جوا دى مراته ازاااى أنا لازم أتصرف وأفهم فى اييه بسرعه
ليخرج هاتفه مسرعاً للأتصال بأحدى الارقام….

 

 

بينما الأخر دلف الى الغرفه بجمود هادئ وجلس امام تلك الغائبه عن الوعى ويتصل بجسدها العديد من المحاليل، ليتابع ملامحها فى هدوؤ وهو بتذكر اخر ثلاث سعات مرت عندما دخل اليها فى الغرفه التى تنام بها ليتفاجئ بسقوطها أرضاً، ووجها شاحب وتن*زف بشده لينخلع قلبه من مكانه بخوف وقلق شديد ليحمها بسرعة الى احدى أكبر المستشفياات الموجوده هنا فى البلد فى الخارج، فاق على تملمها وأخذت تفتح عيونها بصعوبه حتى اعتادت على اضاءه المكان لتفتح عيونها بضعف ووهن وهى تضع يدها على بطنها تلقائياً لتفزع بشده وهى تكرر فعلتها برعب وخوف، بينما هو يتابع ما تفعله بجمود لينطق بقسوه: ما*ت
لتنظر برعب اليه وهو يجلس بجانبها ببرود لتصرخ برعب وعدم تصديق: لا لا اييه الى بتقوله دا مستحيل فااهم مستحيل
ليقف من مكانه بجمود وبتجه اليها ببرود وهو يقترب من وجهها المصدوم ليقول بمكر: أهو المستحيل اتحقق، تعرفى انى بكر*هه البنت دى قبل ما تيجى على الدنيا علشان هى السبب انها بعدتك عنى واتجوزتى ثائر هى السبب للأسف كانت بنتى بس دلوقتى مفيش ولا مانع فى الدنيا يقدر يوقفنا سوا وانك تكونى مراتى ومعايا
نظرت الى كلامه بدموع وصدمه وهى تصرخ به بغضب: انت لا يمكن تكون انسان طبيعى انت مجنون، دى مش بنتك دى بنتى انا وثائر انت فااهم متقولش بنتى دى خااالص، اااااااه
لتصرخ بألم عندما نزل كف قوى على وجهها ليترك علامات حمراء على وجهها وتن*زف فمها من الجنب ويمسك حجابها بقسوه وهو يضع وجهها امامها: قلتلك قبل كده اسم راجل غيرى على لسانك لاااا انتِ فااهمه انا بس الى جوزك وهتبقى معايا للأمر نفس فى عمرك
ثم يرميها بغضب على السرير ويخرج من الغرفه، بينما هى اخذت تبكى بشده وعنف وهى تضع يدها على بطنها بصرااخ: بنتاااااى… بنتاااااااى

 

 

لتنهار من الصراخ والبكاء لفقدانها قطعه صغيره كانت تنمو داخل أحشائها كانت ستهون عليها كل مراره الحياه، ليدلف الطبيب الى غرفتها بخوف وهو يسمع لصراخها واقترب منها بهدوؤ: اهدى يا مدام تميمه اهدى
لكن تزيد فى موجه صراخها ليقترب من الطبيب مسرعاً وساعدته الممرضه وقاموا بأعطائها حقنه مهدئه لتبدأ تدريجاً فى الغياب عن الوعى وهى تقول بضعف ووهن: ثائر.. ثائر
ليسمعها الطبيب وهو يتنهد بداخله: انا كده اتاكدت انى عملت الصح فعلاً
ثم أوصى الممرضه عليها ان تتابع حالتها لانها سيظل مغنى عليها حتى ثانى يوم مساؤ وفسر ذالك حتى لا تستقيظ ويثور جنونها لفقدان ابنتها الصغيره وخرج من الغرفه وهو عازم على فهم تلك القصه الغريبه والمساهمه فيها للنهايه…….
_آيه !!!!!!
اقتربت منه بإبتسامه هادئه: اييه الصدمه دى انت مش عايز تشوفنى
هز رأسه برفض وقام من مكتبه واتجه اليها بابتسامه خفيفه: لا يا حبيبتى مش كده انا بس اتخضيت مقولتليش لييه انك جايه
اقتربت منه بحب ووضعت يديها على رقبته: وكده هتبقى مفاجاه ازاى يعنى يا استاذ عُمر
ابتسم لها بهدوؤ، لتمرر يديها على ملامح وجهه الحزينه وتتنهد بحزن: هترجع متقلقش
نزلت الدموع من عينه تلقائياً: وحشتنى أوى يا آيه مكنتش تستاهل كل الحزن والوجع دا كله هيكون مصيرها اييه وهى بين ايدين الز*فت دا
تنهدت آيه بحزن وقلق على صديقتها: مش عارفه يا عُمر بس تميمه طيبه وقريبه من ربنا وان شاء الله مش هيحصلها حاجه وحشه
ليردد بدموع وحزن: يارب يا آيه يارب
_عمو حسن عاما اييه دلوقتى
تنهد بحزن: هيعمل اييه يا آيه على نفس حالته بيدور عليها حتى وهو عارف انها مش فى مصر بس بيدور مع ثائر
نظرت آيه امامها بشرود: ثائر طلع بيحبها اوى يا عُمر
تنهد عُمر بحزن: شهر عدى على الى حصل اتحول انسان تانى خالص كل تركيزه تميمه تميمه وبس وانه يلاقيها خد اجازه مفتوحه من شغله لحد ما يلاقيها كل يوم مش بينام غير وهو حاضن هدومها وشه الى خس من البهدله كل يوم فى بلد تانيه بيدور عليها صورتها الى مش بتفارق ايده وقلبه، ثائر مدمر اوى يا آيه
أخذت تنزل دموعها بصمت وحزن: ربنا يرجعهالنا كلنا بالسلامه يارب
: يارب يارب
ألقى نظره أخيره عليها وهى غائبه عن الوعى لينظر الى الطبيب بجمود: هتفوق امتا نايمه بقالها يوم كامل
تنهد الطبيب بتوتر ولكنه أخفاه بدقه ليقول بعمليه: حضرتك احنا ادلنالها منوم لمده يومين علشان نريحها من اى ضغط عصبى هتمر بيه بعدين بسبب حالتها النفسيه

 

 

نظر اليه ببرود: يعنى لسه هتنام كمان يوم
هز الطبيب رأسه بهدوؤ، ليكمل مصطفى بأمر جامد: تمام انا هسيبها هنا تحت الرعايه لأن ورايا شغل ضرورى المستشفى كلها هتكون مليانه بحرس بتوعى علشان ميحصلش مشكله..
ثم مسك ياقه الطبيب بغضب: لو حصلها اى حاجه مش كويسه او هربت من هنا صدقنى هخليك لا تنفع دكتور ولا حتى مريض
ثم تركهه بعنف لينظر اليه ببرود: وانت الى هتبقى جانى على نفسك
هز الطبيب رأسه بتوتر ورعب واضح ليترك الغرفه بسرعه، بينما اقترب مصكفى من تلك النائمه ليقول بعشق وهو يمرر يده على وجهها الوارم من كثره الضرب التى تلقته اخر فتره ليقول: هتوحشينى الكام ساعه الجايين دول هنزل مصر بس ساعتين وأجيلك بس هاخد اليوم كله طيران، مش هتأخر هليكى
ثم قبلها بحب وخرج بعد ان ترك حراسه مشدده امام الغرفه وفى جميع أنحاء المستشفى معتقدا ان تلك هى القيود التى ستمنع لقاء الحب تباً لغباء ذالك مفتقر المشاعر………
وقف امامه وهو يلهث بشوق ولهفه: هى فين يا أدم بسرعه
نظر اليه الطبيب أدم بصدمه من دخوله المفاجئ وشعره المبعثر وثيابه غير المهندمه ووجهه الملئ بالأرهاق والتعب الواضح
: ثائر انت جيت بجد انت مكملتش كام ساعه
نظر اليه ثائر بشوق: دى تميمه يا أدم لازم أجى
تنهد أدم بإبتسامه ثم قال: علشان عارف هى بالنسبه ليك اييه كلمتك، لما كلمتنى من كام شهر وقولتلى ان مراتك حامل وكده بعتلى صور تحاليها وصورتها علشان تطمن عليها، وقتها لما شوفت تميمه مع اخوك مصكفى استغربت لما قال انها مراته وقلقت من رده فعله البارده من الاجهاض
نظر اليه ثائر بحزن: بنتى أوعى تكون عملت فيها حاجه
هز ادم راسه بهدوؤ: لا طبعاً انا مردتش أوديها المشرحه لما كلمتك وانت قولتلى انك عايز تدفنها
نظر اليه ثائر بأمتنان: مش عارف أشكرك ازاى يا أدم والله
ابتسم ادم بمرح: خف عن ادهم اخويا فى الشغل بس هكون متشكر علشان يبطل صياح كل ما أكلمه
ابتسم له ثائر بهدوؤ: حاضر
ثم اكمل بسرعه: عايز اشوفها يا أدم بسرعه
هز ادم راسه بتفهم ليجعل ثائر يرتدى زى طبيب ليتخفى عن الحراسه التى تقبع امام غرفتها ويتجه معه بهدوؤ حتى لا يلفت الأنظار الى داخل الغرفه

 

 

ليدخل الى الغرفه بشوق ودقات قلب عاليه وسريعه عندما وقعت عيناه على تلك الممدده على السرير بهدوؤ ووجهه شاحب وعلامات الحزن والارهاق عليها
لتنزل دموعه على خديه على منظرها وهو يقترب منها ببطء وعدم تصديق انها بين يديه وامام أعينه الأن ليغمض عينيه بشوق متحكما فى مشاعره بصعوبه لينزل الى مستواها ويجلس بحانبها وهى يمسك يديها بدموع وشوق ثم اخذ يقبل جبينها بحب ثم خدها المتورم بخفه ثم اخذ يوزع قبلاته على وجهها بخفه واشتياق وقبل شفتيها بهدوؤ حتى لا يفقد قدرته على التحكم
ثم ابتعد عنها قليلا وهو يهمس لها بدموع: خلاص يا حبيبتى بقيتى معايا مفيش حد هيقدر يبعدك عنى أبداً خلاص
ثم مسك يديها بقوه وهز يقبلها بتملك واشتياق شديد…..
فاق على يد أدم الموضوعه على كتفه: كل حاجه جاهزه يا ثائر تقدر تاخد مراتك يلاا
نظر ثاير اليها بهدوؤ وابتسامه: يلا بينا يا حبيبتى………..
بعد مرور بعض الوقت……
كانت تنام على السرير بعمق كما كانت ويمسك والدها يديها بدموع وهو يقبل يديها باشتياق: يا حبيبتى يا بنتى وحشتينى وحشتينى
وضع عُمر يده على كتف والده بإبتسامه ودموع: خلاص يا بابا اطمنا عليها أهو الحمد لله
قبل والدها جبينها بدموع: الحمد لله الحمد لله، بس هى نايمه كتير كده لييه
ابتسم ثائر وصاح من خلفهم بهدوؤ: متقلقش يا عمى انا طلبت من الدكتور يديها منوم يومين علشان اعرف أجيبها من فرنسا لمصر من غير ما يحصل مشاكل
نظر عُمر اليه بغضب: والى اسمه مصطفى دا ناوى معاه على اييه
تنهد ثائر بحزن وتفكير اذا كان اى شخص قد تجرأ فقط على التفكير بزوجته كان بين الأموا*ت الآن ولكن ذالك أخوه قد أنزاقها كل انواع العذاب، لينتشله والده من تفكيره: سيبه عليا هو اكيد جاى دلوقتى فى الطريق متوجعش دماغك خليك جنب مراتك
هز ثائر رأسه بهدوؤ، ليقوم ووالدها بتقبيل جبينها بدموع ثم يتركه الجميع ويبقى ثائر فقط فى الغرفه مع تميمه
ليتنهد بشوق دفين وهو يضع وجهه بين ثنايا عنقها وهو يتنفس براحه ويضمها بشده الى صدره بحمايه وتملك: وحشتينى أوى يا تميمه، كل يوم بنام على صورتك بقالى شهر لا باكل ولا بنام زى الناس انا مش حبيتك انا عشقتك يا بنت الناس انا دموعى دى مكنتش بتنزل لاى حد كانت بتنزل كل يوم علشانك انتِ متستاهليش اى حاجه وحشه شفتيها انتِ تستاهلى كل خير وحب الدنيا كلها والله خلاص هنشيل وهنرمى كل السواد الى فات ونبدأ من جديد يا نن عينى من جوا
ثم قبل جبينها برفق وأغمض عيونه وهو ينعم بنعيم قربها المُهلك الذى اشتاقه بشده…..

 

 

بينما هى كانت تحاول عيونها عندما اخترقت رائحه قد اشتاقت لها لتبتسم وهى مغمضه العينين وهى تتخيل قربه بجانبها بسبب رائحه عطره المقربه له
تشعر بانها محاطه به الان لتغلف عيونها وهى تنعم بذالك الاحساس المؤقت الدافئ لتندثر داخل احضانه بقوه وأخذت تبكى بصمت، ليفتح ثائر عيونه بصدمه من بكاؤها لينظر اليها بقلق: تميمه حبيبتى انتى كويسه فيكى حاجه
لتزداد قوه بكاؤها وهى تهز راسها برفض ودموع: انت وحشتنى اوى يا ثائر عايزه اشوفك كفايه انى بتخيلك فى كل وقت حتى ريحتك بقيت شماها انت محتاجاك اوى جمبى يا ثائر
ابتسم على حاله صغيرته واعتدل بجذعه العلوى قليلا ويخرج وجهها من صدره بحنان ويمسك وجهها بحنان بالغ: فتحى عيونك انا هنا يا قلب ثائر
فتحت عيونها بصدمه ودموع وهى تنظر اليه بصدمه كبيره بينما هو اشتاق لغابات عيناها بشده وهو يتأمل ملامحها بشغف وحب، اما هى كانت بعالم اخر لا تزيح عيونها من عليه بدموع: ثائر
ليقطع كلامها بقبله شوق وحنان عتاب حزن كل المشاعر فقد اشتاق اليها بشده وهو لا يستطيع ان يترك شفتاها بينما هى كانت كالمستسلمه للأمر لا تعرف ماذا يحدث كانت فى حاله الااوعى، ليتعد عنها اخيرا بعد جوله فى شقتايها ايهمس امامها بشوق: انا هنا جمبك خلاص مفيش بعد تانى يا حبييتى
نظرت اليه بدموع وشوق: انت وحشتنى اوى اوى يا ثائر، ا… انا اسفه انى مشيت ب.. بس هو. ك
قاطعها ثاير بحنان: هشش بس يا حبيبتى انا الى اسف انى اتاخرت عليكى اوى كده انا عارف وفاهم كل الى حصل متخافيش انا جمبك مش هسيبك تانى خالص خلاص
لتدخل الى صدره بدموع: بنتى يا ثائر بنتى ما*تت
ضمها اليه بحزن ايضا: ربنا يعوضنا خير يا حبيبتى هى فى مكان احسن بكتير ادعيلها احنا بقا عندنا طفل فى الجنه ادعيلها ادعيلها
ضمت نفسها اكثر الى صدره بدموع وهو يحاول تهدأتها اكثر حتى غطت فى نوم عميق بين احضانه أخيرا
بينما هو قبل جبينها بحب وابتعد عنها ببطء ودثرها بالغطاء جيدا ثم نزل الى ساحه المعركه بالأسفل…..
دخل الى الفيلاا بصراخ غااضب وهو يجد الجميع مجتمع: مرااتى فين
وقف الجميع وهم ينظرون اليه بغضب، ليتوجهه عمر ناحيته بسرعه وهو يمسكه بغضب: مرات مين يا زبا*له انت لسه ليك عين تتكلم
ثم قام بتسديد لكمه قويه فى وجهه ليقف مصطفى كالجبل فقط يترنج قليلاً، ليتجه اليه حسن والده: استنى يا عُمر نشوفه عايز اييه
ثم نظر الى مصطفي بغضب: خير يبنى عايز اييه دمرت حياتها وحياتنا خدتها من حضن جوزها بنتها الى كانت بتحلم انها تكون دواء لكل الى مرت بيه انت كنت السبب فى مو*تها عايز اييه تااانى حرام عليك يبنى

 

 

نظر اليه مصطفى بغضب: تميمه بتاعتى بتاعتى أنا وبس انتوا فاهمين
ليلتف وجهه الى الناحيه الأخرى عندما تلقى صفعه من والدته بقوه وهى تنظر له بدموع لينظر اليها بغضب وصدمه لتقول: انت وصلتنى لمرحله الندم انى ولدت، انا ولدت شيطان مش انسان طبيعى انت لا يمكن تكون طبيعى انت لا ابنى ولا اعرفك
ليمسكها حسام زوجها بحزن وهو ينظر الى مصطفى بغضب: البوليس الى وراك دا جاى ياخدك دا كان أسهل عقاب ممكن أقدمهولك
نظر مصطفي خلفه بصدمه عندما وجد البوليس حوله ثم حول انظاره الى والده بصدمه: انت بلغت عنى انا ابنك
صرخ به حسام بغضب: انت مش ابنى من اليوم الى فكرت فيه تأذى بنت اعز اصحابى، مش ابنى لما بعدت مرات ابنى عن جوزها انت مش ابنى يا مصطفى من اليوم الى دخلت فيه عالم المافيا والس*لاح والقرف دا كل ورقك وقرفك كشفته وكله بين الشرطه انا خلاص خليت مسؤوليتى منك
مسكت الشرطه يد مصطفى الذى يصرخ بغضب جنونى: انتوا مجانين ازااى تعملوا كده انا مش هسكت انا هنتقم منكم كلكم كلكم
ليقع على الأرض بألم عندما تلقى لكمه قويه أطرحته أرضاً، لينظر ليجد ثاير يقف امامه بكل قوه وجبروت وهو يرفعه أمامه مره اخرى وهيسدد له اللكمات بشده حتى نز*ف وجهه، مسك ثيابه بقوه وغضب: احمد ربنا انك بن ابويا وأمى والا كنت هتخرج من هنا على الترب
ثم القاه بقوه على الشرطه لينظر اليهم بكره: هندمكوا كلكم هندمكوا

 

 

ثم خرج من امامهم تحت يد الشرطه والجميع بنظر اليه بكرهه ودموع على ما تسبب فى الاذيه لنفسه
لا تنتهى كل حكايه أو روايه بوقوع الفتاه ضحيه وأسيره لنهايه معذبها بل لها حق فى العيش بسعاده وحب مع غيره ليس شرطاً أن تكرر كل الحكايات التقليده بنهايه زواج المعذبه من معذبها……..
كانت تقف امام المرأه وهى تنظر الى صغيرتها التى كبرت واصبحت عروسه بفستانها الابيض كالأميرات وتفيض الدموع من عيونها بحب لتضم صغيرتها التى ورثت منها عيونها الزمرديه لتقول: الف مبروك يا حبيبتى زى القمر زى القمر
ضمتها ابنتها بحب ودموع: الله يبارك فيكى يا ماما
_اييه الدموع دى كلها بقا من الملكه والأميره
فاقوا على صوت ثائر الحنون الذى ضم صغيرته بحب: الف مبروك يا حبيبه بابا
_الله يبارك فيك يا بابا يا قمر اييه الشياكه دى كلها
اتجه الى تميمه التى تتابع الموقف بدموع ويضمها الى صدره بدموع: انا مش هاحى فى شياكه مراتى القمر
انكمشت داخل احضانه بخجل، ليضحك بخفه على خجلها الذى لا ينتهى حتى مع مرور سنين زواجهم وابنتهم عروسه الآن
لينزل ثائر لتسليم ابنته الى عريسها بخب وهو يلقى عليه الوصايا السبعه بالحفاظ على ابنته
ثم اتجه الى زوجته التى تزرف دموعها بسعاده على ابنتها وهو يضمها بحنان: بنتنا فريده كبرت اوى يا ثائر وبقت عروسه
قبل جبينها بحب: قلتلك كل حاجه هتعدى وهنبقى أسعد ناس فى الدنيا
ضمته بسعاده وعشق جارف: ربنا يديمك ليا يارب

 

 

انتهت قصه عشق ثائر وتميمه بنهايه فاضت بحب وعشق وسعاده بعد مرورهم بالكثير والحزن والألم ولكن قد عوض الله صبرهم بالجبر والسعاده
طالما وصلت لهنا عزيزى القارئ يبقا انت مهتم وقريت كل الى فاتت اتمنى رائك الجميل ليا علشان انا بقرأ كل الأراء الى قدامى والكومنتات وبتفرحنى جداً قدرونى زى ما بقدركم وفرحونى وشكرا ليكم على كلامكم طول الروايه وكل سنه وانتوا طيبين وبخير وحبيت اختمها قبل رمضان علشانكم وعلشان طلبكم وربنا يعود ايامه بخير عليكم يارب ♡

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تميمة ثائر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى