روايات

رواية تميمة ثائر الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية تميمة ثائر الفصل الثاني عشر 12 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية تميمة ثائر الجزء الثاني عشر

رواية تميمة ثائر البارت الثاني عشر

رواية تميمة ثائر الحلقة الثانية عشر

نظرت له بتحدى: بس أنا متجوزه يا شيخ مش هينفع اتجوز حد تانى
وقف بسرعه من الصدمه وهو يقترب منها بغضب ويمسك ذراعيها بغضب وصرااخ: إييه الهباب الى بتقوليه دا اقعدى خلينا نكتب الكتاب ونخلص
نظرت له بتحدى وكرهه: أنا متجوزه عُمر يا مصطفى بيه ولا فاكر إنى واحده من الز*باله الى تعرفهم وممكن اخرج وأجى مع حد من غير مسمى، أنا وعُمر متجوزين وكاتبين كتابنا علشان كُنا عارفين أنك شخص مقرف وهو مكنش عايز يسبنى ليك
تاوهت بعنف عندما مسك راسها بقوه وهو يقول بصوت مُرعب من شده الغضب: دا أنا هندمك على عمرك كله انتِ وهو وأقولك على الكبيره كمان هيطلقك وهتجوزك برده وورينى هتفلتى من تحت إيدى إزاى.
ثم رماها على الأرض بعنف، فى ذالك الوقت كان عُمر بدا بفتح عيونه بضعف وهو يرى مصطفى ممسك بآيه بعنف وغضب ليزوم بتعب وغضب وهو يحاول التخلص من أيدى الحرس المحاوطين به
ليلتفت له مصطفى بغضب وهو يمسك مقدمه فكه بعنف: بقا إنتوا شويه عيال تستغفلونى أنا هطلقها يا هطلقها يا هموتك يا زبا*له إنت فاهم
هز عُمر رأسه بتعب وهو ينظر له بغضب ويقول بألم من كل اجزاء جسمه: يبقى على جثت*ى لو دا حصل آيه هتفضل مراتى أنا لوحدى لأخر يوم فى عمرى
إبتسم له بمكر وابتسامه غاضبه: وماله يبقا على جثتك وتبقا أرملتك مش كده يا زوجتى المستقبليه
نظرت له بدموع وكره وهى مرميه على الأرض: أنا بكرهك بكرهك انت اييه معندكش قلب أنا بحب عُمر بحبه إنت أييه معندكش رجوله عايز تتجوز واحدهمش بتحبك وبتحب جوزها فين اسمك كراجل هااا

 

 

تطلع حوله بإبتسامه ساخره فجأه ليضرب عُمر بقبضه قويه تجعله يصرخ بألم، لتصرخ آيه بإسمه بخوف ورعب: عُمرررر
ليقترب منها مصطفى ويمسك وجهها بقوه ويسحبها الى أمام عُمر الذى يجلس على الأرض بألم غير قادر على النهوض وهى تنزل دموعها عليه بقوه وعلى حالته ليمسكها مصطفى بقوه ويصرخ بها بغضب: شايفه الراجل الى بتحبيه واقع على الارض ذى الكل*ب قدامى بخطوه واحده بس منى أفعصه هااا عرفتى مين الراجل الصح عرفتى مين الى هيقدر يحميكى أنا مش هو، هو مكانه هنا تحت فى الأرض
نفضت يديه بقوه وهى تصرخ به بكرهه: لأ هو أرجل منك عندى وهحبه وهفضل أحبه لأخر يوم فى حياتى ولو فاكر بفلوسك مالك الدنيا يبقا غلطان انت مريض وفقير أخلاق وإحترام ابعد عننا بقا انا بكرهك بكرهك
لتصرخ بدموع وتجلس بجانب عُمر وهى تمسك راسه وتضعه على قدمها بدموع: فوق يا عُمر فتح عيونك بالله عليك، أفتح عيونك يا حبيبى انا هنا أهو موجوده جمبك فتح عيونك والنبى
ليفتح عُمر عيونه بضعف وهو يمسك يديها بخفوت ويقول بتعب: م.. متخافيش.. أ.. انا معاكى.. م.. مش هسيبك
ليغمض عيونه مره أخرى لتصرخ بفزع: عُمر.. عُمر افتح عيونك بالله عليك يلاااا
نظرت الى مصطفى الذى يتابع الموقف ببرود وجمود وهى تنظر له بدموع: بالله عليك وديه مستشفى دا هيموت خليه يبقا كويس
نظر لها ببرود: والمقابل
صرخت بفزع وهى ترى نبض عُمر الذى يقل لتقول: أى حاجه أى حاجه بس يبقا كويس بالله عليك
إبتسم بخبث وها هو قد وصل لمبتغاه نظر الى رجاله بأمر: اتصلوا بالدكتور ودخلوا الاوضه الى فى الدور الارضى يلا
حملوا عُمر الفاقد للوعى وتبعتهم آيه بدموع وخوف ينهش فى قلبها غافله عن ذالك الذى يبتسم بخبث: برده هتبقى مراتى يا آيه…
: ما شاء الله تقدم كويس يا ثائر بيه من تانى يوم أسبوعين وتقدر تخرج بإذن الله
نظرت تميمه للدكتور بقلق: يعنى اسبوعين الجرح هيكون بقا كويس صح يا دكتور
نظر الطبيب الى عيونها الخضراء كالغابات الكثيفه بأعجاب حتى لم ينتبه لكلماتها التى تقولها ولا لذالك الذى يجلس بعيون مشتعله وهو يرى نظرات ذالك المختل لزوجته ليصرخ به بغضب: اييه يا دكتور
فزع الدكتور من صوت ثائر الغاضب لينظر له بتوتر: خير حضرتك
نظر اليه بعيون مشتعله من الغضب: خمس ثوانى لو مطلعتش من هنا هتقرى على نفسك الفاتحه انت فااااهم
قال أخر جمله بصراخ غاضب ليخرج على أثرها الطبيب بسرعه وجسده يرتجف من الخوف، لتنظر تميمه الى ثائر بضيق: فى اييه يا ثائر زعقت للدكتور وخرج قبل ما أفهم حالتك بقيت اييه
نظر لها بغضب من تلك الغبيه: إنتِ غبيه يا تميمه انتِ مش شايفه نظراته ليكى دا قاعد يبص لعينك قدامى عايزانى أسيبه يسبل لمراتى وأنا بتفرج
نظرت له بضيق من غيرته الغير مُبرره لتقول: اومال يكلمنى إزاى يا ثائر يبص فى عينك مثلاً
صرخ بغضب: إنتِ بتعاندى فى اييه يا….
توقف ليمسك صدره مكان الجرح بألم
لتسرع اليه بخوف وقلق وهى تمسك صدره بخوف: ثائر أنت كويس اييه الى بيوجعك

 

 

لينظر الى خوفها ورعبها عليه ليبتسم بخفه وقام بإخفائها بسرعه ليكمل تألم مصطنع: اااه الجرح بيوجعنى أوى إنتِ السبب علشان زعقت اااه
نظرت له بدموع وخوف: خلاص والله أنا أسفه مش هعصبك تانى والله انا أسفه
ثم اخذت تبكى بشده بخوف ورعب
ليتوقف وينظر الى دموعها بصدمه ويمسك وجهها بقلق: هشش خلاص اييه الدموع دى كلها أنا كويس والله
هزت راسها بدموع: مكنش قصدى اتعبك والله
ضمها اليه بحنان وحب: خلاص اهدى اهدى انا كويس مفيش وجع خلاص مفيش
خرجت من حضنه بدموع: بجد يعنى انت كويس
ابتسم على منظرها الطفولى ومسح دموعها برقه: كويس طول ما انتِ جمبى تعالى
ثم ضمها اليه مره أخرى بحب وعشق جارف…..
خرج الطبيب من الغرفه وهو ينظر الى تلك الواقفه بدموع واتجهت اليه بقلق وخوف: حالته اييه يا دكتور طمنى عليه
هز الطبيب رأسه بعمليه: الجروح الى كانت عنده بالغه أوى لو كنت فضل شويه كان نزف اكتر ومكنش هنلحق ننقذه بس الحمد لله حاليا حالته مستقره انا اديته مسكنات هتنيمه بالكام يوم علشان لو صحى مش هيستحمل الوجع وهو اسبوعين او عشر ايام وهيبقا كويس وجروحه هتكون كويسه
هزت رأسها اليه بدموع، وغادر من امامها لتكاد تدخل الى غرفته بدموع لتطمأن عليه ليوقفها من يديها بقوه، لتنظر له بغضب وتزيح يديها من يديه بغضب: شيل إيدك من عليا
نظر اليها بسخريه: هى الحلوه ناسيه انها فى بيتى وأعمل الى انا عايزه
نظرت له بقوه: عايز اييه
ابتسم لها بخبث: تعرفى ان حبيت فيكى شجاعتك وانك فاهمانى صح
لتنظر له بسخريه: هو الى زيك بيعرف يحب أصلاً
يتجاهل سخريتها وينظر اليها بخبث: هعالجه وأخرجه من هنا على رجليه
نظرت له بتوجس وخوف: والمقابل؟!
نظر لها بخبث وأكمل كلامه ويقول:…………………………
نظرت له بصدمه وصراخ: أنت اييه يا اخى انت مش انسان انت لا يمكن تكون طبيعى بكميه الشر الى جواك دى
مسك يديها بغضب لتصبح امامه ولا يفصل بينهما شئ ليقول بغضب: الشر دا انتِ مشوفتيش منه حاجه، وإحنا لسه فيها هخرجه من الاوضه وانزله المخزن تحت وأكمل تسليه عليه انا ورجالتى وهاخدك برده بعد ما يموت
نظرت له بدموع وقهر ليمد انامله بحنان ويمسح دموعها: دموعك غاليه متنزلش عليه أبداً
لتبعد يده عنها بضيق وتبتعد عنه وتغمض عيونها بألم: ماشى موافقه، بس عُمر يكون كويس

 

 

مسك قبضته بغضب وابتسم لها: لو سمعتى كلامى للنهايه هيبقا كويس
مسحت دموعها بغضب وكادت ان تدخل اليه ليمسك يديها مره اخرى لتنظر له بضيق: ايييه تانى
ابعدها عن الغرفه ليقول ببرود: القاعده الى هتمشى عليها طول ما انتِ وهو هنا انك مش هتدخلى الاوضه دى ولا هتشوفيه لأن اللحظه الى رجلك هتخطى الاوضه هرجعه تحت تانى وامو*ته بأيدى ومش هيمنى
نظرت له بدموع وقهر: طيب أطمن عليه بس
مسك فكها بغضب واصبح وجهها مقارب له ليقول بغضب: كل ما اشوف تمسكك بيه هقت*له بدل المره ميه فإسمعى كلامى للأخر يا آيه
هزت رأسها بدموع وإستسلام ليترك فكها ويمسد على خدها بإبتسامه: شطوره، ودلوقتى دور أهلك
نظرت له برعب وخوف: هتعمل فيهم اييه؟!!!!!!!
“ماما حبيبتى أنا كويسه انا وعُمر هو كان مخنوق وحسينا ان مصطفى بيراقبنا فعلشان كده انا وعُمر سافرنا فتره وهنرجع تانى ممكن اسبوعين وهنرجع متقلقيش احنا هنقفل تليفوناتنا دى علشان مصطفي ميعرفش يوصلنا وانا اريح أعصابى شويه وعُمر كمان وياريت تقولى كده لكل عليتنا هتوحشونا أوى سلام”
نظرت والدتها الى الرساله بدموع: الحمد لله يارب اطمنت عليهم الحمد لله منك لله يا مصطفى هتعيشنا كلنا فى قلق وخوف حتى العيال معرفوش يتجوزوا زى اى اتنين طبيعين
ثم أمسكت هاتفها واتصلت على صلاح والد عُمر ليرن ويرد عليها بلهفه وقلق: هاا يا ام آيه وصلتى حاجه للولاد
ردت عليه بإبتسامه : ايوه يا ابو عُمر آيه بعتتلى رساله دلوقتى من تلفونها بتقولى انهم سافروا شويه علشان الى اسمه مصطفى دا مراقبهم فهيبعدوا شويه عشر ايام وهيرجعوا ان شاء الله
ليستمع صلاح اليها بشك: ماشى يا أم آيه لو كلمتك تانى طمنينى
: حاضر مع السلامه
: سلام
اغلق الخط وهو يتنهد بتعب: مصطفى عمره ما بيجى من وراه خير أبداً إستر يارب انا هكلم حسام هو هيتصرف احسن منى…..
بعد مرور شهر
فتحت عيناها بكسل عندما بدأت تلك الرائحه المميزه دا تداعب أنفها لتبتسم بحب عندما ميزت تلك الرائحه لتفتح غابتيها ببطء لتراه يجلس امامها وهو يتأملها بحب، لتبتسم له بحب: صباح الخير يا ثائر
اقترب منها ونزل قبل جبينها بحب: صباح النور يا حبيبتى
ثم اخذ يقبلها قبل متفرقه على وجهها بحب لتبتسم بضحك: خلاص يا ثائر صحيت والله
ليتوقف وينظر الى شفتيها بخبث: ولو لازم اتأكد برده
ليدنو من راسه عليها ويلثم شفتيها بكل حب ورقه يودع بها حب العالم بأجمعه
ليتوقف عندما شعر بقبضتها الصغيره على صدره ليبتعد عنها بإستغراب
لتنزل من تحته بسرعه وهى تضع يديها على فمها وتتجه الى الحمام بسرعه
لينظر اليها بإستغراب وقلق ليتجه خلفها وجدها اغلقت الباب خلفها ليخبط على الباب بقلق: تميمه انتِ كويسه يا حبيبتى
لم ترد عليه ليقف امام الحمام بقلق وخوف واخذ يفكر هل تبغض قربه منها هل أصبحت تكرهه قربه ومازالت تخاف منه
كل تلك الاسئله التى هاجمت عقله ليتتوقف عند خروجها من الحمام وهى تمسك معدتها بألم ووجهه شاحب، أسرع اليها بسرعه وسندها لتضع يدها على فمها مره أخرى من إقترابه منها ودلفت الى الحمام مره أخرى وتقوم بالتقيئ مره أخرى
ليشم نفسه بإستغراب: والله لسه مستحمى فى إييه

 

 

لتخرج مره أخرى وتضع منشفه على فمها، ليكاد يقترب منها لتشير له بيديها وتهز رأسها بضعف وسرعه
لتتجه الى السرير بألم وضعف
نظر اليها بحزن: تميمه انتِ مش عايزانى أقرب منك
هزت رأسها بسرعه وقال بضعف: مش كده يا ثائر والله بس مش عارفه بس ريحه البرفيوم بتاعك قلبت بطنى مره واحده وتعبتنى
نظر اليها بصدمه: البرفيوم بتاعى!!! دا انتِ طلبتي منى مغيروش علشان حبتيه
هزت رأسها بتعب: مش عارفه والله يا ثائر تقريبا من الحمل
وضع يده على رأسه بتفكير ليذهب بسرعه الى التسريحه ويأخذ علب البرفيوم ويحملهم معاه ويضعهم فى صندوق ويدخل بسرعه الى غرفه الملابس تحت صدمه تميمه وعدم فهمها ما يجرى، ليخرج بعد دقائق بعد ان قام بتغير ثيابه
اقترب من تميمه بقلق: هاا كده كويس شامه اى برفيوم هنا
هزت رأسها بحب وقامت ودخلت فى احضانه بحب: ربنا يديمك ليا يارب
ضمها اليه بحنان وهو يضع يده على بطنها بمرح: كله لأجل الست فريده بس
ابتسمت بحب على حنانه وحبه لها ولأبنتها فهى طوال تلك الفتره لم ترى منه سوى الحنان والحب فقط، فى البدايه إستغربت اسلوبه وعدم طوال فتره صدمته بموت نوران ولكن عندما تحدثت مع حسام أخبرها ان وجودها بحانبه قد جعلها يتعافى من الصدمه سريعاً ويتعايش مع الواقع
فقد خرح من المستشفى منذ اكثر من اسبوعين وهم يعيشون حياه سعيده فقط يعكر صفو تميمه هو ذالك السر التى خبأته عنه خوفاً عليه من الدمار من معرفته لتقرر إخباره لكن فى الوقت المناسب لكليهما…..
نزلوا الى الأسفل بعد ان أخبرته تميمه انها اصبحت بخير ليجمتع الجميع على السفره بفرح وسعاده إكتسبتها تلك العائله مؤخراً تحت إطعام ثائر لتميمه بنفسه فهو اعتاد على ذالك اخر فتره وحنان وحسام يتابعهم بحب
نظرت حنان الى تميمه: هو عُمر اخوكى وآيه لسه مرجعوش يا حبيبتى
هزت تميمه راسها بقلق وهو تبلع اللقمه التى وضعها ثائر فى فمها: لا والله يا ماما بيبعتوا مسجات كده كل فتره بس قلقانه عليهم أوى
نظر لها ثائر بتفكير: طالما هما بعدوا اكيد عايزين يرتاحوا شويه علشان جوازتهم كانت فى ظروف غريبه شويه
هزت تميمه رأسها بتفكير: ممكن برده
لينظر ثائر الى والده بهدوؤ: بابا انت كلمت مصطفى اخر مره امتا
ليرتعش جسد تميمه بصدمه وخوف وهى تنظر الى حسام بخوف ليفهم حسام نظراتها ويطمأنها ويرد على ثائر بهدوؤ: مش وقته يا ثائر
تنهد ثائر بضيق: اومال امتا بس يا بابا فى حجات كتير لازم كلنا نفهمها ومنهم جوازته دى
أغمضت تميمه عيونها بقوه واخذ جسدها يرتعش لتنظر اليها حنان بحزن وايضا ثائر الذى نظر اليها بفزع وخوف: تميمه انتِ كويسه
هزت رأسها بهدوؤ: ايوه بس صدعت شويه
مسك يديها بقلق: تحبى نروح للدكتوره
ابتسمت له بهدوؤ: لا متقلقش انا كويسه روح انت شوف شغلك علشان متتأخرش
نظر اليها بشك: متاكده
اومات راسها بايتسامه لتطمأنه ليقف ويقبل جبينها ويهمس لها بحب: هرن عليكى كل شويه سلام
ثم ودعهم وغادر لتاابعه بنظرات وعيون دامعه

 

 

وضعت حنان يديها على يديها برفق:متخافيش كل حاجه هتبقا كويسه
تنهدت بقلق: يارب يا ماما يارب
كل ذالك تحت انظار حسام الذى يفكر فى شئ يشغل ذهنه طوال تلك الأيام …………
مسك يديها لتزيحها من عليها بقوه وهى تنظر له بشر: إبعد إيدك عنى ومتلمسنيش مش كل شويه هفكرك
ابتسم لها بخبث: بكره تبقى مراتى وألمسك براحتى عادى
نظرت له بغضب: فى أحلامك
ثم أغمضت عيناها بتعب فهى محجوزه هنا طوال ذالك الشهر هى كرهت حياتها كرهت الرعب التى كانت تعيش به طوال تلك الفتره خوفها على عُمر الذى تسمع صراخه بإسمها كل يوم ولا تستطيع ان تراه حتى تتعافى جروحه كما أمرها ذالك الشيطان، كانت تكرهه لمساته لها التى كان ينتهز اى فرصه للتقرب منها لا تنكر محاولاته طوال تلك الشهر ليفعل كل ما يرضيها من كل الانحاء حيث قام بعمل عشاء رومانسى لهم تحت ضوء الشموع وحضرته تحت تهديده لها بق*تل عُمر لتحضر رغماً عنها وانتهى ذالك العشاء بكسر الاطباق وجرح يديها من غضبها من كلامه، وتلك الثياب والمجوهرات الغاليه التى احضرها لها لترتديها لترفض بشده وقامت بارتداء ثياب احضرتها من هدوم الخدم تحت عنادها له
اما اليوم فقد قرر ذالك الشيطان انهاء تلك المسرحيه وتتقايل جميع الأطراف ليجعلها ترتدى فستان وردى بحجابها الجميل ويدخلوا سويا الى غرفه عُمر المحتجز بها طوال تلك الفتره حتى يتعالج نهائي
دخلت بخطى مرتعشه مما هو قادم وايضا اشتياق فقد اشتاقت له حد الجحيم لتصل الى الغرفه وتراه جالس على السرير وقد تعافى وجهه بشكل كبير وظهرت ملامحه الوسيمه اخيرا ما عدا بعض الخرابيش البسيطه التى لا تكاد ترى ولكن يظهر عليه الحزن الاستياء بذقنه التى نمت ولكنه مازال محتفظ بوسامته، لتنزل دموعها بصمت اااه تود ان تدخل فى احضانه وتعبر له عن المها واشتياقها ولكن ينظر لها مصطفى بنظرات شيطانيه تجعلها تمسح دموعها بسرعه وتنادى وتقول بصوت خافت: عُمر
فتح عيونه بصدمه عندما سمع صوتها لقد اشتاق لها بشده منذ ان فاق وهو يصرخ بإسمها ولا يعرف اين هى ولا اين هو لا يعرف شئ سوى انه هنا يتعافى لاجل شئ ما، عندما سمع صوتها لم يصدق اذنيه ليفتح عيونه بلهفه لتقع عيونه عليها باشتياق وحب: آيه
ترجل من السرير وكاد ان يتجه اليها ولكن وقف مصطفى امامه بخبث بينما عُمر يتطلع اليه بغضب: إبعد عنى وسيبنا نمشى انت اييه يا اخى

 

 

ابتسم له مصطفى بخبث: اممممم هتمشوا حاضر بس لما هى تطلب كده اصلا
نظر لها بعدم فهم ليبتعد مصطفى عنهم وينظر لها عُمر بحب: آيه وحشتينى يلاا متخافيش احنا هنخرج من هنا متقلقيش انا موجود معاكى
ثم مسك يديها عندما لاحظ صمتها: مالك يا حبيبتى اتكلمى
ابعدت يديها عنه ببرود وترفع رأسها وتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر……

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تميمة ثائر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى