روايات

رواية تميمة ثائر الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية تميمة ثائر الفصل الثالث عشر 13 بقلم حنان عبدالعزيز

رواية تميمة ثائر الجزء الثالث عشر

رواية تميمة ثائر البارت الثالث عشر

رواية تميمة ثائر الحلقة الثالثة عشر

نظرت له بجمود: طلقنى يا عُمر
نظر اليها بصدمه وقد شُلت حركته تماماً لينظر اليها بلاوعى: انتِ بتقولى اييه يا آيه متخافيش هنخرج من هنا والله
اغمضت عيناه لتمسك دموعها قبل نزولها لتنظر له بجمود: طلقنى يا عُمر، أنا مش عايزه أكمل معاك
اقترب منها بدموع ومسك ايديها بترجى: آيه انتِ بتقولى اييه قولى انك بتهزرى يا حبيبتى قولى انه مقلب لكن متقوليش كده متقوليش انا مش هستحمل فكره بعدك عنى انطقى يا آيه قولى انك بتهزرى قولى
ليهز*ها بعنف وصراخ تحت تماسكها الوهمى ليقترب منهم مصطفى بسرعه وهو يبعد عُمر عنها وير*ميه بقوه على الارض وينظر له بغضب: انت مش سامع بتقولك طلقها واياك تمد ايدك عليها تانى انت فاهم
لتعطيهم ضهرها وتبدأ دموعها بالنزول بعيد عن أعنيهم لينظر عُمر الى ضهرها التى تعطيه لها بحزن وصدمه: للدرجه دى مش عايزه تشوفينى يا آيه
لم ترد عليه فقط تنزل دموعها بصمت وبدون صوت، لينظر له مصطفى بجمود وغضب: طلقها دلوقتى حالاً
هز راسه بغضب وهو يقف وي*مسك تلاتيب قميص مصطفى ب”غضب وصرااخ: انت السبب انت الى خليتها تقول كده انا هقت*تلك فاهم هقت*لك وابعد*ك عن حياتنا الى دمرتها
ابتسم له مصطفى بإستفزاز: اخرك هاته وإعمله بس آيه مش عايزاك وهتطلق منه
لتتلون عيون عُمر الخضراء بالسواد القاتم وهو يضر*به فى وجهه بغضب وهو يصرخ به: هقت*تلك
كاد ان يهج*م عليه لتمسك آيه يده بدموع وهى تهز رأسها برفض: لا لا
نظر داخل عيونها بعتاب وحزن لتقابله نظراتها المعتذره العاشقه، ليفصل مصطفى تلك الحاله ويس*حب يد آيه بغضب: احنا هنخرج دلوقتى واول ما توصل لعقلك وتفهم انها مش عايزاك الماذون هيبقا تحت علشان نخلص
ثم سحب آيه معه الى الخارج بسرعه ليتوجه اليهم عُمر خلفهم بغضب ولكن كان مصطفى الأسرع ليخرج ويغلق خلفه الباب بسرعه ليخبط عُمر على الباب بع*نف وغضب وهو يصرخ بغضب: هقت*لك يا مصطفى هقت*لك ….. آيه مش هس*يبك فاااهمه مش هسيبك

لتنهار الواقفه بالبكاء بعد فشل كل مقاومتها للتمسك أمامه لتنهار على الأرض ببكاء وهى تمسك قلبها وتصرخ: اااااااااه
لينزل مصطفى الى مستواها بلهفه وقلق: آيه
صر*خت به بغضب لتبعد يده عنها: منك* لله حرام عليك يا أخى ابعد عننا بقا ابعد ابعد
لتنها*ر وسط دموعها بصرا*خ وحزن بينما هو وقف امامها بجمود: مش هبعد من غيرك لازم تبقى معايا ومراتى
نظرت له بدموع: انت عايز منى إييه ف.. فى بنات كتير غيرى اتجوزهم ليييه أنا انت عايز تفصل اتنين بيحبوا بعض لييييه ليييييه
صرخ بها بغ*ضب وهيستريااا: علشان انتِ صاحبتها…. صاحبتها شبهها فى كل حاجه كل حاجه شبهها نفس طفولتها نفس تصرفاتها نفس كلامها نفس كل حاجه بس لا لا مش هسي*بك ولا هض*يعك شبهه ما ضاعت منى ا.. انا هاخدك
لينظر اليها بهو*س ويمسك ف*كها بع*نف: هاخدك وهتجوزك وهتبقى مرااتى ومعايا وو. وعارفه هح*رق قلبها عليكى وعلى اخوها ا.. انا هندم*ها علشان مرضتش تكمل معايا انا هند*مها
قبل أن تستوعب كلماتها التى قالها بهستيريه وجنو*ن وغضب قام بسحب*ها من حجابها بع*نف ليصعد بها إلى الأعلى وقام بر*ميها داخل غرفتها بغضب و*جنون وأغلق الباب خلفه واخذ يقترب منها بغضب وهو يقوم بخ*لع ثيابه بينما هى تتراجع الى الخلف بخوف وهيسريا وهى تصر*خ بدموع: والنبى بلااش ابعد عنى والنبى ابعد عنى
حيث كان كالأصم لا يسمع شئ غضبه يعميه كل ما ياتى فى مخيلته تلك الليله المشؤومه منظرها عندما كانت بين أ*حضانه لي*نتشل منهم عذ*ريتها تحت صرا*خها ومناجتها أيضا
فقط ذالك المنظر الذى كان فى مخيلته وامامه تلك الصغيره التى تشبهها نفس الموقف يتكرر بنفس الصر*اخ ونفس التو*سلات
ليقف امامها وهو يصرخ بغضب من مخيلات تلك الليله التى تلاحقه لينز*ع حزامه وهو يهو*ى به على جس”د آيه بغضب وكل قوته وهو يصر*خ: هربتى منى ليييه هااااا ليييه هربتى لو كنتى سمعتى كلامى مكنش كل دا حصل أنا بحبك انا حبيتك بس انتِ بعدتى وهر*بتى منى ليييه هااااا لييييه بعدتى ليه
اخذ ينز*ل بحزامه بالجلد على تلك الصغيره وهو لا يدرى أنها آيه وليست تلك التى فى مخيلته ليتوقف بعد فتره من الضرب وهو يت*نهد بضعف ويتنفس بسرعه من كثره مجهوده ليفيق على ذالك المنظر الد*موى الذى امامه وهى مر*ميه على الأرض وهى تنز*ف من كافه جسدها، ليفتح عيناه بإستيعاب لينزل الى مستواها بجمود وهو يقيس نبضها ليزفر بضيق: ذنبك انك صحبتها بس قريب كل حاجه هتبقا تحت سيطرتى وانتِ هتكونى بديله ليها تحت رحمتى قريب
ليتركها مر*ميه على الأرض ويخرج بجمود ولا كأنه ترك جث*ه قت*يله بالداخل لينادى على حارسه بصوت غاضب عالى ليأتى الاخر بسرعه وخوف: أؤمر يا فندم
نظر له بغضب وجمود: هات دكتوره وخلى واحده من الخدمات تكون معاها وتقول للدكتوره تديها منو*م لمده يومين مش عايزها تقوم من النوم فيها انت فاهم
هز الحارس رأسه بفهم وغادر بسرعه لتنفيذ أوامر سيده بخوف
بينما هو دلف الى غرفته المظلمه وجلس على الكرسى وسحب شئ من الدرج الذى بجانبها واغمض عينيه بتعب وفتحها مره أخرى على السلسله التى بيدها وهو يبتسم بهدوؤ على ذكرى تلك السلسله لصغيرته
Flash back

: دى علشاانى !!!!
هز رأسه بهدوؤ وهو يلتهم ملامح وجهها القلقه والمرعبه الموجوده لديها كلما تراه وخضراوتها التى تتحول الى اللون الباهت عن رؤيته
لتنظر له برعب وهى تحاول خلع تلك السلسله التى البسها اياها على غفوه لتقول بتوتر: ل.. لا انا اسفه مش هينفع أقبلها
اقترب منها بهدوؤ: لييه مش أنا ابن صاحب باباكى يعنى قريبك ممكن أديكى هديه عادى
لتتجنب النظر فى عيونه بخوف: لأ مش هينفع أنا أسفه
مسك يديها التى تحاول خلع السلسله بقوه وهو ينظر الى عيناها بعمق التى تتكون بها الدموع بخوف وهو يقول بهدوؤ: انتِ خايفه منى؟
هزت رأسها برفض ودموع: ل.. لو.. لو سمحت سيبنى عايزه أروح لبابا سيبنى
ابتسم لها بمكر: هسيبك بس متشيليش السلسله دى من رقبتك علشان لو شوفتك من غيرها عارفه هعمل إييه
لتنظر له بترقب وخوف وهى تبلع ريقها بخوف، ليقترب منها ويهمس بجانب أذنيها بهمس مُرعب: ه*شيل رق*بتك من ج*سمك خالص
لتفتح عيونها بر*عب وخوف بينما هو ابتعد عنها قليلاً لينظر الى ملامحها الخائفه بتسليه وهو يبتسم لها بمكر: هاا هتشيل*يها من رق*بتك
هزت رأسها بخوف وسرعه
ليبتسم لها بتسليه: شطوره كده أنا أحبك
لتبتعد عنه بخوف واخذت تجرى الى الداخل عند والدها بخوف ور*عب بينما هو يتابع ركضها بتسليه وخبث وهو يهمس: قريب هتكونى ليا يا صغيره قريب أوى
Back
لتختفى إبتسامته مع تذكر الأحداث وهو يقبض على تلك السلسله بغضب وهو يصر*خ بغضب: تميمه……….

: وصلت لحاجه يا حسام
تنهد حسام بيأس: لأ بس انا وصلت لشويه رجاله من تبعه وهما هيقولولى كل جديد بيحصل عنده
نظر له صلاح بحزن وقلق: الولاد بقالهم شهر !! شهر يا حسام مفيش منهم غير كام مسج حتى مش عارفين نكلمهم أو نسمع صوتهم أنا مش مرتاح
كاد أن يرد عليه حسام ولكن قاطعه رنين هاتفه ليرد عليه بسرعه: هااا فى جديد
ليصمت قليلاً وهو يستمع الى الطرف الاخر بينما ملامح وجهه الصادمه لا تبشر على خير
لينظر اليه صلاح بقلق من شكله، ليرد حسام على المتصل بحزن: طيب لو وصلت لجديد تانى كلمنى سلام
ليغلق الخط وهو ينظر الى صلاح بحزن وقلق، ليبدا الخوف يتسرب الى صلاح ليقول: فى اييه يا حسام طمنى
ليتنهد حسام بحزن: شكك صح عُمر وآيه فى فيلاا مصطفى بقالهم شهر ولحد دلوقتى محدش عارف بيحصل اييه جوا معاهم
نظر اليه صلاح بر*عب وقلق: ايييه يعنى اييه ممكن يكون عمل فيهم حاجه مش كويسه
تنهد حسام بقله حيله: والله يا صلاح مش عارف لسه اول ما يوصلوا لجديد هيقولولى

لينهض صلاح بفزع: وانا لسه هستنى اما يمو*تهم وأتفرج قولى عنوانه فسن يا حسام خلينى أروح اشوف ولادى جرى ليهم اييه
ليقف حسام لتهداته: اهدى بس يا صلاح لازم نفكر بعقلنا مصطفى انا اكتر واحد عارفه ولو روحناله هيعند ويمكن الحاجه الى صبرته الشهر دا كله ممكن يعملها قدمنا عند كمان
ليجلس صلاح مره اخرى بدموع وقلق: هيروحوا منى يا حسام مش كفايه تميمه والى جرالها دلوقتى عُمر وآيه هو اييه مش بيتهد حرام عليه والله
ليزفر حسام بندم وحزن: انا اسف يا صاحبى مش عارف أقولك اييه
تنهد صلاح بحزن: متقولش حاجه يا حسام ربنا يهديه

: امممم ويا ترى بقا شوفت ستات غيرى النهارده؟!
ضحك بصوته كله: يا حبيبتى انا شغلى فى السجن كله يعنى كل الى بشوفهم قتا*لين قتل*ه ومجر*مين اييه الى هيجيب ستات القسم أصلا
هزت كتفيها بدلال وهى تستمع الى حديثه بالهاتف: معرفش بقا بس انا حاسه انك بتخونى
نظر الى الهاتف بصدمه ثم أرجعه مره اخرى الى اذنه: تميمه حبيبتى هى هرمونات الحمل هتطلع عليا النهارده ولا اييه
همست له بغيظ: قصدك اييه انى مجنونه يعنى
ابتسم لها بهدوؤ: لا يا حبيبتى انا الى مجنون وستين مجنون كمان، هااا أجيبلك اييه النهارده وانا جاى
نست غضبها فوراً لتقول بمرح وطفوليه: بيبسى وشوكلاته وشيبسى وأندومى كتير أوى وكمان كاجو كتيررر اوى ووبطيخ
رد بإستنكار: بطيخ !!!! ودا اجيبه منين يا بنت الناس احنا فى الشتاء
رفعت كتفها بضيق: مليش دعوه فريده هى الى عايزه بطيخ اوعى تكون فاكر يعنى انى انا الى باكل الأكل دا كله
هز راسه بسخريه: لا طبعاً يا حبيبتى هو انتِ طفسه علشان تاكلى كل يوم عشرين وجبه دى فريده اكيد طبعاً
: اممم طيب كويس انك عارف يلا هات الحجات ومتتاخرش سلام

ثم اغلقت الهاتف بوجهه بمرح بينما هو نظر الى الهاتف بصدمه: انا ثائر على أخر الزمن يتقفل فى وشى السكه وكمان هرمونات الحمل تطلع عليا مالى انا ومال الجواز وسنينه ياربى
..: مالك يا ثائر انت بتكلم نفسك؟!
نظر الى ادهم صديقه بصدمه: تعرف ألاقى بطيخ فين يا أدهم ربنا ما يوقعك فى ضيقه..

اغلقت الهاتف بفرحه وابتسامه وهى تتمددد على السرير بأريحيه وهى تمسد على بطنها التى بدأت فى البروز بشكل دائرى متوسط جميل عطاها شكل جذاب أكثر وهى تقول بسعاده: تعرفى يا فيرى ثائر قالى اييه امبارح قالى اعاده الكشف على بنتنا امتا، وقتها وقفت مصدومه من كلمته هو قال بنتنا صح يعنى هو معتبرك بنته كمان، طول الفتره الى فاتت وهو بيحاول ينسينى اسوء فترات حياتى عوضنى عن الخوف والرعب الى كنت عايشاه طول السنين الى فاتت عوضنى عن حجات كتيره اوى
لتبتسم بشرود وحب وهى تتذكر ثائر وحنانه عليها وفجأه قاطعها رنين هاتفها
لتمسكه بإستغراب لرقم مجهول لترد بهدوؤ: الو.. مين؟!
ضحك بسخريه: اييه لحقتى نستينى بالسهوله دى
فتحت عيونها بصدمه ورعب احتل أواصلها لتهمس بخوف: أ.. إنت عايز اييه تانى
تنهد بأستمتاع: والله انتِ الى عايزانى مش أنا يا حلو
مسكت يديها بقوه ودموع: وأنا مش عايزه من واحد زبا*له زيك حاجه
لتكاد ان تغلق الخط لتتوقف مكانها بصدمه مما سمعته وتنزل دموعها….

اتجه الى الاسفل وفتح الباب ودخل اليه وهو يتكلع اليه بضيق ليقترب منه عُمر بغضب وهو يمس*ك قميصه: وديتها فين هاااا انطق آيه فين
ليمسك يديه ببرود ويبعدها عنه ويقول: آيه فوق هطلعك ليها وأول ما تفوق هتاخدها وتمشوا من هنا
نظر اليه بصدمه: إزااى وبعدين تفوق من اييه آيه جرالها اييه انطق !!!!!!
ابتعد عنه واتجه خارج الغرفه ببرود: دلوقتى هتعرف بس خليك فاهم اى حركه غدر كده او كده وقتها هخليك تتر*حم عليها صدقنى وانت مش هتقدر تمنعنى
نظر اليه عُمر بصدمه واستغراب كيف سيطلق سراحهم الآن فجاه ولكن يفق على صوت الحارس الذى يشير له بالسير خلفه لغرفه آيه

ليسرع خلفه بشوق ولهفه ليرى محبوبته ليصل بعد قليل امام غرفتها ويدلف الى الداخل بسرعه ليقف مكانه متجمدا من الصدمه وهو يجدها مسطحه على السرير بوجهها الشاحب، ليقترب منها بسرعه وهو يمسك يديها التى تتلون بعلا*مات باللون الاحمر والأزرق ليسود عينيه بغضب وهو يتوعد ويقسم له بالموت بينما هو يمسد على صغيرته بحزن ودموع على حالتها وهو يهمس لها برقه: آيه يا حبيبتى فوقى انا جمبك خلاص مش هسيبك تاتى قومى يا حبيبتى
ليظل بجانبها بدموع وحزن على حالتها وهى مازالت نائمه بفعل المخد*ر…….

: اقفل عليهم الاوضه ومتخر*جهمش غير لما اطلب منك هتاخدهم بالعربيه وتوصلهم المكان الى عايزينه الى يسالك منهم حاجه متردش ولا كأنك شايفهم ولا سامعهم فااهم
: فاهم يا باشا عن اذنك
أخذ ينفذ سيجارته بغضب وهو يقول بإبتسامه ماكر: انا بعدت عن طريقى الأصلى ودلوقتى لازم ألف وارجعله تانى……..

دخل الى غرفتهم وهو يحمل الكثير من الاكياس والحلويات والاطعمه التى طلبتها منه ظهراً لينادى عليها بسعاده: تميمه… يا تميمه يلاا تعالى انا جيبت ليكى كل الى طلبتيه يا ستى
ليتجه الى الخزانه ويخلع ثيابه وهو يقول بمرح: خليت الواد ادهم يلف مصر كلها علشان البطيخ ونزلت دوريتين عساكر يدوروا قلتلهم عندكم مهمه القبض على البطيخ اى نوع تقابلوه منظرهم كان مسخره حمدت ربنا ان اللواء واخد اجازه والا لو كان عرف بالى عملته دا كنت هحصل الشاويش عطيه والله

خرج من الغرفه وهو مازال يبحث عنها باستغراب: تميمه انتِ فين ماما قالتلى انك فوق من زمان يا تميمه
بدأ ينادى عليها ولكن بدون رد ليبدا القلق يسرى بداخله وهو يبحث عنها فى الحمام وغرفه الملابس وكل الغرفه ليخرج من الغرفه بصراخ وقلق: تميمه انتِ فين
ليأتى والده ووالدته على صراحه بقلق: فى اييه يبنى
نظر اليهم بضياع وخوف: تميمه مش لاقيها يا بابا………

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تميمة ثائر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى