روايات

رواية تملك عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الحادي عشر 11 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الحادي عشر

رواية تملك عاشق البارت الحادي عشر

رواية تملك عاشق الحلقة الحادية عشر

مي بكسوف:يعني
فهد وهو يتنهد براحه:انا كده اطمنت عليكي وعليه
مي ببتسامه:شكرا ياجدو انك خايف عليا
فهد وهو يعود الي الجديه:بعد يومين هحاول اجهز البيت كلو عشان يبقي بستان يليق بمقامك
مي:انا مبحبش الدوشه عموما اي حاجه انتم ممكن تعملوها حلوه
فهد:لاا دا انتي حفيدتي وزياد كمان افضل احفادي لو طولت اغرق لكم سوهاج كلها انوار هغرقها
مي:ربنا يخليك ليا ياجدو……حفله علي الديق هتكون احسن انا مبحبش المجاملات حفله نعزم فيها الحبايب…..الحبايب وبس
اكتفي فهد بمنحاها ابتسامه مطمئنه
&&&&&&&
بعد قليل
لولولولولولولولولوي
دوت الزغاريط بالمكان بأكمله من نورا وعايده وعزيزه الذي جاءت من بيت زوجها زياره لعائلتها
عزيزه بفرحه حقيقيه:الف مبروك يامي ياحببتي ولله تستاهلي كل الخير
نورا وهي تحتضن مي:سيبوهالي دي بنتي لوحدي محدش يحضنها غيري
عايده:الف مبروك ياروحي….ربنا يتمملك بخير
فايزه بحنق:يلا كفايه بوس واحضان الغدا جاهز
ذهب الجميع ليضع الغذاء علي المائده اما فهد فكان مجتمع بزياد ونوار
زياد:هو مش بسرعه يوم الخميس الجاي
فهد:ولله دي رغبه العروسه….لو رافض انا ممكن اجوزها لحد تاني انا الي يرفض طلبات حفيدتي هيشوف مني وش تاني
زياد وهو يضيق عينه:ماشي انا اتجوزها بس
نوار:لم نفسك يازياد
زياد ببراءه ذئب:هو انا عملت حاجه
فهد:هدوءك دا قلقني….المهم مش عايزك تتخانق معاها وتهدا كده هاا تهدا عشان عارفك كويس مجنون ودماغك فيها فران
زياد:لا متقلقش
دلفت اليهم مي علي استحياء
مي:الغدا جاهز
وذهبت سريعاا من امامهم
جلسوا الجميع علي المائده
ليقطع نوار الصمت
نوار:اتصلتي علي والدك يامي
تركت مي الملعقه تقع في الطبق لتحدث صوت مزعج وبدءت الدموع تتكون في عيناها
مي بكسوف ودموع:لاا بابا مش هيجيي
نوار بستغراب:ليه
مي بكذب:اصله مسافر بره مصر
زياد بحنق:تلاقي مش عاجبه العريس
مي بكسوف ووجهها اصيب بحمره خجل وشهقات عاليه
مي:لا هو ميعرفش اصلا مين العريس…..مسألش وقفل قبل ما اقوله
ثم ذهبت وتركتهم ودموعها تسبح علي وجنتيها وشهقاتها تصل لهم جميعا
عزيزه بحسره:مسكينه…..هنكتب الكتاب من غير ما اهلها يكونوا موجودين
فهد:احنا اهلها انتي مسميه دول اهل دول هم مش اهل
وذهب وترك المائده ليطيب خاطر حفيدته
اما علي المائده
فايزه وهي تبث سمومها:تلاقيه مش عاجبه العريس…..ولله هو كان يطول واحد زي زياد ياخد بنته دي…..عيني عليك يازياد
اما زياد فكان صامت وهادئ تماما لا يتحدث كل ما يفعله هو انه ينظر الي صحنه بشرود لا يستمع لأحد كل ما يفكر فيه هو هذه المعتوها الذي احتلت قلبه وتبكي الان بالاعلي
&&&&&&&
مي ببكاء وشهقات عاليه:تصـــــ…..ـــور ياجدو بكلمه قالي اعمـــ….ـــلي الي تعمليه انا عندي شغل مهـــــ….ــــم وقفل في وشي السكه من غير حتي ما يعرف انا هتجوز ميــــ……ــــن…..(ثم تابعت بحسره وبكاء اكثر)وماما مرضــــــ……ـــتش عليا بعتــــ…..ــــلها 100 رسالـــ…..ـــه بقولها اني هتجــــــ…..ــوز وبرضو مردتش اهئ اهئ هما ليه بيــــ…..ــــكرهوني ياجدو ولله انا معملتش حاجه(وارتمت بأحضانه)دلوقتــ…..ــــــي زياد هيفتكر اهلــــ……ـــي بيعني ومش عايــــ…..ـــزني ومليش ظهر اول مــــ…..ــــره احس اني فعلا مقـــ……ــــطوعه من شجـــ…..ــــره اهئ اهئ اهئ
فهد وهو يربت علي ظهرها:بس ياحببتي ميستاهلوش دمعه منك انا كنت ساكتله بس لحد كده وكفايه هنكتب الكتاب في معاده جه مجاش هو حر…..كمان زياد ظهرك وسندك من بعد ربنا وربنا مبينساش عباده ابدا….متكدبيش عليه قوليلوا الحقيقه ان مكنش هيقف معاكي دلوقتي هيقف معاكي امتا……ابوكي وامك ميستاهلوش ظفرك…..زياد لو فكر بس ان اهلك بيعينك قوليلي وانا اعرفه مين اهلك نوار بيحبك ونورا كمان بتحبك وبتعتبرك بنتها الي ربنا عوضها بيها….اوعي تفكري ان زياد ممكن يبيعيك زياد مش خسيس يامي انا مربيه علي ايدي يعني ابصملك وبالعشره كمان متعيطيش ياحببتي
وظل يربت علي ظهرها الي ان هدءت
&&&&&&
اما زياد فترك المائده وذهب الي ركنه المفضل في الحديقه ظل ينظر للورد كثيراا وتذكر جملتها
“مي:دا الورد الي انا بحبه بشتريه لنفسي كل شويه…..الي هقبل منه الكلام دا هيبقا جوزي وبس ”
ابتسم فهي حقا عذراء في كل شئ وكأن خطأها الوحيد هي انها وقعت مع عائله مثل عائلتها وكأن التاريخ يعيد نفسه ولاكن الاختلاف ان ساره وقعت مع عائله جيدا وزوج نذل
&&&&&&&
يوم عقد القران
مرت الايام سريعا ومي لاتحاكيه كما طلبها جدها وزياد يحترم رغباتها هذه
كانت الحفله بسيطه كما ارادت مي يشملها الاحبه فقط من يفرحون بصدق لاكن هذه الاحبه لم يكن والدها ووالدتها من ضمنهم سمع الجميع صوت الزغاريد يصدح من غرفه مي ليتأكدوا انهم انته اخيرا من تزين العروس حتي تهبط اليهم ولاكن ما ان هبطت حتي صدم زياد وعماد ونوار فهي ملاك بحق كانت مي ترتدي عبائه واسعه من اللون الابيض ومرصعه بخرز من اللون الذهبي وشعرها يصل الي اسفل ظهرها بقليل نظر زياد الي هيئتها ولا اراديا وقف احتراما لها وذهب اليها علي جعل من خطواته وما ان هبطت قبل رأسها بحنو بالغ ليأتي فهد
فهد:لو زعلك بس جوليلي وانا اقطعلك رجابته اخليه مينفعش لحاجه واصل
مي وقد استغربت من لهجته الصعيديه الذي لأول مره يتحدث بها امامها:لا متقلقش مش محتاجه توصيه
زياد:متجلجيش يابت عمي مهزعلكيش واصل
ذهب فهد لتمسك مي يد زياد بقوه وتقربه من اذنها
مي هامسه:ممكن متتكلمش صعيدي….انا مش فاهمه حاجه منها
زياد:احنا كده بنتكلم قودام الناس صعيدي وبينا وبين نفسينا بنتكلم عادي
مي:طب ليه
زياد هامس بأذنها:هقولك بعدين المهم يلاا عشان نكتب الكتاب
بعد عقد قرانهم
فهد:هتاكلوا فين فريده تطلع الاكل
مي:انا عايزه اعرف انتوا بتتكلموا صعيدي ليه قودام الناس
زياد:هناكل في الاوضه الي في الجنينه….انا الي هودي الاكل…..بطلي زن هاا انا مبحبش الزن
واخذه من يد فريده والدموع في عيناها بحسره اما فايزه فلم تحضر عقد القران من الاساس والعائله لا تهتم لوجودها حتي انهم لم يسألوا اين هيا
اخذ زياد الاكل من يد فريده وذهب الي غرفته الذي توجد بالحديقه اما مي فحضنت نورا بشده
نورا:يازين مااخترت يازياد…..يلا يابنتي روحي مع جوزك
مي:مش هتاخر متناموش وتسبوني لوحدي
ضحك الجميع من جملتها نظرت حولها اكتشفت اختفاء زياد لتجري الي الحديقه وهي تقول
مي:انتي مركب في رجليك عجل استناني
وصلت الي الغرفه لتجده يضع الصنينه علي السرير وينقل ما بها علي منضده وبجانبها مقعدان ولاكن الاهم من كل شئ هو ذاك الورد الاحمر الذي يتوسط المنضده

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى