روايات

رواية تملك عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الفصل الثامن عشر 18 بقلم مي السوهاجي

رواية تملك عاشق الجزء الثامن عشر

رواية تملك عاشق البارت الثامن عشر

رواية تملك عاشق الحلقة الثامنة عشر

زياد بعدم وعي:مي رافعه عليا قضيه طلاق
نظرو له قليلا هل يكذب ام يقول الحقيقه اخذ منه نوار الورقه وتأكد من كلامه ولاكن للأسف كان صحيحااا
زياد كالمخاطب نفسه:هو دا كلو عشان خايفه مني…..يمكن زعلانه عشان زعقتلها…طب مطلبتش الطلاق ليه بدل قضيه الخلع
فهد بزعيق:ممدووووووح
جاء ممدوح (البواب)وهو يجري
فهد:شيع لسيد ولد ابو مازن وقوله اني عايزه ضروري
ذهب ممدوح يجري
جاءت نورا
نورا:الغدا جاهز
ولاكن جميعهم صامتين وكأن علي رؤسهم الطير
نورا وهي تكرر:الغدا جاهز يا ابا
اشار لها فهد بالذهاب حالياا لتذهب وفي هذه اللحظه كان يهبط عماد من علي الدرج بخفه ليجدهم متسمرين هكذا ونوار بيده ورقه
عماد بستغراب:مالكم
قرب نوار الورقه من عماد ليمسكها عماد ولاكنه نظر لها بصدمه وهو فارغ الشفتين
عماد:يعني ايه….ياماما
وذهب يجري ومعه الورقه وبلحظات كان جميع المنزل يعرف وتجمع الجميع بمجلس الضيوف صامتين منتظرين اي منهم ان يتحدث حتي فايزه وفريده كانوا صامتين الجميع يشعر بأن يوجد شئ غريب بالموضوع
فهد:لو فعلاا هي الي رافعه قضيه الطلاق عشان زعقتلها في التليفون يبقا متلزمناش ياولدي انما لو حاجه تاني ساعتها لا هرحم محمد ولا هبه ولا الوزير نفسه
زياد بحسره:واحنا هنعرف منين
فهد:انا هبعت سيد يعرفلنا شركه محمد السوهاجي فين وهاخد محمد من يده ونروح البيت واشوف مي بنفسي وانت معايا
زياد بهدوء:ماشي
&&&&&&&&
ظلو فتره طويله بالسياره الذي كان سأقها هو سيد فهو الوحيد الذي يعرف المكان بالتحديد وزياد كل ما يريده ان يذهب لها لايريد شئ اخر سوي ان يراها يعرف منها لماذا فعلت به ذلك يضع لها الف عزر وعزر لاكنه لايريد ان يبعدها عنه يكره التفكير في ذلك امامه القليل علي الوصول لها فقط القليل ويواجهها بكل ما يريد النوم لم يزوره نهائياا والسؤال الوحيد الذي يراوده
هل يحبها لهذه الدرجه؟؟؟
&&&&&&&&
في احدي شركات A&A
جلس بمكتبه يتابع اوراق المناقصه الجديده في حين دلف رجل من الباب والسكرتير ورائه
السكرتير:الاستاذ محمد عايز حضرتك ومعترض اني اقولك وعايز يدخل علي طول
ايمن:سيبه ياوليد وابعتلنا اتنين قهوه
خرج وليد وجلس محمد
ايمن:خيرر
محمد:هيجيي منين الخير يابن شوكت
ايمن:عايز ايه
محمد ببتسامه سمجه:هتجبلي الي انا عايزه
ايمن وهو يمسك ملف المناقصه:ولله علي حسب
محمد:عايز روحك
ايمن:هههههه تصدق ضحكتني وانا مليش نفس
محمد:انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كده
ايمن:ههههههه ياراجل قول كلام غير داا
محمد:انا عايز المناقصه الي انت خدتها
ايمن:ليه…..خليك المناقصه الجايه ابقي خدها
محمد:مينفعش لاازم اخد المناقصه دي ثم انت كنت مقدم سعر اعلي مني
ايمن:وعرفت منين
نظر له محمد بتوجس فيبدو انه كشف ان لديه عيون في شركه ايمن
ايمن:صراحه عشان نظراتك دي مضيقاني…..فقررت اريحك
محمد:ازاي
ايمن:هاخد 60% من اسهم شركاتك
محمد:ايييه لااا طبعاااااااا مستحيل الكلام دا يحصل
ايمن:خلاص عوض الله علي المناقصه دي والمناقصات التانيه كمان
محمد:ملكش دعوه بياااا
ايمن:انت الي حشرت نفسك معايا نسيت ان الحشرات بيفضلوا حشرات نسيت ان قبل ما تكبر اووي كده وتفتكر نفسك عالي تسدد ديونك
محمد:انت مالك انا حر حاشر نفسك ليه في حياتي
ايمن:انت الي حشرت نفسك في حياتي وعملت راسك براسي وانك كبير في السوق زي
محمد:خلاص معترف اني صغير انا ولا حاجه في السوق سبني في حالي بقا
ايمن:يااااعيني تفتكر هبه لو عرفت ان جوزها عليه ديون متلتله يمكن اكثر من فلوسه….تفتكر هتقول ايه
محمد:سبني في حالي مش عايز حاجه منك انا مش محتاج حاجه عشان اقع انا واقع لوحدي سبني اظبط اموري
ايمن:انا مبستناش حد وعلي فكره انا لو كنت ندل كنت قولت للناس البيئه الي انت مستلف منهم يقدموا وصولات الامانه للبوليس بس انا عشان جدع قولتلهم يصبرو عليك شويه
محمد:انا فاض بياااا منك وصدقني نهايتك علي ايدي افتكر كلامي
ايمن:طيب نهايتي هتبقا الساعه كام عشان الحق اتجوز قبلها
محمد:صدقني ناري هتحرقك
ايمن وهو يمسك الهاتف:النار مبتحرقش مؤمن يامحمد….الووو هاتو الامن عشان شكل استاذ محمد نسي باب الخروج منين
ليخرج محمد ويعلن الحرب علي ايمن وما ان ذهب قال ايمن
ايمن لنفسه بصوت عال:اتجسست عليا يامحمد واديني بدفعك التمن
&&&&&&&
دخل من الشباك بهدوء ليراه تنام علي الارض جلس بجانبها ولمس علي شعرها الذي مازال يحتفظ بنعومته
زياد بهمس:مي….انا جمبك يامي اصحي
فتحت مي عيناها بهدوء لتراه امامها قلبها يتراقص من السعاده
مي بتعب:زيااد انت جيت
زياد:مقدرتش اعيش من غيرك جيتلك
مي:متبعدش عني تاني يازياد……انا بحبك
زياد بحب ظاهر:وانا كمان بحبك يااحلي مي في الدنيا واقترب من شفتياها يحاصرها بين شفتيه في قبله جامحه حلمت بها مي كثيراا وضعت بها مشاعرها وأحاسيسها المتهالكه لتكتشف انها لا تريد غيره تريده هو فقط وليس غيره لقد امتكلها وها هو الان يصك ملكيته علي شفتياها
لتفيق من احلامها الورديه وهي تشعر وكأنها حقيقه اعتادت علي تلك الاحلام الذي تشعرها بوجوده بجانبها دائما حتي ولو في احلامها كم اشتاقت له رشفت القليل من الماء من زجاجه المياه خاصتها لاكنها لا تأكل وكأنها علي حداد بكت كثيراا اصبحت كالورده الذابله عندما مات ساقيها نظرت حولها مره اخري لعل وعسي يتبدل المكان ولاكن…..عادت الي احلامها ودموعها علي وجنتيها بحسره
&&&&&&&&&
في شركه محمد السوهاجي
دلف الي مكتبه ليجدها امامه هي انغام “عشيقته وزوجه حماه” اعتقد ايمن ان عيون محمد كانت في شركته لايعلم انها بداخل منزله ابتسم بسخريه فرغم كل ذلك لم يتمكن حتي الان في هدم شركات ايمن وانما هدم شركاته هو ليقاطعه أنغام وهي تجري عليه وترتمي في احضانه
انغام:وحشتني
محمد:وانتي كمان
ذهب محمد للهاتف
محمد:مش عايز حد يدخل عليا نهائي
ليجلس علي كرسيه ويمسك انغام ويجلسها علي ساقيه وبدء بشد سحابه فستانها وانغام مستسلمه بين يديه تماما وكأنها تعلم ما سيفعله

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تملك عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى