روايات

رواية تمرد عاشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

رواية تمرد عاشق الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم زهرة الربيع

رواية تمرد عاشق الجزء الثامن والعشرون

رواية تمرد عاشق البارت الثامن والعشرون

رواية تمرد عاشق الحلقة الثامنة والعشرون

إن كان الحب قدراً فأنت قدرى
وإن كان الحب اختياراً فأنت اختيارى
إليكِ أيتها الفتاه التى ملكت قلبى..
وأسرت فؤادى..وتحكمت فى احاسـ.ـيسى ومشاعرى
إليكِ حبيبتى أبعث باقات من زهور العمر
محمله بعطر المحبه
حبيبتى لقد عرفت أن للحب لذه..وللحياه معنى
وذلك عندما نبض قلبى بحبك
لقد نما حبك بداخلى حتى تملكنى
فصرت أسيراً فى ذلك الحب.أمـ.سـكت جهاز الصد مات الكهربائية والكل يقف أمامها يبـ.، كي على حالتها قبل وجـ. ـعهم على فر اقه… ذهبت اليه وتحدثت اليه بصوتا با كي
– لو فعلا جواد الالفي يبقى مو ت وسبني… همـ.، ست له وموتني بايـ.، دك كمان… قبـ.، لته على جـ.، بينه… جواد أنا بمو ت.. وضعت را سها على جبينه وملـ.، ست على قلبه
– مرا تك بتمو ت حبيبي… يرضيك تسيب مرا تك لوحدها.. قبـ.، لته ودمو عها تسا قطت بغزارة وقامت بمحاولة انعا ش قلبه مرة ومرة… ضـ.، مته وظلت تلكـ.، مه على صـ.، دره وتبـ.، كي
– انا بقولك بمو ت ياجواد… لدرجة دي مش فار قة معاك.. ضـ. ـمته لصـ. ـدرها وظلت تبـ. ـكي بصوتا مرتفع… اتجه حازم الذي يحاول التما سك بعد افعالها
– غزل حبيبتي تعالي جواد ودموعه تساقطت رغما
جـ.، ذبها حازم من يـ.، ديها بقوة
– غزل اتجننتي.. دفـ. ـعته وصر خت بوجهه
– محدش له دعوة بيا اطلعوا برة قالتها بصيا حا مرتفع… اتجهت لجهاز الصدمات مرة اخرى وقامت بتزويد سرعة ضر بات القلب… امـ.،ســكت وجـ. ـهه بقوة
– مش بكيفك على فكرة انك تمو ت وتسبني سامعني وزي ماقولت قبل كدا ياجواد… طول ماانا عايشة لازم انت تعيش
صر خت كالمجنونة وقامت مرة ومرة… اتجه اليها سيف وقام بصـ.، فعها
– فوقي جواد ما ت اتجـ. ننتي… دفـ.، عته بقوة ورفعت سبابتها امامه:
– والله لاخليه يعا قبك ازاي ترفع ايـ. ـدك على مر اته… امشي برة صرخت… دخل في ذلك الوقت الطبيب المسؤل عن العملية واخذ منها جهاز الصدمات… وقفت أمامه
ومـ. ـسحت دمو عها
لسة قدامنا دقيقة لوسمحت عندي أمل في ربنا كبير
هستخدم
Ventricular defibillation
لاخر مرة لو سمحت يادكتور معدش عندنا وقت.. اسرعت للجهاز مرة اخرى ثم قامت بوضع… التالوكسون مرة… ار تعش جـ. ـسدها بالكامل نظرت له ايه مفيش.. لا مستحيل هو هيفوق .. طيب ممكن الابينيفرين لوسمحت…
اجابها الدكتور دا مش توقف رئوي… ماهي الا لحظات واستمعت الى نبـ.، ضات قلبه مرة اخرى
جحـ.، ظت عيناه وابتسمت ووضعت يـ. ـديها على وجهها وهي تضحك… ثم اتجهت له وقـ. ـبلت جبينه وهي تشـ. ـعر بسعادة الدنيا تمتـ. ـلكها… نظرت للجميع بالخارج من خلف الزجاج… اكمل الطبيب عمله بعدما وجد جـ. ـسدها ير تعش بالكامل
وامر الممرضة بتوصيل الاجهزة مرة اخرى على جـ. ـسده… اتجهت له وهمـ. ـست
– شكرا ياحبيبي علشان اتمـ.سكت بالحياة
قبـ. ـلت جبهته مرة اخرى ودمو عها تتساقط مرة اخرى حتى اصبحت عيناها منتفخة حمراء

❈-❈-❈
جلست بجواره بهدوء وهي تملـ. ـس على شعـ.، ره وتحمد ربها ثم تحدثت
– أنا هفضل جنبه مش محتاجة للمرضة… رفع الطبيب الذي يبلغ من العمر خمسةو ثلاثون عاما نظره… ابتسم لها وتحدث
– انتِ دكتورة… مسـ. ـحت وجهها ونظرت له ثم اتجهت بنظـ.، رها لمتيمها
– لا لسة امتياز… حاولت انهاء الحديث معه لانها لم تقو على الحديث… هي تحتاج ان تضـ. ـمه فقط… نظر الطبيب لعلامات الارهاق التي تظـ. ـهر على وجهها وتحدث
– ممكن تروحي ترتاحي وهخلي الممرضة تفضل جنبه… نظر ليـ. ـديها وابتسم عندما وجدها فارغة لا يوجد بها خاتم خطوبة
– لا مش هسيبه هفضل لحد مايفتح عيونه.. الضـ.غط كويس والنبضات كويسه… ولكنها وتوقفت واردفت متسائلة
– ليه القلب وقف فجأة؟
اجابها بمهنية:
– دا طبيعي بيحصل بعد العمليات الصعبة دي متنسيش ان الر صاصة قريبة جدا من عضلة القلب… انا بقول الحمد لله ان نجى منها… اقترب منها وابتسم
– الفضل يرجعلك… دخل سيف عندما وجد الطبيب يتحدث معها… نظر لجواد ثم رفع نظـ. ـره لغزل وهو آسـ.، فا نادما على مافعله بها
❈-❈-❈
– ايه الاخبار…؟ قالها حينما ضـ.، مها من اكتـ. ـافها.. ابتسمت له واتجهت لجواد
– كويس ان شاء الله يفوق ويطمنا
– ان شاء الله حبيبتي…
الف سلامة ربنا يقومه بالسلامة… قالها الطبيب ثم خرج ولكنه توقف
– ياريت تخرجوا علشان مينفعش تقعدوا في الرعاية والممرضة هترافقه
– لا انا هفضل جنبه مالوش لازمة للممرضه
جلست بجواره على المقعد وهي تنـ. ـظر له بابتسامة مؤ لمة
اتجه سيف وجلس على عقبيه أمامها… امـ. سـ ك يـ.، ديها واردف:
– غزل انا آسف اني رفعت ايـ. ـدي عليكي… ربت على يـ.، ديه بحنان
– ولا يهمك حبيبي.. انا أهم حاجه عندي انه رجع للحياة… كدا انا اعرف اتنـ.، فس… بس يفتح عيـ.، ونه ويريح قلبي
– هو لسة فيه خطر على حياته؟
مسـ.، حت على وجهها بعنـ. ـف وتحدثت بصوتا حزينا
– للاسف لسة فيه خطـ.، ر ربنا يعدي الساعات الجاية على خير،…
وقف واردف متسائلا:
– يعني نعرف ازاي انه عدى مرحلة الخـ.، طر
وضعت رأ سها بين راحتيها
– معرفش ياسيف.. اللي، اعرفه لو عدى اكثر، من اتنين وسبعين ساعة وفضل كدا هيكون مش كويس ممكن يدخل في غيبوبة… بس كل حاجة ماشية طبيعي دلوقتى… انا هروح اتوضى … خرجت من الغرفة وكأنها انسانا آلي ليس له حياة لا يشـ. ـعر بما حوله
اسرعت مليكة تضـ. ـمها بقوة
– غزل جواد عامل ايه…؟ اغمضت عيـ.، ناها واردفت داعية له:
– ان شاء الله هيقوم بالسلامة يامليكة املي في ربنا كبير… ثم تحركت للمرحاض
كانت نهى تستند على كتـ.، فه وذهبت بالنوم من الارهاق الجـ. ـسدي… حملها صهيب متجها بها الى الغرفة بجانب والدتها التي اغشـ.، ي عليها بعد خبر مو ته الكاذب
دخل لوالدته قبّـ. ـل رأ سها
– الف سلامة عليكي ياست الكل… جواد كويس ياماما… نبـ.، ضه اشتغل حبيبتي
وقفت سريعا وتحدثت قائلة
– خـ.، دني لأخوك ياصهيب عايزة اطمن عليه ياحبيبي… نظـ. ـر لنهى التي تغفو على الفراش المقابل وتحدث
– ماما دلوقتي مش هينفع ارتاحي هنا شوية وبعد كدا ادخلي شوفيه مانعين حد يدخله مفيش غير غزل علشان دكتورة
وقفت متجهة للمرحاض وتحدثت:
– هقوم اصلي وادعيله يابني… عارفة ربنا رحيم بينا وهيقومه بالسلامة.. ثم استطردت حديثها
– ابوك عامل ايه… مـ. ـســح صهيب على وجهه بو جع
– زي ماهو الدكتور بيقول الغيبوبة بتفضل ساعات باليوم او ساعات.. لسه منعرفش هيفوق امتى
اتجهت نجاة للخارج واردفت
– هروح اشوفه واطمن قلبي عليه… ياحبيبي مستحملش يشوف ابنه البكر ي كدا
❈-❈-❈
بعد فترة وصلت أمل ووالدتها
اسرعت تبـ. ـكي وقفت أمام صهيب الذي يجلس بجوار حازم وسيف بالخارج امام العناية المركزة
– جواد عامل ايه ياصهيب وازاي ماحدش يعرفنا…
– كويس ياأمل… احنا كنا في ايه ولا ايه
وقف سيف وهو يحاول السيطرة على اعصا به
– صهيب غزل من امبارح مااكلتش ولا نامت… ادخل قولها حاجة هتوقع من طولها
اجابه صهيب:
– مليكة ونهى حاولوا معها بس هي رافضة
– انا هدخلها واحاول اخليها تروح تغير هدومها اللي كلها دم دي؛ هذا ماقاله حازم
نظـ.، رت لهم أمل… هي غزل كانت مع جواد وقت ماانضـ. ـرب بالنا ر
وقف سيف وهو يضع يـ. ـديه بجيب بنطاله
– لا ماكنتش موجودة بس،… هو حماها بعمره يعني كانوا عايزين يقتـ. ـلوها… بس هو دا فع عنها برو حه… حب رو حي بقى ياأمل تقولي إيه ممكن حد يحب كدا
نظـ. ـرت له بغضـ. ـب متجه لوالدتها التي اتجهت الى نجاة
جـ. ـذبه صهيب وأردف بلوم عليه:
– ايه اللي بتقوله دا يالا… ازاي تتكلم معها كدا، مهما كان دي بنت عمتك
جلس بجواره بعد ذهاب حازم لغزل
– دي واحدة حقيـ. ـرة متعرفش عملت ايه
مـ.سـح وجهه بعنـ.، ف
– ابوك حاكي لعمتك على موضوع كتب جواد البيت باسم غزل… الكلـ. ـبة دي راحت قالتها… كتبلك البيت تمن د م جاسر، اللي مو ته
جحـ. ـظت عين صهيب
– انت بتقول ايه… وغزل عملت ايه؟
ابتسم سيف بسخرية وتحدث:
– انت تايه عن المجـ.، نونة… كالعادة مفكرتش قبل المواجة… لكنه توقف عن الحديث
– بس فيه حاجه مر يبة… بعتولها فيديو وجاسر بيمـ. ـوت في الوقت اللي امل قالتلها كدا… تفتكر ان امل لها
نظـ. ـر صهيب بشرود لنقطة ما:
– لا دا مش شغلها في حاجة ناقصة… امل قالت كدا من دافع الغـ. ـيرة وعايزة تبعدهم عن بعض… بس اللي بعت الفيديو دا له تخطيط تاني بدليل بعته قبل الفرح باايام مع ان جاسر ميـ. ـت بقاله خمس سنين ليه دلوقتي الفيديو يطلع… وكمان مين اللي صورهم حد من الشرطة وعايز ينتـ. ـقم من جواد ولا مين بالضبط
وصل حازم لهما
– رافضة خالص تسيبه… شكلها صعب وخايف عليها.. ربت صهيب على كتـ.، فه واردف
– روح ارتاح وخد مليكة كمان شكلها تعبانة
اماء برأسه ووافقه:
– همشي ولو حصل حاجه كلموني.. وانت قوم ياصهيب خد مر اتك وماما كمان بقالهم يومين غير رجعوكم من السفر… وانا هفضل هنا مع بابا وجواد… وصل باسم لهما في هذا الوقت
– ايه الاخبار
وقف صهيب مرحبا به:
– بقى احسن الحمدلله… نظر لوجوهم الذي يظـ.، هر عليه اثا ر الارهاق
– فيكم تروحوا ترتاحو وانا هفضل معه هنا… ثم اكمل حديثه
– المستشفى فيها أمن علشان تأمين جواد… ممكن يحاولوا مرة تانية
ربت صهيب على كتـ.، فه
– متشكرين ياباسم تعـ. ـبناك معنا ومسبتناش
ضـ. ـم باسم اكتـ. ـافه بحنو
– جواد اخويا قبل مايكون اخوكم متنساش بينا عمر يعني بقالنا اكتر من خمستاشر سنه
قاطع حديثهم خروج نجاة وعمته وأمل
عايزة اشوف جواد
خطى سيف متجها لها
تعالي حبيبتي هدخلك… ثم رفع نظره لعمته… معلش ياعمتو مينفعش تدخلوا لان الدخول لاكتر من واحد ممنوع
في شقة شهيناز
جلست بحضـ.، ن عاصم تضحك بهستريا بعد قرائتها الاخبار بمـ. ـوت اسد الداخلية جواد الالفي…نظرت له وهي تتحـ. ـسس صـ. ـدر عاصم الذي منشغلا بالتفكير بغزل
– بيقولوا عليه اسد الداخلية وهو اتصفى…اعتدلت مردفة بسؤال
– مين اللي عمل فيه كدا ياعاصم؟
– وقف بعد ارتداء ملابسه
– انا لازم اروح اشوف الوضع ايه.. وقفت امامه بجـ.، سدها العا ري الا من الشرشف الذي تلفه حول جـ.، سدها
– انت مجنون تلاقي المستشفى ملغمة عساكر وشرطة.. اهدى ياعاصم لسة خبر مو ته مش يقين… وبعدين هتلاقيهم بدوروا عليك في كل مكان.
زفر بغضـ.، ب وصر خ بوجهها
– لازم اوصل لغزل قبل مايفوق ابن الالفي… ثم نظر لها بغموض
– بعتي الفيديو صح؟
– ايوة بعته بس بعدها اللي مراقبينها بعتوا صور لهم وهو بيجبها من الكلية
كان يسير ذهابا وايابا بالغرفة… ثم وقف فجأة… دا مش دليل انهم كويسين… احنا لازم نطمن من الشغالين جوا الفيلا
امـ.، سـ كت ذرا عه
– مين حاول يقـ.، تل جواد ياعاصم
ابتسم بسخرية:
– دا مـ. سـ.ك اكبر عصابة في الشرق الاوسط بيهر بوا اسلحة على الحدود… تفتكري هيسبوه عايش عاملي فيها فهلوي وامن جوا وبرة واهو اتصـ.، فى د مه… عقبال مايد فنوه ونرتاح منه ابن الالفي
وضعت يـ. ـديها على ذقـ. ـنها علامة تفكير
– يعني العصابة دي مش مصرية؟
رفع كأس من مايحرم الله واجترعه وضحك بشماته:
– لا ياقلبي دول من مختلف دول العالم… بس مين اللي وصله المعلومات الكافية على الصفقة دي… دا اللي مجننهم.. رفع نظره لها
– دول روس كبيرة ياشاهي يعنى الغلطة عندهم بمو ته تقدري تقولي كدا دول المافيا بحد ذاتها… يعني ابن الالفي مـ.، يت ميـ.، ت
❈-❈-❈
في المستشفى العسكري
جلست بجـ.ـواره مستندة على المقعد
ممـ.ـسكة بيـ.ـديه وتتحدث وكأنه يسمعها
– بقالك يومين ينفع كدا… هقع من طولي وحضرتك عمال تدلع عليا.. اقولك على سر
فاكر يوم عيد ميلادي الخامستاشر… لما رجعت انت وجاسر من مهمة وكانت صعبة على الطريق الصحراوي بتاع اسماعيلية كان على مااعتقد ارهـ.ـابيين … المهم انت كنت راجع تعبان ياحبيبي مطبق بقالك يومين… اكملت مبتسمة لذكراها ذلك اليوم
– انا اللي دخلت وخدت الرصـ.ـاص ورمـ.ـيته في البيوتي… ضحكت بصوت مرتفع… وأنا اللي قطـ.ـعت زارير القـ.ـميص علشان حضرتك محضرتش عيد ميلادي… اقتـ.ـربت مقبـ.ـلة جبـ.ـينه واردفت بوجـ.ـع
– دي كانت اول مرة تغيب عن عيد ميلادي مع انك جبتلي هدية قبلها بيوم… بس كان أهم حاجة عندي انك تكون جنـ.ـبي وتضـ.ـمني لحـ.ـضنـ.ـك… وجودك عندي أغلى حاجة في حياتي… ابتسمت بوجـ.ـع واكملت مردفة
– بابا الله يرحمه مكنش بيفرق وجوده معايا زيك عارفة اني كدا بنت مش كويسة بس غصـ.ـب عني والله انا كنت بحبه اوي برضو… لمـ.ـست شـ.ـعره بيـ.ـديها
– بس انت كل حياتي فتحت عـ.ـيوني لقيتك انت… اول مااتعلمت امشي كان بايـ.ـدك انت… اول كلمة بابا كانت ليك انت… مـ.ـسحت د.موعها عندما تذكرت هذه الايام
واكملت مستطردة حديثها الموجـ.ـع لقلبها
– اول يوم دراسة ليا كنت دايما انت… حتى أول ماعرفت يعني ايه عيد ميلاد اتعملي كان بايـ.ـدك انت… رغم ان ابويا واخويا موجودين… بس انت استـ.ـحوزت على كل حياتي… وضعت رأ.سها على صـ.ـدره وبدأت تلمـ.ـس صـ.ـدره كزو.جه عاشـ.ـقة حد النخـ.ـاع

❈-❈-❈
– اول مرة احـ.ـس بالحب وقلبي يشـ.ـعر بالسعادة معاك انت وقت ما نجحت في تالتة اعدادي… جريت عليا وحـ.ـضنتي وانت بتـ.ـلف بيا وتقولي مبروك ياحبيبة قلبي الاولى على المدرسة يازوزو… كانت فرحة عمري كلها الوقت دا… مش علشان طلعت الاولى ابدا… علشان وقتها سمعت نبـ.ـض قلبك لأول مرة.. لأول مرة احـ.ـضنك فيها واحـ.ـس انك حبيب مش أخ ابدا… لأول مرة اتمنيت أفضل أكبر وقت في حضـ.ـنك
ظلت تلمـ.ـس مكان اصـ.ـابته بحنو وتقبـ.ـلها
واكملت بعيون عاشـ.ـقة له وحده
– اتمنيت اخبيك عن العالم كله معرفش كنت بغير عليك بجنـ.ـون… دا كله وانا مش فاهمة شعـ.ـوري دا ايه… كنت لما بحـ.ـضن جاسر بحـ.ـس بشـ.ـعور تاني خالص… وضـ.ـعت سـ.ـبابتها على شـ.ـفتيه… واردفت
– مرة شوفت جاسر بيبـ.ـوس مليكة كان يوم كتب كتابه… لما رجعتني بالليل يوم خطوبتك… اقتـ.ـربت من وجـ.ـهه واردفت بحـ.ـزن
– وقتها كان قلبي مولـ.ـع نـ.ـار من فكرة إنك عملت زي جاسر وبـ.ـوست ندى.. لمـ.ـست شفـ.ـتيه واردفت بغـ.ـل
– تعرف كان نفسي أعمل ايه وقتها
اقـ.ـتربت وقبـ.ـلته بجـ.ـانب شـ.ـفتيه بسبب وجود بعض الاجهزة الموصلة به
كنت عايزة احط سـ.ـم على شـ.ـفايـ.ـفك دي علشان لما تقـ.ـرب منها تمـ.ـوتها… لمـ.ـست خـ.ـديه بحب… عارفة كنت مجـ.ـنونة، بس أعمل ايه مجنـ.ـونة بحبك… ملـ.ـست على شعـ.ـره مرة أخرى
– قوم وفتح عـ.ـيونك حبيبي وحشتني اوي لدرجة مش قادرة اتنفـ.ـس من غيرك
جود حبيبي قوم ووعد مني مستحيل افارق حضـ.ـنك ولا دقيقة… اقترفت شـ.ـفتيها ببسمة عذبة واقتـ.ـربت من شـ.ـفتيه قائله بصوت يملأه الحب
– عايزة نتجـ.ـوز بقى عايزة اكون مالكة لكـ.ـيانك بالكامل… ينفع كدا الفرح يتأجل بسببك… على فكرة لازم اعـ.ـاقبك على تأجيل الفرح… احتـ.ـقن وجـ.ـهها بد م الحـ.ـرج بما ستقوله ولكنها تعرف انه لا يسمعها
تبتسمت وتحدثت بصوتا هامـ.ـس
– عارف لو مفقتش النهاردة صدقني هبيتك برة الاوضة يوم دخـ.ـلتنا… وشوف مر.اتك الهـ.ـبلة ممكن تعملها وعارفة ومتأكدة حبيبي هيتجـ.ـنن.. اصلي قرأت معلومات في الموضوع دا ياحبي… شوف مرا.تك بتجهزلك لليلة العمر بكل علم ونباغة… ضحكت بصوتا مرتفع عندما تخـ.ـيلته بما ستفعله به… ثم نظـ.ـرت له بحب
– بس وعد مني لو فتحت عـ.ـيونك وقومت النهاردة هلغي كل اللي حفظته وذاكرته
اردفت بها بخـ.ـبث… رفعت يـ.ـديها على عنـ.ـقه بهدوء
– افتح عيـ.ـونك بقى متبقاش مستفز… عايزة احكيلك عملت ايه

دخل سيف ووالدته في هذا الوقت
– لسة يابنتي مافقش… ظلت كما هي جالسة تمـ. ـسد على شـ.، عره بحنان
– لسة ياماما بس هيفوق… عارفة ومتأكدة انه هيفوق.. هو وعدني قبل كدا انه مش هيسبني لوحدي
اتجه سيف وجلس بجواره من الجانب الاخر
– ايه ياجواد ينفع كدا.. تتعب اعصـ.ابنا قوم ياحبيبي وحشتنا اوي…
أمـ. سـكت والدته بيـ. ـديه وقامت بتقـ.، بيلها
– جواد فتح عيونك حبيبي متسبناس يانن عيني… ابوك هيمـ. ـوت يابني من الز عل عليك.
جـ. ـذبها سيف من يـ. ـديها وخرج
وضعت رأ سها بجانب رأ سه
وظلت تلـ. ـمس وجهه بحب حتى أغمضت عيناها من الارهاق وهي تمـ.، سك بيـ. ـديه
بعد فترة دخل الطبيب المشرف عن حالته
نظر لها وهي تضع يـ. ـديها على وجهه وتغرق بالنوم بجانبه… دخل صهيب
وحازم لسؤال الطبيب عن حالته وجدوها بهذا الشكل… اتجه حازم لها عندما وجد نظرات الطبيب لها بطريقة ملفته
– غزل قومي حبيبتي علشان أوصلك تغيري وترتاحي شوية… امأت برأسها بلا
اتجهت مليكة التي دخلت للتو واترجتها بانها تذهب للمنزل
– حبيبتي لازم تروحي عشان تغيري.. نظرت لحالته واعضا ئه الحيوية
– هو كويس الحمد لله وهيفوق خلال ساعات.. رفعت نظرها للطبيب مش كدا حضرتك… اقترب الطبيب وهو يبتسم لها
– هتكوني دكتورة شاطرة… بسط يـ.، ديه واردف بود:
– دكتور محب… دكتور جر احه عامة… لو احتجتي اي استفسار أنا موجود… اتجهت بنظـ. ـرها لصهيب لينقـ. ـذها من الموقف
وصل صهيب اليه بخطوة وامـ. سـك بيـ. ـديه:
– اهلا بحضرتك شكرا يادكتور… دكتورة غزل عندها ستف من الدكاترة الممتازين في الكلية

فتحت عيـ.ـناها وهي تبتسم بحب… نظرت حولها استغربت أنها كانت تحلم… هي اعتقدت انه حقيقة… وضعت يـ.ـديها على و جهها وهي تدعو ربها بتحقيق حلمها
نظـ.ـرت لساعتها وقفت سريعا… قامت بأداء واجبتها واتجهت لغرفتها واستعدت للذهاب مرة اخرى له… اتجهت للاسفل تبحث عن سيف وجدته مستغرق بنومه على الاريكة بغرفة المعيشة
وقفت بجانبه وهي تناديه
– سيف قوم وصلني ولا اروح مع زاهر… فتح عـ.ـيناه ناظـ.ـرا لها ثم اتجه بنـ.ـظره لساعة يـ.ـده
– هتمشي دلوقتي منمتيش كمان شوية ليه
جلست بجـ.ـواره وتحدثت حزينة
– كفاية نمت ساعة معرفش نمت ازاي اصلا.. ازاي نمت وهو تعبان ياحبيبي مكنتش اعتقد اني هنام كدا.. ملـ.ـس على ر.أسها بحنان اخوي
– دا ارهاق ياقلبي بقالك كام يوم منمتيش حتى قبل اصـ.ـابته مكنتيش نمتي فدا جه مع بعضه.. دخلت ميرنا في هذه الاثناء… لا تعلم لماذا احزنها تصرفه وشـ.ـعرت بألـ.ـما في فؤادها
❈-❈-❈
رفع نـ.ـظره لها وجدها تقف تشاهدهم من بعيد اتجهت غزل بانـ.ـظارها لها مبتسمة
– تعالي ياميرنا واقفة عندك ليه
– كنت جاية اقولكم خالتو عملت أكل ومستنياكم تتغدوا معانا… وقفت ثم اردفت:
لا انا هروح اشوف جـ.ـوزي وحشني وانتِ اتغدي مع حبيبك قالتها وهي تنـ.ـظر لسيف بشقاوة
خرجت سريعا وهي تحدثه
– متخافش عليا زاهر برة… سلام
مـ.ـسح على و جهه وكانت اثار النوم تظـ.ـهر على ملامحه
اتجهت وجلست بجـ.ـواره وهي تشـ.ـعر بالاخـ.ـتناق لا تعلم لماذا عندما رأته بجانب غزل
نـ.ـظر لهدوئها وسكوتها ثم اردف
– هتفضلي ساكتة كدا على طول… مش عايزة تتكلمي غير كلامك الاهبل دا
اتجهت بنـ.ـظرها له واردفت بدون وعي
– سيف انت ممكن تحب غزل..
جحـ.ـظت عيـ.ـناه من اسئلتها المستفزة له
وقف فجأة ثم جـ.ـذبها بقوة أمامه
– انتِ اتجننتي ايه الهبل بتاعك دا… دي اختي.. رفعت حا جبها له
– ماهي كانت اخت جواد… قاطعها بسـ.، خرية وكاد جـ.ـسده يشـ.ـتعل بنيـ.ـران الغضـ. ـب
– بس بيحبوا بعض.. بيعشـ.ـقوا بعض.. تعرفي ليه.. علشان يستاهلوا بعض من صغرها وهي شايفاه أمير حياتها… وهو بيعتبرها دنيته… وقفت بكل شجاعة قدامه وقالتله بحبك ومستعدة اضـ.ـحي بكل حاجة علشان ضـ.ـمه من حـ.ـضنك… وهو حـ.ـارب نفسه وكل اللي حواليه علشان يسعدها ويريح قلبه…
ثم اكمل مستطردا باختـ.ـناق لإتها مها الغير مجزي بالمرة
– انتِ عملتي ايه… ايه صر خ بها بقوة
اقولك انا… دفـ.ـنتي را سك في الرمل… ماوثقتيش في حبيبك انه ممكن يتخطى الصعاب علشانك.. لا وجاية بكل استفزاز وبجا.حة وتقولي انت ممكن تحب غزل…دا انتِ اتجـ. ـننتي على الاخر…دي مر ات اخويا ياهبلة…. امشي ياله عايز انام.. مش هاكل…
تساقطت د موعها أمامه عندما وجدته يقـ.، سو عليها خطت للخارج ولكنه جـ.ـذبها لأحـ.ـضانه بقوة
– برضو مفيش فيكي فايدة ليه مُصرة تمـ.ـوتي حبنا ياميرنا… انا بحبك مش عايز ابعد عنك
-” سيف ” اردفت بها بهمـ.ـسا ود لو يأخذها بأحضـ.، انه ولكن كيف وهو منع نفسه حتى لا يدخل في باب الشـ. ـك في الحر ام..ولكنه لم يستطع أن يرى دمو عها… مـ.ـسح د موعها بحنان
– احكيلي حبيبي مخبيبة ايه عليا.. ميرنا انتِ مريضة من حاجة
❈-❈-❈
ألقـ.ـت نفسها بحـ.ـضنه وبكت بقوة مما جعلت قلبه ينشـ.ـق لنصفين… وشـ.ـعر بأ لما ينـ.ـخر عظا مه من فكرة مرض يصيـ.ـبها
في المستشفى
وصلت سريعا الى غرفته ولكنها لم تجده.. اسرعت للخارج بخطى متعثرة وهي تكاد تمـ.ـوت اختـ.ـناقا عندما لم تجد احدا موجود
قابلت الممرضة في ممر المستشفى
– لو سمحتي المريض اللي كان هنا فين
ابتسمت لها وتحدثت بعمليه.. فجميع من في المستشفى يتحدثون عليها
– اشات لنهاية الطرقة هتلاقي في غرفة رقم (–)
اسرعت اليه بدون حديث اخر
وقفت على باب الغرفة كان الجميع يحا وطونه باسم، صهيب، حازم الذي عاد من الطريق بعدما اخبره صهيب، نهى ووالدته… استنـ.ـشق رائحتها التي وصلت لرئـ.ـتيه.. صوب نـ.ـظراته اتجاه الباب وجدها تقف تشاهده ود موعها محجرة بعـ.ـينيها
تقابلت النـ.ـظرات واشتـ.ـبكت العـ.ـيون بحديث العشاق… ظل كلا منهما ينظـ.ـر للاخر باشتياق لعـ.ـنة العشق…
كانت نظـ.ـراته تحكي الكثير والكثير،
“هيا صغيرتي اسرعي لاحـ.ـضان مُتيمكِ فلقد اشتاق لكِ حد العنان”
اما هي فنظـ.ـرت له
” كيف احكي لك عن مدى وجـ.ـعي وكيف كنت اشـ.ـعر ان وجودي بدونك ماهو الا مـ.ـوتي…
كيف اصل لك أنني اتنفـ.، سك عشقا فلقد اصبح الفؤاد بعشـ.ـقك متيم
حبيبي
في قانون العشق يقولون …
ثمةَ لحظةٌ تبعثُ فيك الرَّوح
تنتـ.ـزعُ قلبك من الجذور
فتنقلك دفعةً واحدةً مِن قاعِ التِّيهِ
إلى جنةٍ برَبوةِ الحب
فطوبىٰ لك حبيبي
إنْك لقلبي الحُب والحياة بل والنبض الكامل” لاحظ صهيب نـ.ـظرات اخيه المتجهة للباب… تحدث أمامهم
– وادي غزل جت كنت عارف انها مش هتقدر تقعد وترتاح… اسرعت مليكة تضـ.ـمها بحب
– جواد فاق ياغزل… شوفتي اهو رجعلك حبيبتي… هنا ابت الد.موع بالاختباء واعلنت تمردها على جفـ.ـنيها
هنا توقف الزمن ولم يتبقى غيره أمامها… لم تعد تشـ.ـعر بشيئا آخر حولها إلا نظـ.ـراته… همـ.ـسه عندما نادى بأسمها
تحركت متجه لها كأنها متحركة لجنة الخلد الدائمة… حمحم حازم وضـ.ـم مليكة متجها للخارج
– ياله حبيبي همـ.ـوت وأنام… وفعل المثل صهيب… وقبل خروجه نـ.ـظر لوالدته
– ياله حبيبتي تعالي نشوف بابا علشان نروح… غزل هنا قعدتنا مالهاش لازمة… ثم رفع نظـ.ـره لجواد الذي انفصل عنهم بجنيته
فهمت والدته حديثه واتجهت للخارج
تحركت حتى وصلت له
جلست بجـ.ـواره وجـ. ـسدها يرتـ.ـعش…… ودمو عها تتساقط… أمـ.، سـ. ك يـ. ـديها ووضعها بين ر احتيه حاول الحديث ولكنه لم يقو بسبب تعبه… لمـ. ـست و جهه بحنان
جواد انت كويس حا، سس بإيه ياحبيبي
– انا كويس حبيبي… هنا خا.رت قواها بالكامل… القـ.ـت نفسها بأحضـ. ـانه مبتعدة عن اصـ.ـابته وظلت تبـ. ـكي بقوة وتتحدث:
– انا مـ.ـوت ياجواد … أنا قطع حديثها بعدما حاول رفع يـ. ـديه وضعها على شـ. ـفتيه
– اشش بعد الشر عنك ياقلبي… فداكي عمري كله… لم تنتظر اكثر من ذلك
ونزلت بجـ. سدها تقـ. ـبّله…
بعد فترة تجلس بجواره… لمـ. ـست شـ.ـعره بحنان عندما ذهب بالنوم مره آخرى
نظرت له بحب وهي تحدث نفسها
– يارب ماتحرمني منه
وضعت رأ سها بجانبه وهي تنظر لهـ.ـيئته التي تعشقها رغم و.جهه الذي يظهر اثـ. ـار تعبه.. ذهبت بالنوم بجـ.ـانبه
استيقظ على ألآماً في أنحاء جـ. ـسده وخاصة صـ. ـدره
نظر حوله وجدها تضع رأ سها بجانبه
ابتسم وحمد ربه عليها ولما لا
وهي العوض الجميل بعد الصبر الطويل
باليوم التالي
استمعت لآذان الفجر
اتجهت وأدت فرضها وجلست بعض من الوقت تناجي ربها بالدعاء،.. ثم وقفت متجه له وبحثت عن ادويته
فتح عـ.ـيناه ونـ.ـظر بحب لها وتحدث بصوتا كاد ان يخرج من تعبه
– كنت بحلم بيكي وانتي عماله تتكلمي كتير، بس نسيته كله
❈-❈-❈
جلست بجـ.ـواره ممـ..ـلسة على موضع اصـ.ـابته
– ليه ياجواد عملت كدا.. ليه توجـ.ـع قلبي عليك نزلت بجـ.ـسدها وقبـ.ـلت اصابته مردفه بتأكيدا
– فداك عمري كله ياحبيبي… عايزة اعـ.ـاقبك على اللي عملته فيا وفي وجـ.ـع قلبي… قولي، اعـ.ـاقبك ازاي
أغمض عيـ.ـناه ولم يتفوه بأي شيئا… دخل سيف اليهما
– حمدالله على السلامة ياحبيبي…
– الله يسلمك..
– بابا عامل ايه ياسيف تسائل بها سيف
جلس بجو.اره – بقى افضل الحمدلله فاق وسأل عليك
بعد اسبوع
كانت تجلس بجـ.ـواره تراجع بعد محاضرتها وهو ينام بعمق من اثر الادوية…وقفت متجه تنـ.ـظر له بتركيز … قامت بقياس ضغـ. ـطه…اسيقظ على لمـ.ـساتها له

خرجيني يازوزو مش عايز اقعد في المستشفى… ضـ.ـمت و.جهه بين يـ.ـديها
لازم الدكاترة يتابعو جـ.ـرحك
أمـ.ـسكها من يـ.ـديها:
– مر.اتي حبيبتي أحسن دكتورة… هتراعيني
لمـ.ـست و.جهه واقـ.ـتربت تهمـ.ـس امام شـ.ـفتيه
بحبك اد الدنيا كلها بس مينفعش أنا فيه حاجات كتيرة معرفهاش.. خلينا نطمن عليك حبيبي اهم حاجة
في غرفة مليكة
حاولت الوقوف ولكنها لم تستطع… جلست فترة على الفراش… ثم وقفت واتجهت للمرحاض.. فجأة سقـ.ـطت فاقدة الوعى
دخل حازم بعد فترة وجدها بهذه الحالة اسرع اليها وقام بحـ.ـملها… وقام الاتصال على الطبيب
بعد فترة خرج الطبيب وهو يبتسم
جلست والدتها بجـ.ـوارها مبتسمة
– ألف مبروك ياقلبي.. ربنا يكملك على خير ويرزقك بالذرية الصالحة
أمنت مليكة على دعائها… دخل حازم وتكاد السعادة تصل لعنان السماء،. ضـ.ـمها لاحـ.ـضانه
– الف مبروك ياحبيبتي… مش عايزك تتعبي نفسك خالص وانسي كمان موضوع الشغل دا… وقفت والدتها وتحدثت
– اسمعي كلام جـ.ـوزك ياحبيبتي… ربنا يفرحك دايما يارب وعقبال لما تاخديه في حـ.ـضنك
في غرفة صهيب
-كانت تنام بعمق في أحـ.ـضانه وهو يعمل على جهازه المحمول ( اللاب توب)
اتجه بنـ.ـظره لها بحب… وضع الجهاز بجواره.. ثم رفعها من حضـ.ـنه ووضعها على صـ.ـدره ثم ذهب بالنوم
كان يجلس بالحديقة
اتجهت له وجلست بجـ.ـواره
– ماما جت النهاردة هي متعرفش حاجة عن مر.ضي.. رفع ذ.قنها وتحدث
– مامتك دكتورة ومشهورة وممكن تعرف تتصرف في الموضوع دا أكتر من كدا ياميرنا… لازم تعرفيها
تنهدت بحزن
– هتزعل اوي ياسيف… خايفة عليها…
إمـ.ـسك يـ.ـديها ووضعها بين ر.احتيه
– خلي املك في ربنا كبير… ان شاء الله الموضوع يكون بسيط
الايام الجاية هننشغل بفرح جواد… عايزك تاخدي بالك من نفسك كويس
بعد اكثر من اسبوعين
في غرفة جواد
خرجت من المرحاض… وجدته استيقظ من نومه فهو منذ عودته من المستشفى وهو ينام كثيرا بسبب الادوية
اتجهت له وجلست بجـ.ـواره… ايه ياجواد هتفضل نايم كدا حبيبي… قوم علشان تاكل وتاخد دواك
اعتدل وهو يبتسم عليها
– انام ولا اقوم اكلك أحسن.. تعالي عايز اقولك حاجة … تقدمت لفراشه
جـ.ـذبها بقوة حتى جلست بجـ.ـواره
– ماتيجي تريحى قلبي ونتجـ.ـوز يانور عيني… رفعت حا جبها بسـ. ـخريه
– وماله ياحبيبي اصلنا مش متز.وجين
اماء بر.أسه وتحدث قائلا
– لا مش متجو.زين… الجو.از حاجة تانية… عايزة اورهولك.
وضعت رأ.سها في صـ.ـدره بخـ.، جلا من حديثه
– انت واخد جرعة قـ.ـلة ادب ولا ايه
ضحك عليها… نفسي والله اجربها
لكـ.ـمته بيـ..ـديها الصغيرة… ثم نظـ.ـرت لعـ.ـيناه
– قوم بالسلامة بس وانا اخلي ايامك كلها عسل ياحبيب زوزو
نـ.ـظر بهدوء لها… ماذا تقول هذه الصغيرة
ماذا أفعل بعد كلماتها الندية لقلبي المسكين…
❈-❈-❈
بعد فترة كانت تنام بأحـ.ـضانه … شـ.ـعر بألـ.ـما بصـ.ـدره… حاول الاعتدال ولكنه لم يقو…
استيقظت عندما شعـ.ـرت بحركته
مالك ياجواد؟
– عندي ألـ.ـم شديد في صـ.ـدري… مش قادر اتنـ.ـفس مفيش مـ. ـسكن… اتجهت له لازم تاخد المـ. ـسكن دا..بعدين انت طالع من عملية كبيرة مش شكة دبوس دي ياحبيبي
ظل ينـ.ـظر لها بحب … قاطعهم الطرق على الباب.. دخل صهيب مع الطبيبة
– جواد دي مكان دكتور محب.. جاية تعملك شيك اب على العملية
دخلت الطبيبة وتحدثت بعمليه
– عامل ايه النهارده ياحضرة الضابط… الدكتور محب موصيني عليك
رفع نـ.ـظره وأجابها بهدوء
– احسن الحمد لله… بس ساعات بشـ.ـعر بألـ.ـم شديد في صـ.ـدري
– هشوف دلوقتي… وأقولك ان كان طبيعي ولا لا
كانت تقف تتأكل من الغيـ.، ظ… ضحك عليها صهيب واتجه لها
– روحي شوفي نهى عايزاكي
صوبت له نظـ.ـرات نـ.ـاريه وتحدثت
– خليك بعيد عني دلوقتي… روح شوف مر.اتك
بعد فترة خرجت الدكتورة بعد الاطمئنان عليه
اتجهت له وكانت كالمجـ.ـنونة.. رفعت سـ.ـبابتها امامه بغضـ. ـب
– ازاي تسمح لنفسك تخليها تلمـ.ـسك كدا وعماله تتنحنح… وتلمـ.ٕس جـ.ـسمك ازاي
صرخت بوجـ.ـهه ازاي همـ.ـوتك وامـ.ـوتها ولا أعمل ايه… جـ.ـذبها حتى اصطـ.ـدمت بصـ.ـدره
مما جعلته يتأ.لم بشدة
– اسفة والله انت اللي شـ.ـدتني…بس ماتضحكش عليا لسة المـ..ـسهوكة قايلة انك زي القطر وتهز.م مديرية… ونـ.ـظر لعـ.ـينها نظـ.ـرة افز.عتها
– اسمع صوتك تاني هنفـ.ـخك سمعتي يابت ولا لأ
– اهو رجع بذعـ.ـابيب امشير… ويأمر وينـ.ـفخ
ماكنش يومك يازوزو ياللي لسة مادخلتيش دنيا مع حبيبك وجدت نـ.ـظراته الشـ.ـرزة لها
وضعت يـ.ـديها على وجهها وتحدثت بدلال
– لا مـ. ـسمعتش زو.جي الحبيب… ايه هتعمل ايه
ضيق عيـ.ـناه وعرف نيتها حـ.ـاوطها بيـ.ـديه
ايوة اهم حاجة انك هتدخلي دنيا مع حبيبك
فهمت نظـ.ـراته وحاولت ان تقف بعد ماصوبت له نظـ.ـرات استعطاف
– ايوة عايز اعرف هتعملي بعد النـ.ـظرة دي ايه… ضحكت بقوة واضعة رأ.سها بين حنا.يا عنـ.ـقه
– قفشتني… على طول حافظنى.. جمع شعـ.ـرها على جنب… ثم وضع يـ.ـديه على عنـ.ـقها يتلمـ.ـسه بحب ناظـ.ـرا لعـ.ـيناها التي ارتجـ.ـفت من لمـ.ـسته
– “جواد” قالتها بهدوء حاولت الثبات على قدر المستطاع

وضع جبيـ.ـنه فوق جبـ. ينها
– مر.اتي حبيبتي احسن دكتورة بتغير عليا ..
لمـ.ـست و.جهه واقتربت تهمـ.ـس امام شـ.ـفتيه- مبتغرش بس لا دا بتحبك اد الدنيا كلها
غزل اردف بها بصوتا متهدج
عايزين نتمم الفرح كفاية كدا… اقتـ.ـربت منه اكثر واكثر وهي تجلس بأحـ.ـضانه
مـ..ستنـ.ـشقة انفـ ـاسه… مر.اتك موافقة على كل حاجة
كان هذا كفيلا له أن يجـ.ـذبها لأحـ.ـضانه متـ.ـذوقا طعم شهدها الذي حرم منه لفترة طويلة، هو لم يحرم فقط من شـ.ـفاها هو حُرم من جنة الدنيا لمدة ايام كانت كفيلة لاحـ.ـراقه في بعدها…نـ.ـظر لشـ.ـفتاها كانت له كشهد العسل بالجنة
ظل يقـ.ـبلها حتى يثبت لها أنها آمر.اته الوحيدة التي خُلقت من ضـ.ـلعه.. لم يقـ.ـطع قبـ.ـلته سوى احتياجهما للهواء
جـ.ـذبها بقوة لصـ.ـدره حتى تأ لم ونسي جر حه
وضعت يـ.ـديها سريعا على و جهه
حبيبي ايه اللي حصل.. آسفة مخدتش بالي قالتها بصوت مكـ.ـتوما باكي
وضع اصـ.ـبعه على شـ.ـفتيها عندما وجد الخوف على و.جهها عليه
_اهدي انا كويس، ممكن يكون ماخدتش بالي حبيبي
نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بمشـ.ـاعره
حبيبك فداكي ياروحي
وضع يـ.ـديه على و.جهها وتحدث بصوتا مبحوح مليئ بالمـ.ـشاعر
انا كويس متخافيش جو.زك لسة له عمر يعيشه معاكي… أنا بقيت كويس أنا قولت لبابا يحدد ميعاد فر حنا بعد عشر ايام
– جواد خد وقتك في الراحة انت لسة طالع من عملية كبيرة
حبيبي العملية عدى عليها شهر
في شقة شهيناز
وقف يد خن سيجاره
– فرحهم النهاردة… لازم نتخبى في الفرح بزي العمال ونخـ.ـطفها بأي طريقة ياعصام
دي اخر فرصة لينا
تمام ياعاصم باشا متخفش كله تمام
في فيلا الالفي
ترتدي فستانا من اللون الاحمر النا ري..دخلت نهى ونجاة اليها
نظرت نجاة لجمالها الذي يخـ. ـطف العقول
– ماشاء الله ربنا يحميكي ويحفظك ياحبيبة قلبي.. ايه الجمال دا… اتجهت نهى وضـ.، متها لاحضـ. ـانها
– مش عارفة اقول ايه.. همـ.، ست لها
– غير انك هتجـ. ـنني جواد… الف مليون مبروك حبيبة قلبي
ابتسمت لهم بمحبة:
– ربنا يخليكوا ليا… امسـ. ـكتها نجاة وجلست بجوراها
طالعة زي القمر حبيبتي.. ربنا يسعدك
رفعت ذقـ. ـنها وتحدثت بهدوء:
– زوزو دلوقتي حياة جديدة هتد خليها يابنتي بايـ. ـدك تخليها جنة وبأيـ. ـدك تخليها نا ر،.. جواد بيحبك فوق ماتتخيله العقول.. انا حبيت حبكم لبعض… اوعي يابنتي تزعلوا من بعض… ولو جه زعلك متخليش حد يعرف عن حياتكم حاجة
ثم اكملت حديثها متمنية:
– ان شاء الله حياتكم كلها هنا وسعادة… عايزة اقولك جواد مش صغير يازوزو.. فاهمة قصدي.. بلاش تلعبي بأعصا به
شوفت اللي انتِ كتباه.. ضر بتها بخفة على دما غها
ابتسمت بخـ. ـجل من حديثها… وفركت يـ. ـديها
– دا مجرد كلمات ياماما علشان اغـ. ـيظه بس
قبـّ. ـتلها من جـ. ـبينها ووقفت متجه للخارج…
-أنا هنزل وانت يانهى هاتيها.. ربنا يستر ويعدي اليومين دول على خير… قعدة اشجان هنا مر يبة هي وبنتها
وقفت غزل وتحدثت
– ولا يهمك ياماما سيبك منها… وأنا كمان كأنها مش موجودة علشان عمو حسين… دخلت ليلى وحسناء اليها
– مبروك يااجمل عر وسة… نظـ.، رت لهم نجاة
– شوفتو الجمال… والله خا يفة عليها من العـ.، ين… تحدثت حسناء،:
– غزل الفستان دا ملفت اوي يابنتي، مش عايزين تتصا بي بالعين
ضحكت نجاة واردفت
– لسة قايلة نفس الكلام دا.. وخصوصا انه مبين جمال انو ثتها.. معرفش ازاي جواد جابه الصراحة
فر كت يـ. ـديها وتحدثت :
– لا ماهو دا مش بتاع جواد… دا هدية من حد عزيز عليا ومينفعش اكسفه
❈-❈-❈
جـ.، ذبتها نهى وتحدثت
– نهار اسو ح عليكي، ياغزل دا مش فستان جواد… شكلك عايزة تند فني النهاردة
– بس يانهى سبيها ولا يقدر يعمل حاجه… وبعدين كلنا حريم هو مش هيشوفها اصلا
هذا ماقالته نجاة
همـ. ـست نهى لغزل
– والله جواد هيفضل ثابت ومش هيجي دا كل شوية يتصل روحي شوفي غزل… لولا عارف بتعب مليكة كان زمانه مر مطها معه هو بس مكسوف مني،
ياخربيتكم انتوا الاتنين تقلو ش محدش هيتجو ز غيركم
لكـ.، متها غزل
– بس يابت هو احنا زي حد ولا ايه… رفعت حا جبها بسـ. ـخرية
– لا والله … طيب بكرة نقعد على الحيطة ونسمع الز يطة ومنجيش نشـ.، تكي من استفز ازه وبر وده
قاطعتهم نجاة
– احنا هننزل يابنات وانتوا بعد شوية حصلونا
بعد فترة… نزلت غزل ونهى ومليكة التي انضـ. ـمت لهما ولكنها كانت تشـ. ـعر بالارهاق من حملها
رأتها أمل بهذا الجمال شـ. ـعرت بالحـ. ـقد عليها
اقيمت حفلة بسيطة ببيت ابو غزل بناء عن طلبها تخرج عر وس من بيت والدها
عند جواد
يجلس هو الشباب واصدقائه
كان يغني على عوده كعادته في احتفالاتهم الخاصة… تجمع اخواته حوله وبدأو يحتفلون ويمزحون عليه بما يعرف حفل توديع العزوبية
بعد فترة اتجه لغرفته ويكاد يمو ت شوقا لضـ. ـمها فمنذ اسبوع وهي تبعد كليا عنه بأمر من والدته
“عند سيف ”
اتجه لهاشم والدها وتحدث:
– بعد اذنك ياعمو هاشم هاخد ميرنا مشوار ومش هنتاخر
بعد فترة وصل لميرنا
هتمشي معايا ولو سمعت صوتك مرة تانية هطلـ. ـقك بالتلاتة
جحـ.، ظت عينا ها منه
انت بتتكلم ازاي هو احنا اتجو زنا علشان نطـّ. ـلق
ضحك عليها… انا كلمتي وعد والوعد عندي ليكي بالجو از ياقلبي.. وقف أمامها مباشرة
قدامنا عشر دقايق للطيارة…
بسط يـ. ـديه إليها… اختاري
اتجهت بالقرب منه:
– يعني سامحتني… مش زعلان مني
رفع نظـ. ـره وأجابها:
– احمدي ربنا ان التحاليل طلعت غلط ياميرنا.. دا اللي اقدر اقوله
وضع يـ.، ديه بجيب بنطاله:
– قولتي إيه عايز رد حالا
اسرعت وألقت نفسها بأحضـ. ـانه… ودي عايزة سؤال
عند غزل دخلت غرفتها بعد مغادرة الجميع سوى نهى ومليكة
استمعت لهاتفها اتجهت له
ابتسمت عندما وجدت حبيب الروح
– عامل ايه اردفت بها برقتها المعهودة؟
كان ملقيا بجـ. ـسده على الفراش.. استمع لصوتها الها مس وماهو الا معزوفة موسيقية لقلبه
– مش كويس خالص… ينفع كدا، اسبوع كامل ماشفكيش ولا ألمـ. ـس نبـ. ـض قلبي
قالها وهو يكاد يختـ.، نق حبا وعشقا لها ولكن بعدها عنه شعـ. ـره بالعجـ. ـز… حاول التقاط انفا سه بهدوء بعدما همـ.، ست بصوتها العذب
– الف سلامة عليك ياحبيب زوزو.. كلها كام ساعة واكون معاك للابد مفيش حاجة هتبعدنا ياحبيبي…
تهد جت انفا سه باضطراب واخذ صـ.، دره يعلو ويهبط من كلماتها التي نزلت على قل، به اشعـ. ـلته اكثر… اعتدل وتحدث
-افتحي الكاميرا ياغزل وحشتيني حبيبي..ثم اكمل: – مش هقدر… متخلنيش اجيلك دلوقتي
ابتسمت بحب وقامت بفتح الكامير
ياالله ماهذا الملاك الذي يجلس بمقابلته
ظل ينظر فقط ولم يستطع البوح عما يعتـ.، ريه قلبه من طلتها… وضع يـ.، ديه يلتـ.، مــ، س صو رتها بحب
– خايف عليكي ياقلبي… ربنا يعدي بكرة على خير… لكنه توقف فجأة وامعن النـ. ـظر لفستانها
– فستان مين دا… ابتسمت بوجه
– جود ممكن متزعلنيش النهاردة… الفستان دا هدية من حازم ماردتش ازعله وخاصة لما قالي دا اعتبريه من جاسر… ممكن ماتزعلش وتزعلني
مسـ.، ح على وجهه بحزن من توسلها
– حبيبي اعملي اللي تحبيه… انا بسأل بس
بحبك على فكرة… قالتها بعـ.، يون عاشقة
ماذا تفعل بي هذه الجنية ياربي
رفع نظره وحاول ضبط انفا سه التي خرجت عن السيـ. ـطرة
– حبيبي اقفلي كتير عليا والله العظيم كدا
والله شكلي هضر ب كلامكم وآجي أبات في حضـ. ـنك الليلة… رغم تمنيها ذلك إلا انها أردفت
– لا حبيبي عاقل ومش هيعمل كدا
ضحك بصوته الرجولي واردف من بين ضحكاته
– لا ماتكونيش واثقة اوي كدا… قـ. ـبّلها على الهواء واغلق بعدها دون حديث آخر
بعد فترة جلست بمكانها المعتاد كلما تاتي الى الفيوم رغم برودة الطقس إلا أنها جلست به بوجه يكسوه الحزن تبدو كانها تريد الحديث والبو ح عما يعتر يها من الآلا م و الحزن… ولكنها خائفة على حزنه اتجهت
و جلست بفستانها وامـ. سـ كت مذكراتها وبدأت تخط بها لحظات اليوم بها
تساقطت دمو عها رغما عنها وهي تكتب وتتذكر والدها واخاها الحبيب
النهاردة كانت حِنتي ياجاسر على حبيب قلبي على اد السعادة اللي في قلبي على اد كان نفسي تكون موجود النهاردة… وحشتني اوي ياحبيبي… شوف حازم عمل ايه النهاردة… خلاني احـ. ـس انك معايا.. بس رغم كدا مفيش حضـ. ـن يعوضني عنك حبيبي… انا خايفة اوي ياجاسر… خايفة ازعل جواد مني… خايفة مكنش اد المسؤليه… انا بعشقه اوي… مين هيدعيلي النهاردة وبكرة بالسعادة ياحبيبي… كان نفسي ماما او بابا يكونوا معايا قا طعها طرقات على باب الغرفة

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد عاشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى