روايات

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سيلا وليد

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الفصل الأول 1 بقلم سيلا وليد

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الجزء الأول

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني البارت الأول

رواية تمرد عاشق الجزء الثاني الحلقة الأولى

رجع من عمله مساء وجدها تلعب مع أولادها بسعاده وقف ينظر لهم بحب ثم اقترب بهدوء وجلس على المقعد الذي يجاورهم بالحديقة
استنشقت رائحة عطره.. ثم توجهت بأنظارها تبحث عنه وجدته يجلس بالقرب منهم ويشاهدهم
وقفت واتجهت اليه… سار عدة خطوات نحوها وضمها إلى صـ. ـدره ثم وضع رأسه في عنـ. ـقها يستنشق رائحتها
ضمته من خصـ. ـره بعشق ككل مرة يضمها كأنها أول مرة
رفع رأسه ينظر في عينيها بحب
وحشتيني قوي يانغومتي
وضعت رأسها على صـ. ـدره وبدأت تتـ. ـلمسها كقطة وديعة..ثم أردفت
وإنت وحشتني قوي ياحبيب نغم… اتأخرت ليه كدا
رفع ذقنها واقترب من شفـ. ـتيها يهمس لها
آسف وحاول أن يقـ. ـبلها
وضعت يدها ونظرت حولها
ريان الولاد هنا… ضيق عيناه وأردف متسائلاً
وايه يعني هو إنتِ مش مراتي ولا إيه ؟
أجابته بإبتسامة حالمة
لا ياحبيبي دول كبرو وبدأوا ياخدو بالهم ، عيب نعمل كدا قدامهم
جذبها من يـ. ـدها متجها بها للداخل.. قابله عمر نظر إليه مستغرباً
بابا إنت ماسك ماما ليه كدا زي الحرامي
التفت إليه بحنق وأردف:
– خد بالك من بيجاد ياعمر اوعى يروح يلعب عند البيسين
ضيق عمر عيناه مستفهما
– ليه وانتوا رايحين فين إن شاء الله
وقف ريان فجأة واستدار له ينظر بهدوء
– وحضرتك بتحقق معانا ولا إيه يا أستاذ عمر
نظر للأرض بخجل مش قصدي يابابا والله
– أنا بس بقول
– قاطعه متقولش حاجة فيه موضوع هكلم ماما فيه
ضيق عمر عيناه وأردف مسـ. ـتاءًا من والده
– والله موضوع، وياتري ياريان باشا الموضوع دا مايتقالش قدامنا ولا شكله موضوع برايفت
– “فيه ايه يالا “هو تحقيق ولا إيه
وقفت نغم بينهم ونظرت لريان تستعطفه بنظراتها ألا يخجلها أمام ولدها

– خلاص ياريان ممكن نتغدى حبيبي وبعدين تكلمني على الموضوع… أردفت بها وهي تنظر لعمر بخجل
ضحك عمر عليها:
– لا ياماما روحي شوفي موضوع ريان باشا ليكون موضوع خاص بالقوات المسلحة بس خدي بالك ليكون قايل الموضوع دا لكذا حد
– اقترب منه ريان بتحفز وأمسـ. ـكه من تلابيبه
انت بتقول إيه يالا… سمعني كدا بتقول إيه
قبـ. ـله عمر على خده
– بقول إنك أحسن أب في الدنيا حتى اسال نغم مش كدا يانغومته
ثم اقترب من والده… إنت كبرت يابابا اهدي ياحبيبي عشان صحتك
– يخربيت طولة لسانك إنت بتقول ايه يامفعوص إنت
رفع منكبيه بطريقة مضحكة
– ابنك والحمد لله كبر وداخل على الخماستشر بس إنت اللي مش واخد بالك، أو يمكن بتتناسى ياوالدي العزيز
– امشي ياعمر من قدامي ولا اقولك
أنا هروح لسيلا وأعرفها حوارتك كلها مع البنات ايه رأيك
أسرع عمر من أمامه.. أنا هروح أشوف حمزة أصل يلعب جنب البيسين ويـ. ـوقع ثم غمز بعينيه لأبيه وترجع تلوم حالك إنت وقطتك يانمس
ضحك ريان عليه ثم اتجه بأنظاره لنغم
– الواد دا كبر امتى لا وفاهم وعارف كل حاجه يانغم
نظرت إليه بغضـ. ـب
– كدا تفضحني قدامه ياريان قولتلك ولادك كبروا
– وبعدهالك يانغمتي ماهو إنتي اللي غلطانة
ضيقت عيناها مستفهمة وأردفت
– “أنا ذنبي ايه إن شاء الله.. أقول لابنك خليك صغير بلاش تكبر وتكون طول أبوك”
– لا ياحبي
قوليله بعشق أبوك ومبقدرش أبعد عنه ولا لحظة.. وهو بيعشقني قد عشق العالم دا كله
سحبها من يـ. ـديها.. أنا مبحبش أشرح نظري ياقلبي بحب العملي على طول
وصل غرفتهما ثم جذبها إلى أحضانه و التقـ. ـط شفـ. ـتيها في قبـ.، لة طويلة عله يطـ. ـفي شوقه لها
بعد فترة ليست بقليلة كانت تنام على صـ. دره.. بقولك ياريان عايزة أكلمك في موضوع بس متتعصبش
رفع رأسه مضيقا عيناه ثم أردف متسائلا
: مالك ياحبي من إمتى وأنا بتعصـ. ـب عليكي يانغم
جلست ساحبة غطائها عليها ثم فركت يديها ونظرت داخل مقلتيه
– عايزة أحمل كمان مرة ياريان.. نفسي في بنت قوي ياحبيبي
تنهد بضيـ. ـق ثم سحب نفسا عميقا وأخرجه بهدوء متجها لها
– إنتِ عارفة كل مرة أنا بكون عامل إزاي يانغم وإنتِ حامل … بكون مر، عوب عليكي ياقلبي.. غير الولادة
– ‏أمسـ. ـك يديها وقـ. ـبلها ناظرا لها بعشق
كفاية علينا الولاد ماشاء الله عندك أربع ولاد قمرات وبكرة يكبروا ويجبولك أربع بنات زي القمر..
ملست على وجهه بحب
– بس إنت كان نفسك في بنت
– إنتِ بنتي وحبيبتي ومراتي وكل حاجه ياعمري كله إنتِ ثم ضمها لأحضانه
في فيلا مالك وهمس
تجلس همس مع إبنتها ذات العشر سنوات تذاكر دروسها.. قاطعها رنين هاتفها
– عاملة ايه ياست الكل.. احنا كويسين ياحبيبتي
نبيلة: وحشتيني ياهمس هاتي الولاد ياحبيبتي من زمان مشفتهمش
– آسفة والله ياماما إنتِ عارفة شغلي واخد وقتي وكمان برجع متأخر يادوب مالك بيجي.. بس أكيد هنجي يوم الاجازة عشان نغم وحشتني قوي كمان
– خلاص ياحبيبتي خلي بالك من نفسك ومن الولاد
وصل مالك وجدها تجلس مع ابنتيهما
رحيق، رنيم وابنهما يونس
– مساء الفل ياحلوين… أسرع يونس إليه وقام باحتضانه
– بابي وحشتني… حمله مالك وبدأ يقبله حبيب بابي
اتجه لبناته: عاملين إيه حبايب بابي
قبلـ. ـته على خده رحيق..
– بابي حبيبي اللي ناسي عيد ميلاد بنوته الحلوة أنا
ضيق عيناه: بت هو عيد ميلادك الكام السنادي ياحلوة
– بابي حبيبي بيعملي كل شهر عيد ميلاد مش كدا يامامي… لم ترد والدتها وظلت كما هي تنظر للجهة الأخرى

وقف مالك واتجه إليها ونظر لأولاده
: حبايب بابي على أوضكم عايز أتكلم مع مامي في موضوع
– حاضر يابابي أردف بها أبنائه وذهبوا لغرفهم… جلس بجوارها وأمـ. ـسك يد، يها
– ممكن أعرف هتفضلي زعلانة لحد إمتى
والله ياحبيبي غصب عني.. الشغل كله على دماغي بعد سفر سلمى وجوزها
– مالك أنا اتخنقت من الروتين دا ، نفسي نخرج زي زمان البنات زهقوا من قعدة البيت حتى ماعدناش بنروح النادي.
ضم رأسها لحضـ. ـنه
– حاضر ياهموستي هحاول أخد أسبوع ونسافر الساحل بس رحيق تخلص امتحاناتها
ضمته وأردفت حزينة من نفسها
غصـ. ـب عني حبيبي والله معرفش بقيت أتخنـ. ـق ومش مستحملة حاجة وماما زعلانة مني عشان مبزرهاش ماليش نفس لحاجة خالص… عشان كدا بقول لو غيرت جو يمكن أخرج من حالتي دي
قبـ. ـلها على جبهتها… هنسافر حبيبي بإذن الله أظبط أموري كانت رحيق خلصت امتحانات وبفكر نسافر إيطاليا كمان ايه رأيك
ضمـ. ـته بقوة- أي مكان حبيبي مش فارق معايا المهم أغير روتيني
رفع رأسها وضم وجهها بين يديه
– آسف حبيبتي إن كنت قصرت معاكي، غصب عني صدقيني
نظرت لعينيه: عارفة أنا مش زعلانة منك
إنت عارف أنا بحبك قد ايه مستحيل أزعل منك
جذب رأسها إليه وقام بتقـ. ـبيلها، ثم حملها متجها لغرفتهما
في فيلا يوسف وفريدة
تقف فريدة في المطبخ تعد طعام زوجـ ـها المفضل فاليوم عيد ميلاده،،بعدما أعطت العاملين بالمنزل أجازة. قاطعها إتصال نغم
– أيوة يافري عاملة ايه… أنا مقولتش لريان على الحمل ، خفت منه
إنتظرت فريدة إكمال حديثها
– مينفعش يانغم لازم يعرف، عشان ميرجعش يلومك تاني
– هحاول أقوله وربنا يستر، يوم ماعرف حملي بحمزة هـ. ـد الدنيا
ضحكت عليها-: لو قالك حاجة قوليله وأنا مالي يالمبي
– أوف فريدة أنا مرـ عوبة وحضرتك بتهزري، أنا بدأت في الشهر التاني.. معرفش ازاي ما أخدش باله
– نغم حبيبتي إنتِ غلطتي ياقلبي إنك ماقولتلوش من الأول، كان لازم يعرف
زفرت بضيـ. ـق- رافض الفكرة يافريدة خالص..
خلاص ياقلبي إهدي واعملي زي كل مرة إنتِ عارفة ريان بيهدى من كلمة حلوة منك ياجميل، الحب في قلبه مـ. ـولع في الدرة
أرجعت شعرها للخلف وحاولت أن تهدي من روعها، تفتكري لو عملت جو رومانسي وكدا هيصالحني
-ياختي عليكي يانغم هو إنتِ خلتيه خاصمك خلاص ، بقولك يابت يوسف على وصول عايزة أخلص عشان أجهزله
بعد انتهاء الإتصال
قامت بتحضير الطعام لليلتهما المميزة
بعد وقت ليس بقليل انتهت من الطعام وقامت بتحضير المائدة مع بعض اللمسات الخاصة للاحتفال فاليوم أرسلت أبنائها لوالدتها.. ثم قامت بتجهيز نفسها لإستقبال زوجـ. ـها
دخل يوسف المنزل وجد الهدوء يعم المكان استغرب الهدوء… المنزل يخلو من أبنائه.. توجه إلى غرفة ألعابهم ولكن لم يجدهما… ولكن لفت نظره ضوء خافت من غرفة الطعام… توجه إليها وجدها تقف تضع الطعام بطلتها البهية فكانت ترتدي منامة باللون الأرجواني.. مفتوحة الجانبين.. ضيقة عند الخصر تظهر قوامها برشاقه..ذات حملات رفيعة . وتضع لمساتها التجميلية.. فأصبحت هالة من الجمال
اتجه اليها بخطوات هادئة ثم أردف بهدوء
الجمال دا كله ليا النهارده
التفت إليه ونظرت بعشق
– حبيبي جيت إمتى!! ماحستش بيك
نظر لجمالها الهادي، ثم سـ. ـحبها لداخل أحضانه… بس ايه المفاجأة الحلوة دي ياحبي
وضعت يديها حول عنـ. ـقه ونظرت إليه بحب
كل سنة وإنت طيب ياحبيبي.. هابي بيرث داي… كل سنة وإنت معايا جوا حضني
أخذ نفسا عميق فهو قد نسي تماما أن اليوم عيد ميلاده
ضـ. ـمها من خصرها بقوة
ووضع رأسه في عنـ. ـقها
وإنت معايا وفي حضني دايما ياحبيبة قلبي بحبك قوي يافريدة قوي ثم قام بالتهام شفتيها
بعد لحظات قطع قبلته
الولاد فين، مش باينين ليه
لعبت في أزرار قميصه، وتحدثت بدلع أنثوي بعتهم لماما عشان الليلة دي خاصة بحبيبي بس… يالا روح غير هدومك لما أخلص عشان نتعشى مع بعض
جذ. بها وقبـ. ـلها بجانب شفـ. ـتيها.. ثواني ورجعالك ياحبي
في فيلا المصري
في غرفة النوم
تنام مرام بعمق ويجلس بجوارها عمر وهو يعمل على اللاب.. قامت سيلا بطرق الباب
أذن لها بالدخول
– بابي ممكن نروح عند خالو النهاردة… أنا عايزة أكل كيك الشيكولاته بتاع طنط نغم
أمسـ. ـك يدها وقبـ. ـلها عليها
– حبيبتي ماما تعبانة عشان هتجبلنا البيبي قريب
مدت شفتيها للأمام وتحدثت _يعني مش هعرف أكل الكيك ياسي بابا
ضيق عيناه وتحدث بخبث
كيك برضو يابنت عمر، عادي أتصل بالحلواني يبعتلك أحلى كيك
ضـ. ـربت قدمها بالأرض وتحدثت غاضبة
أوف أوف إنت عارف بتضايقني ليه
استيقظت مرام على صوت ابنتها، فتحت عيونها بصعوبة
الجميل زعلان ليه، مزعل سيلا ليه ياعمر
رفع عمر حاجبيه ونظر لابنته مردفا
– قولي لماما زعلانة ليه ياسيلو
ضمت يديها على صـ. ـدرها
– عايزة أروح لخالو ياماما، كل ماأقول لبابا يقولي ماما تعبانة… قاطع حديثها ماسة التي أسرعت إلى والداتها

– مامي خالو جه برة وبيسأل عليكي
قبلتها مرام على خدها… حبيبتي انزلي قوليله ماما نازلة
نظرت لعمر… انزل لريان ياعمر وأنا هجهز وأنزل..
– حبيبتي لو تعبانة أقوله يجي لك هنا
– لا انا زهقت من النوم وعايزة أشوف الولاد وحشوني جدا وخاصة بيجاد العفريت دا
نظر عمر لسيلا بتسلي
– بيجاد دا حبيبنا كلنا مش زي الزفت الكبير
اتجهت سيلا لوالدتها
– أنا هنزل لخالو ياماما لحد ما بابا يخلص تلاقيح الكلام
بالأسفل
يجلس ريان مع اولاده
– عمر، بيجاد، حمزة، مالك ويتحدث لهم
مش عايز تنطيط.. عمتو تعبانة هتخرجو تلعبوا مع ماسة وسيلا شوية بهدوء سامعين… أسرع بيجاد للخارج.”هروح أركب عجلة سيلا بابي لحد ماتخلص دروس التربية بتعتك “ثم أسرع للخارج
نظر لنغم- شوفي الولد بيقول ايه، شوفي ياهانم تربيتك، لا وعايزة تخلفي تاني… وصل عمر إليهما وهو يضحك
– يخربيت طولة لسانك زي ما انت، احترم طيب البيت اللي قاعد فيه
رفع حاجبه ونظر له
– مش لما صاحب البيت يكون محترم
ضحكا الاثنان
– طول عمري مابعرفش أغلبك ياريو
– إنت أهبل يابني ايش جاب لجاب
وقف عمر واتجه للخارج يبحث عنها… وجدها تجلس على الأرجوحة مغمضة العينين
– الجميل زعلان ليه
مطت شفتيها – والله و الأستاذ مايعرفش ولا إيه
– مالك يابت بتكلميني كدا ليه
وضعت يد يها بخـ.، صرها.. بقولك ياعمر خف ياحبيبي عشان مزعلكش
اتجه إليهما بيجاد
– الله الله الجميل زعلان ليه قوليلي بس ياسيلو وأنا أضربلك وأكسرلك دماغه
لكمه عمر بصـ. ـدره
– تضـ. ـرب مين يالا إنت اتجننت ولا ايه… ضحك عليه بيجاد بقوة، أعصابك ياعموري
ثم جذب سيلا تعالي:- ياسيلا وسيبك منه دا واد بارد… شوفي همرجحك
رفع عمر حاجبيه
– لا والله طيب خليها تروح معاك كدا
ضيقت عيناها مردفة لكليهما
:- هو إنتوا بتتخـ. ـانقوا ولا أنا اللي مأفورة
اتجه بيجاد لعمر وهمس له
– براحة على البت يالا يخربيتك… هتكرهك ياعبيط… قطع حديثهما عندما أسرع حمزة وماسة إلى محمود
– جدو جه، جدو جه… أردف بها الأطفال وهم يسرعون إليه
أسرع مالك خلف حمزة الذي يبلغ من العمر خمس سنوات وماسة التي تبلغ من العمر أربع سنوات وأردف
متجروش يابت منك له هتقعوا
حملهم محمود وقب، لهم
– حبايب جدو اللي وحشوني قد البحر
قبلته ماسة على خديه
ماسة زعلانة من جدو عشان مجبليش شكولاته
قبـ. ـلها:- وأنا أقدر على زعل ماستي ثم قام بالمناداه على السائق الخاص به
– هات الشنط ياحسين اللي في العربية
وأنا ماليش أي احضان ياحلوين… هذا ما أردفت به جميلة
اتجه إليها بيجاد ذا الاثنى عشرة سنة
– كفاية أنا عليكي ياتيتا… سيبك من العيال الباردة… ضـ. ـمته إلى أحضانها إنت حبيبي الغالي ياجاد
رفع عمر حاجبه: لا والله وأنا ابن البطة السودا… ضحك محمود عليه
الواد دا شبه أبوه مبيسبش حد
– عيب ياجدو لما تغلط في حفيدك الكبير
ضمه جده وقبله
– وأغلى حفيد ياحبيب جدو
دار حولهما بيجاد وبدأ بالتصفير
– أوبا وأنا بقول حظي قليل ليه أتاري جدي الغالي بيحب الواد عمر بس
خرج ريان وعمر لمقابلة والده
– حبيبي يابابا مقولتش إنك جي ليه
– حوش ولادك عني ياريان مش عارف أراضي مين ولا مين
ضحكت جميلة عليهم ثم نظرت لعمر
– مرام عاملة ايه النهاردة ياحبيبي
– الحمد لله كويسة هانت أهو بقالها أسبوعين وتولد
برضو مش عايزة تروح للدكتور ياعمر
– رافضة والله ياطنط هعمل فيها ايه بس
توجهت اليها، وجدتها تجلس هي ونغم
: ازيكم ياحلوين عاملين ايه وحشتوني
وقفت نغم وتوجهت اليها
– ماما جميلة وإنتِ كمان وحشتيني جدا جدا
يابكاشة كدا يعدي يومين من غير ماتجيبي الولاد وتيجي
تعبانة والله ياماما ولسة معرفتش ريان بموضوع الحمل دا
زفرت جميلة لأنها تعلم أن ابنها لن يرضى بحملها ابدا.. نظرت إليها
لازم تقوليله يانغم مش هيفضل الموضوع مستخبي
– هقوله الليلة إن شاء الله ادعيلي ربنا يهديه ومايهدش الدنيا على دماغي
بعد فترة رجعوا إلى المنزل
صعدت نغم إلى غرفتها.. وبدأت بتجهيز نفسها حتى تستعد لمعرفته بالحمل
صعد ريان إلى غرفته بعد خلود أبنائه جميعا في النوم
دخل وجد الغرفة مزينة بالشموع، وكانت مزينة للقاء بليلة خاصة بينهما… سعد كثيرا بزوجته التي دائما تسعى لإسعاده
خرجت من غرفة الملابس وجدته يقف بمنتصف الغرفة
كانت ترتدي منامة حمراء تصل ماقبل الركبة، ذو حمالة رفيعة،، مكـ. ـشوفة الظهر
مفتـ. ـوحة من مقدمتها لتبرز جمالها
ترفع شعرها للأعلى بشكل فوضوي فتنساب بعض خصلاتها على وجهها مع لمستها الخفيفة التجميليلة مما أعطاها طلة بهية جميلة
اتجه إليها بهدوء ناظرا إلى جمال عينيها التي مازالت تختطفه… ضمهـ. ـا لحضنه واضعا رأسه في عنـ. ـقها مستنشقا رائحتها العبقة التي تخطف أنفاسه
كل مرة بشوفك بحسها أول مرة وأول لقاء بينا… كانت لمـ. ـساته بمثابه كهرباء بعمودها الفقري مازال حبيبها التي يؤثرها بقربه
بدأت تهمهم باسمه، وماكان منه إلا أن يلتقط شفـ. ـتيها ويحملها متجها لفراشهما

بعد يومين كان يجلس بغرفة المكتب يراجع بعض أعماله.. دخلت إليه مقررة مواجهته
اتجهت إليه نظر إليها مبتسما بحب
تعالي يابيبي، اتجهت إليه ودقات قلبها في ارتفاع، وكانت تفرك بيـ. ـديها.. ح، ملها فجأة وأجلسها على المكتب أمامه… مالك شكلك عاملة مصيبة
ضمت وجهه بين يد، يها… إنت أكيد عارف أنا بحبك قد ايه
ضيق عيناه مستغربا حديثها
– فيه ايه يانغم، مالك اللي يشوفك يقول عاملة مصيبة
اخفضت رأسها إليه ثم قبـ. ـلته على شفتـ. ـيه قبلة سطحية ونزلت من المكتب وأولته ظهرها، بصراحة ياريان هو ووو
جذ، بها وأجلسها على قدميه
وبدأ يقبـ. ـل عنـ. ـقها- ايه وحشتك ومكسوفة وزي كل مرة،، نظرت لعينيه… إنت على طول واحشني بس مش دا الموضوع
بدأ يملس على وجهها بحنان بيـ. ـديه
أومال ايه ياروحي
أنا قررت أحمل مرة كمان
أردفت بها سريعا… ظل ينظر لها بهدوء، وفجأة أنزل يد، يه وأنزلها
احنا مش اتكلمنا في الموضوع دا يانغم
– بس أنا مش مقتنعة ياريان عايزة أجيب بنت
اتجه بنظره إليه بهدوء
ممكن أعرف ناوية تعملي فيا إيه تاني، ليه مصرة إنك تزعـ. ـليني منك يانغم، يعني أحلف عليك بالطـ. ـلاق دلوقتى
جحظت عيناها وصوبت نظرات نـ. ـارية اتجاهه
_دا ليه ياريان عشان نفسي دايما تكون أسعد واحد في الدنيا
إنت نفسك في بنت وأنا هفضل أحمل لحد ما أجبلك البنت
اتجه إليها ببطئ وعيناه لم تفارق نظراتها المتحدية له
ثم جذ بها بقـ.، وة من خصـ. ـرها مما جعلها تتـ. ـألم.. واضعا رأسه في عنـ. ـقها مستنشقا رائحتها الندية العطرة… عايز أعرف مراتي الحلوة هتحمل بعد كدا إزاي من غيري… اردف بها وهو رافعا حاجبه بتسلي
ضيقت عيناها ونظرت مستفهمة عن معنى حديثه
ممكن اعرف زو، جي المبجل يقصد ايه
دار حولها بهدوء ومتسليا بحالتها التي تنم على مدى غيـ. ـظها منه
_ودي عايزة كلام ياروحي… عيب أفسرلك معناها
اهدي يانغم أصلي أعملها بجد ابنك ياقلبي داخل على الخمستاشر سنة يعني بقى طولي وحضرتك عايزة تحملي وتخلفي تاني وتتعبي أعصـ. ـابي زي كل مرة،، ثم رفع سبابته أمامها:
المرادي مش هضعف قدامك إنتِ دلوقتي معاكي أربع ولاد رجالة مستنية ايه تاني
ابتلعت غضـ. ـبه وابتسمت ابتسامة سمجة على ملامح وجهها الجميل…
هو أنا مقولتلكش ياحبيبي، أنا حامل بالفعل وفي الشهر التاني… يعني تهـ. ـديدك تبـ.، له وتشرب ميته، واه نسيت أقولك ابقى اسهر عشان تعاندني زي كل مرة مع السنيورة بتاعتك اللي بتنسى تلبس باقي هدوـمها
في فيلا المصري
تعالي ياحبيبتي شكلك تعبان أنا هكمل مكانك..
معرفش ياعمر المرادي حاسة إني تعبانة قوي، بنتك المرادي شكلها طلعالك
قهقه عليها بصوت مرتفع
يعني عشان البنت شقية تقوليلي طلعالك كدا يامرمر أزعل منك، أنا دلوقتي مش عاجبك…
دخلت ماسة ذات العيون البنية الصافية وأردفت ببكاء
بابي أنا عايزة أروح عند خالو ريان بيجاد وحشني قوي وهو مخاصمني عشان زعلت عشق
ضيق عمر عيناه ناظرا إلى مرام
البت دي بتقول ايه، هو أنا أخلص من عمر يطلعلي بيجاد
ربنا يصبرني على ريان وولاده

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تمرد عاشق الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى