رواية تلميذ الشيطان الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة محمد

رواية تلميذ الشيطان الجزء الخامس عشر

رواية تلميذ الشيطان البارت الخامس عشر

رواية تلميذ الشيطان الحلقة الخامسة عشر

قاعد قدامه ويبصله بنظرات هاديه وهو ميت من التعب والضـ رب
هشام: لما كنت ناوي تغدر بأختي ،ليه مثلت عليها الحب
مصطفي: لاء مش كده حبي ليها مكنتش تمثيل ولا كدبه
هشام: ياسلام _ زعق فيه) عشان كدا سلمتها لتاجر المخدرات البلطـ جي واخدها قصاد ديونك
مصطفي كمل بدموع : لاء مش كده والله ما كده تقي حياتي ازاي الواحد يفرط في حياته
هشام: امال ازاي اخدها البلـ طجي ده , ووصلها ازاي
مصطفي: انا مسلمتهاش له هي جات تقابلني وبعدها حصل الي حصل, وانا روحت له وقولتله عايز اخد تقي لاني هـ موت من غيرها, قالي لو رجعتله فلوسه هاخدها, فهمته ان معيش حاليا فلوس ووعدته هرجعهمله في خلال شهور , بس رفض يسمعني وانه عايز فلوسه ويرجعالي تقي بس هجيب منين 40 الف وانا محلتيش الخمسه جنيه
هشام: ولما عارف نفسك اخدت المبلغ ده كله منه ليه
مصطفي دموعه بتنزل من الحزن : انا كنت بنام في الشارع ومتبهدل , وعرفت انه بيسلف بالفايز قلت اخده منه مبلغ اشتري انشالله اوضه تأويني وترحمني من النوم في الشارع يا بيه واشتغلت كل حاجه ممكن تتخيلها بس مقدرتش اسدد غير 2000 جنيه ووالله كنت هرجعله الباقي بس قالي ميخصهوش المهم الفلوس ويرجع تقي اترجيته كتير واتذللت بس قالي انه ممكن يبقي رحيم معايا لو رجعتله الفلوس عشره الصبح واخدها والا هيسفرها دبي عند قواد وهيشغلها في الدعاره لحد ما ترجعله فلوسه بوست رجله انه يديني تقي ،وقولتله انا الي اخدت الفلوس وانا اتعاقب مش هي لكن ضحك بستخفاف وقالي اكبر عقاب انه يكون في حبيبتي ،صدقني يا هشام بيه تقي حياتي ومش متخيل ابعد عنها ابدا انت طبعا مش مصدقني , انا بعت كليتي عشان اخلصها ورحت رجعتله الدين لكن قالي اتاخرت وانها سافرت , بقيت زي المجنون ومسكت فيه بس رجالته ضـ ربوني
هشام: وكنت مستخبي فين تلات سنين
مصطفي: مكنتش مستخبي رجالته رموني في مستشفي المجانين كنت باخد جلسات كهرباء وده دليل ع حبي وعشت الذل الي مش بينتهي , بس انا لسه بحبها وخفت اجي اطلبها منك ياتري كنت هتوافق تجوزها لوحد يتيم ومعدوم , قولي هتجوزها لواحد ملوش اصل عايش في اوضه في الشارع , مستحيل طبعا لان الناس الاغنياء الي زيكم بيتجوزه من عايله غنيه زيهم ودي حاجه عارفها كويس , كنت هتبعد عني تقي
هشام: انت كمان بعدتها عنك
مصطفي بصوت مخنوق: اه بالفعل بعدتها عني , وانا لسه عايش , وانا ليه اصلا عايش ليه ممـ وتش لحد دلوقت كان لازم امـ وت وقتها لما اخدوها مني, هشام بيه اقـ تلني
وانتقم لـ اختك مني , من اول ما اخدوها وانا بعاني ابوس ايدك اقتلنـ ي , وخلصني من المعاناه الي انا فيها
هشام اتنفس بعمق وقام من قدامه يغادر المكان
مصطفي: انت رايح فين اقـ تلني تعال انتقم لـ اختك ومـ وتني متسبنيش اعاني
اكتر من كده تعال هنا يا هشام , تعال واضـ ربني بالنار
……………………………….
في العربيه
د/ قولتلك كل ده قبل كده , وانا اتأكدت من كلامه بنفسي , فعلا حطوه في مستشفي المجانين تلات سنين ها ناوي ع ايه
هشام بصله بحيره: هكون ناوي ع ايه, مش عارف اعاقبه لان انا نفسه اخد عقابه معناه
د/بس انا شايف الي غلط لازم ياخد عقابه ع الجـ رم الي عمله
هشام :تقصد ايه
د/ قصدي انه مجبر يتجوز تقي
هشام بصدمه: ايه
د/انا لو مكانك هعمل كده هشام في مجتمعنا ممكن التسامح مع المتجوزه وبس , وبعد الي حصل مع تقي مفيش راجل هيتقدملها انت راجل ثري لكن الثروه لا يمكن تشتري سمعتك وكرامه اختك , لو اتجوزت وقتها مش هتسمع حد يتكلم عنها ولا يألف قصص ,وممكن تقولوا ان تقي مصطفي اتقدملها من اربع سنين ولما رفضتوه هربت منكم وسافرت معاه ,ولما سامحتوها رجعتلكم هي وجوزها
هشام فكر في الكلام ولقاه الحل المناسب للورطه الي بقوا فيها وترحمهم من الاسئله
………………………قصص منه محمد كاتب………………
ع السفره
هشام بصلها: ليه مش بتاكلي يا حبيبتي انتي بتحبي البانيه
تقي: وايه الفرق لو بحبه ولا بكره هو انا حبيت الي حصل معايا
عفاف: تقي حبيبتي انتي في بيتك ،وهنا هيحصل كل الي بتحبيه
تقي قالت بين دموعها: اوكيه ممكن تعملولي الي بحبه انكم تدفنوني وقتها هرتاح وانتم كمان
هشام بهدوء: تقي متقوليش كده وتوجع قلبي
عفاف: حرام تتكلمي كدا بعيد الشر ربنا ياخد من عمري ويديكي
تقي اتعصبت : انا مش عايزه اعيش الحياة دي, انتم ليه مش قادرين تفهموا ان تقي ماتـ ت
في دبي، انا مجرد جـ ثه مهما حاولتم مش هتقدروا تصحوا الـ جثه_قامت تبكي بصوت يقطع القلب _
عفاف قامت وراها وهشام قعد ينتظرها
هشام: ها نامت
عفاف: ايوه نامت بعد ما اخدت منوم
هشام: ممكن اسالك عن حاجه يا ماما؟!
عفاف: اه اسأل
هشام: مش عايزه تشوفي تقي عروسه وتتجوز
عفاف لئلت عيونها بالدموع:هو فيه ام مش بتتمني تشوف بنتها عروسه وتطمن عليها في بيتها ده انا حلمت بجوازها, بس ده شكله مش هيحصل ابدآ ,مين يقبل يتجوز بنتي وهي بالحاله دي
هشام: لو قولتلك ان فيه شاب قدامي وهيكون في منتهي السعاده لو تقي وافقت عليه توافقي تديله بنتك
عفاف بستفسار :ومين هو الشاب ده
هشام بتردد: مصطفي
عفاف قامت بنفعال: قلت مين ؟ عايزني ادي بنتي للراجل الي دمر حياتها, انت ازاي فكرت حتي في ده , ده دمرها وجاب نهايتها , اسمع يا هشام بنتي مش عبئ عشان اجوزها لده ابدا
هشام مسك ايدها وقعدها: ارجوكي متنفعليش , امي انا شوفت حب مصطفي لتقي بعيني هو هيخليها سعيده, ثقي فيا
عفاف قالت بقهر وعدم تصديق :مش قادره اصدق انك قاعد تدافع عن الشاب ده
هشام اتنهد :امال اعمل ايه غير كده يا امي قوليلي لما يسألونا الناس عن سبب عدم جواز تقي لحد دلوقت هنرد نقول ايه احنا معندناش اي اجابه فأرجوكي وافقي لو ده في مصلحه تقي وافقي عليه
عفاف: ولو اساء لبنتي بعد الجواز هتكون مسؤليه مين
هشام: مصطفي مش هو الي اساء لتقي لانه مظلوم معملش فيها حاجه , وبعدين سيبي الامر كله ع الله واستعدي تجوزيها لمصطفي , انا اخوها وبفكرلها في الاحسن
………………………………
في البدرون دخل فكه من الحبال
هشام: بتحب اختي اد ايه
مصطفي فتح عيونه بصعوبه ورد: هو فيه مقياس للحب يا بيه , متحاولش لانك مش هتوصل انا بحبها قد ايه
هشام : ولو قولتلك اني عايز اجوزك اختي هتوافق
مصطفي : كل الي حصلها كان بسببي , بس معقول هتقبلني بعد كل ده
هشام: متقلقش بخصوص ده رد ع سؤالي موافق تتجوزها
مصطفي بدون تفكير :موافق
هشام سحبه من ايده للخارج: كدا يله بينا
هشام وصل بمصطفي الفيلا بعد ما غيرله هدومه وظبط شكله لقاه ياسين بيسال عفاف عن العريس وحالته الاجتماعيه وبيشتغل ايه وعفاف بتقوله انه ولا حاجه لحد ما لفه ع هشام والضيف الي معاه
هشام : ادخل ده مصطفي ياماما الي حكتلك عنه
ياسين همس: مصطفي
تقي كانت نازله تقعد معاهم شافته طار قلبها بخوف إرتعشت لما افتكرت الي حصل بينهم و فضلت تصرخ بجنون وياسين راح عليها بسرعه واخدها في حضنه
عفاف: بنتي
تقي بتدفن نفسها فيه: لاء يا خويا مش عايزه اروح معاه
ياسين: فهم ان هو مصطفي وحط تقي في حضن عفاف ومسك مصطفي من هدومه وهشام سلك ما بينهم وياسين جري جاب مسدسه
هشام وقف حائل بينهم: انت اتجننت يا ياسين هتعمل ايه
ياسين بص لمصطفي بغضب وزعق لهشام: مكنتش المفروض تجيبه هنا , هو السبب في دمار حياة اختنا
هشام : بلاش تتهور يا ياسين , مكنش له يد في الي حصل اديني المسدس
ياسين بصرخه : امال مين؟!
هشام برجاء :هات المسدس وهقولك كل حاجه
ياسين: لاء
هشام خطفه منه ورماه واتنهد: امي خدي تقي ع اوضتها _ شد ياسين من دهره_ وانت تعال معايا
……………………………قصص منه محمد كاتب…………..
يوم جديد ع السفره
عفاف: انا عايزه افهم ليه خليت مصطفي هنا في اليبت اختك رجعت للخوف مره تانية بسبب وجوده وبقت خايفه تخرج حتي من اوضتها
هشام بهدوء: انا روحت لدكتوره تقي اليوم, وقالتلي ان كل ما خلينا مصطفي قريب من تقي كل ما تقي هتفهم ان مصطفي مش هو الي اساء ليها قبل سابق , ومش هيؤذيها في المستقبل الخلاصه ان خوفها منه هينتهي باي شكل هي مسأله ايام وهو اثبت لي انه يقدر يداوي جروحها وان شاء الله اختي تبقي بخير
مصطفي جه وهو متردد من الخجل والكسوف لحد ما هشام شاورله يقعد ع السفره وعفاف متغاظه من حركه هشام ……..اما ياسين حدف الشوكه وبص لمصطفي بغل ورجع بص لهشام بغضب وقام بكل انفعال
عفاف : ياسين اقعد كول
هشام اتنهد بضيق ومسك مصطفي الي قايم بكل انكسار: اقعد مكانك
وعفاف ضربته بنظره غضب وهي كمان قامت وهشام اتنهد وسأله يحب ياكل انهي صنف
مصطفي بصله بنظره مكسوره من غير ما يرد وهشام حطله كذا صنف وقاله لو احتاج اي حاجه يقوله اما ياسين انتظره لحد ما خلصوا اكل ودخل ع اوضه مصطفي باندفاع و هجم عليه بهمجيه وحط إيده علي رقبته وضغط عليها : انا معرفش قلت ايه لهشام لكن مستحيل انسي الي حصل في اختي بسببك لو اخويا سامحك انا يستحيل اسامحك ابدا
مصطفي ببكاء: انا عايزكم تعاقبوني اشد عقاب , يمكن وقتها ارتاح من عذاب الضمير, عايز
تقـ تلني اقـ تلني وانت مرتاح , لان الي حصل مع تقي كله بسببي حتي الموت عقاب صغير للندم الي انا فيه ,اقـ تلني
ياسين صرخ عليه من قلبه بكل غل وانتقام وغضب : مفيش داعي تمثل قدامي ,لان افعالك الخبيثه مش هتخيل عليا ولا هصدقها واكيد انا مش هسيبك بمجرد ما اعرف غرضك ,انك تيجي تعيش معانا هنا ,والي هعمله فيك هيكون ابشع من المـ وت(حدفه بغل ع السرير وتابع بتهدد ) افتكر مش هسيبك
مصطفي دموعه مغرقه وشه .. بقهر وحزن…ليه يعامله كأنه حيوان حتى الحيوان بيحس
……………..قصص منه محمد كاتب…………………..
في منزل هشام
هشام: ها جاهزه يا ماما
عفاف بصتله: ايوه جاهزه
هشام: امال فين ياسين
عفاف بزعل: ياسين سافر للمدرسه
هشام بضيق: ازاي يسافر من غير ما يقولي
عفاف بنفعال وغضب: لانه رافض قرارك انك جبت مصطفي ده لحد هنا
هشام عقد حواجبه بحزن : ليه مش قادرين تفهموني الي بعمله لمصلحه تقي انا اخوها وفي مقام ابوها مش معقول هاخد قرار ضدها فهميني لو مخلنش مصطفي قرب من تقي ازاي تخرج من الخوف جواها
عفاف قالت بقهر : هشام خوف اختك مش هيقل بوجوده, بالعكس الوضع اسوء اكتر من الاول , الاول كانت مش عايزه تخرج من البيت, دلوقت مش عايزه تطلع من اوضتها اسمع انا ساندتك في كل حاجه جبت مصطفي وعاش معانا في نفس البيت ووافقتك, قررت انه يتجوزها وواقفت ع ده كمان , لكن طالما اختك مش موافقه مش هسيب ده يتم ابدا معقول ارمي بنتي في النار عشان اأرضي الناس والمجتمع
هشام: يعني بالزمه انتي الي بتقولي الكلام ده يا ماما , مشفتيش اسأله خالتي الجارحه واهي واحده مننا
عفاف بتكشيره: قفل ويله بينا نطمن ع خالتك عشان نلحق نرجع بسرعه
هشام :وليه الاستعجال
عفاف: لان اختك هتبقي في الفيلا لوحدها واظن عارف اختك بتخاف
هشام: ما حسنيه معاها
عفاف: والولد ده كمان معاها , وبقولك والله يا هشام لو عمل في بنتي حاجه مش هسامحك المره دي ابدا
هشام بثقه: اطمني هو مش هيمس بنوتك بسوء
وبالفعل مشيوا لكن النور قطع في الفيلا ومصطفي حاول يوصل لتقي لكن؟؟!!
………………..قصص منه محمد كاتب…………….
في الارياف وتحديدا في المدرسه ماشي بيتكلم ع الموبيل بكل عصبيه وهي خارجه من الفصل اتخبطوا في بعض وقع منها الدوسيه وهو الموبيل من ايده اتكسرت الشاشه
اروي اخدت الموبيل من ع الارض لقت شاشته اتهشمت فتحت عيونها بصدمه وقالت برتباك: انا اسفه جدا الموبيل اتكسر بجد انا اسفه ارجوك اخصم تمنه من مرتبي
ياسين اخده منها بهدوء: لاء انسي انتي نجدتيني من المتصل وبكدا مش هقدر اخصم حقه من مرتبك
اروي بأحراج ووشها احمر جدا: اسفه جدا والله
ياسين ابتسم :طب الم الدوسيه الاول
اروي نخت بسرعه قبل منه: لاء انا هلمه شكرا لحضرتك (قامت متوتره) انا بجد اسفه
ياسين:عادي ولا يهمك اه ميس اروي
اروي: نعم
ياسين: انا كنت عايز اتكلم معاكي زي ما شترطي في وجود الست المديره في مكتبها بس لو معندكيش مانع ممكن اتكلم معاكي هنا
اروي: اتفضل اتكلم هنا عادي
ياسين: ثانكيو! انا شويه وهعمل اجتماع لاني رقيت مدرسين ومحطتش اسمك في القائمه
اروي كشرت بحزن: ليه انا بشتغل بجتهاد وببذل كل طاقتي مع الطلاب يا مستر ياسين
ياسين: اكيد وشوفت ده بعيني بس انا الحقيقه خفت جدا ع كرامتي وعشان متفكريش اني بعمل كده عشان اوصلك وتشوفيني راجل منحط عشان كدا انا محطتش اسمك في الايحه بس بلغت المديره لو ميس اروي عايزه يتحط اسمها تبلغني عن اذنك
اروي: اتفضل
ياسين هو داخل مكتبه: عم مرزوق اعمل اتنين نسكافيه
مرزوق : امرك يا بيه
ياسين دخل مكتبه وقفل الباب وفطس ضحك بشكل هستيري
عماد برفعه حاجب: بتضحك ليه كده يا عم المضحك
ياسين ضحك تاني وقال: اه يا عمده لو تشوف وش اروي بعد ما شاشه تلفوني اتكسرت
عماد شهق: نهاري تلفونك الايفون ابو خمسين الف اتكسر وبتضحك
ياسين كمل ضحك وقاله: ماهي اترعبت لما لقته ايفون معرفش فكرت ايه هطلب منها فلوس بجد كان لازم تشوف لون وشها
عماد: انا عايزك تشوف لون وشك انت الاول, كل ما تتكلم عنها كأنك بتعمل اعلان لمعجون اسنان
ياسين إتغاظ منه وقال : الغلس رجع للهزار تاني
عماد إبتسم وهو يعدل ياقه قميصه بغرور : انا صاحبك الواعظ يا سونا , لحد امتي هتفضل تفكر فيها ,وتخالي قلبك متعلق كده ومتردد تقرب ناحيتها , يااخي روحلها وعبر وقولها عن حبك الشريف
ياسين: اعبر عن حبي مره واحده, صدقني كل مره بشوفها بحاول اعبرلها عنه وبرجع اتردد
عماد: وطبعا مش بتشوفه الوقت المناسب, وانا مش عارف امتي هيجي ام الوقت المناسب اوكيه انا قاعد ومستني لحد ما يجي وقته
ياسين إبتسم : انت ازاي صاحبي يا رخم معقول واقف ضدي
عماد: انا مش ضدك , انا بفهمك روح اعمل حاجه مختلفه اتحرك وعبر
ياسين: صدقني نفسي بس انا واقع في حيره او خايف
عماد: متخافش جمد قلبك وهات اهلك واتقدملها
ياسين : اجيب اهلي واتقدملها
عماد ايون
ياسين : وافرض اتقدمتلها ومسحت بكرامتي الارض , اعمل ايه
عماد :يبقي سيبك منها و يغور الحب الي يلغي كرمه الانسان ويذله بالشكل ده وانقذ كرامتك وانساها
ياسين حرك دماغه برفض: لاء مش للدرجه لاني مقدرش انساها
عماد عوج شفته بستهزاء: خلاص خليك راجل وروحلها , واعترف وشوف ايه الي ممكن يحصل , طالما بتحب يبقي متخافش
ياسين ابتسم بحماس: اوكيه انا رايح اقولها اني بحبها وعايزها في الحلال حلو كدا يا عماد
عماد: ده حلو اوي اوي
ياسين طلع من المدرسه غير هدومه واخد بوكيه ورد انيق وركب عربيته رايح لـ اروي يطلب ايدها بالحلال لكن فوجئ بيها قاعده ع الاسفلت وبتصرخ بيهستريا
استوب ياتري مصطفي وصل لتقي ولا حصا ايه ؟؟؟؟
اروي حصلها ايه ع الطريق يله توقعتكم للي جاي