روايات

رواية تزوجني صعيدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة محمد

رواية تزوجني صعيدي الفصل الخامس عشر 15 بقلم منة محمد

رواية تزوجني صعيدي الجزء الخامس عشر

رواية تزوجني صعيدي البارت الخامس عشر

رواية تزوجني صعيدي الحلقة الخامسة عشر

جاءت اللحظه التي تنتظرها كل بنت وهي رقصة السلو ..

كانت مروة ومحمود يرقصون سلو….

بكت منة فكانت تود ان تعيش هذه اللحظات لذلك ذهبت للخارج لتشم بعض الهواء وعندما كانت خارجه ارتطمت بشخص ما …رفعت عيونها لتعتذر ولكن تتفاجأ بأنه ليس اي شخص فهذا…وليييد.

نظر كل منهم للأخر وكأن العالم قد توقف ولا يوجد سواهم هم ونسمات الهواء

ظلوا هكذا لدقائق او لثواني او لساعات فلا يشعرون كم مر من الوقت وهم يقفون أمام بعضهم وعيونهم تتحدث كم اشتاق كل منهم للآخر. نزلت دموعها عندما رآته فكيف تغير هكذا أصبح اكثر نحافه ونبتت لحيته وكم يبدو أنه حزين ولكن هو من فعل ذلك بيده ظلوا هكذا لبضع دقائق رفع يده ليمسك وجهها…وليد بتأثر: م منة انتِ بجد؟

هزت منة رأسها ببكاء بمعنى: ايوه …

ولكن سرعان م ابتعدت عنه لتخرج سريعاً للخارج وخرج خلفها ومسكها من يدها ليجذها لحضنه …

شعرت بأمان لم تشعر بها من قبل ..شعرت وكأنها تحتاج لهذا الحضن منذ زمان..ابتعدت عنه

منة ببكاء: انت ازاي تحضني كدَ

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وليد :انا جوزك على فكره

منة : لا دَ كان زمان

ليلاحظ وليد بطنها المنتفخه قليلاً واقترب منها بصدمه: منة انتِ حامل؟؟

منة بتوتر: لا ده انا عندي انتفاخ

وليد بعصبيه: رددي عليااا انتِ حااامل

خافت منة من صوته العالي

منة ببكاء: آه حامل حامل

وليد بصدمه: بس ازاي ما قولتليش

منة ببرود: عشان مش حامل منك

وليد بصدمه: يعني اي مستحيل طبعاً تعملي كدَ

منة بسخريه: واي الثقه الجامده دِ من امتى وانتَ بثق فيا كدَ؟

وليد بهدوء عكس ما بداخله: ردي عليا يا منة وفهميني من امتى وانتِ عارفه انك حامل

منة ببرود: ما يخصكش

جنبها من ذراعها لترتطم بصدره العريض فمهما خسر من وزن فهو ايضاً سيظل ضخم على حجمها الصغير : بلاش برود وكلميني عدل

منة ببكاء: اوعى بتوجعني

ابتعد وليد قليلاً ليأخذها ويركبها السيارة غصب عنها وذهب بها لمنزلها…

…. . .. . …… .. . . . .. ….. .. .. . . .

عند فاطمه

كانت في غرفتها تذهب وتعود وتعود وتذهب في الغرفه تفكر في كلام سليم هل تكمل معه ام تنفصل عنه لا تعلم ماذا تفعل …

قررت أن تصلى استخاره ليختار الله لها ما هو خير لها..

…. . . .. . . …. .. . . . .. . . …. ….. .

ظلت مروة تبحث بعينيها عن صديقتها التي لا تعلم أين اختفت فقد كانت خائفه كثيراً عليها خصوصاً انها تعلم أن وليد هنا في الفرح بعد ام رأته مع زوجها ليخبرها بأنه صديقه…

. . .. . . . .. . . . ….. .. . . . . .. …. .. . . ..

منة بعصبيه: انتَ ازاي تركبني معاك كدَ

وليد….لا رد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منة :انا بتكلم على فكرهه

وليد ببرود: انزلي وصلنا

نزل وليد ليصعد وهي خلفه

دق الباب لتفتح زوجة عمه وتصدم به

رحبت به ونادت على زوجها ودخل وليد ليجلس في الصالون

دخلت منة خلفه

منة : بني آدم بارد

لا يعقب وليد عليها فقط اكتفى بإبتسامه صغيره فقد اشتاق لها ولمشاغباتها

حسين: وليد يا ابني في حاجه والا اي

وليد:لأ يا عمي كان فرح واحد صاحبي وكان لازم اجيله وشوفت منة هناك

منة بعصبيه طفوليه وبصوت واطي: والله لربيكِ يا مروة

وليد بهدوء: محتاج اتكلم معاك شويه يا عمي

جلست سعاد ومنة ليستمعا الحديث وماذا سيحدث

وليد بهدوء: انا بكلم حضرتك على طول ليه ما قولتليش ان منة حامل

 

 

 

 

 

 

 

 

نظر حسين لها بيأس: ما رضيتش تخليني اقولك حاجه

نظر لها وليد نظره مخيفه: بس كان من حقي اعرف…

منة ببعض العصبيه: لا انتَ ما لكش حق تعرف حاجه عني وعن حياتي تمام؟ قولتلك يا وليد كل حاجه بينا انتهت ليه مش قادر تفهم كدَ

وليد لحسين: عمي ممكن نقعد انت ومنة لوحدنا شويه؟

حسين: ماشي يا ابني

ذهب حسين وزوجته للداخل ليتركا منة و وليد يتحدثا علهم يتفاهمون قليلاً

وليد بهدوء: اللِ في بطنك دَ من حقي زي م هو من حقك

منة بسخريه: لا والله؟

وليد : منة اعدلي كلامك معايا يا منة

منة ببكاء: ولو ما عدلتش؟ هتشغلني خدامه اكنس وامسح ؟والا هتضربني؟ والا هتعمل اللِ بتعمله…؟؟

جلس وليد امامها على ركبتيه: عارف اني غلطت والله عارف بس حطي نفسك مكاني لو لقيتيني في حضن واحده تانيه هتعملي اي؟ هتشكِ فيا وهتطلبي الطلاق صح؟

منة بعقلانيه: لا مش صح..عارف ليه لإني عارفاك وعارفه انك لو عايز حاجه زي كدَ او فكرت تب

 

 

 

 

 

 

 

 

ص ل بره هتكون في الحلال مش انتَ اللِ تعمل كدَ ..لو كنت عارفني بجد ما كنتش عملت معايا كدَ يا وليد

وليد : أسف يا منة أسف.. خلينا نرجع نعيش مع بعض انا وانتِ واللِ جاي في الطريق

منة : ولو قولتلك ان اللِ في بطني مش منك

وليد بهدوء وقد فهم ما تقصده:مش انتِ اللِ تعملي كدَ يا منة

منة بسخريه: وكانت فين الثقه دِ لما ضربتني وعذبتني كانت فين

وليد: كنت غبي عارف والله اني كنت غبي..بس اديني فرصه

 

 

منة بسخرية: وكانت فين الثقه دِ لما ضربتني وعذبتني كانت فيين؟
وليد: كنت غبي عارف والله اني كنت غبي..بس اديني فرصه
منة بجمود: وليد كفاية كدَ..طلبت اننا نقعد مع بعض وقعدنا واتفاهمنا وخلاص يا وليد ما بقاش ينفع
نهض وليد من مكانه وأضاف بجمود: تمام يا منة كلها يومين بالظبط وكل واحد فينا هيروح لحاله ..سلام
ذهب وليد ليتركها في صدمتها فهي لا تريد الانفصال عنه فقط كانت تريد أن يتمسك بها ولا ينفصل عنها ولا يلفظ لحظة أنه سيتركها بالفعل…ولكنها بيدها ستنتهي كل شئ كم هي غبيه…
…. .. . . . . .. .. …… . . . .
انتهى اليوم بسلام وبعد أن عادت مروة إلى منزلها هاتفت منة سريعاً ليطمئن عليها وطمأنتها منة بأنها بخير ولا تقلق
… . . . . ……… . .. . . . . . … .
تعلن الجوناء عن بداية يوم جديد
عند سليم وفاطمه
استيقظ سليم من نومه وجد فاطمه قد أحضرت له الإفطار وتنتظره
سليم بإبتسامه: صباح الخير..اي النشاط دَ
فاطمه بحيويه وفرحه: يا رب يعجبك
جلس سليم ليتناول الافطار كانت تتابعه وهو يأكل وكأنها لأول مرة تراه
سليم بضحك: هو انا حلو اوي كدَ
فاطمه بتوتر وخجل: ا ا هو يعني…

 

 

سليم بهدوء وابتسامه: عارف انك عايزه تقولي حاجه
فاطمه بتوتر: سليم..الحقيقه يعني انا قررت
سليم بتركيز: واي قرارك..
اغمضت عيونها: هكمل معاك يا سليم
ابتسم ابتسامه جميله: كنت عارف انك هتقولي كدَ
فتحت عيونها : حسيت معاك بالأمان يا سليم…
نهض سليم ليمسك يدها وتقف هي الأخرى:
سليم…وانا اوعدك اني هحافظ عليكِ لآخر يوم في عمري
احتضنته فاطمه بشده وهكذا بادلها ايضاً سليم الحضن
ابتعد عنها وق*بل رأسها …
سليم بإبتسامه وغمزه :انا نازل دلوقت معادنا بالليل ها
خجلت فاطمه واحمر وجهها بشدة: سا*فل..
ضحك سليم ضحكه رجوليه ليتركها ويذهب ليتحدث مع أخيه
……
عاد وليد للمنزل فجراً فكان الجميع نائم ذهب لشقته لينام استعداداً لبدء يومه الجديد بنشاط..
….. . . . . … .. .
اما عند منة فلم تنم تلك الليلة وهي تفكر وتبكِ فكيف سيتخلى عنها بهذه السهوله؟
….. … . . . .. . . . …. . . . ..
نزل سليم للأسفل فكان الجميع جالساً لتناول الإفطار
سليم: صباح الخير
الجميع: صباح النور
الجد: اجعد يا ولدي افطر معانا
سليم: لا يا جدي فطرت ..فاطمه عملت الفطار فطرنا سوا النهارده مع لش
كامل: ربنا يهدي سركم ويسعدكم يا ولدي
سليم بإبتسامه: آمين يا رب
كان وليد ينزل لأسفل وسلم على الجميع وكان ذاهباً
سليم بحزن: ممكن اتكلم معاك شويه يا وليد

 

 

وليد بجمود:مش فاضي عندي شغل
سليم برجاء: ارجوك يا وليد …نتكلم شويه
وليد بهدوء: تعالي بره نتكلم
ذهب كل منهم للخارج للتحدث بهدوء
الجد بحزن: اتمنى كل حاجه ترجع لطبيعتها
في الخارج
سليم: وليد ارجوك مش عايز التجاهل دَ منك اتخانق معايا وعاتبني وزعلني بس ما تتجاهلنيش
وليد ببرود:خلصت؟ عندي شغل
سليم ببكاء: ارجوك يا وليد…أنا أخوك الصغير وغلطت سامحني يا وليد
نظر له وليد فقد رق قلبه له عندما رآه يبكِ
وليد بهدوء : خلاص يا سليم بلاش عياط
سليم وهو يحتضن اخاه: سامحنى يا وليد ارجوك انا آسف
بادله وليد الحضن: خلاص يا سليم انسى اللِ فات …خلينا نبدأ من جديد

 

 

ابتعد سليم عنه لينظر له: شكراً يا وليد..عملت اي مع منة
وليد بحزن: مش راضيه ترجعلي تاني يا سليم مصممه على الطلاق
سليم بحزن على اخيه: كله بسببي يا وليد…أنا آسف
وليد : دَ نصيب يا سليم مش ب ادينا …سلام عشان عندي شغل في الشركه..
ذهب وليد ليترك سليم يوبخ نفسه على نا فعله من قبل ..كانت تتابع فاطمه ما حدث من البلكون لتنظر ل سليم الذي جلس ارضاً نادماً على ما فعله..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجني صعيدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى