روايات

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية تزوجت ملكة الجن الجزء السادس

رواية تزوجت ملكة الجن البارت السادس

رواية تزوجت ملكة الجن الحلقة السادسة

في زمان غير الزمان ومكان غير المكان حيث لا يعرفني انس ولا جان أغني أغنيتي.
صحراء ممتده علي مدي البصر، رمال ساخنه تلسع وشمس تكاد تشعر انها دنت منك لتقبلك فتحت عيني ، رمال صفراء ناعمه بلا معالم، نفضت الغبار عن جسدي، وضعت يدي علي جبهتي لاحجب أشعة الشمس واتمكن من الرؤيه.
لم أرى اي شيء، لا طير، لا شجر، لا انسان وريح خفيفه تزحف فوق رمال الصحراء، وقفت دقيقه افكر في ما علي فعله اي اتجاه اختار؟
علي مسافة عشرة أمتار مني كان هناك شيء يزحف تحت الرمال ويتجه نحوي، تراجعت خطوات للوراء وانا اراقب الشيء الذي يزحف نحوي، بدأت الرمال تنحسر عنه كان له طول خمسة ازرع ثم ظهرت رأس أفعى قبيحه سوداء، فقط رأسها تزحف نحوي وباقي جسدها داخل الرمال!
بدأت الافعى تزيد من سرعتها نحوي اوليتها ظهري واستعديت للركض، خلفي تماما عندما التفتت كانت هناك طريشه تستعد لقضمي، قفزت بسرعه من فوقها وواصلت الركض وانا أنظر خلفي، المزيد من الحيات تظهر مع كل خطوه أخطوها، كنت اركض فوق بحيره من الثعابين النائمه والتي ايقظتها بركضي فوقها.

 

كلما ركضت اكثر زاد عدد الحيات التي تلاحقني، بعد مسافه من الركض المتواصل كان هناك جيش من الثعابين السوداء يركض خلفي ، فحيح الافاعي المتوعد يصم أذني والصحراء ممتده أمامي الي ما لا نهايه، راح التعب ينال مني وباتت خطواتي ابطيء وجسدي يتصبب عرق!
ليس حجر غطته الرمال؟ قلت ذلك بعد أن لامست قدمي وانا اركض شيء ضخم وصلب، لم اتوقف لكني نظرت خلفي لأرى رأس ضخم لأفعي انحسرت عنه الرمال ثم راح باقي جسده يظهر، كان له جسد عملاق، أطلق صوت عواء، ابعد ما يكون عن فحيح الثعابين وراح يزحف خلفي مخلفآ أمواج من الرمال، توقفت الحيات الأصغر التي كانت تلاحقني بمكانها وراحت تختفي داخل الرمال ، مره اخري لامست قدمي ما يشبه الحجر المغطي بالرمال، كنت اعرف ما اعدو فوقه الأن فلم أنظر خلفي، بل واصلت الركض.
انفاسي منقطعه، لهاث محرق، بلعوم ناشف بطعم التراب، افاعي ضخمه أوشكت علي اللحاق بي، شعرت ان لحظاتي معدوده بعد أن خفت حركتي.
انت انسي؟
لم أصدق أذني، تلفت حولي ابحث عن الصوت ، لم أرى شيء، لكن سماع الصوت حفزني لازيد سرعتي أكثر!
سألتك أنت أنسي؟
من أنت صرخت وانا اعدو!

 

الا تراني؟
لا.
انظر تحتك؟
أطلقت صرخه مروعه انتفضت لها رمال الصحراء الصامته كنت اركض فوق حيه ضخمه او علي ما يبدو كانت تحملني وتشق بي الرمال!
زردت سرعتي أكثر لكن لم أتمكن من تجاوزها!
لا تحاول، انت ميت، ميت، اذا لم تلتهمك الثعابين سألتهمك انا؟
انت أنسي؟
نعم انسي!
لا تتوقف عن الركض حذرني الصوت!
كم عمرك؟
خمسة عشر عام!
ما رأيك لو انقذت حياتك، ماذا ستفعل لي؟
سأشكرك واحفظ جميلك!
ليس كاف، لكل شيء، شيء بالمقابل!
ماذا تريدي؟
انقذ حياتك وتتزوجني!
اتزوج ثعبان؟
لا تكثر من الكلام يا انسي ولا الأسأله، ماذا قلت؟

 

لن اتزوج حيه طبعا، فلتأكلني الحيات افضل!
كما ترغب يا انسي!
اختفي الصوت، نظرت تحتي كانت الحيه التي تزحف تحتي غاصت في الرمال واختفت!
يارب افتح عيني واستقيظ وأجده حلم لانه من غير المعقول الذي يحدث لي، حيات تلاحقني لها صوت وترغب بالزواج مني، كل ما علي فعله ان اتوقف عن الركض والقي بجسدي علي الرمال لتظهر الحقيقه!!
لا ، لا تفعل انا أنتظرك تلك المره كان الصوت الذي حمله الريح نحوي.
بدأت أصدق فعلا انه حلم مروع وابطأت حركتي وركضي، لكن القضمه التي تعرضت بها في سمانة رجلي والتي دفعتني للصراخ من الوجع ارجعتني للواقع.
ظهرت الحيه تحتي مره اخري وسمعت صوتها، السم الأسود يتغلغل في عروقك، دقائق ويتبس جسدك ويحترق مثل الفحمه!
كان الألم يعصرني ويقطع ساقي
يمكنني أن انقذك! واتزوجك أليس كذلك؟ اكملت كلماتها!
لا! العرض تغير!
وضحي من فضلك؟

 

ستخدمني لمدة عام وتقضي حوائجي، ستفعل اي شيء آامرك به، ستضاجعني اذا رغبت ستكون عبدي!
كان ألسم قد أوقف قدمي وحلت غشاوه فوق عيني، أدركت ان ليس لدي حل أخر.
قلت موافق في اللحظه التي سقطت فيها أرضا!
الحيه التي كانت تزحف نحوي تحولت لكائن انثوي غريب ورفعت يدها في الهواء فتشكل سد من الرمال بيني وبين الافاعي انه ملكي، انه لي وحدي، انه عبدي!
ليس لكي سلطان هنا يا رعلينه سمعت صوت الثعابين!
جرب؟
أقترب ثعبان من سد الرمال، فأحترق جسده!
تراجعت باقي الثعابين للخلف مرتعبه، بيننا وبين والدك عهود ومواثيق الا يحضر احد منكم للصيد في ارضنا على أن نقوم بخدمتكم ضد بني البشر!
يا سيد الثعابين اسمح بتلك الواحده؟
القصه بقلم اسماعيل موسى
حسنا يا رعلينه ارحلي بسلام!
كنت اعرف انه الموت الذي يسري داخل جسدي، اغمضت عيني وغفوت ووجع ألسم يقطع احشائي.

 

فتحت عيني بغبش، كانت هناك سحابه فوق عيني، الرؤيه غير واضحه، احاول ان ابصر، بصعوبه تبينت مغاره عميقه في جوف جبل، مشاعل من النيران في الأكنه، سلاسل مثبته باوتاد في الصخور، فتاه تغرس أسنانها في ساقي وتبصق علي الأرض، عرق كالمطر يتساقط مني، غفوت مره اخري!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تزوجت ملكة الجن)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى