روايات

رواية الشبيه الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه الفصل الخامس 5 بقلم اسماعيل موسى

رواية الشبيه الجزء الخامس

رواية الشبيه البارت الخامس

رواية الشبيه الحلقة الخامسة

الأخيره
كانت الأطياف تضمحل ويلتهمها الوجه البشع علي الجدار، وجه استطال وأصبح ضخم مع كل طيف يبتلعه، كنت في منتصف دائرة الحمايه بحيث لا يصلني اي خطر، بداء الوجه يخرج من الجدار
فقط وجه بلا جسد، رأس عملاقه بعينين بشعتين تقترب مني
كان جسدي مرتعش، اسمع صوت اصطكاكة اسناني، لكن فمي كان ينز دم، سقط على الأرض، كنت اتنفس بصعوبه، بلا اراده مني أمسكت الرأس، الذي لم يقاوم، وجدتني التهمه بأنياب طويله لا أعلم متي ظهرت
انسحبت خارج دائرة الحمايه النجميه، اعبر الجدار، اخترقه مثل طيف لا مرئي، احلق بأجنحه شيطانيه بعيد عن المنزل يتبعني صوت قرأن يحرق جسدي
أبتعد، هيئتي تغيرت،أمتلك جسد شيطان بقرنين، اذنين طويلتين، خارج المنزل وانا محلق اري شبيهي يحتضن والدتي التي تبكي
كلاهما يبكي، والدتي تربت على كتف شبيهي كأنه ابنها
من خلفهم ظهر شيخ يعتمر عمامه يرتل آيات من القرأن
يرش الماء في طرقات المنزل ومفارقه
ارحل، اسمعه يدعو الله، أبتعد، لا تحضر مره اخري، انجذب، الأطياف التى ابتلعها الوجه تخرج من فمي، أصبحت أطفال بشريه، قيدوني بسلاسل من نار
جروني خلفهم، رحلت عن منزلي وانا ابكي، اصرخ، يتحول صوتي لفحيح شيطان
اقاوم، يضربوني بسياط بيضاء، اصمت يا ملعون
القو بي في جوف كهف، تحت أقدام شيطانه اعرفها، جنيه اسمها زانيتا
زانيتا اصرخ ساعديني، كنت أبحث عنك، انت التى تقومين باختطاف الأطفال البشريين، تستبدلينهم بابناء الجان
انقذيني، اعيديني لوالدتي
تضحك زانيتا، أخيرآ شيطاني الهارب عدت لمنزلك
يضربوني، اصرخ ابعيدهم عني، انا لم أفعل لهم أي شيء
من هؤلاء؟
تضحك زانيتا مره اخري، هؤلاء اشبهاكك الذين قتلتهم من قبل، سبعة يا حيزون قضيت على حياتهم
لم تدرك حقيقتك حتي الآن؟
اتوسلها انا من قمت بتحضيرك لتعيديني لوالدتي، استنجدت بالشيطان الاعظم لماذا تتخلى عني؟
انت المارق يا حيزون، المستبدل، انت الشبيه، لقد اخرجك البشر، الشيخ، من منزلهم.

تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الشبيه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى