روايات

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل العشرون 20 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل العشرون 20 بقلم بثينة صلاح

رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء العشرون

رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت العشرون

ترويض أرهق أنوثتها
ترويض أرهق أنوثتها

رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة العشرون

هو كالاسد يحتاج الترويض…. فروضته….. هو قاسي عنيدا….. اهدر انوثتها…. لتبقي هي بلا مآوي….رغم ضعفها تبقي حواء اقوي…. لتجعله يهيم بها عشقا…..
فتح أدم عيناه الناعسه حينما شعر بتلك الانامل التي تداعب خصلات شعره بتلك النعومه….
اهو وصل لمرحله الهذيان ام انها هي…؟!
تسمرت عيناه علي تلك الفاتنه التي انحنت نحوه تبتسم له بنعومه وقد انسدلت خصلات شعرها التي يعشقها حول وجهها الجميل وعلي كتفها العاري البارز من ثوبها الليلي الذي كشف عن جسدها بسخاء رفعت يدها بنعومه ودلال تغلق عينيه برقه تهمس بانفاس ثقيله بأسمه
فتح عينيه فجأءه عندما شعر ببرود اصابت جسده…. اسرع باشعال الاضاءه ليري الغرفه فارغه بارده عكس تمام منذ قليل ولكن عطرها مازال قابع بالغرفه…..
أسرع الي غرفتها يفتحها بقوه ليراها تغيق في سبات عميق…. زفر بانفاس مسموعه وهو يرحل …..
رفعت راسها من تحت الغطاء بعدما تأكدت من خروجه لتبتسم بمكر وهي تنوي بتدميره لتهتف بتوعد وعينيها تتحول الي الكره
_ انتي لسه شوفت حاجه…. اصبر عليا بس…. دانا محضره ليك مفاجأة الصبح هتعجبك اوووووي…..
………… ♥..♥..♥………….
قطبت جبينها بتعجب فمن سياتي لها في الوقت المتاخر…. نظر من العين السحريه….. لتسرع بفتح الباب ما ان ابصرته
_ ادم انت هنا مش… معقول….
تخطاها ادم ببرود ليأخذ زجاجه خمر ثم جلس علي الاريكه السوف ليغمغم بهدوء

_ لا صدقي يا حلوه….هاتي تلج بقا …..
أومأت بخفه وهي تسرع الي الداخل حيث غرفتها نظرت الي المرآه لتعدل مكياجها ثم اسرعت الي خزانة ملابسها تبحث عن واحد من بينهم جيد يصلح للهدف المطلوب..

شعر ادم بململ ليهتف بتذمر وبصوت عالي كي تسمعه
_ كارمن انا ماشي….
قفزت تتعلق برقبته بدلال تقبل وجنته
_ رايح فين انت ملحقتش تقعد ….. ثم انت وحشتني ….. ثم بدأت بازاحه ملابسه
رغم عنه وجد عنه في مواجهه المقارنه بينهم افعالها…. جرائتها… خجلها…. طيبتها…. سذاجتها….
كل شي مختلف….فتلك ال بسمله جوهره نادر لا يسحتقها الا من قدرها وهو يعنفها دايما يقسوا عليه كي لا يضعف ثانيا ليصبح كأبيه مجرد الشخصيه….. لعبه بين يدها….

ابعدها عنف بنفور ليعدل ثيابه التي بعثرتها هي ثم تخطاها
_ لا مستحيل اسمحلك تمشي…..

ظهرت بوادر الانزعاج علي وجهه حاول التحكم في غضبه ليهتف بهدوء حذر
_ كارمن مش هقولها تاني… ابعدي عن الباب…..
ارتجف جسدها بخوف وهي تنظر الي عيناه بتلقائيه ابتعت عنه وهي تعلم جيدا انه يقاوم غضبه حينما شعرت بتشنج جسده وانامله المسكينه التي سحقت بين قبضته كاد ان يرحل الا ان حديثها اوقفه وجدها تهتف يثقه استغرابها
_ انا سبتك تمشي المرادي بمزاجي علشان متاكده ان ده …… ثم شاورت علي قلبه لتكمل
_ هيرجعك ليه تاني….

……….. ♥..♥.. ♥………….
في الصباح جفف شعره بعنف بالمنشفه واتجه نحوه غرفه الملابس الملحقه بغرفته الانيقه والتي احتوت علي اثمن الثياب والساعات والعطور… ارتدي ملابسه الداكنه التي يفضلها ووقف امام المراة ليصفف خصلاته الفاحمه ب أناقه…..
طرق غرفه شقيقته يريد الاطمئنان عليها قبل ان يذهب الي عمله يعلم انه اهمالها في الأواني الاخيره …..
دلف بهدوء ليبتسم لها وهو يغمغم بحب
_ صباح الخير ……
ابتسمت بسعاده وتقبل خده بحب
_ صباح النور الورد والياسمين يا دومي يا حبيب قلبي ❤…..
رفع حاجبه بتعجب من حالتها ليهتف بتسال
_ هو انهارده العيد وانا معرفش ولا ايه…..
نظرت له باستغراب لتهتف بغباء
_ عيد ايه يا أدم واحنا لسه في رجب…
نظر لها بنصف عين ليهتف بتسأل
_ مبسوطه يعني مشاء الله …..؟!
أومأت برأسها عده مرات بسعاده… فلما لا….؟! وحب طفولتها … عشقها الابدي والوحيد…. اعترف لها بعشقه امس….. لا تعلم كيف قاومه نفسها بالاعترف له ايضا….. وكيف عانت لكي تحصل علي ذلك الاعتراف…
فاقت من شرودها علي يد اخاها
_ ايه يا بنتي بكلمك روحتي فين….
_ هاا… معاك يا أدم….
_ معايا فين وانا بقالي ساعه بقولك فونك بيرن….
اومأت براسها بخفوت جذبت هاتفها بهدوء لتتصنم موضعها وهي تري المتصل عمر…… نظر لها ادم بتعجب من حالتها
_ ما تردي يا بنتي……
نظرت له بتوتر لتهتف بتعلثم

_ آآه… م.. مانه…. ه.. هرد….
نظر لها بشك وخوف من ان يكن احد يزعجها وعلي حين غره جذب الهاتف ليفتحه ويضعه علي اذنه… نظرت له رهف بفزع ما جذب الهاتف لتغمض عيناها بقوه
_ الووو… الووو….
ولكن لا يوجد رد
ثم اغلق المتصل الخط ليقطب حاجبه بتعجب ليهتف بتسال
_ مين عين الحياه دي ….
ابعدت وجهها عن اخيها لتهتف بكذب لم يغفل عن عيناه الصقريه
_ دي… دي… واحده صحبتي…..
أومأ براسه بهدوء مزيف ليرحل وهو يغلق الباب خلف بملامح الجمود اخرج هاتف
_ ايوه يا هبعتلك رقم تجبلي كل المعلومات عنه…..
ثم اغلق هاتفه ليذهب الي عمله لتسرع رهف بالاتصال عليه
_ عمر…..
ما ان تاكد من صوتها ليغمغم بهدوء
_ دا أدم اخوكي…..
اومات براسها عده مرات كأنه يراها ثم هتفت بخفوت
_ ايوه…..
_ شك في حاجه….
اغمضت عينيها تاخذ انفاسها ثم هتفت بحيره
_ مش عارفه… بس علي ما اظن لاء…
_ هشوفك النهارده…..
_ لا علشان خارجه مع روان بنت عمي….. هتفت بها بحماس
_ طيب تمام 👌…
………… ♥..♥.. ♥………….

استيقظت بسمله بنشاط غير كل يوم اسرعت الي المرحاض بحماس تاخذ شاور….. ثم توضات وأدت فرضها…… ثم اسرعت الي خزانة ملابسها تبحث بينهم ابتسمت بخبث وهي تاخذ ذلك الطقم…… ارتدته لتسرع بوضع مكيب خفيفه وهادي…. تركت عينيها الخضراء دون ان تضع عدساتها…
ما ان انتهت…. لتبتسم بثقه….
نظرت الي المرايه لتقع عينيها علي ملامح وجهها التي رغم وسامته الا انها زادتها فتنه….. بمكياجها الخفيف وعينيها الخضراء الجذابه……
دلف رهف بهدوء ما ان لبست لتشهق باتساع وعدم تصديق من تلك الحوريه…. حيث كانت ترتدي سروال من خامه القماس… واسع نسبيا… أسود اللون … ومن أعلي ترتدي قميص ابيض من الحرير تضعه داخل سروالها وفوقه حله انوثيه من نفس لون السروال…..
اطلقت رهف صفيرا عالي وهي تقترب منها لتهتف بذهول
_ ايه دا يا بت روان..الله يخربيتك….

لفت بسمله حول نفسها لتهتف بعبوس وحزن
_ حلوه…..
اقتربت منها رهف تقرص خدها بخفه وهي تغمغم بمرح
_ دا الجمال عدا الكلام…..
تزين ثغرها بالابتسامه مره اخري لتجاري رهف بمرحها
_ تدفعي وتأخدي كام……
نظرت له رهف بحاجب مرفوع لتهتف بمكر
_ اذا كان عليه ف هيدفع اوووووي…
_ هو مين دا ….. هتفت بها بغباء
قهقه رهف بمرح وهي تضع علي علي كتفها تجذبها نحوها لكي يخرجوا
_ عليه انا برضوا يا رورو…. اللي يا جميل عينك مش بتنشال من عليه لما يكون موجود….. طيب تصدقي بالله انا ببقا خايفه عليه لتقومي تاكليه ههههههه…..
ارتبكت نظرات بسمله لتخفضها سريعا بخجل لتسرع بركوب داخل السياره….. ابتسمت رهف وهي تتابعها ركبت بجانبها تغمغم بثقه بها بعض من المرح
_ طب وربنا مهسيبك الا لما تتجوزيه… مع انك خساره في اخويا لوح التلج… كتله البرود….
…….. ♥… ♥… ♥………
في المكتب ♥

سألته نرمين برقه
_حاجه تانيه يا أدم بيه…..؟!
هز رأسه بنفي ليهتف بجديه
_ الورق صفقه العماري يجهز وينطبع اللي هيتقدم في الاجتماع …. ولما مراد يوصل خليه يجيلي…..
اومأت براسها بطاعه ثم جمعت الاوراق من امامه وخرجت بهدوء
بعد ساعه دلف من العمل دلف مراد يغمغم بهدوء وهو يجلس
_ قولوا انك عايزني…..
ترك كوب القهوء من يده ليضعه علي سطح مكتبه وهو يغمغم بجديه

_ في مشكله في الشئون القانونية وبتلغي اي توقيع ليه… شوف الموضوع ده قبل اجتماع العماري….
أومأ مراد براسه بهدوء ليهتف بهدوء
_ ان اتصلت ب آسر علشان يكون موجود……
_ تمام اوووي علشان يعرف راسه من رجليه في ام الشركه اللي مش بيشوفها دي… شاطر بس قارفنا بحصته ……
_ يبني هو مش عملك توكيل تتصرف زي ما انت عاوز…..
_ اه بس في ورق لازم هو شخصيا اللي يوقع…..
وقف مراد ليغمغم بتفهم
_ تمام هو جاي النهارده وهنشوفه بقا والاهم بقا نستغله…. ليهتف بمرح
_ دا آسر باشا اول مره يشرفنا…..
قاطعهم دلوف نرمين تهتف بعمليه

_ أدم بيه الظرف دا جالك من البريد فيه ورق مهم…..
جذب أدم منها والورق ليهتف بعمليه
_ طيب روحي انتي شوفي شغلك…
نظر له مراد بتسال عم يوجد داخل الظرف….. تنهد أدم بتعت ليهتف وهو يضع الظرف علي سطح مكتبه
_ موضوع يخص رهف في حاجه مخبيها عليا علشان كده اتصرفت بمعرفتي……
توقف قلب مراد خوفا عليها يعرف ان أدم لا يشعر بنفسه في وقت عصيبته وان علم بأنها تجوزت من وراءه سيقتلها بدون تردد….
خرج حائر ماذا يفعل….؟! أسرع الي نرمين ليخبره بان في عطل ببعض الاوراق وان تذهب له بها لعلها تعطل مؤقتا ونسي ما طلبه أدم ……
الساعه الرابعه عصر
تجمع الوفد العماري علي طاوله الاجتماعات… وتقدم الطقم الثلاثي بهيئتهم الجذابه….. جلس ادم علي راس الطاوله وآسر علي يمينه بينما وقف مراد يشرحهم لهم ببراعه وسلسله عن المشروع….. مما اسعد الوفد واسرعوا بالموافقه… واتت اللحظه الحاسمه للتوقيع العقود
قاطعهم أحدي رجال الشئون القانونية
_ انا أسف مستر أدم للاسف غير مسموح بتوقيع الصفقه لول بموافقه الشريك
نظر أدم الي مراد بتعجب وثم وجهه نظرته نحو المحامي ليغمغم بجديه
_ كل الشركاء موجودين تم توقيعهم ممكن تشوف الاوراق اللي قدامك وبلاش تضيع وقتنا…..
نظر المحامي العجوز الي الاوراق التي امامه جيدا ليهتف بجديه
_ بس اللي هنا ثلاث توقيعات… ناقص توقيع الشريك الرابع….
اوقع أدم الكرسي الذي يجلس عليه ليهتف بغضب
_انت شكلك كبرت وعجزت وخرفت…
_ اهدي يا ادم دلوقت… خالينا نشوف الموضوع الاول …..
_ موضوع ايه… قال شريك رابع قال….
اقترب مراد في محاوله تهديته
_ أسر معاه حق يا أدم…. ثم وجهه حديثه الي المحامي
_ ممكن نعرف مين هو…..
حمحم المحامي بخفوت ليغمغم بجديه
_ ادم بيه انا بقالي سنين بشتغل في الشركه دي وعمر ما حص….. آآ

قاطعه أدم بجمود
_ خلص قول من الو*””” انت لسه هتحكيلي قصه حياتك…..
بلع اهانته بحرج ليغمغم بجديه
_ الشريك الرابع هي المدام روان عبد الرحمن التهامي …..
وقبل ان يعي احد فتحت القاعه لتدلف روان وهي تغمغم بمرح
_ في معادي بالظبط مش كده….؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى