روايات

رواية تحدي مع الشيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الربيع

رواية تحدي مع الشيطان الفصل الرابع عشر 14 بقلم زهرة الربيع

رواية تحدي مع الشيطان الجزء الرابع عشر

رواية تحدي مع الشيطان البارت الرابع عشر

رواية تحدي مع الشيطان الحلقة الرابعة عشر

قاطعتو هنا بقلم قوي جدا خلى حاتم برق من الزهول والصدمه بصلها بغضب اعمى وقال..انتي عملتي ايه وزعق جامد رديييي عليا
هنا بصتلو بغضب اكبر .. عملت الي نفسي اعملو من يوم ما شوفتك عملت الي من حق اخوك وامك يعملوه من زمان انت ايه مبتفهمش طيب مبتحسش من يوم ما دخلت البيت ده وانا ساكته على اهناتك الي بسبب وبدون سبب مخلتش حاجه معملتهاش مش تصرفات انسان عاقل مش تصرفات انسان اصلا ناوي تطلع من العلبه الي حابس نفسك فيها امتى ..اتظلمت.. وايه يعني ياماناس اتظلمت بس بتحاول متظلمش حد والدتك مثلا ذمبها ايه تشوفك بتتحول لوحش قدامها ولاده مش ظلم في نظرك ذمبها ايه اختي تعيش ليله امبارح ولا ده مش ظلم في نظرك وانا انا زمبي ايه اعيش الي انا عيشاه بسبب انك زعلان من اخوك ولا ده مش ظلم في نظرك حسيت بالخزلان من الي حبتهم مصيبه دي يعني ليه مفكرتش ان ربنا اراد ينجيك من انك تعيش عمرك مخدوع لاكن انا بتكلم مع مين اصلا الي زيك مستحيل يحس بنعمه مستحيل يقول الحمد لله خليك زي مانت ضايقني زلني اكسرني طلع كل غضبك عليا المهم تكون مبسوط لان حاتم بيه مينفعش يزعل انما انا في داهيه
هنا كانت بتتكلم بوجع ودموعا على خدها حاتم كان مركذ مع كل كلمه قالتها كانت هتمشي بس حاتم شدها لحض.نه بطريقه سريعه ازهلت هنا بشده
بقلمي…زهرة الربيع
حاتم كان حاض.نها بقوه وتملك كأنو بيخبيها بين ضلوعه غمض عينه بألم وهنا كانت منزله دراعاتها ومصدومه منو فضل شويه كده كان حاسس احساس غريب حابب قربها ومش عايز يسبها بس فاق لنفسه لما هنا حمحمت كأنها بتديه اشاره انو يبعد
حاتم فتح عنيه بحرج وبعد عنها ببطأ وقال..انا اسف
هنا بكسوف وابتسامه بسيطه عادي.. احم عادي بتحصل
حاتم ابتسم ابتسامه جانبيه وقال..انا بعتذر عن الي قلتو من شويه مش علشان حضنتك انا احضنك براحتي و امتا ما احب ده شئ من حقي
هنا باستغراب..حقك بأمارت ايه بقى ان شاء الله
حاتم بثقه..بامارت انك مراتي ولو حابه افكرك ده اولا وثانيا انا اول مره اعتذر لحد وده لاني اول مره احس ان فيه حد يستاهل اعتذرلو ثالثا بقى ومسك ايدها بقوه وقال بغضب.. ايدك الحلوه دي لو طولت تاني هكسرهالك لان بردو اول مره حد يعمل معايا كده فحمدي ربنا اني عدتهالك تمام
ساب ايدها وقال بجمود.. انا هدخل اخد دش وننزل البسي
هنا خافت بس حاولت تتماسك قالت..فيه منك امل يا حاتم بس محتاج صبر
حاتم قال باستهزاء وهو متجه للحمام..ابقي فكريني اكشف على عنيكي لان انتي الوحيده الي شايفه الامل ده
تحت سليم كان قاعد ومتعور في وشو وندى كانت بتحطلو تلج عليها وسليم كان بيتوجع
حاتم نزل مع هنا وهنا اتفاجأت بسليم ووشو الي متعور حاولين عنيه وباين انو واخد بوكس جامد بصت لحاتم بيأس لما اتاكدت من هدوؤ انو هو الي ضربو
سليم بيتألم وبيطلب من ندى تخف ايدها وهنا قالت بحزن سلامتك ياسليم اققدر اعرف حصل ايه تاني
سليم بألم..اسألي البيه جوزك
حاتم قعد على السفره الي كانت بتجهز وبيقول بلامبالاه كانو مش سامعو..العشا ايه يا ماما هموت من الجوع
امال بصتلو بيأس ومردتش
هنا وقفت جمب اختها وقال بهمس ..حصل اييه
ندى همستلها…. حد من صحابنا الي حضرو الحفله صورها ونزل مقطع على النت سليم كان بيشوفو في دخول حاتم كلمه من هنا على كلمه من هنا مسكو في بعض وزي ماانتي شايفه
سليم بغيظ شديد..لا وبياكل ولا كانو عامل حاجه وربنا يا حاتم لو المقطع متحذفش ل
قاطعو حاتم وقال بسخريه..هتعمل ايه ممكن تديني خبر اهو اامن نفسي
سليم اتضايق جدا بس قاطعو صوت هنا لما قالت..هو انت الي نشرت الفيديو يا حاتم
حاتم بلا مبالاه من غير ما يبصلها..لو قلتلك لا هتصدقيني يعني
هنا قالت وبثقه..طبعا هصدقك ولو قلت انك مضربتوش هصدقك
حاتم بصلها باستغراب من ثقتها وقال..تمام انا منشرتش الفديو ولا اعرف الي صورو حتى
سليم قال يعني مين من مصلحتو يعمل كده غيرك و.. بس قاطعتو هنا لما قالت بحده ..ما خلاص يا سليم ما اخوك بيقول ملوش دعوه
سليم بضيق..وانتي بتصدقيه يا هنا دا كداب
حاتم بابتسامه مستفزه..الي خلاها بتصدقك انت مش هتصدقني انا
سليم رد بسرعه وقال..بس انا ما بكدبش
حاتم قام من مكانو واتوجه ناحية سليم بغضب ونظره مخيفه وقال..لا يا شيخ ما بتكدبش اممم معاك حق عمرك ما كدبت مكدبتش لما قولت انك متعرفهاش مكدبتش لما قولت انك شوفتها بالصدفه في البار وقف قصادو وقال بغضب اعمى.. مكدبتش لما كلمتك وكانت في حضنك وقلتلي انك لوحدك وكمل بزعيق وهو بيمسكو من قميصو ..متبقاش بتكدب لما تضحك على اخوك الوحيد وتطلع مع خطيبتو الي كام يوم وتبقى مراتو دانت الوحيد الي بعتلك صورها انت الوحيد الي امنتلك وكنت بحكيلك عن عشقي ليها قدرت تعمل معايا كده ازاي ما ترد مش كنت عايزني اسمعك اديني بسمعك سليم شاف الالم في عيون اخوه مقدرش يتمالك نفسو دموعو كانت بتنزل ومش قادر يبصلو ابتسم حاتم بألم وسابو بعنف وقال..مش قادر حتى تبصلي معندكش حاجه تقولها
قال بضعف وسط دموعو ..مكنتش اعرف معرفتهاش والله ما عرفتها
حاتم باستهزاء.. اامم طبعا طبعا وانت هتعرفها منين مكانتش محجبه مش دي حجتك الخايبه بصلو بتركيذ وقال بجديه.. سيبك من ده كلو انا هديلك فرصة عمرك فرصه اني اسامحك يا سليم بس تبقى راجل مره واحده في حياتك وتقولي تعرفها من امتى كانت كام مره معاك كنتو سوا من امتى يا سليم
سليم بص بحزن وقال..انا مكنتش موجود في البلد اصلا طول فترة خطوبتك يا حاتم
حاتم ..ومين قال بتكلم على فترة الخطوبه بتكلم على قبل ما اخطبها
سليم بصدمه..انت تقصد ايه انت فاكر اني اعرفها من قبل ما تخطبها
حاتم بتأكيد..لا انا مش فاكر انا واثق انك تعرفها من قبل ما تسافر وفضلتو على تواصل واحنا مخطبين يعني تكلمها تكلمك ومقرطسيني وسطكو بدليل انك اول ما نزلت من السفر كانت في شقتك ولا فكرني برياله هصدق انك راجع من السفر رحت تسهر فسبحان الله تقابل خطبتي صدفه وتكون بشعرها فانت معرفتهاش صدفه بردو وتاخدها معاك الشقه دوننا عن كل البنات الي في البار كمان صدفه دانا لو عيل هتقلي حاجه مقنعه اكتر
سليم بحزن..انا مش عارف ازاي اقنعك اني عمري في حياتي ما شوفتها ولا اعرفها غير ليلتها
حاتم باستهزاء عمرك ما شوفتها ولا حتى في شركتي ولا ناسي انها كانت شغاله عندي
نزلت الكلمه على سليم زي الصاعقه..وقال بتهتهه..هي تقصد جميله هي كانت شغاله عندك
حاتم بابتسامة استهزاء..وفاكر اسمها من سنتين يعني بنت طلعت معاها مره واحده من سنتين وكنت سكران وفاكر اسمها
سليم بلع ريقه بتوتر وقال..انا فاكر اسمها من كتر كلامك عنها يا حاتم والله ما اعرف انها موظفه عندك انا مكنتش اجي الشركه كتير و
قاطعو حاتم وقال بغضب وزعيق..كفايه كدب بقى كفايه دا انت معاكسها مره قدامي الحوار الخايب الي الفتو ده تضحك بيه على هنا اوعلى ندي او امك لاكن انا مستحيل يدخل عليا وقال بحزم..خلاص يا سليم زي ما انا نسيتك وشلتك من حسباتي انساني وما تحولش معايا مش هتستفيد انا مبقاش عندي خوات وقال بنبره كلها الم كان عندي واحد ومات وطلع بسرعه على اوضتو تحت نظرات سليم الي كلها دموع
اول ما طلع سليم وقع على الارض بانهيار وهو مش مصدق نفسو اخوه فاكر انو يعرفها من قبل حتى ما يخطبها وانهم كانو على تواصل في فترة خطوبتو منها واول مانزل قلها واتقابلو رغم انو عارف انها خطيبة اخوه
هنا وندي كانو واقفين متابعين الموقف ما بين الصدمه والشك محتارين من كل شئ اتقال ندى مقدرتش تشوف سليم كده جريت عليه تقومو
سليم قام بعد عنها ودموعو على خده بحور وقال بحده..ابعدي عني محدش له دعوه بيا وخرج من القصر من غير ما يستنا رد
بقلمي…زهرة الربيع
امال طلعت اوضتها بعد ما كانت قاعده ساكته وبس كانها في صدمه اول مره تحس ان مفيش امل
وندي طلعت اوضتها وهنا راحت ورا حاتم الي كان واقف بيشم هوا في البلكون وحاسس انو مخنوق
هنا زعلت عليه جدا بس حابه تخرجو من الي هو فيه قالت..احم الجو حلو مش كده
حاتم بابتسامه بسيطه..قديمه اوي يا هنا
هنا باستغراب..هيه ايه الي قديمه
حاتم بتنهيده..الطريقه دي لما تحبي تتكلمي ومتلاقيش كلام فتقومي قايله اي حاجه وخلاص
هنا بصتلو وابتسمت لانها فعلا دا قصدها قالت..امم عبقري سيادتك طيب ندخل دغري الجو ولا حلو ولا نيله بالعكس برد مش عارفه انت مستحمله ازاي تعالى نقعد جوه وندردش
حاتم رفع حواجبو باستغراب من ثقتها ..وقال ايه يا بنتي كمية الثقه دي ندخل دردش من امتى بدردش معاكي اصلا
هنا بمرح..يا سيدي اعتبرو من انهارده يلا بس وشدتو من ايده دخلتو وقفلت البلكون
حاتم قعد على الكنبه باستسلام وقال..هنا من فضلك مش عايز اتكلم
هنا بصتلو بيأس وقالت خلاص مش هتكلم براحتك وخدت بيجامه ودخلت تاخد دش علشان تنام
حاتم كان ممدد على الكنله بيفكر في كل الي عدى ومهموم وحاسس بضيق
هنا طلعت وبصتلو بحزن وقالت..لو عايز تنام على السرير تعال وانا هنام عندك
حاتم حاطط ايده على وشو وقال..على فكره انا مضايق مش تعبان علشان تتكرمي و تنيميني على ااسرير وبعدين لو عايز انام عندك هنام محدش اصلا مانعني
هنا تمتمت.بضيق محدش يقدر يمنعني مغرور اوي
حاتم ..ايه زي ما اكون سامع حاجه
هنا بخوف..لا لا ابدا بقول تصبح على خير
حاتم نام وهنا فضلت صاحيه خايفه على سليم لانو خرج وحالتو كانت صعبه فضلت مستنيه تسمع صوت عربيته لحد ما غلبها النوم ونامت
ندى كانت قاعده مستنيه سليم ونامت هيه كمان لانو طول جدا بعد شويه قامت بفزع لما حست بايد بتمشي على جسم.ها وكانت هتصرخ بس سليم حط ايده عل بقها وقال ..اششش ده انا وشال ايده
ندى بصتلو وقالت بفرحه..سليم كويس انك جيت كنت خايفه عليك اوي كنت فين كل ده
سليم بتوهان وهو بيقرب عليه..بجد خوفتي عليا
ندى ابتسمت بارتباك شديد وبقت تبعد لحد ما لزقت في الحيط وقالت..ط..طبعا ..اكيد يعني هخاف عليك لاكن اتفاجأت بسليم بيحضنها بشده وبيبوس.ها من رقبتها
ندي بخوف وتوتر..س..سليم .اسليم انت ..انت بتعمل ايه
سليم بسكر شديد ..بحبك يا هنا انا بعشقك وووووو

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحدي مع الشيطان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى