روايات

رواية تحت حماية الفارس الفصل السادس 6 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس الفصل السادس 6 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس البارت السادس

رواية تحت حماية الفارس الجزء السادس

رواية تحت حماية الفارس
رواية تحت حماية الفارس

رواية تحت حماية الفارس الحلقة السادسة

نظر معتز لتلك الفتاه وشرد في عيونها فكم كانت جميله كانت تلمع بسبب تلك الدموع المعلقه بها اما هي شردت في عيونه فكانت عيونه سوداء مثل عيون الصقر ، فاقت هي علي صوت السيارت والناس من حولهما
الفتاه: لو لو سمحت مش تبصلي كده ..
معتز بعدما فاق من صدمته بتلك الملاك ذات العيون العسلي: احم أنا آسف المهم انتي كويسه اوديكي المستشفي..
الفتاه : لا أنا كويسه الحمدلله..
معتز: طب تحبي اوصلك المكان اللي انتي عاوزه تروحيه…
الفتاه: لا شكرا أنا معايا عربيتي ..
معتز وهو لا يريدها ان تذهب: متأكده أنك مش عايزه حاجه ..
الفتاه: لا شكرا ليك ..،ثم وقفت وقالت : عن اذنك انا همشي ..، ثم استدارت وذهبت إلي سيارتها وقادتها بعيدا .اما معتز حزن كثيرا عندما ذهبت الفتاه وقرر أن يعرف من تكون هي ولكن للأسف لم يري رقم السياره ولكن هذا ليس صعب علي معتز الحسيني
دخل معتز سيارته وقادها إلي فيلته
دخل معتز الفيلا وكان مزاجه مختلف تماما فهو الأن لا يريد شيئا غير ان ينام ولا يفكر في اي شئ يعكر مزاجه ويترك كل شئ لوقت لاحق فهو حتي الأن لا يعرف لما دق قلبه عندما رأها
معتز بتسائل : مش معقول اكون حبيتها ..
ضحك معتز وقال: انا قلبي مش هيحب ولو حب
مافيش غير نورين ثم نام ” فيا تري لن يقع قلبه بالحب ام للقدر رأي اخر”
______________________________________
في قصر الجارحي
دخلت جوري وهي مصدومه مما حدث
عمر” والد جوري” : جوري انتي اتأخرتي ليه ..
جوري : انا اسفه يا بابا بس كنت هعمل حادثه والحمدلله انها عدت علي خير …
حنين ” والده جوري”: طيب خدي بالك بعد كده يا جوري ..
جوري: حاضر يا ماما انا هروح انام تصبحوا على خير…
حنين وعمر: وانتي من اهل الخير ..
ذهبت جوري إلي غرفتها وظلت تفكر فيما حدث
جوري : أنا ليه قلبي دق لما شوفته مش معقول اكون بحبه أنا بحب مروان أنا ممكن اكون من الخوف قلبي دق بسرعه أيوه ده هو التفسير الوحيد للي بيحصل..
ثم نامت ولكنها حلمت بعيونه أيضا وهذا ليس بإرادتها
” فيا تري ماذا سيحدث بينهم ”
أما فارس فها هو قد عاد إلي القصر بعد يوم مليئ بالأحداث فهو حقا لا يصدق أن كل هذا حدث في يوم واحد كما أنه لم يري فتاه متقلبه ألمزاج ومجنونه مثل نورين في حياته.
فارس بتعب: من ساعه ما شوفتها والمصايب مش بتخلص ثم وضع يده علي رأسه كعادته امتي اخلص منها كانت ساعه سودا ساعه ما شوفتها وانقذتها كان لازم اخليها تيجي معايا لأخر الشارع بس برضه مين اللي خطفها انهارده لو حد من العصابه هو اللي كان خطفها كان زمانها مش عايشه أصلا بس أنها تهرب ده معناه ان هي علي عداوه بحد تاني ..، وفي ظل تفكيره وجد والدته تناديه ..
نوران : فارس مش شوفتك كتير النهارده ..
فارس بضحك : والله انتي وحشتيني اوي نفسي احضنك وخايف من القناص ييجي يقتلني الصراحه ده كان هيضربني وانا متصاب في المستشفي..
نوران بضحك: هههه لا متقلقش هو نايم تعالي .. وبالفعل ذهب ليحتضنها وقبل أن يلمس نوران كان قد وقع علي الأرض بسبب لكمة اسر له..
نوران بخوف علي ابنها: فارس انت كويس ..،ثم وجهت نظرها إلي اسر وقالت : في حد يعمل كده مع ابنه وكمان انت ايه اللي صحاك أنت مش كنت نايم..
اسر وهو ينظر لها : أنتي عارفه ان نومي خفيف ولما مش لقيتك جنبي عرفت انك عند الزفت ده ..
نوران نظرت له بعتاب ثم وجهت نظرها إلي فارس وذهبت لكي تساعده في النهوض ولكن اسر سبقها وشد فارس من يده حتي يجعله يقف ثم نظر الي نوران وجدها لا تنظر له فقام بضرب فارس بخفه في بطنه قرب الجرح وقال لفارس بغضب : انت ابني اه ومفيش مشكله بس تقرب من نوران صدقني هنسا أنك ابني او اني اعرفك اصلا فاهم ..
فنظر له فارس بغضب : فاهم يا قناص فاهم.. فتركه اسر وذهب إلي نوران وقام بإحتضانها
اسر: نوري بحبك ..
نوران نظرت له بحب : وانا كمان بحبك ، ثم نظرت له بغضب واكملت متكلمنيش تاني ..، وتركته وذهبت إلي غرفتهم…
فنظر اسر إلي مكانها ولكن ليس بصدمه فهو قد تعود علي جنونها وضحك كثيرا ..
فارس وهو يكلم والده: يا قناص انت بتضحك عادي كده …
اسر بضحك: أصل انا متعود علي جنونها فمش في مشكله …
فارس : والله اللي يشوفك بتضحك دلوقتي مش يشوفك وأنت بتضربني من شويه …
اسر : ده هو الحب يا فارس انا مع نوران ببقي اسر ومع اي حد تاني ببقي القناص لأن أنا متعود علي القناص بس مع نوران غصب عني بتحول لأسر أسير نوران وانت في يوم من الأيام هتقابل اللي تخليك الصياد مع الناس كلها ومعاها هي هتبقي الفارس
اللي بتتمناه كل بنت …
فارس بسخريه: معتقدش الصياد واخد كل شخصيتي …
اسر: مش بحب اتكلم كتير بس انت شبهي وهييجي يوم وتفهم انا قصدي ايه ..، ثم حول طريقه كلامه إلي الجديه وقال: ايه اللي حصل النهارده انت اتأخرت ليه نورين كويسه…
حكي له فارس ما حدث
اسر : وانت ناوي تعمل ايه واضح أن هي كل ساعتين بتبقي في خطر …
فارس : ما فيش هحاول احميها علي قد مقدر أنا أصلا مش طايقها وهي لسانها طويل كده بس الواحد يعمل ايه …
فخرج اسر دون أن ينطق وهو يخطط لفعل شئ ما سيغير مجري الأحداث.
اما فارس استغرب خروج والده ولكنه أيضا خاف قليلا من القناص فهو ونوران الوحيدان الذين يستطيعان أن يغيروا رأي فارس ويفرضوا عليه رأيهم فإستطاع فارس أن يحدد ان والده سيفعل شئ ما ولكنه لا يعرف ما هو فإذا كان فارس الصياد فآسر يكون القناص لذلك نام فارس وهو لا يعلم ماذا سيحدث.
دخل اسر غرفته فوجد نوران لم تنظر له حتي فذهب وقام بإحتضانها
اسر: نوري زعلانه مني ليه..
نوران بغضب: في حد يعمل كده مع ابنه انت نسيت أنه متصاب ..
اسر : لا مش نسيت..
نوران نظرت له بغضب اكبر : طب أبعد كده ..
اسر وهو يزيد من احتضانها: انا بحبك يا نوري وبعشقك ومستحملش زعلك…
ابتسمت نوران وقامت بمبادلته الإحتضان : وانا بعشقك
يا اسيري بس آخر مره تعمل كده …
اسر : موعدكيش الصراحه ..
فضحكت نوران كثيرا وضحك هو معها …
_______________________________
في شقة نورين
كانت نورين تفكر في احداث اليوم ولكنها فجأه تذكرت فارس وتذكرت عيونه التي لا تعرف لونهما
نورين بغضب من نفسها: انا بفكر فيه ليه ده أنا مش بشوفه غير في المصايب هو حقيقي بينقذني بس برضه لأ مش عايزه أشوفه تاني وفجأه سمعت نورين صوت هاتفها
نورين: سولي كده مش معبراني..
سلمي: مستنياكي تتصلي بيا بس واضح انك نسيتيني…
نورين: والله لو تعرفي اللي حصلي مش هتقولي كده ..
سلمي : ايه اللي حصل..
نورين : طيب انا هدخل انام لما تيجي هقولك..
سلمي: نورين لأ قولي دلوقتي نورين نورين كالعاده كانت نورين اغلقت الهاتف في وجه سلمي..
سلمي: لما ارجع هوريكي يا نورين ثم ضحكت علي جنون صديقتها…
واخيرا انتهي اليوم المليئ بالأحداث منتظرين الغد الممتلئ اكثر…
___________________________
اما في ذلك المكان عند رئيس العصابه السوداء كان يتحدث مع ثلاثه رجال من رجاله
الرئيس : نورين عايزها تبقي عندي..
رجل من رجاله بتساؤل : عايزها بكره …
الرئيس: بكره تبقي عندي..
الرجل: بس من مراقبتها هي ممكن تتعبنا شويه فممكن نضطر نئذيها…
الرئيس: مش مهم بس الأذيه متبقاش كبيره أنا عايز اعمل اللي انا عاوزه بنفسي فاهمين..
الرجال: فاهمين ..، وخرج الرجال..
الرئيس بشر: لازم اخد حقه مهما كلفني الموضوع..، ثم أخذ يتخيل ما سوف يفعله وضحك بشر
________________________________
اما في اليوم التالي
استيقظت نورين وجهزت نفسها لتذهب إلي عملها بالمستشفي
خرجت نورين وذهبت وفي طريق الذهاب الي المستشفي كان الطريق كالعاده لا يوجد به أحد وفجأه وجدت سياره كبيره تشبه الدفع الرباعي تقترب منها ثم وقفت امامها ونزل منها رجلين ضخمين فمن شكلهم يبدوا أنهم ليسوا من رجال معتز
خافت نورين كثيرا ولم تستطع ان تهرب حتي فهي قد تجمدت لم تعرف ان تفعل شئ سوي انها كانت تنظر حولها لكي تبحث عن فارس ولكن للأسف لم يكن موجود
” فيا تري ماذا سيحدث وهل سينقذ فارس نورين هذه المره ولا لا، انتظروا”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى