روايات

رواية تحت حماية الفارس الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم نوران جمال

رواية تحت حماية الفارس البارت التاسع والعشرون

رواية تحت حماية الفارس الجزء التاسع والعشرون

رواية تحت حماية الفارس
رواية تحت حماية الفارس

رواية تحت حماية الفارس الحلقة التاسعة والعشرون

كانت نورين مصدومه مما يحدث وغير مصدقه هل حقا تزوج غيرها كيف ذلك ولكنها لم تتحمل كل تلك الصدمات ففقدت الوعي وهنا ذهب الجميع بسرعه كبيره بإتجاهها وكان فارس سيقوم بحملها ولكن قام معتز بإبعاده والنظر له بغضب كبير ثم قام بحمل نورين وقام بإدخالها غرفتها وكان الجميع خلفه ومن ضمنهم فارس وتولين ، قامت لارين بالإقتراب من نورين وقامت برش بعض من الماء علي وجهها ففاقت نورين والدموع تنزل من عيونها بدون قصد فنظر الجميع لها بحزن ثم نظروا إلي فارس الذي كان بلا تعبير علي وجهه وتولين كانت قريبه منه للغايه فكان الجميع ينظر الي تولين بغضب كبير
نورين بصوت حاولت ان تخرجه قوي: لو سمحتوا أخرجوا ..
معتز بحزن : بس .
نورين بصوت مرتفع نسبيا وهي تنظر إلي الشرفه ولا تنظر لهم حتي لا تري فارس او تولين : اخرجواا بقي لو سمحتوا سيبوني لوحدي…، فنظر الجميع لها بحزن وخرجوا أما تولين كانت تنظر الي نورين بفرح وفارس لا احد يستطيع فهمه فوجهه دون تعبير الأن ..
خرج الجميع ونزلوا إلي الأسفل بإستثناء تولين دخلت الي غرفتها .
تولين بفرح : ولسه يا نورين هخرجك من القصر كله أنا بكرهك ازاي واحد زي الصياد يحب واحده زيك ..، ثم سمعت صوت هاتفها فقامت بالرد
رئيس المافيا: ايه الأخبار عندك ..
تولين بشر: كله تحت السيطرة وامبارح بليل كنت بلف في القصر لاحظت وجود ورق مهم في المكتب فهاخده..
رئيس المافيا الإيطاليه: عرفت أن مروان عندك ..
تولين : هو مش دايما هنا يعني كان موجود امبارح والنهارده لأ بس هو اصلا ميعرفنيش فمتقلقش…ثم اغلقت مع رئيس المافيا ونزلت إلي الأسفل وفي تفكيرها خطه شريره للغايه.
نزلت تولين فوجدت الجميع في الأسفل ويسود جو من الحزن كل واحد من أبطالنا يجلس وهو يحتضن حبيبته وينظرون إلي تولين بكره فهم انخدعوا في جمال شكلها ونسوا ان الجمال يكون جمال الروح والأخلاق وليس جمال المظهر..
اما فارس فكان شارد الذهن يفكر في أمور كثيره ولم يأخذ باله من تولين التي أتت وجلست بجانبه وقامت بإمساك يده فقام هو بإزالة يدها بقوه من علي يده ونظر لها نظره جعلتها تنظر الي الأرض وتضع يديها بجانبها ..، اما في الأعلي كانت نورين نائمه والدموع علي اعينها فهي عندما تحزن بشده تنام ..
جاء الليل
فارس بهدوء : انا هطلع انام .. ثم ذهب فارس إلي غرفته و قبل دخوله نظر الي غرفة تولين ثم الي غرفة نورين وفي باله امر ما ليفعله .
اما في الأسفل آسر : يالا الوقت اتأخر وكلنا محتاجين نرتاح..، فأومأ الجميع بموافقه وذهبوا الي غرفهم
وبعد ذهاب الجميع إلي غرفته خرجت تولين من غرفتها بحذر شديد وذهبت إلي مكتب القصر مكتب آسر وفارس وقامت بأخذ الأوراق المهمه ثم قامت بحمل هاتفها وتصوير الورق ثم قامت بأخذ الورق والذهاب ببطئ إلي غرفة نورين وفتحت الباب ودخلت ثم قامت بفتح باب الخزانه ووضعت الأوراق فيه ثم نظرت إلي نورين بشر كبير وإبتسامه خبيثه وخرجت ودخلت الي غرفتها بسرعه وبعد ساعتين قامت بالذهاب الي غرفة فارس .
استيقظ فارس علي صوت الباب فقام بفتحه ووجد تولين امامه.
فارس بحده: في ايه ..
تولين بتمثيل : فارس أنا كنت عايزه ورقة الجواز بتاعتنا..
فارس بإستغراب : ليه ..
تولين: كنت عايزه اصورها وأتأكد من التاريخ انا اسفه أن الوقت اتأخر بس عايزاها ضروري جارتي اتصلت بيا و قالتلي ان خطيبي بيدور عليا …
فارس وهو يضع يده علي رأسه ممررا يده بين خصلات شعره مما جعلها تنظر له بنشوه وشرود ..، فلاحظها فارس فنظر لها بقرف وذهب من امامها وقام بإغلاق الباب ونزل الي الأسفل إلي المكتب وهي تنزل خلفه ..
قام فارس بالبحث عن الورق فوجد ورقة زواجهم ولكن لفت انتباهه عدم وجود بعض الأوراق المهمه والشيكات تبع الشركه والشرطه فإلتمعت عيونه بغضب ..
فارس بغضب: ايه ده فين الورق ..
تولين بتمثيل: ورق ايه ..
فارس بغضب فقام بإمساك زراعها بقوه ألمتها: أنتي هتستعبطي فين الورق..
تولين ببكاء من الألم وتمثيل: والله ما اعرف ممكن يكون اي حد تاني ..
فارس بحده: تاني مين يعني اصحاب القصر هيسرقوا نفسهم ..
تولين بصوت مرتفع نسبيا : ممكن تكون سلمي ولا معتز او نورين روح شوف غرفهم اشمعنا انا يعني ..
فنظر لها فارس بحده وذهب إلي غرفة نورين اولا وقام بفتح الباب بسرعه وغضب مما جعل نورين تنتفض من الخوف وتبحث عن اي شئ تغطي به شعرها حتي وجدت حجابها بجانبها
نورين بخوف وغضب: انت ازاي تدخل كده ..، فلم يرد عليها فارس بل ظل يبحث في كل مكان في غرفتها حتي فتح الخزانه فوجد الأوراق تحت ملابسها فنظر لها بغضب شديد ودون سابق انذار قام بشد نورين من زراعها بقوه ألمتها وبصراخ: بقي تسرقينا ياروح امك وفكره أنك مش هتتكشفي ثم قام بشد شعرها والحجاب مازال عليه ثم أخرجها من غرفتها وهو يصرخ بها ونورين تصرخ بألم وخوف فإستيقظ الجميع علي صوتهم ونزلوا الي الأسفل بسرعه شديده فشاهدوا فارس يمسك نورين من يدها بشده ويده الأخري تمسكها من حجابها والدموع تنزل من عيونها بشده وفارس عيونه تخرج منها الشرر من كثرة الغضب وكان الجميع مصدومين من ذلك بشده ..
آسر بصوت مرتفع : فارس انت بتعمل ايه سيبها ..
فارس بغضب: الاستاذه سرقتنا وخدت الورق من المكتب ومخبياهم في الدولاب علي اساس اننا مش هنعرف وانا أصلا مش طايقها من اول ما شوفتها و حاسس ان وراها حاجه هي كده متهمناش وتغور في داهيه…، ثم قام برفع نورين من علي الأرض بقوه تحت صدمة نورين وبكائها ثم قام بسحبها الي باب القصر و قام بفتح الباب ثم قام بإلقائها الي الخارج
فارس بحده شديده : مش عايز اشوف وشك هنا تاني المرادي انا هسيبك عشان انتي بنت بس صدقيني لو شوفت وشك تاني هدفنك مكانك..، ثم قام بإغلاق الباب في وجهها بشده فوقفت نورين ببكاء وقامت بالخبط علي الباب
نورين ببكاء: فارس ارجوك أنا مسرقتش والله العظيم ما أنا..، وظلت تبكي بقوه حتي فقدت الأمل وذهبت بعيدا عن القصر وبعد مسافه ليست طويله وجدت سياره تقف امامها فقام صاحب السياره بالنزول منها ..
مروان بصدمه: نورين ايه ده مالك انتي كويسه ..
نورين وهي تهز رأسها بمعني لا : انا مش كويسه فارس ..، ثم عادت لبكائها..
مروان : طيب تعالي نرجع القصر ..، فشاورت برأسها بمعني لا ..،
مروان: طيب خلاص اركبي العربيه تعالي ..، فنظرت نورين له ببعض من القلق ..
مروان بإبتسامه: متخافيش ثقي فيا المرادي..
فوقفت نورين ودخلت السياره . اما مروان نظر امامه بغموض ثم دخل السياره وقادها ..
نورين بعد أن هدأت قليلا فهي تعبت من كثرة البكاء : أحنا هنروح فين ..
مروان بهدوء وابتسامه: الساحل الشمالي متقلقيش ده لمصلحتك ..
فأومأت نورين له بهدوء وفعلا بعد مرور ثلاثة ساعات وصلوا الي شاليه كبير في الساحل الشمالى امام البحر
مروان بهدوء: هتلاقي هنا هدوم كتير وكل حاجه ممكن تحتاجيها ودلوقتي انا مضطر امشي..، فأومأت له نورين بموافقه ثم دخلت إلي احدي الغرف ونامت…
اما في القصر كان الجميع ينظر إلي فارس بغضب شديد وحزن فكان الشباب غاضبين بشده وكانوا سيذهبوا ليدافعوا عن نورين ولكنهم للأسف لن يصمدوا امام الصياد اما فارس كان يقف خلف الباب وهو مغمض العينين من شدة الغضب وفجأه صدي صوت صفعه قويه في المكان وهنا نظر الجميع بصدمه إلي نوران وفارس
فارس بصدمه : ماما ..
نوران بغضب: اخرس انت مستحيل تكون ابني ..، ثم ذهبت إلي الأعلي وبكت بشده فنظر آسر إلي فارس بغضب ولكنه اسرع بالذهاب خلف نوران ..
ثم ذهب فارس إلي غرفة الرياضه حتي يخرج فيها كل غضبه .، أما تولين كانت تمثل القلق وعندما ذهبت إلي غرفتها ضحكت بشده أما في غرفة آسر ونوران
نوران ببكاء : ازاي يعمل كده ازاي مقدرناش نمنعه ..، فقام اسر بإحتضانها وقال بهدوء : نوران انتي لازم تعرفي حاجه ..، فنظرت له نوران وهي خائفه من هدوء اسر الغير معهود في مثل هذه المواقف.
اما في الأسفل كان الشباب يجلسون بحزن وغضب وفجأة سمعوا صوت هاتف معتز معلنا عن اتصال مروان فقام معتز بالرد عليه
معتز بحزن: الو يا مروان ..
مروان بهدوء: تعالي انت والشباب نتقابل في شارع..لازم نتكلم بس تعالوا بسرعه انا مستنيكوا…
” فيا تري ايه اللي هيحصل ومروان عايز يقول ايه للشباب وتولين هتعمل ايه تاني ولا هتنكشف قبل مهمه المافيا وايه اللي هيحصل بين فارس ونورين اسئله كتيره هتعرفوا اجابتها في البارت التالي ، انتظروا”

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى