روايات

رواية تاج الدين الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الفصل الخامس 5 بقلم نور الشامي

رواية تاج الدين الجزء الخامس

رواية تاج الدين البارت الخامس

رواية تاج الدين الحلقة الخامسة

نظرت حياه اليه بصدمه وهي تري امير علي الارض فحاولت ان تجعله يستعيد وعيه لكن بدون فائده فنهضت بسرعه وصرخت بأعلي صوتها حتي جاء الجميع علي مصدر الصوت واقترب ظافر منه بلهفه وتحدث:
اميير… امير جووم.. انتي عملتي فيه اي؟!
جوري بدموع:
اخووي… امير
ظافر بغضب:
خلوا الحرس يحضروا العربيه بسرعه
نظرت جوري ببكاء ثم ركضت بسرعه حتي تجهز السياره فخرج تاج الدين الذي نظر الي حفيده بصدمه وهم يحملوه ويضعوه في السياره فجاءت حياه لتذهب معهم ولكن مسكتها فرحه بغضب وتحدثت:
انتي عملتي اي في اخووي.. عملتي فيه اي
حياه بخوف:
معملتش حاجه والله هو ال تعب اكده فجاه

 

جوري بعصبيه:
تعب فجاه؟! تعب فجأه ازاي عااد… انتي عملتي فيه حاجه وانا مش هسيبك
القت جوري كلماتها ثم سحبت السلاح من احدي الحرس ولكن فجأه وجدت صوت يقاطعها فنظرت خلفها ووجدت احمد وسامي يقفون امامها ومعهم بعض العساكر فأقتربت منهم وتحدثت بحده:
خير يا حضرت الظابط منورنا ليه اهنيه
نظر سامي اليها باعجاب فتحدث احمد مردفا:
جالنا بلاغ ان حياه محبوسه هنا بالعافيه
ابتسمت فرحه بسخريه واقتربت من احمد وقالت:
وهو فيه عروسه بتتحبس يا حضرت الظابط اهي جدامك اسألها بس خير ان شاء الله البلاغ من مين
احمد بحده:
من مدام غاده عمه حياه وبعدين انتي بتتكلمي معايا كده ليه ما تتكلمي كويس بدل ما اتصرف معاكي انا
نظر الحرس بضيق فاشارت لهم فرحه بعيونها ان يلتزموا الصمت ثم تحدثت:
والله ولا عشره زيك يجدروا يعملوا معايا حاجه انا فرحه تاج الدين ولسه مطلعتش عليه شمس ال يتجرأ عليا او يفكر حتي يأذيني
نظر احمد اليها بصدمه لم يتوقع انها تتمتع بكل هذه الجراءه ومع ظابط شرطي ولكن من الواضح ان كل افراد عائله تاج الدين بهذه الطريقه فتحدث سامي بضيق:

 

مدام حياه جوليلي علشان نخلص انتي محبوسه اهنيه
حياه بتوتر:
لع انا جايه بمزاجي
احمد بعصبيه:
انتي ازاي موافقه انك تعيشي مع واحد اغتصبك وضيعلك مستقبلك للدرجادي جبانه ومفيش عندك كرامه و
لم يكمل احمد كلماته حتي اوقفته فرحه التي تحدثت بحده:
الزم حدودك انت بتتكلم مع مرت اخوي وانت اهنيه مجرد واحد بيشوف شغله وخلصته يبجي اتفضل مع السلامه
نظر احمد اليها بغضب وجاء ليتحدث ولكن قاطعه سامي الذي ردد:
خلاص بجاا يا احمد يلا احنا خلصنا مهمتنا وخلاص
نظر احمد بضيق اليهم ثم ذهبوا فنظرت جوري الي حياه بغضب وتحدثت:
لو اخوي حوصله حاجه هجتلك
اما في المستشفي كان ظافر يقف بتوتر هو وتاج الذي يشعر بالقلق الشديد حتي خرج الطبيب فتحدث ظافر بلهفه:
ها يا حكيم امير عامل اي
الطبيب:
الحمد لله متقلقوش هو بس مجرد ارهاق وكان فيه جرح في ايده واضح انه اهمله
تاج الدين:
يعني حفيدي زين صوح
الطبيب:

 

متخافش يا حج حضرتك عارف ان لو فيه حاجه اكيد هقولك هو كويس وتقدروا كمان تاخدوه معاكم
القي الطبيب كلماته ثم القي التحيه وذهب وبعد فتره في غرفه امير كان يجلس علي الفراش بتعب وبجانبه اخوته حتي تحدث تاج الدين بضيق:
يلا يا ولاد كلكم روحوا ناموا وارتاحوا ومرتوا هتهتم بيه
ورده بضيق:
لع يا جدي دي متتأمنش
تاج الدين بحده:
اخوكي مش هيجدر يحمي نفسه منها يعني وبعدين دي مرته ومش هتعمل حاجه يلا اسمعوا الكلام
نظروا الجميع الي حياه بضيق ثم ذهبوا واغلقوا الباب خلفهم فأقتربت حياه من امير بتوتر وتحدثت:
انت لسه تعبان حاسس باي وجع
امير بضيق:
غريبه انك بتسالي مع اني عارف انك عايزاني اموت انهارده جبل بكره
حياه بدموع:
مش انا ال اتمني لحد الموت حتي لو عدوي ولو كنت عايزاك تموت مكنتش اتفجت معاك اني اشوه سمعتي واعمل اكده علشان ابعد التار ال بينا
امير بحده:

 

ومين جال ان التار ال بينا انتهي اخوكي مش هسيبه مهما حوصل
نظرت حياه اليه بدموع فجاء امير لينهض الي غرفته ولكن شعر بالم شديد في يده فأقتربت حياه منه ومسكت يده وتحدثت بلهفه:
حااسب اجعد ارتاح انت لسه تعبان وانا هنام جوه انهارده
نظر امير اليها كانت قريبه جدا منه كأنها المره الاولي الذي يلاحظ ملامحها وعيونها وكل جزء في وجهها فتحدث مردفا:
وافجتي تتجوزيني ليه مع ان دا مكنش من ضمن اتفاقنا
حياه بدموع:
علشان احمي اخواتي انا عارفه انك تجدر تأذيهم ابعد عن اخوي بالله عليك سيبه في حاله وانا بسد دينه اهه ليكم
امير بحده:
اي دين هو سالف مني فلوس دا جتل اختي الكبيره دي كانت اغلي واحده عندنا كلنا واخوكي بسبب استهتاره راح جتلها بكل سهوله
نظرت حياه اليه بدموع ولم تتحدث فتنهد امير بضيق وقال:
انا مش عايز منك حاجه ولا هأذيكي لا انتي ولا اخواتك انا مشكلتي مع اخوكي بس فبلاش عياط بجا علشان انا مش بحب النكد
مسحت حياه دموعها ثم ذهبت واتت بكوب من العصير وتحدثت:
لازم تشرب العصير دا علشان انت تعبان ومش بتاكل كمان انا مش فاهمه انت عايش ازاي
امير بأستغراب:
مين جالك اني مش باكل
حياه بلهفه:
انا براجبك وانت بتاكل و

 

توقفت حياه فجأه عندما شعرت بالاحراج من كلامها فتحدث امير بضحك:
كملي.. كملي سكتي ليه
حياه بتوتر:
انا هروح انام بجا تصبح علي خير
القت حياه كلماتها ثم ذهبت بسرعه الي الغرفه فأبتسم امير وفي صباح يوم جديد كانت تقف بحزن وعصبيه وهي تتحدث:
يعني اي مش هتدخل انت مجنون دي عمتي
الحارس بضيق:
يا مدام والله العظيم دي اوامر ولازم انفذها
غاده بضيق:
خلاص يا بنتي انا همشي
نظرت حياه بدموع وذهبت غاده وهي تشعر بالحزن الشديد فدخلت حياه الي البيت وهي تبكي حتي اقترب منها ظافر فتحدثت:
انا مش عايزه اجعد اهنيه عايزه اروح بيت اهلي
ظافر بضيق:
اي ال حوصل لكل دا
حياه ببكاء:
عمتي جات اهنيه والحرس مرضوش يدخلوها البيت ومشيت من بره وجالوا ممنوع
ظافر بحده:
تعالي انا هتصرف معاهم
القي ظافر كلماته ثم ذهب الي الحرس وقبل ان يتحدث تلقي لكمه قويه علي وجهه وتحدث ظافر بغضب:
ازاي حد يجي اهنيه وهي تجولك افتح الباب وانت ترفض
الحارس بخوف:
والله يا بيه انا بنفذ الاوامر

 

ظافر بغضب:
الاوامر دي تتنفذ علي الناس الغرب مش علي اصحاب البيت
الحرس بخوف:
انا اسف غلطه ومش هتوحصل تاني ان شاء الله
نظرت حياه بضيق ثم مسحت دموعها فتحدث ظافر:
اطلعي جولي لامير ولو موافج انا هوصلك لبيت اهلك
ابتسمت حياه ثم شكرته وصعدت الي غرفتها فوجدت امير يجلس علي الفراش امام التلفاز فتحدثت باستغراب:
هو اي ال انت بتتفرج عليه دا
امير ببلاهه:
لن اعيش في جلباب ابي انهارده فرح سنيه
حياه بلهفه:
احلف لع استني لازم اجي اتفرج انا بحب جوي الحلقه دي
القت حياه كلماتها ثم جلست بجانبه وظلوا الاثنين يشاهدون المسلسل بتمعن حتي انتهي فتحدث امير بضيق:
خلص لسه هستني لبكره
نظرت حياه في الساعه وتحدثت بلهفه:
انا كنت جايه اجولك اني عايزه اروح لعمتي واتشغلت في المسلسل
امير بضيق:
ليه ما تيجي هي هو انتي لسه هتروحي

 

حياه:
ما هي جات وحراسك طردوها
نظر امير بصدمه وكان سيذهب ليحاسبهم ولكن اخبرته حياه بما فعله ظافر فطلب منها ان تبدل ملابسها وهو سوف يقوم بتوصيلها وبعدما انتهت جاءت لتخرج من الغرفه ولكن قاطعها رنين هاتفها فأجابت وانصدمت عندما سمعت صوت المتصل واغلقت بسرعه ثم خرجت من البيت بدون ان يراها احد وذهبت الي احدي الشوارع الجانبيه فظهر طارق واحتضنها وتحدث بلهفه:
حيااه عامله اي انتي ازاي تواجفي تتجوزي الواطي دا انا جاي اخدك
حياه بخوف:
طارج امشي بسرعه بالله عليك البيت متراقب
طارق بعصبيه:
مش همشي من غيرك وهنتجم من الواطي دا ال عمل فيكي اكده
نظرت حياه بخوف ولكنها انصدمت عندما وجدت ورده تقف امامها فصرخت ورده بشده وهي تقترب منه ولكن اخرج طارق سلاحه فنظرت حياه بلهفه وتحدثت:
لع.. لع يا طارق بالله عليك
نظر طارق بغضب وقبل ان تقترب منه ورده اطلق رصاصه اصابت هدوفها وركض بسرعه وو

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الدين)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى