روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل السادس 6 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل السادس 6 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء السادس

رواية بين شقي الرحى البارت السادس

رواية بين شقي الرحى الحلقة السادسة

ركبت حياة سيارتها واتجهت الي منزلها الجديد وصعدت للأعلى وأدخلت شنطتها الي البيت ثم ذهبت إلى جارتها عنايات ودقت الجرس ففتحت لها الباب
– قلبي ياحياة حمدلله على السلامة ياعمري خلاص يابنتي ده قرارك النهائي فأبتسمت لها حياة
– ايوة يا طنط خلاص الحياة انتهت بنا خلاص المهم انا جيت ابلغك بس اني وصلت ح اروح بقى علشان اوضب هدومي
– استني ياحبيبتي ح اجي معاكي وأخذت عنايات مفتاح شقتها وذهبت مع حياة لشقتها
– طنط عونا ماما آمنه عايزه تكلمك ثواني اطلبها لحضرتك تكلميها على ما اعمل لنا فنجانين قهوه يعدلوا دماغنا
– حبيبتي وحشتني قوي بقى لي فترة ما سمعتش صوتها
وقامت حياة بطلب آمنه وأبلغتها انها وصلت ثم أعطت الهاتف لعنايات حتى يتحدثون معا وذهبت هي وابدلت ثيابها ثم قامت بعمل القهوة وخرجت فوجدت عنايات قد اغلقت مع آمنه الهاتف
– يالا تعالي هاتي قهوتك وخلينا ندخل نوضب هدومك وربع ساعة واروح اطفي على الاكل انا طبخت مخصوص الاكل اللي بتحبيه
– تعبتي نفسك ليه بس يا طنط فامسكتها من اذنها برقه
– مش قلنا من هنا ورايح انا ماما فاهمة اه آمنه مش احسن مني علشان تقولي لها ماما وانا لا يابت فضحكت حياة بقوة
– حاضر ياماما انتي بس تؤمري حبيبتي
– مايؤمرش عليكي ظالم ياقلب امك ويهدي لك الحال ويريح بالك يارب يالا يابت ح تاخدينا في دوكه ح اروح اقفل على الاكل واجي علشان نوضب حاجتك دي
– ماشي ياماما
ومضى الوقت وانشغلت حياة في توضيب ملابسها وفرش باقي الأشياء التي احضرتها للشقة ولم تكلم أولادها حتى تقص عليهم رغبتها في الانفصال عن والدهم قبل عودته من السفر ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
………………………
عاد كرم الي البيت بعد أن قام بايصال مي الي منزل والدتها وفتح الباب وشعر بشئ غريب ف المكان هادئ بشكل لما يعتاده فنادي على زوجته
– حياة حياة حياة فسمعه ابنه وخرج له
– حمدلله على السلامة يابابا ماما مش هنا هو حضرتك ماتعرفش فنظر له كرم باستغراب
– ماعرفش ايه يايوسف
– ماما سافرت الصبح قالت لنا انها مسافرة فترة كده لحاجة ضروري فأنفعل كرم بشده
– يعني ايه مش فاهم يعني ايه تسافر من غير ماتقولي ايه متجوزه طرطور وهنا خرجت امه ونظرت له بتهكم
– لا طبعا طرطور ايه المفروض انها متجوزه راجل يابن بطني ثم نظرت ليوسف ادخل اوضتك يايوسف كمل مذاكرتك حبيبي فنظر لها يوسف بحزن
– حاضر يانانا عن اذنكم ودخل يوسف غرفته وأغلق الباب خلفه ونظرت آمنه لأبنها بسخرية
– حمدلله على السلامة ياراجل ياسيد الرجاله
– جري ايه يا امي هي طلبه معاكي تريقه عليا ياترى بقى حضرتك عارفه الهانم فين فنظرت له
– ادخل أوضتك يابيه وانت تعرف وياريت تكون انبسط كده
فذهب كرم سريعاً لغرفته فوجد كل شئ كماهو مكانه ولكن لفت نظره الخطاب وفوقه دبلته فاقترب منها وهو لايصدق وامسك الدبله بيده ونظر لها وكأنه لايصدق ان الطائر خرج ورفرف بجناحه بعيدا عنه وامسك الخطاب وفتحه
– كرم ماعرفش ح تشوف الجواب ده امتى لكن عايزه اقولك ان خلاص كل اللي بينا انتهى انا استحملتك كتير قوي استحملت انانيتك وحبك لنفسك عني وعن ولادنا كنت بحاول دايما افهمهم انك بتضحي بسعادتك وسطنا علشان خاطر تأمن مستقبلهم لكن للأسف طلعوا فهمين انك بتدور على مصلحتك ورغباتك وبس ياخساره ياكرم ياخساره حاولت بكل الطرق احافظ على البيت رغم اهمالك ليا ولاولادنا وقلت معلش طبعه ولازم استحمل لكن بعد اللي سمعته وانت بتكلم ماما وبتحكي لها عن حبك اللي رجع ماكانش ينفع استنى لحظة واحده معاك انت واحد غدار وخاين غدرت بيا لما حسستني انك اتجوزتني علشان بتحبني مش علشان بتهرب من اللي سبتك واتجوزت غيرك ودلوقتي اول ماشاورت لك جريت عليها وخنتني اسفه ياكرم خلاص حياتنا مع بعض بقت مستحيل عيش حياتك مع اللي اخترتها وياريت ننفصل بهدوء حياة
قرء كرم الخطاب ووقع على الفراش خلفه وهو يعيد ويعيد في قراءه الخطاب وفجاءة وقف وكور الخطاب بغضب بين يديه وخرج مندفعاً من غرفته ونادت عليه آمنه ولكنه لم يلتفت لها وخرج سريعاً مقرراً الذهاب إلى حياة في بيت ابيها والعوده بها حتى ولو غصباً كانت حياة تجلس مع عنايات يحتسون كوب من العصير بعد أن قاموا بتوضيب ملابسها وفرش البيت وفجاءه استمعت لدقات الجرس بقوة ففزعوا الاثنان وضربت عنايات على صدرها
– ياستار يارب ايه ده
وقامت حياة سريعا تفتح الباب فوجدت أمامها كرم فارتدت خطوة للخلف من المفاجأة وهي تهمس كرم
– ايوة ياهانم كرم اللي سبتي بيته وطفشتي بتستهبلي ياحياة سيبتي بيتك ليه اتفضلي يالا ادامي علشان ترجعي بيتك بلاش جنان وهنا انتبهت حياة لوضعها ونظرت له بعد أن استعادت نفسها
– كرم من فضلك حياتنا انتهت لغاية كده وكل اللي بينا خلص من ساعة ماسمعتك وانت بتكلم مامتك على حبك الوحيد عايز مني ايه تاني ٢٠ سنه عايشه معاك ومتحمله انانيتك واقول معلش يابت مشي حالك حتى ولادك اهملتهم عمرك اخدت يوسف او يارا في حضنك انت ايه يا اخي جايب جبروتك ده منين وكمان جي لي بكل جراءه تطلب مني ارجع معاك ليه فكرني معنديش كرامه امشي ياكرم من هنا ومن فضلك ورقتي توصلني وهنا لم يتحمل كرم كلامها وحاول التهجم عليها فظهرت أمامه عنايات
– أوقف مكانك ياكرم بيه والا وربنا اخلي اللي مايشتري يتفرج عليك فضحك كرم بقوة ونظر لها
– وانتي بقى ياست ياعجوزه ح تمنعيني ازاي اخد مراتي اتفضلي روحي بيتك مالكيش تدخلي بين راجل ومراته
فصرخت حياة به
– أخرس بقى يا اخي ايه خلاص بقيت أعمى القلب والعقل مش قادر تفكر كمان انا مش عايزاك ياكرم روح للي قلبك اختارها وسبني في حالي
فضحك كرم بقوه
– اروح للي قلبي اختارها اروح لها ليه وهي معايا على طول عمرها مافرقتني حتى وانتي معايا كنت بفكر فيها فاهمه ياحياة لو انتي فاكره نفسك ست تبقى غلطانه انتي شخص بارد معندوش مشاعر لكن مش انا اللي واحده زيك تسبني فاهمه انجري ادامي وفي بيتنا ح اعرف اتصرف معاكي واعلمك الأدب ولعلمك مي ح تيجي تعيش معانا وح تخدميها كمان وأما اشوف ح تعملي ايه
وجاء ليمسك يدها فوجد يد من حديد تمسك به فالتفت فوجد سليم يقف أمامه وكان جسد سليم رياضي طويل القامه ولانه مواظب دائما على رياضته فكرم أمامه كطالب بالجامعه
– ادامك دقيقة واحده وتخفي من وشي والا قسماً بالله اخليك تخرج على ضهرك ياج عر بتتهجم على حريم وبترفع صوتك على ست كبيرة ومش اي ست دي امي ياحيوان كانت حياة في أحضان عنايات وفجاءة شعرت بها يغم عليها بعد استماعها لكلامه وحولها بنات سليم فصرخت عنايات
– الحقني ياسليم فنظر اتجاهها فوجد حياة مغماً عليها فقذف كرم خارج الباب واغلقه وجرى ناحية حياة وحملها ووضعها على الأريكه الموضوعه ونظر لأمه
– ماما هاتي برفان وانتي يا إيلي هاتي لي مياة بسرعة
وذهبوا سريعاً وبقت بجوارها ابنته الأخرى وهي تربت على شعرها بحنو ونظرت لأبيها
– مين ده يا دادي ومين طنط دي شكلها طيب وكيوت قوي دادي فنظر لها وهو يشعر ان قلبه يكاد يخرج من مكانه وهو يتوعد لكرم بعد أن استمع لكلامه لها
– بعدين حبيبتي بعدين وجاءت عنايات واعطته زجاجة برفان فوضع قليلاً على يده واخذ يحرك يده أمام انفها حتى بداءت تحرك رأسها وتفتح عيناها ببطء وهو ينظر لها بحب حتى افاقت فوجدت نفسها نائمه وكلهم يقفون بجوارها اما سليم فيجلس بجوارها فحاولت الاعتدال ولكن الدوار أصابها مرة أخرى فأمسكت رأسها مره ثانية واسندها وهو يهمس لها خليكي مرتاحة انتي لسه ماسترديتيش وعيك بالكامل قام من جوارها وجلس على منضده امامها واعتدلت قليلاً ونظرت لها عنايات
– عاملة ايه دلوقتي حبيبتي فزعتيني عليكي
– الحمدلله ياماما وكان سليم شكله لم يختلف كثيرا سوا فقط الضخامه التي اكتسبها من الرياضة فنظرت له وابتسمت بخجل حمدلله على السلامة ياسليم اسفة انك وصلت على موقف زي ده فتنهد
– يااااااااه ياحياة لسه فاكرة سليم فنظرت له
– شكلك ما اختلفش ياسليم غير بس انك بقيت ضخم شوية فضحك
– علشان بلعب رياضة باستمرار وهنا لاحظت الفتاتان فنظرت له
– بناتك ياسليم فاحتضن سليم الفتاتان وابتسم
– ايوة ياحياة إيلان وحياة فنظرت له حياة وهي تشعر بالذهول والخجل ونظرت للفتاتان
– أهلاً ياحلوين انتم تؤام فردت ايلان سريعا
– ايوة انطي انا اكبر بدقيقتين صح دادي
– صح ياقلبي فنظرت يويو لحياة بغضب طفولي
– دائما كده يا انطي لازم تقول انها أكبر وهما بس دقيقتين مش سنتين فضحكوا جميعا ونظرت لهم حياة
– حمدلله على سلامتكم ونظرت لعنايات فوجدت عيونها تترقرق بالدموع فنادت حياة عليها ماما عنايات مالك حبيبتي انا عارفة المشكلة دي ماخلتكيش تستقبلي سليم كويس فنظر لها عنايات وقامت وجلست جوارها
– مش ده ياحبيبتي اللي بفكر فيه اللي سمعته وشفتةمن كرم ازاي بقى كده فضحكت حياة
– علشان الطائر اللي كان حبسوا في القفص طار من غير اذنه هو ده كرم اللي ماكنتش عرفاه واكتشفته متأخر قوي الله يسامحك يابابا غصبتني وادي النتيجه وهنا بهت سليم ووقف ونظر لها
– غصبك انتي اتجوزتي الحيوان ده مغصوبة فأبتسمت بحزن
– قعد يقولي كويس وابن صاحبة ماما وبيحبني وح يصوني ويحافظ عليا وهو خايف عليا خاصة بعد وفاه يوسف اخويا وهو في عز شبابه وكسرتهم بعده وخاف يحصلهم حاجة وأفضل وحدي وادي النتيجة عشرين سنة عايشة مع بني آدم مش شايف غير نفسه وبس فكاد سليم يشعر بالاختناق فاخذ ينزع كرافته ونظر لأمه ففهمته فورا فأخرجت مفتاحها واعطته لإيلي
– حبيباتي وحشتوني قوي قوي يالا خدوا المفتاح واسبقوا على شقتي روح معاهم ياسليم خدوا دش وغيروا هدومكم وانا شوية وح اجيب حياة ونيجي علشان ناكل كلنا سوا
– لا ياماما اتفضلي حضرتك معاهم انا كويسة صدقيني وماليش نفس كمان ح اخد دش وانام فأقتربت منها حياة الصغيرة وجلست جوارها وامسكت يدها
– حضرتك اسمك واسمي واحد وانا حاسة اني حبيتك قوي وانا مش باخد على حد بسهولة زي إيلي بليز انطي تعالي كلي معانا ممكن فابتسمت لها حياة وضمتها لصدرها بقوه وهي تقبل رأسها
– خلاص حاضر يايويو من عيوني حبيبتي فانتفضت إيلي تقف وتضع يدها في خصرها وهي تنظر لحياة
– يعني يويو حلوة انطي وانا وحشة هي حضنتيها وانا كخ فضحكوا جميعا وفتحت حياة ذراعها الاخر واحتضنتها
– ازاي يعني انتم الاتنين بنات حلوين عسولات فصفقت إيلي بيدها ونظرت لأبيها
– دادي انطي بتقول زيك فنظر سليم لحياة ونظرت له واحمرت خجلاً وشعر سليم بارتباكها
– يالا يالمضه خدي اختك وتعالي ورايا ثم نظر لأمه واقترب منها مقبلاً رأسها ويدها وحشتيني قوي يا امي محتاجك قوي ثم نظر لحياة وقرر مناغشتها كسابق عهدهم فرفع جانب شفتيه بابتسامه مهلكه هاتي البت دي معاكي ياعونا وحصلينا ولو عصلجت قولي لي وح افكرها كنت بعمل ايه فخبطت حياة قدمها أرضاً بغضب وتأففت
– اووووووف لسه زي ما انت ياسليم اوووف فابتسم لها واقترب منها
– وانتي كمان زي ما انتي لسه زي ما انتي يا يويو يالا خدي دش وفوقي وحصليني مع عونا عايز اسمعك للصبح ماشي فأبتسمت بخجل وهزت رأسها بالموافقه فتنهد بصوت خفيض وانصرف مع بناته وهم يتقافزون حوله ونظرت عنايات الي حياة
– سليم جه في وقته
– فعلا ياماما معرفش كان كرم ح يعمل ايه فيا اول مره يظهر بوشه ده يالا الحمدلله
– يالا حبيبتي ادخلي خدي دش وغيري هدومك والبسي حاجة مريحة علشان نروح ناكل سوا احنا ما اكلناش من الصبح
– حاضر ياماما ثواني مش ح اتاخر
– على ما تخلصي ح اكلم آمنه افهمها اللي حصل من ابنها
– ماشي ياماما عن اذنك انا
– اتفضلي ياقلبي
عاد كرم الي بيته وهو يشتعل غضباً مما حدث ومن تهجم سليم عليه ودخل وهو في قمه غضبه فوجد امه وأولاده أمامه فنظر لأمه بغضب
– وافقتيها تسيب بيتها يا ماما وكانت عنايات قد قصت كل شئ وكل ماقاله لها
– أخرس ماسمعش صوتك فاهم احسن انا على اخري منك فصرخ بها
– ليه ها ليه ساعدتيها ليه وكان يوسف ويارا يجلسون ولا يفهمون شيئاً ونظر يوسف لابيه
– في ايه يابابا ممكن تهدي وتفهمني فنظر له
– في أن امك سابت البيت الهانم راحت عاشت في بيت جدك وطالبه الطلاق وكل ده علشان حد وصلها اني ح اتجوز عليها
فنظر له يوسف ويارا
– والكلام ده صح يابابا فادار كرم وجهه
– لا مش صح يايوسف مش صح روحت لها علشان افهمها طردتني وكان عندها ست جارتها وراجل غريب اتهجم عليا وطردني بره الشقه فصعق الاولاد وكانت يارا تبكي
– ازاي يابابا ايه اللي حضرتك بتقوله ده ماما ماتعرفش حد انا نازل رايح لها دلوقتي
فشعر كرم انه سيخسر هكذا فاقترب من ولده ووضع يده عليه
– لا حبيبي ماما ست محترمه الراجل ده تقريباً ابن جارتها خليك دلوقتي الوقت اتأخر وبكره الصبح خد اختك وروح لها عقلها يايوسف وخليها ترجع
– حاضر يابابا حاضر وكانت آمنه تنظر له بتعجب مما يقول ولكن لم ترغب ان تنهره اكثر من هذا أمام اولاده فنظرت ليوسف ويارا
– يوسف خد اختك وادخل اوضتك انت وهي ومحدش فيكم يكلم ماما لغايه بكره فاهمين سيبوها ترتاح
– حاضر يانانا
…………………………..
واخذ يوسف اخته وادخلها غرفتها وظل جوارها يهدهدها حتى نامت وبعد ذلك ذهب إلى غرفته وجلس، يفكر فيما يحدث ودخلت آمنه الي غرفة كرم فوجدته جالس على الفراش ويدخن بشراهه فنظرت له باحتقار شديد
– ماكنتش اعرف اني مخلفه حيوان مايمتش بصله للرجوله بقى انت رايح تتهجم عليها وتقولها انك ح تجيب الحيوانة دي هنا وكمان عايزها تخدمها فصعق لانه يعرف ان حياة لن تقول مثل هذا الكلام خوفا على آمنه
– محصلش الكلام ده محصلش هي بقت كمان بتالف كلام طيب ياحياة ان ماربيتك فصرخت آمنه
– أخرس ياحيوان حياة دي ضفرها برقبتك انت والحيوانه اللي عايز تعمل لها قيمة مش حياة اللي قالت لي علشان هي بني ادمه اصيلة اللي قالت لي عنايات صاحبة عمر فاطمة وصحبتي ياكلب اللي كنت عايز تتهجم عليها لولا وجود ابنها انا ح اسيبك كده لغاية ما ولادك يعرفوا حقيقتك المقرفه اللي للأسف ماكنتش اعرفها اخص عليك وعلى تربيتك
وتركت آمنه غرفة كرم وخرجت لغرفتها
………………………..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى