روايات

رواية بين شقي الرحى الفصل السابع 7 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الفصل السابع 7 بقلم مورو مصطفى

رواية بين شقي الرحى الجزء السابع

رواية بين شقي الرحى البارت السابع

رواية بين شقي الرحى الحلقة السابعة

دق هاتف كرم فنظر فوجدها مي ففتح الخط وهو غاضب
كرم: ايوة يا مي انا مش قلت لك ماتتصليش بيا وانا في البيت بتكلمي ليه دلوقتي ممكن افهم فبهتت مي من رده وتكلمت بهمس وكأنها تبكي
– في ايه ياكرم عملت ايه علشان تكلمني كده يا أخي كأني بكلم ابن خالي جريمة عموماً انا اسفة شكرا على تهزيقك مع السلامة فزفر كرم
– خلاص يا مي معلش انا مضايق شوية بس
– في ايه ياحبيبي قولي
– حياة سابت البيت ومشيت وطالبه الطلاق ففرحت مي بقوة ولكنها لم تظهر ذلك له وظهرت عكس مابداخلها
– يانهار ابيض ليه ايه اللي حصل
– سمعتني يوم ما كنت بكلم ماما وسمعتك وانتي بتندهي عليا جيت لقيتها سايبه دبلتها وكل حاجتها وراحت بيت ابوها وطالبه الطلاق
– وانت عملت ايه ياكرم
– ح اعمل ايه يعني روحت لها وحاولت ارجعها ولما صممت على كلامها كنت ح اسحبها من شعرها لولا تدخل جار لها هناك كنت جرجرتها على البيت فتلمزت مي عليها
– جار لها وده كان عندها بيعمل ايه في الوقت ده ياكرم فصرخ بها كرم
– مي لمى نفسك انتي عارفه كويس اخلاق حياة مش هي اللي تعمل غلط امه اصلا كانت عندها وانا ماشفتهاش ظهرت لما تطاولت على حياة وهو كان طالع مع بناته ولما سمع زعيق مامته دخل علينا لو كان اتأخر شوية بس كنت عرفت ارجعها البيت تاني مش انا اللي تسبني وتعمل كده
– طيب وبعدين ح تعمل ايه
– رجعت واتكلمت مع يوسف ويارا واقنعتهم يروحوا لها بكره ويفهموها ان مافيش حاجة وان كل اللي سمعته كدب فصرخت مي به
– أيه انت اتجننت ياكرم بتنكر جوازنا ازاي يعني
– افهمي يا مي حياة لازم ترجع فاهمة مش انا اللي تعمل فيا كده انا اللي ارميها مش هي وبعدين احنا كده كده متفقين نأجل اعلان جوازنا دلوقتي
فأغتاظت مي وادمرت في نفسها شيئاً
– خلاص براحتك ياكرم ابقى طمني عملت ايه تصبح على خير
– وانتي من اهله يا مي
……………………..
استمعت عبير للحوار الدائر بين ابنتها وكرم وبعد أن اغلقت الهاتف نظرت لها وسألتها عما حدث فقصت عليها مي كل شئ فنظرت عبير لها
– وح تعملي ايه دلوقتي ياست مي
– ح اعمل اللي لازم اعمله يامامي الفرصة جت لحد عندي وكرم لازم يبقى ليا لوحدي
– ودي ح تعمليها ازاي يافالحه
– ح تشوفي انتي مش لسه عندك الرقم اللي كنا بنلعب بيه على الزفت اللي كنت متجوزاه
– ايوة عندي ليه
– هاتيه بس وح تعرفي
– طيب لما نشوف اخرتها معاكي ايه وذهبت عبير واحضرت الرقم واعطته لـ مي
فأخذته ووضعته بهاتف اخر معها ونظرت لأمها وابتسمت بشر
– البيه انكر جوازنا لأولاده وانا بقى ح اثبته لهم
– ح تعملي ايه
– بكره ح يبعت ولاده الصبح للهانم علشان يفهموها ان المحروس ابوهم ياحرام مايقدرش يستغنى عنها انا بقى ح ابعت لها قسيمة الجواز
– طيب ماتبعتيها من دلوقتي
– لا بكره علشان يكونوا ولادها عندها يمكن يفضلوا عندها وابقى خلصت منهم وميبقاش فاضل غير الست آمنه ودي مش ح تاخد في أيدي غلوه وح اخليها تحصلهم وضحكوا الاثنان معاً
– برافو عليكي دماغك سم
– تربيتك يا مامي واستمروا في ضحكهم وهم يتكلمون فيما سوف يحدث
……………………….
ذهبت حياة مع عنايات الي شقتها بعد أن اخذت دش وارتدت ترنج خروج فوجدوا سليم يجلس وهو أيضا يرتدي ترنج وتجلس حوله ابنتاه يشاهدون التليفزيون ولكنه هو في مكان آخر وانتبه على صوت بناته وهم يصرخون ويجرون باتجاه جدتهم وحياة واقتربت حياة الصغيرة من حياة الكبيرة وامسكت يدها وسحبتها معها حتى اجلستها على كرسي وجلست بجوارها ثم ابتسمت لها
– بصي بقى يا انطي كده ح يحصل لخبطه فنظرت لها حياة باستغراب ووضعت يدها على شعرها واقتربت منها
– لخبطة ايه ياحبيبتي
– انا حياة وحضرتك حياة يبقى لازم ح يحصل لخبطة ولازم نحلها وانا ح اقول لحضرتك نحلها ازاي فابتسمت لها حياة
– ح نحلها ازاي بقى
– حضرتك انطي حياة وانا يويو زي ما دادي بيحب دايما يناديني
فرفعت حياة عيناها لسليم ووجدته ينظر لهم وعلى وجهه ابتسامة عاشق فارتعش جسدها قليلاً خاصة انها تذكرت ان سليم دائما ماكان ينادي عليها يويو فتنهدت بخفة وابتسمت لحياة وضمت وجهها بيدها مقبلة جبينها
– وانا موافقة يايويو فقبلتها يويو
– حضرتك حلوة قوي يا انطي فقبلت حياة رأسها
– انتي اللي عيونك حلوة ياست يويو علشان كده شايفني حلوة فاقتربت إيلي منهم وهي تتقافز للأعلى
– انتم عمالين تكلموا وتبوسوا بعض وناسيني كده على فكره يعني انا فتكلمت الحياتين معا
انتي الكبيرة وضمتها حياة مقبله اياها وضحك الكل وكان سليم ينظر لحياة ويشعر ان قلبه يكاد يقفز من بين ضلوعه وهو يرى ابنتيه في أحضان حبيبته
– يالا يابنات روحوا ساعدوا نانا في توضيب السفرة فقفزت البنتين معاً وهم يضحكون
حالاً دادي وذهبوا جري لجدتهم فوقفت حياة
– ح اروح اساعد ماما والبنات فنظر لها سليم
– اقعدي ياحياة عايز اتكلم معاكي
– ماشي ياسليم بعد الأكل ح نتكلم بس ماينفعش اسيب ماما تحضر الاكل وانا أفضل قاعده كده اتكلم معاك عن اذنك
وذهبت حياة سريعاً الي عنايات التي كانت تحتضن احفادها بحب فنظرت لهم حياة ودمعت عيناها لتذكرها أولادها وحب آمنه لهم فشعرت بها عنايات فأبتعدت قليلاً عن احفادها وفتحت لحياة ذراعيها فأرتمت في احضانها تبكي فاقترب البنتين منها وضموها أيضا ثم رفعت إيلي رأسها لها
– أنطي حياة بتعيطي ليه فمسحت حياة دموعها وابتسمت لهم بحزن
– ابداً حبيبتي ولادي وحشوني فأبتسمت لها إيلي وتحدثت يويو
– حضرتك عندك اولاد قدنا كده احنا عندنا ١٦ سنة فأبتسمت لهم حياة وهي تقبل رأسهم
– لا ياقلبي انا عندي يوسف ١٩ سنة ويارا ١٦ سنه
– طيب هما فين إنطي
– في البيت مع باباهم يا ايلي
– طيب ليه هما مش مع حضرتك هنا أو حضرتك معاهم انا دادي ومامي منفصلين بس احنا مع بعض على طول
وشعرت عنايات بصعوبة سؤال يويو فهمست
– يالا يا بنوتات بلاش كلام كتير دلوقتي بسرعه حضروا السفرة يالا انتم عارفين مكان كل حاجة مش كده
– طبعا نانا حالاً يالا يا إيلي بينا
– معلش ياقلبي سليم وساره مفهمنهم كل حاجة بوضوح سليم عودهم على الصراحة دايماً
– احسن حاجة ياماما ماشاء الله عليهم بنات تشرح القلب حلوين قوي وحنينين قوي فنظرت لها عنايات بخبث
– أيه حبتيهم ولا ايه
– دخلوا قلبي اول ماشفتهم فتنهدت عنايات
– ربنا يسعد قلبكم ياولادي يارب
– يالا ياماما اتفضلي حضرتك روحي اقعدي مع سليم وانا ح اعمل السلطة واعملكم شوية شوربه في الساقعة دي وح اجي على طول
– طيب حبيبتي والبنات معاكي يساعدوكي
– لا ياماما خليهم مرتاحين دول جاين من سفر
– ماتخافيش عليهم دول قرود ح اروح انا وابعتهم لك
– ماشي ياماما
وخرجت عنايات لأبنها وأرسلت البنتين لحياة وجلست بجوار إبنها فأسند رأسه على قدمها كما يحب أن يفعل وظلت تحرك يدها على شعره وهي تقرء له آيات من الذكر الحكيم
– جيت ليه دلوقتي ياسليم وفجاءه من غير ماتقول ولا تتصل
– حسيت بيها يا امي حسيت قلبي موجوع قوي ماكنتش قادر اتحمل الألم كان لازم أجي وأعرف في ايه مالها واللي حسيته لقيته فهميني حصل ايه مالها فأبتسمت عنايات
عنايات: خليها تحكي لك هي حبيبي بس الخلاصة انها خلاص قررت الطلاق نهائي فانتفض سليم وهو يبتسم
– بجد ياماما فنظرت له بحب
– بجد حبيبي بس بلاش تحط امل كبير حياة موجوعه قوي وكمان ابنها ماشاء الله شاب كبير
– ماتخافيش ياأمي
وهنا كانوا يستمعون لضحكات البنتين مع حياة وبعد مرور نصف ساعه وجد البنتين يجرون للخارج وهم يضحكون وحياة تجري خلفهم بضحك وفجاءة وجدت نفسها أمام سليم وهو يبتسم لها فخجلت واحمر وجهها كشابة صغيرة خجلت من وجودها أمام رجل فجاءه
– لسه بتحمري زي زمان وهمس بصوت خفيض تسمعه هي فقط بإسمها المدلل يا يويو فنظرت له وهمست بإسمه
– سليم انت لسه فاكر فأبتسم وهو ينظر لها
– عمري مانسيت يا حياة وشعر سليم أنه ينساق خلف مشاعره بقوه فتحمحم وتكلم قولولي بقى خارجين تجروا وراء بعض ليه فقفزت إيلي عليه فأمسكها بين احضانه ورفعها ودار بها قليلاً
– كنا بنلعب مع أنطي حياة وعملنا كيكة معاها انا حبيت أنطي قوي دادي فأحمرت حياة خجلاً
– انا كمان حبيبتي حبيتكم قوي يالا بقى ندخل نغسل ايدنا ماما سليم اسبقوا على السفرة خلاص الاكل اتحط واحنا ح نحصلكم فأمسكت كل فتاه يد منها وجروا وهي معهم للحمام
………………………..
عاد ياسين من العياده فوجد كريمة تشاهد فيلم
– مساء الخير ياكريمة
– أهلاً مساء النور يا ياسين
– الاولاد ناموا
– اه من بدري طبعاً
– طيب حضري لي الأكل انا ميت من الجوع
فنظرت له كريمة باستخفاف
– مش شايفني بتفرج على الفيلم ياياسين الاكل عندك في التلاجه طلع وحطه في الميكرويف وسخن وكل ايه دقيقتين مش قصه
فنظر لها ياسين بإستغراب وغضب وتكلم بصوت عالي
– انتي مش ممكن تكوني ست ابدا لا انتي زوجه ولا ام ولا اي حاجة انتي للدرجة دي معندكيش دم بقولك راجع تعبان قاعدة تتفرجي على فيلم طيب ادي التليفزيون ياكريمة
وقام ياسين بمسك طفاية سجائر من الكريستال وضرب بها التلفاز فكسر الشاشة وكانت كريمة تنظر له وجاءت لتتكلم فنظر لها
– كلمة واحده ياكريمة وح تشوفي وش عمرك ماشفتيه امشي من وشي حضري لي الاكل على ما اخد دش فتحركت كريمة سريعاً من أمامه وهي تعبث بكلام غير مفهوم عن جنانه الذي حدث ودخلت واحضرت له الطعام بعد أن قامت بتسخينه فجلس ياسين يأكل في صمت وكان يشعر انه مثل البركان الثائر ولكن يحاول اخماده وانتهى من الطعام فقام وغسل يده ودخل الفراش مغلقاً الاضاءه ورفع الغطاء عليه ونام
………………………….
نامت إيلي ويويو بعد تناولهم الطعام وذلك من إجهاد السفر
– تعالي ياحياة اقعدي عايز اتكلم معاكي فجلست حياة بعد أن أحضرت القهوة التي صنعتها لسليم ولها واحضرت الشاي لعنايات
– اتفضلوا
– اقعدي ياحياة واحكي انا سمعك
ف احرجت حياة ونظرت الي سليم
– سليم خلينا بكره انت تعبان ومجهد من السفر
– انا مش تعبان ولا مجهد ياحياة انا عايز افهم ايه الهمجي اللي كان بيتهجم عليكي وعلى ماما فهميني من فضلك
فنظرت حياة لسليم وأخذت تقص عليه قصتها منذ تزوجته وحتى سماعها محادثته مع أمه ثم مكالمته لها والتي سمعت فيها صوت مي تنادي عليه انتهاءً بقرارها في طلب الطلاق وكان سليم يستمع لها وضربات قلبه تضرب بقوه داخل صدره ونظر لها
– خلاص ياحياة ماتقلقيش من حاجه انا جانبك بس ده اخر كلام عندك مش ح تتراجعي عنه
– لا خلاص يا سليم الموضوع منتهي كرم انتهى من حياتي تماماً
– طيب والأولاد أولادك ياحياة ماهو ممكن يلعب عليهم
– الاولاد مش صغيرين ياسليم يوسف عنده ١٩ سنه ويارا عندها ١٦ سنه يعني لو قرروا يقعدوا معايا مايقدرش يعمل حاجة وانا ناوية اخدهم فعلاً بس لما أقف على رجلي الأول انا اه معايا فلوس في البنك بس ماقدرش افضل اسحب منها كده لازم اشتغل علشان اقدر اخدهم معايا ومايبقوش محتاجين لحد ابداً
– لو على الشغل ماتشغليش نفسك يومين ويكون شغلك تحت امرك
فنظرت له حياة وهي تبتسم بقوه
– بجد ياسليم بجد
– اه طبعا بجد ياحياة المهم دلوقتي خليني دايماً معاكي فاهمة
– البركة في ماما عونا انت كلها كام يوم وتسافر تاني
وهنا شعر سليم ان قلبه يكاد ينفصل عن صدره عندما ذكرت ابتعاده
– ماتخافيش ياحياة في حاجات كتير ح تتغير اكيد يالا اتفضلي دلوقتي ادخلي نامي والصباح رباح
فنظرت له عنايات بغضب مصطنع
– أيه ياواد قله الادب دي انت بتطردها فانتفض سليم واقفاً
– أيه اطردها ايه ياحاجة ازاي يعني هو انتي وهي فاهمين انها ح تروح هناك لا يا أمي هي ح تبات هنا ماينفعش تبات لوحدها فوجد حياة تنظر له وقبل ان تتكلم اكمل انا اللي ح اروح ابات هناك ياحياة انتي خليكي هنا مع ماما والبنات مانضمنش المتخلف ده ممكن يعمل ايه فأمنت عنايات على كلامه
– ايوة ياحياة كلام سليم صح خليكي معايا يابنتي وسليم يبات هناك
– ح ابات في اوضة يوسف الله يرحمه ح اسيبكم ومعايا الفون اي حاجة رنولي انا نومي خفيف تصبحوا على خير
فنظرت حياة لسليم وعيونها تنطق بالعرفان بالجميل
– سليم انا مش عارفه اقولك ايه فابتسم لها بعشق تكاد كل خليه من جسده تنطق بحبه لها
– ماتقوليش ولا كلمه خليكي مطمنه وبس انا ح اخد معايا بس هدوم علشان ح البس وانزل بدري ومش عايز اقلقكم
– انا بصحي بدري قوي
– لا خليكي مرتاحة النهاردة يوم صعب ارتاحي ممكن ونامي كويس وماتشليش هم اي حاجة ح ادخل اخد هدومي واطلع
– انا مضايقة قوي ياماما يعني هو جي يرتاح يلاقي مشاكلي في وشه
فنظرت لها عنايات وضحكت بقوه
– النبي تتلهي وهمست في نفسها ده على قلبه زي العسل
– كده ياماما ماشي
وخرج في هذا الوقت سليم فوجدها واجمه بغضب طفولي فنظر لها مبتسماً
– في ايه ياحياة فقصت عليه ماقالته عنايات
فضحك حتى دمعت عينه طيب اقولك حاجة
– قول وانت عمال تضحك كده كأني قلت نكته
– احلى نكته والله يايويو فخجلت حياة من ذكر دلعها الذي كان هو فقط من يقوله لها
– طيب كنت ح تقول ايه
– زي عونا بالضبط والنبي تتلهي فنظرت له حياة بذهول
– ماشي ياسليم اوك ح اتلهي وابقى ادبس انت مع الزفت كرم فنظر لها بعشق
– احلى تدبيسه مالكيش فيه يالا تصبحوا على خير وتحرك لينصرف فنادت عليه حياة
– سليم مفتاح الشقة اتفضل فأبتسم لها
– تعالي افتحي لي وخليه معاكي
– لا خده معاك لو سمحت
فأخذ المفتاح من يدها فتلامست يداهم وشعر كلاً منهم وكأن ماس كهربائي سار بجسده و تلاقت عيناهم وتسمر كلا منهم مكانه قليلاً حتى شعر سليم ان مشاعره تكاد تفضحه بقوه فتحمحم
– يالا سلام اشوفكم لما ارجع
وخرج سريعاً مغلقاً الباب خلفه ووقف مسنداً جسده على الباب وهو يتنفس سريعاً ويحدث نفسه
– وربنا حرام كده ح تعملي فيا ايه ياحياة اكتر من كده انا حاسس كأني لسه مراهق ونفض رأسه بقوة وابتسم ح تجيبي اجلي يايويو بس يارب تكون من نصيبي في يوم واموت وهي مراتي وتنهد وانصرف الي الشقة الأخرى

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى