روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل الحادي عشر 11 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء الحادي عشر

رواية بين شظايا القلب البارت الحادي عشر

رواية بين شظايا القلب الحلقة الحادية عشر

بعد كام يوم كان ادهم سايق العربية في قرية ريفية وماشي وراه عربيتين تبعه
شوية ووقف قدام بيت كبير عامل زي الفيلا بس قديم شوية
نزل من العربية وهو بيلبس نظارته و بيزرر البدلة بتاعة
بص علي البيت لقي كل الموجودين برا البيت أو علي السطح بيبصوله باستغراب
خلع نظارته وهو بيروح يقف قدام ست كبير في السن وهو بيقول بعيون بتلمع واشتياق ” تيتا، انتي معرفتنيش؟؟”
بصتله بحيرة واستغراب وهي مش عارفة هو مين
قدر حيرتها واستغرابها لأنهم بقالهم سنين ماجوش هنا
ادهم بابتسامة “أنا ادهم ابن أحمد الهواري ”
بعد شوية من التعارف والاشتياق والعتاب
كان واقف فوق علي السطح وولاد عمه الشباب كل واحد فيهم واقف في ناحية بيبصوا له
وفيه كام واحدة من بنات عمه كانوا واقفين وبيهمسوا لبعض عن وسامته
مني بفرحة وهمس لغادة “بصي لاسلوبه”
غادة بنفس الفرحة”وسيم أوي وجذاب روعة”
_”لازم نجوزه” قالتها مني بسعادة متتوصفش
_”اه عندك حق”
بسرعة راحت بنت صغيرة ناحية ادهم وهي بتقول بسعادة ” هو فعلا عندك طايرتين؟؟”
قرصها من خدها ومردش عليها وهي كملت كلامها وقالت “بابا عنده جرارين”
_”بجد”
_”اه” لسه هتتكلم تاني جت مرفت بنت عمها وهي بتقولها ” يلا يا سمر انزلي تحت”
فعلا سمعت كلامها ونزلت بسرعة رجعت ميرفت بصت تاني لادهم وهي بتديله العصير
_”اتفضل”
ادهم بابتسامه” شكرا يا مرات اخويا”
وهو بيشرب سألته “هو انت متجوز؟؟”
_”اه”
بصتله مني وغادة بخيبة أمل وحزن
كملت مرفت كلامها وهي بتقول “عندك عيال”
_”ولد وبنت”
مرفت بعتاب خفيف “انت ماعزمتناش علي الفرح”
_”الفرح كان عبارة عن فردين بس” (قصده احتفل هو وجميلة لوحدهم بعد كتب الكتاب)
_”الجواز بيبقي بين فرديين ، بس العيلة بتبقي هي الكل ” قالتها جدته اللي اسمها عائشة
عائشة بعتاب”عدي 20 سنة ، وابوك مكلفش نفسه أنه يتصل بينا”
ادي كوباية العصير اللي خلصها لمرفت ولسه هيرد علي جدته جيه ابن عمه ماجد وهو بيقول
_”ازيك عامل ايه” “فاكرني؟!!” قالها وهو بيحضنه بقوة وشوق
ادهم بابتسامة “ماجد”
_”صح” “وصلت امتي هنا”
_”من يومين”
كل ولاد عمه راحو سلموا عليه بعد شوية كان نزل وراح سلم علي جده اسلام
فجأة دخل عليهم جاد وهو بيقول لادهم “انت مين ؟” “ايه اللي بيحصل هنا؟!”
ماجد وهو بيعرفه علي ادهم “جاد، ده ادهم ابن عمو احمد ”
_”أحمد مين؟؟!” “مين ده ياجدو؟”
ماجد وهو بيمسكه من دراعه “عمي احمد يا جاد”
جاد بإستفهام “احمد الهواري؟”
“هو مش اتضرب بالنار؟” “بتعمل ايه هنا؟؟!”
_”انا عايز مساعدتكم”
جاد واستهزاء وسخرية “احمد الهواري عايز مساعدتنا؟”
جده بإستفام “عايز ايه مننا؟”
“ازاي نقدر نساعدك ؟”
ادهم وهو باصص في الأرض “بابا عنده كل حاجة حتي حراس الآمن” ” مفيش حد في الدولة رن عليه ومردش” “عنده كل حاجة ماعدا الوقت لاي حد”
“وعشان كدا بتأسف لك واتمني تقبل اسفي”
_”بس ده بابا” “وهو يجي قبل كل حاجة تانية” “هو اتضرب برصاصتين يا جدو”
_”ومفيش حد عارف امتي وفين وازاي الرصاصة الجاية هتيجي”
جاد بنفاذ صبر “أدخل في الموضوع يا أحمد يا هواري”
ادهم وهو بيبص له وبيقول بقوة “عايز عيلتي وأخواتي أنهم يدوني قلوبهم وعزيمتهم وشجاعتهم”
_”عارف اني جيت هنا بطلب المساعدة فجأة ، يعد كل السنين دي ”
_”بس انتم الوحيدين اللي اقدر اطلب منهم”
علاء ابن عمه بجدية “ايه الخطة؟؟”
_”تعالو معايا للقاهرة”
فجأة دخل ابن عمه زيدان اللي لسه جاي اول ماشافه حضنه جامد
زيدان باشتياق “ادهم، جيت امتي؟”
“كان لازم تقولولي ياشباب”
بعدين قال بفخر وهو بيبعد عنه “الخطاب اللي انت قولته عظمة انا فخور بيك”
زياد بضيق وهو بيقول لابوه “علاقتنا انقطعت معاهم من سنين” “دلوقتي، وبعد ما سمعنا حكايته، هو متوقع مننا نبعت ولادنا معاه؟”
_”لما مات اخويا الكبير عزيز ، لمت جده علي ده”
ذكي لابوه بضيق اكبر “أبوه محاولش هيتواصل معانا خالص” “كان ممكن يرجع العلاقات اللي اتدمرت مابينا مش كدا ؟”
_”كان ممكن تعمل كدا انت كمان” (قصف جبهته يا حرام 😂😂)
عز بهدوء لابوه “ماشي يابابا، بس ادهم داخل علي معركة وحرب كبيرة”
قعد اسلام يفكر في الكلام اللي اتقال ومش عارف يعمل ايه
بعد شوية كان ادهم قاعد علي السفر بيأكل وواقف جنبه بنات عمه من جهه (معرفش لازقيين ليه كتكم القرف 😑) والجهه التانية كانت واقفة سالي مرات عمه عز
_”كُل يابني، بألف هنا، كل الأكل معمول في البيت انا متأكدة انك هتحبه” قالتها سالي بود
_”مرات عمي، ده مش بس أكل ، لا هو اله رجوع عبر الزمن” “رجعتيني 25 سنة ورا”
غادة بإبتسامة “متقلقش، اخواتك هيروحوا معاك” (قصدها علي ولاد عمه)
علي الناحية التانية عند ولاد عمه
كان محمود بيكلمهم بعصبية وهو بيقول “هو انتو اتجننتوا؟” “ده حتي القرود عندهم عقل اكتر منكم كلكو!!”
_”قالكو شوية كلام، ودلوقتي عايزين تروحوا معاه؟”
_”انتو معندكوش كرامة”
مجدي ببرود “مش مهم لو فيه حد هيروح معاه أو لأ” “انا هروح معاه”
ماجد بحدة خفيفة “وانا كمان هروح معاه”
“ياغبي” “لو هو عايز كان اشتري كل حراس الأمن في الكون” “بس يا محمود هو هنا مش عشان يدور علي الأمن والفلوس والسلطة لأ”
_”هو جيه هنا عشان يدور علي عزيمة وشجاعة أخواته”
_”ااااه، دلوقتي افتكر أخواته بعد 20 سنة”
زيدان بغضب ” ده الخطاب اللي قاله الهمك انت كمان يا محمود”
_”متخلنيش أضربك اسكت احسن” “غبي”
_”دول شوية اطفال غبية، بس انت ناضج وكبير” قالها وهو بيشاور ناحية جاد
جاد بهدوء “ادهم جاب معاه 3 عربيات حديثة ، وهو متوقع منا كلنا أننا نروح معاه ونقف جنبه”
سكت محمود شوية وبعدين قال “ده اللي كنت عايز اسمعه”
كلهم في صوت واحد “ايه؟؟”
_”كنت بتأكد من الحرب اللي انتو داخلين عليها عايزينها ومستعدين ليها ولا لأ”
كلهم ضحكوا وحضنوا بعض بقوة
بعد شوية كانوا جهزوا نفسهم وشنط هدومهم سلموا علي العيلة بعدين خرجوا برا وحطوا حاجتهم في العربية وبعدين ركبوا
كانوا كل اللي في البيت واقفين علي السطح عشان يشوفهم وهم بيمشوا
شاور لهم ادهم برأسه بمعني شكرا
بعدين ركب العربية وسابهم ومشي
*****************************

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى