روايات

رواية بين سجون قلبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الفصل السابع والعشرون 27 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الجزء السابع والعشرون

رواية بين سجون قلبك البارت السابع والعشرون

رواية بين سجون قلبك الحلقة السابعة والعشرون

_ لازم وعد تجهض الطفل ده يا دكتور !
قالها أوس بحزن شديد .. اما الطبيب فنظر له متعجبا قبل ان يهتف :
_ انت ازاي عايز تقتل ابنك ببساطه كده ؟؟ .. بس هو عموما للاسف حياة الجنين او موته مش هنقدر ندخل فيه !
_ يعني ايه يا دكتور ؟؟
_ يعني الحمل ده جاي في ظروف مش طبيعيه ، منقدرش نجهضه لان وعد هانم في غيبوبة و ممكن اجهاض الجنين يأثر علي مؤشراتها الحيوية و للاسف ممكن نخسرها
شعر أوس بالخوف الشديد علي وعد قبل ان يهتف بقلق :
_ يعني ايه بردو يا دكتور الحمل ده ممكن يقتل وعد ؟؟
_ منقدرش نعرف حاليا ده هيعتمد علي مؤشراتها الحيوية .. لكن في خطر قائم علي حياتها لو مفاقتش في اقرب وقت ،، و كذالك الجنين في تهديد علي حياته لانه ممكن ميوصلوش الغذاء الكافي .. يعني ببساطه حياة مدام وعد و الجنين دلوقتي في ايد ربنا احنا منقدرش ندخل .. ادعيلهم
قالها الطبيب بعمليه ثم ربت علي كتف أوس و تركه و غادر .. اما أوس فنظر الي وعد و انهار جالسا ارضا بجوارها يبكي بشده هاتفا بكل الحزن :
_ لا يا وعد لا اوعي تسيبيني يا حبيبتي انا اسف .. فوقي يا وعد علشان خاطري و علشان خاطر ابننا

 

ثم وضع يده فوق معدتها برفق يهمس بالم :
_ انا مش عارف انت هتعيش و لا هتموت بس متأذيش وعد ارجوك
ثم ظل الي جوارها يرتب علي شعرها تاره و علي بطنها تاره اخري برفق و هو يدعو الله ان يعيدها له سالمه و يحفظها من الضياع
#################
في غرفه أنس و ريم .. كانا نائمين علي الفراش مستكينين تماما ،، ريم تقبع في احضانه بينما يحيطها هو بذراعيه بحنان و رفق .. تاره يمسح علي شعرها و تاره يقبله .. الي ان استمعا الي طرقات قوية علي الباب ..
انتفض انس ينهض من الفراش سريعا يرتدي بنطاله ، و انتفضت ريم ترتدي روبها الطويل سريعا يركضان نحو الباب
في الخارج كانت رهف تدق الباب بعنف و هي تصرخ بغضب :
_ أنس افتح يا أنس .. تعااالي يا ريم كلميني هنا !!
فتح أنس الباب بقلق يهتف لوالدته بجزع :
_ في ايه يا ماما مااالك ؟؟ .. حصلك حاااجه !!
شعرت رهف بالغضب من منظر كليهما و اخذت تصرخ بغضب :
_ طبعااااا سايب ابوك يطلقني عادي و البيت يولع عادي و نايملي هنا في العسل
_مالك بس يا ماما فهميني

 

_ في ان ابوك طلقني يسبب خطه غبييييه عاملها هو و اخوك .. و ليه علشان يجيبو حق الهوانم من عمهم .. انما انا اطلق و اتطرد من البيت عااادي !!
نظرت لها ريم بصدمه تهتف بعدم تصديق :
_ انا مش فاهمه حاجه !! عمو مروان طلقك !! ازاي و لييييه ؟؟
_ علشااان حاطط خطة غبيه مع ابنه يوقع بيها عمك
نظرت لها ريم بحزن قبل ان تهتف غاضبه :
_ و ده لييييييه كل ده .. اختي في المستشفي بين الحيا و الموت ، و انتي عمو طلقك معرفش ازااي .. و كل ده علشان خاطر ايه ؟؟ شويه اراضي و املاك !!!
نظرت لرهف بقوة تهتف بغلظه :
_ انا هتنازل لعمو عن كل حااااجه كفايه لحد كده .. يسيبنا نعيش حياتنا بقي كفاااايه !
نظر لها أنس بصدمه يهتف بعدم تصديق :
_ ايه الي بتقوليه ده يا رييم ؟؟ .. هتسيبي حقك و حق اختك كده بالساهل و تديلهم كل حاجه بعد ما بابا حافظ لكم عليها كل الوقت ده !!!!
نظرت له بدموع تهتف غاضبه و ساخطه :
_ مش مهم الفلوووس .. تغور الفلوس و الاملاك اودام سلامتنا و سلامة اختي ، انا مش عايزة حاجه ف الدنيا غير اختي
ابتسمت رهف بسمه لم يرها احد قبل ان تكفف دموعها المصطنعه تقترب من ريم تهتف مؤيده :
_ انتي صح يا ريييم .. لو عايزين الفلوس ياخدوها يا بنتي ، و فلوسنا هي فلوسك انتي واختك ، كفايه دم لغايه كده
نظر أنس لوالدته مصدوما يهتف :

 

_ انت بتقولي ايه يا ماما انتي كمان انتي هتأيديها ف الهبل ده !!
_ ده مش هبل يا أنس انا خدت قراري خلاص مش عايزة حاجه من عمامي ، يلا نروح البلد نتنازلهم عن الاملاك دي !
قالتها ريم ليضرب أنس كفا علي كف هاتفا بغضب :
_ لا انتي اتجننتي رسمي و انا مش هسمح بالجنان ده
نظرت له والدته تهتف :
_ سيبها تعمل ال هي عايزاه يا أنس .. هي معاها حق .. عن اذنكو
قالتها ثم رحلت من امامهم تبتسم ابتسامه خبيثه اكتسبتها من مروان .. اما ريم فاتجهت مسرعه الي الداخل تبحث عن ثياب لتغتسل و ترتديها و أنس يقف غير مصدق يهتف لها :
_ اعقلي يا ريم و بلاش جنان مش هسيبك تعملي ال انتي عايزاه ده
_ لا هعمله يا أنس .. هو مالي و لا مالك يا اخي !!! .. هتيجي توديني لهم و لا اروح لوحدي !!
ضرب أنس كفا بكف يهتف بعدم تصديق :
_ ربنا يهديكي و الله .. هاجي معاكي اكيد مش هسيبك تروحلهم لوحدك
_ طيب يلا بينا
قالتها بينما تتجه ناحيه المرحاض تغتسل و هي عازمه تماما علي ان تنهي هذا الامر مع اعمامها
################

 

ابتعدت رهف عن جناح أنس و ريم و هي تضحك بنصر و رفعت هاتفها علي اذنها تحدث أوس هاتفه :
_ عملت كل الي قولت عليه بالحرف .. و ريم دلوقتي ركبت دماغها و عايزة ترجعلهم كل حاجه
ابتسم أوس بفخر هاتفا لها :
_ برافو عليكي يا ماما ، دلوقتي خدي هدومك و روحي علي بيت جدو أيهم علشان نكمل خطتنا
_ تمام يا حبيبي .. ربع ساعه و مش هبقي موجوده
و بالفعل اتجهت سريعا الي غرفتها تاخذ ملابس لها من الخزانه تضعها في شنطه كبيره قبل ان تجرها و تسحبها خارج القصر و تعمدت ان تسير لفتره بعد خروجها من القصر حتي يراها مراقبو كمال الذين يضعهم حول القصر
اما أوس فهاتف حسام صديقه في الشرطي يهتف له بمكر :
_ ايه الاخبار عندك يا حسام ؟؟
رد عليه صديقه بثقه :
_ كل حاجه جاهزه يا بوص فاضل بلاغ منكو بس و نتحرك
_ حلو اووووي .. استني اشارتي بقي !
قالها بثقه قبل ان يغلق الهاتف يبتسم بشر يتحرك من المشفي متجها الي وجهته التاليه !! …..
#################
اتجهه انس و ريم الي الصعيد بعد محاولات كثيره من أنس لاقناع ريم بالعدول عن رأيها و لكنها بقت متشبثه بما فكرت فيه ..
طوال الطريق و هو يزفر و غاضب بشده منها بينما هي لا تبالي .. الي ان قطعت طريقهم سيارة لم تكن غريبه عليهم
توقفت كلتا السيارتان امام بعضهما و نزل منها الشقيقان ينظران لبعض ، هتف أنس متساءلا بيننا ينظر لاخيه :
_ أوس !! غرييبه !! بتعمل ايه هنا ؟؟
ابتسم له أوس بشر قبل ان يقترب منه هامسا له باسف :
_ أنا اسف علي الي هعمله يا أنس !
ثم سدد له لكمه في وجهه ، قبل ان يستوعب أنس ما يحدث .. كان أوس ينهال عليه باللكمات و الضربات في جميع انحاء جسده ..

 

صرخت ريم بفزع بأسم أنس و نزلت من السيارة تركض تحاول ان تبعد أوس عن أنس هاتفه بغضب :
_ اي داااا .. انتتتت اتجننت بتعمل ايه يا أوس ابعد عنه .. أنس !!!
و لكن وجدت من يسحبها من خصرها بعيداا عن شجار الاخويين الذي تطور و بدأ أنس برد اللكمات لشقيقه
تخبطت بشده بين يدي ممسكها و التفتت تصفعه ليتركها و لكن اوقفت يدها بصدمه و همس لسانها بعدم تصديق :
_ عموووو مروان !! .. مش ممكن هو ايه الي بيحصل هنا ؟؟؟؟؟
●●●●●●نهاية الفصل السابع و العشرون ●●●●●●
يا تري ايه الي بيحصل فعلا 😂 تفتكرو ايه خطه أوس و مروان ؟؟ و هل رهف معاهم في الخطه و لا لا ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى