روايات

رواية بين سجون قلبك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الفصل الثاني والعشرون 22 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الجزء الثاني والعشرون

رواية بين سجون قلبك البارت الثاني والعشرون

رواية بين سجون قلبك الحلقة الثانية والعشرون

صمت خيم علي المكان لبعض الدقائق بعدما قالت رهف ثم تحرك اولا أوس يقترب من والدته يسحب الورقه هاتفا بجزع :
_ يعني اييه سابنا و ساافر ؟؟
ثم قرأ الكلام الذي في الورقه ينظر لوالدته بصدمة هاتفا :
_ انا السبب اكييد زعل مني بعد الي حصل !
نظرت له رهف بألم تبكي قبل ان تهتف :
_ لا انا السبب انا زعلته جااامد اووي امباارح .. بس ازاي يعمل كده و يسيبنا و يسافر !!
هنا بكت وعد بشدة و هتفت تخبرهم بألم :
_ عمو سابنا بسببي ، انا ضايقته اوي و قولتله كلام ميصحش و هو عايز مصلحتي
ابتسمت ريم في تلك اللحظه ساخره قبل ان تهتف :
_ الظاهر ان كلكم السبب .. و في النهاية هو سابنا خلاص .. بطلو نواح زي العيال !
نظر لها أنس بصيق هاتفا بسرعة :
_ ريييم .. اييه الي بتقوليه ده !
_ بقولكم الحقيقة .. عمو مروان مسابناش علشان نقعد نعيط و نزعل .. عمو سابنا علشان كل واحد فينا يعتمد علي نفسه و يأقلم حياته .. و انا معاه بصراحه ،، اصل افرضوا مات في اي وقت و سابكم هتعملو اييه ؟؟
نظر لها الجميع بغضب قبل ان تهتف وعد بغضب :

 

 

_ رييم ايه الي انتي بتقوليه ده .. بعيد الشر عليه
نظرت لها ريم ساخره تهتف ببرود :
_ المووت مش شر .. و عمو هيجيله يوم و يموت اعتمدو علي نفسكم .. و انا اولكم هنزل اشتغل !
قالتها ثم اسرعت تغادر الغرفة من اعين أنس .. فامسك بثيابها من الخلف لدي رقبتها يعيدها لمكانها هاتفا بسؤال ساخر :
_ هتعملي ايه يا ماما .. انتي بتستغلي الظروف يا بت ، اي حاجه و خلاص !
حاولت ابعاد يده بغضب و لكنه كان اطول قامة منها فهتفت بغضب :
_ سيييبني بقي انا عايزة اعتمد على نفسي علشان لما تطلقققني !
_ و لا كأني سمعت حاجه !
قالها أنس ببرود فزفرت غاضبه بينما تربع يدها هاتفه بحنق و هي تنظر له بغضب :
_ سيبني .. حالا !!!
نظر لعيناها بتحدي متساءلا :
_ و لو مسبتكييش !
_ عمتووو رهف خليييه يسيبني ده مش منظظظر يعني
قاالتها بصوت عالي فحاولت رهف امساك ضحكتها عنهم قبل ان تتنهد بارهاق هاتفه بحزم :
_ سيبها يا أنس .. و من النهارده هتكونو اد المسؤولية و ترفعو راس بابا .. عاايزة احس انه موجود في شركته و بيته ماشي !
اماء لها الجميع هاتفين :
_ حاااضر !
اماءت لهم مبتسمة بارهاق و حزن قبل ان تهتف :
_ يلا كل واحد يشوف هيعمل ايه !
انصرف الجميع من امامها اما هي فجلست علي مقعد مروان تضع يدها علي عيناها تبكي بشدة .. وجدت يدا تربت علي كتفها فرفعت عيناها لتري وعد .. ابتسمت لها بحنان بينما تمسح دموعها :
_ في حاجه يا وعد ؟؟
اماءت لها بخجل شديد قبل ان تهمس :
_ بصراحه انا مش عايزة حضرتك تزعلي ان بابا سابنا و مشي .. هو اكيد هيرجع قريب
ابتسمت لها رهف بحنان تهمس بارهاق :
_ رجعتي تقوليله بابا يا وعد !
ابتسمت بحنان الاخري تهمس لها بألم :
_ انا معرفتش اب غيره .. هو كان عايز مصلحتي بس انا الي فهمته غلط
ابتسمت لها رهف بحنان تربت علي شعرها هامسه لها :
_ كل حاجه هتتصلح يا حبيبتي باذن الله
اماءت لها وعد موافقه قبل ان تحمر خجلا و تهتف لها :
_ بصراحه بابا قبل ما يمشي كان بيتكلم معايا في اني اروح لدكتور نفسي

 

 

عقدت رهف حاجباها بتعجب تهتف بصدمة :
_ بجد ؟؟ .. طب و انتي رايك ايه ؟؟
_ انا موافقه اروح يا ماما .. عايزاه يرجع يلاقيني كويسه و عملت الحاجه الي كانت هترضيه !
ابتسمت رهف بحنان شديد تفتح لها ذراعيها لتحتضنها وعد سريعا ، ربتت علي شعرها برفق و مسحت عليه هامسه لها :
_ ماما طالعه منك زي القمر .. و انا متاكده ان مروان لما يرجع هيبقي فخور بيكم كلكم !
ابتسمت لها وعد بحنان و احتضنتها بشدة بينما تشعر بالدفئ الشديد داخل احضانها !
####################
سحب أنس ريم من يدها الي جناحهم .. ما ان دخل الي الجناح حتي نفضت يدها عن يده هاتفه له بغضب :
_ علي فكره عيييب تعاملني كده اودام اهلك !
ربع أنس يديه يهتف ساخرا :
_ اممم .. هما مش اهلك بردو !!
زفرت بضيق تهمس غااضبه :
_ أنس متغييرش الموضوع !!
ابتسم أنس ضاحكا و هو يقترب منها بينما هي تتراجع للخلف … ظلت تتراجع الي ان اصطدم ظهرها بالحائط .. وضع كلتا يديه بجوارها علي الحائط يحاصرها فنظرت له تشعر بالرعب هامسه بقلق :
_ ابعد عني .. انت .. انت حابسني كده ليه
وضعت يدها علي صدرها تزجه فابتسم بحنان قبل ان يهمس لها :
_ ريم متغيريش الموضوع .. كنتي بتتكلمي عن حاجه تخص اهلي و اهلك مش كده
شعرت بالتوتر الشديد و هي تشعر بقلبها ينبض بشدة هامسه له :
_ نسييت .. خلاص نسييت .. ابعد بقي !
_ انتي متوتره كده ليه .. انا مش هأذيكي !
شعرت بالخجل الشديد و قلبها يدق كالطبول من التوتر فهي لاول مره تحاصر من رجل هكذا .. ابتسم بحنان و قرب يده من ذقنها يرفع وجهها ناحيته ينظر لعيناها هامسا بحب و بسمة سعيدة و محببة :
_ انتي عينيكي حلوة اوووي بجد .. عارفه ! .. نفسي يبقي عندي بنوته شبهك كده و تاخد لون عنيكي الحلو ده !
شعرت بالخجل الشديد منه و من حديثه و حاولت زجه و لكن قدرتها الدفاعية انتهت و هو يقترب منها ببطئ شديد ينظر لشفتيها يرغب في تقبيلهم

 

 

لاول مره تشعر انها لا تريد ابعاده و زجه عنها ، تريد ان تجرب طعم القبلة الاولي في حياتها … و حين شعر أنس باستكانتها بتلك الطريقه ابتسم برضا و انحني يلثم ثغره بثغرها
قبلها و كم كاانت قبلة لذيذة جميلة .. قبلها بشغف اول قبله لها ، ذابت بشدة بين يديه و هو تشعر بقلبها يدق سريعا و اشياء تفرقع امام عيناها من السعادة !!
فصل قبلتهم الاولي حين شعر بحاجتها للهواء ، نظر لها ببنيتيه يبتسم بسعادة و رضا هامسا بحب :
_ انا اول مره أحس اني مبسوط كده
اماءت له فهي ايضا المثل اول مره تشعر بالسعادة هكذا .. ابتسم برضا و انحني يلثم ثغرها مجددا و قد بدأ يشعر أنه مغرم بشفتيها و لا يستطيع تركهما !!
بعد مدة ابتعد عنها يبتسم بسعادة بينما هي وجهها احمر خجلا بشدة .. و كانت تريد تخبأت وجهها المحرج فبحثت بعيناها عن ملاذ .. فهمها هو و ابتسم ضاحكا يدفن رأسها في صدره هامسا لها برقه و سعادة :
_ الي حصل بينا ده عااادي يحصل بين اي اتنين متجوزين .. متتكسفيش يا ريم
شعرت بالحزن و الالم قبل ان تضمه تتمتع بسحر اللحظه هامسه له بألم استشعره في نبرتها :
_ احنا مش زي اي اتنين متجوزين يا أنس !
ابعدها عنه ينظر للمعة الدموع في عيناها التي اختفت سريعا و قرر مواساتها فهتف يخبرها بصدق :
_ و اييه المشكلة ؟؟ .. ظروفنا كانت استثناءية شوية ،، بس هنعيش حياتنا و هنتبسط و هنبقي احسن من اي اتنين متجوزين
ابتسمت بمجاملة و هي تدرك انه يجاملها .. بينما هو استشعر ما تفكر فيه فاسرع يمسك بيدها يقبلها برفق شديد قبل ان ينحني علي شفتيها و قد استلذ الامر .. ابتعد ليراها تحمر خجلا بشدة فابتسم يهمس بجوار أذنها :
_ انا بتكلم بجد .. هنبقي احلي من اي اتنين متجوزين و حياتنا كلها هتبقي سعادة .. علشان انا بقيت بحبك يا ريم
ابتسمت بحنان و سعادة فابتعد ينظر لعيناها برقة و حب يهتف بمرح :
_ خلاص بقي بطلي كسووف علشان شكلك حلوو اوووي ، و مش عايز اقولك في دماغي اييه دلوقتي من ناحيتك !
شعرت بالخجل الشديد و ضربته علي صدره تهتف بحنق :
_ سااافل .. انا غلطانه اني خليتك تبوسني
_ اوولا انا مقولتش حاجه انتي الي فكرتي بشكل سافل .. ثانيا بقي معلش انا خلاص دخلت المنطقة المحظووورة و مش هتعرفي تمنعني ابوووس تاني
شعرت بالخجل فضربته تحاول زجه من صدره هامسه باحرااج :
_ أنننس اسكت متندمنيش و ابعد عني .. احنا لسه مكملناش كلامنا في موضوع الشغل
ابتسم بسعادة قبل ان ينحني يقبل ثغرها قبله سريعه هامسا بسخرية :
_ مفيش كلام اصلا يا ريم .. انسي مش هتشتغلي بعيد عني .. لو عايزة تشتغلي تعالي معانا الشركه قولتلك !
نظرت له غاضبه فابتعد يقرص وجنتها المحمرة .. زجت يده بغضب هامسه بحنق :
_ انت بجد مستففزز اووي يا أنس .. اوعي ايدك يا بارد
ضحك بشدة بينما يبتعد عنها متجها ناحية دولابه يأخذ ملابسه و يتجه للمرحاض يبتسم بساعده لقد مشي اول خطوة معها .. اما هي فوقفت خلفه تضع يدها علي شفتيها تشعر بطعم قبلاته الي الان يدغدغها بشدة .. فابتسمت بسعادة تهمس لنفسها :
_ الظاهر اني ابتديت اقع انا كمان .. اول مره احس بحاجه كده !
ابتسمت بشدة فرغم غرابة ما تشعر به و لكنه لذيذ جداا جداا !!
#################

 

 

اتجه أوس الي شركة والده ، دخل الي مكتبه لتدخل خلفه السكرتيرة بسرعة تضع امامه اوراق العمل ثم هتفت تخبره :
_ مروان باشا مبلغنا انه هيغيب لفتره و انت و أنس باشا هتنوبو عنه
اماء لها عدة مرات هاتفا :
_ عارف .. قوليلي الشغل الي ورانا بسرعة يلا
اماءت له و بدأت تشرح له العمل المطلوب منهم خلال تلك الفتره .. ثم تركته و غادرت ،،
كان أوس يعمل بجد حتي اتاه اتصال ، رفع الهاتف يجيبه فاستمع الي صوت احدهم يهتف :
_ أوس باشا .. انا مساعد أيمن باشا لو تفتكره !!
حاول اوس تذكر من أيمن حتي تذكره هاتفا بهدوء :
_ ايوه افتكرته .. خير
_ أيمن باشا مراقبكم و عارف ان مروان باشا ساب الشركه ليك و لاخوك .. و طالب منك تجيبله ورق مهم جدا
فكر أوس قليلا قبل ان يهتف :
_ و المقابل !
_ الي انت عايزه !
ابتسم أوس بشر قبل ان يهتف له بشيئ ما :
_ عايز اقابل أيمن باشا

 

 

_ ماشي موافقين .. عايزين ورق *****
_ تمام .. بكره هيكون عندك !
قالها و اغلق الهاتف يبتسم بشر بينما ينهض يبحث عن الورق الذي طلبوه في مكتب أبيه مروااااان !!! ……
●●●●●نهاية الفصل الثاني و العشرون●●●●
مستنيه رأيكم .. أوس بيفكر في ايه ؟ و وعد هتسامحه و لا لا ؟؟ و هيعملو ايه في غياب مروان ؟؟ و أنس و ريم هيكون حالهم ايه ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى