روايات

رواية بين سجون قلبك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الجزء الثالث والعشرون

رواية بين سجون قلبك البارت الثالث والعشرون

رواية بين سجون قلبك الحلقة الثالثة والعشرون

دخل أوس الي مكتب أبيه فتح حاسوبه الخاص يبحث عن الاوراق التي يريدها أيمن .. وصل اليها فابتسم ببرود قبل ان ينسخ ملفها في فلاشه تخصه .. ثم اخذ الفلاشه و رحل
وصل الي مكتبه وضع الفلاشة و احضر الملف بدأ يبدل ببعض الارقام قبل ان يطبعها .. و حين انتهي ابتسم بشر هامسا ببرود :
_ فاكريني هسرق ابويا ؟؟ .. يانا يا انتو في الموضوع ده !
####################
بعد يومين أتي اتصال لأوس رفع هاتفه يجيب علي المكالمة .. فاستمع الي صوت نفس الرجل يسأله :
_ الورق جاهز ؟؟
_ جاهز اه
_ طب هنبعت حد ياخدو منك .. و بعدين أيمن باشا هيكلمك يتفق معاك علي معاد
ابتسم أوس ساخرا بينما يخبره :
_ لييييه هو انا عبيط ؟؟ .. مش هسلم لحد الورق غير أيمن باشا نفسه !
ثم اغلق الخط في وجهه .. بعد عدة دقائق عاد الرجل يهاتفه فاجابه و حين رد عليه هتف له :
_ أيمن باشا موافق و هيستناك الساعه 4 في فندق ******
ابتسم أوس بمكر قبل ان يهتف :
_ تمام اووي !
######################
اتصلت رهف بسكرتيرة مروان تطلب منها رقم الطبيب النفسي الذي اتفق معه مروان علي علاج وعد .. و بالفعل اخذت رقمه و حجزت لها موعدا معه
و بعد يومين ها هما تقفان في العيادة تنتظران الدخول للطبيب … حان دورها فدخلت معها رهف .. جلستا امام مكتب الطبيب و وعد تفرك يدها بقلق و خوف شديدين بينما تنظر لها رهف مطمئنة اياها ..
نظر لهما الطبيب بهدوء مبتسما قبل ان يبادر بالحديث :
_ ازيك يا مدام رهف .. و ازيك يا وعد .. مروان باشا مكانته غاالية اوي عندي و صديق قديم و انا تحت امركم في اي وقت
شعرت وعد بالخوف من الذكريات التي بدأت تهاجمها لما حدث معها .. بينما نظرت رهف للطبيب تخبره ببسمة لطيفه :
_ شكرا يا دكتور حازم .. مروان كلمني كتير عن حضرتك ، بس هو حاليا مسافر في شغل فمعرفش يجي معانا للاسف
اماء لها متفهما يهتف بهدوء :
_ ربنا يرجعه بالسلامة .. ممكن اعرف بقي مين فيكم الي محتجاني !
اشارت رهف بعيناها لوعد التي كانت مطرقه الرأس لا تنظر لا للطبيب و لا لرهف .. ثم هتفت تخبره :
_ وعد حصلت لها ظروف الفترة الي فاتت و محتاجه تتكلم مع حضرتك شوية
اماء لها بتفهم قبل ان يهتف :
_ طيب ممكن حضرتك يا مدام رهف تستنينا بره شوية
اماءت رهف بتفهم و اتجهت تخرج من الغرفة .. اما هو فنظر لوعد يشبك يديه هاتفا لها :
_ انسة وعد حابب قبل اي حاجه أطمنك و افهمك ان اي كلمة هاقوليها عمرها ما هتتطلع بره .. و مش عايزك تخافي من اي حاجه ،، اي حاجه ضايقتك هنقدر نتغلب عليها باذن الله
اماءت له بتفهم فاشار لها علي السرير الطبي هاتفا :
_ تعالي علي السرير
نظرت له تهتف مسرعه :
_ لا لا .. مش عايزة .. قصدي يعني مش عايزه انام هناك .. انا هفضل .. انا هفضل هنا
_ ماشي براحتك .. الحته الي تريحك
اماءت له فنظر لها متفحصه و هي لا تنظر له قبل ان يهتف متساءلا بهدوء :
_ قوليلي يا وعد .. ايه الي مزعلك و مخليكي تيجي هنا النهارده ؟؟
نظرت له لبعض الوقت قبل ان تهمس بألم و دموعها بدأت تتساقط :
_ أوس .. أوس وجعني اوووي .. و انا .. انا كنت بحبه .. مش عارفه عمل فيا كده ليه ؟
_ مين أوس ده ؟؟
_ جوزي
نظر لها متفحصا قبل ان يسألها بتأني :
_ و أوس عمل فيكي ايه ؟؟
ادمعت عيناها بشدة و عقلها بدأ يستعيد ذكرياتها و ما حدث لها منذ تزوجته ،، و قد بدأت دمعاتها بالتساقط تزامنا مع لسانها الذي بدأ يحكي ما حدث !
####################
وصل أوس الي الفندق المتفق عليه للمقابله مع أيمن .. ما ان دخل حتي وجد بعض الرجال الاشداء يوجهونه الي الطاولة التي يجلس عليها أيمن
جلس أيمن واضعا ساقا فوق الاخري ينظر له ببسمة شيطانية يهتف :
_ نورت يا أوس !
_ نورك يا أيمن .. باشا !!
قالها ببرود ينظر له بهدوء شديد يحسد عليه .. بينما مد يده أيمن لأوس يهتف :
_ فين الورق !
_ امممم مستعجل عليه ليه ما كده كده هتاخده .. انا عايز ادردش معاك شوية الاول !
نظر له أيمن متفحصا يهتف :
_ و ماله نتكلم
_ طيب مش هتشربنا حاجه الاول !
نادي أيمن علي الجرسون يطلب منه القهوة لكليهما ، ثم نظر الي أوس يهتف له متساءلا :
_ عايز تتكلم في ايه بقي ؟؟
_ عايز أعرف انت معادي بابا ليه ؟؟
_ و ده يهمك في حاجه ؟؟
_ يعني ممكن لو سبب قوي يخلييني اكرهه اكتر ما بكررهه و يساعدني اني اتعاون معاكم اكتر
نظر له أيمن بتفكير و عجبه الحديث فهتف يخبره :
_ ان كان كده فتمام هقولك يا أوس .. من خمسه و عشرين سنة كان في عداوة بين بابا و جدك أدهم .. و جدتك نور اقنعت مروان ان بابا خد كل ممتلكات أدهم و ضحك عليهم .. و مروان اتحمق اوي علي ابوه و امه و قتل ابويا و اخويا … بعدها ياسمين اختي خافت من مروان يأذيها و يقتلها زي ما قتلهم فحولت كل املاكنا هنا في مصر ليه هو !
نظر له أوس بتفكير هاتفا :
_ اممم .. و انت عايز تعمل اييه ،، عاايز تنتقم من بابا و تقتله صح ؟؟
_ لو كنت اطوول اقتله كنت قتلته طبعااا .. بس مفيش في ايدي غير اني استني فرصتي علشان اخلص علييه .. هفلسه و اخلييه يندم بقيت عمره
اماء له أوس مبتسما قبل ان يهتف :
_ تمام يا أيمن باشا .. اتفضل الورق اهو
اخذ منه أيمن الورق بينما نهض أوس يرحل من امامه هاتفا :
_ فرصه سعيدة يا أيمن باشا .. و انا معاك لو احتاجت اي حاجه تاني كلمني
نظر أيمن للاوراق بفخر يشير لأوس برأسه برضا .. اما أوس فرحل من أمامه يبتسم بفخر قبل ان يرفع هاتفه يغلق مسجل الصوت الذي كان يفتحه طوال المقابله …
ما ان خرج من الفندق و ركب سيارته حتي اسرع يهاتف احدهم ، و ما ان اجابه الطرف الاخر حتي هتف أوس مبتسما بثقه :
_ حسااام انا جبت التسجيل .. هبعتهولك و عايزك تظبطه !!
ثم اغلق الهاتف يرسل التسجيل الخاص بأيمن لحسام بينما يبتسم بثقه و رضا داااخلي !
####################
وصل أوس الي المنزل بعد ما فعله مع أيمن ،، و تزامن وصول سيارته مع وصول السيارة التي تقل رهف و وعد …
نزلت رهف أولا و ساعدت وعد بالنزول ، كانت وعد تائهه و غريبة الحال ، كانت هائمة و كأنها لا تري او تسمع احدا و لا تستطيع الوقوف جيدا علي قدميها
رأها أوس من سيارته فأسرع ينزل يتجه ناحيتهم يهتف بقلق :
_ اييييه الي حصل يا ماما .. مالك يا وعد
انكمشت وعد بخوف شديد ما ان استمعت لصوته و ارتمت بحضن رهف تهمس لها برعب :
_ ابعدييه عني علشان خاطري خلييه يمشي
نظرت رهف لأوس بغضب تهتف بضيق :
_ مش وقته يا أوس سيبها دلوقتي
_ اسيبها اييه انتي مش شايفه شاكلها ؟ .. دي مش عارفه تقف علي رجليها !!
ثم اتجه مبادرا بحملها يهتف لوالدته :
_ سيبيها يا ماما انا هطلعها اوضتها
انحني يحملها بين ذراعيه و ما ان حملها و نظرت لعيناه حتي بدأت الذكري البشعه تهاجمها بلا رحمه لمواقفه المشابهه حين كان يحملها بذات الطريقه و يلقيها فوق الفراش ليفعل ما كان يفعله بها
صرخت بفزع و تخبطت بين ذراعيه تبكي بشدة هاتفه :
_ لاا لاااا نزلني .. نزلللني ابعد عنييي !!
ثم امسكت بثياب رهف تهتف لها برجااء :
_ علششان خطري قوليله يسييبني .. خلييييه يسييبني .. الحقيني
اسرعت رهف ناحيته تهتف له بغضب :
_ نزلهاا يا أوس بسررعه !
انزلها سريعا ، فارتمت في احضان رهف تبكي بشدة ، اما رهف فربتت علي شعرها برفق تهمس لها مطمئنه :
_ بس بس متخاافيش مش هيعملك حاجه انا معاكي
نظر لها هو و شعر بالالم لما وصلت له من ذعر بسببه ، و لكنه لا يفهم سبب حالتها السيئه .. مرت بعض الدقائق حين وجد والدته تهتف بجزع :
_ الحقني يا أوووس وعد اغمي عليها !
اقترب سريعا منها يحملها بين ذراعيه بألم .. نظرت له والدته بأسي تهتف له بتنهيده :
_ طالعها أوضتها
اماء لها و اتجه يحملها ناحيه غرفتها ،، وضعها علي الفراش الخاص بها ثم وقف ينظر لها بألم و حزن ،، ازاح شعرها للجانب يهمس لوالدته بسؤال متألم :
_ ماما هو ايه الي حصلها ؟؟
_ كنا عند الدكتور
التفت سريعا يسألها بعدم فهم و قلق :
_ دكتور ايه ؟؟ .. هي وعد تعبانه ؟؟
نظرت له رهف متوجسه من رد فعله حين تخبره عن اي طبيب تتحدث .. فهتفت بتلعثم :
_ هي .. هي لا مش تعبانه … ااه اااه كويسه .. بس احنا كنا عند … كنا ….
نظر لها أوس بعدم فهم و استغراب يسألها بتعجب :
_ كنتو عند دكتور ايه يا ماما !
_ دكتور نفسي !
قالتها بتوجس بينما اتسعت عينا أوس بصدمة و نظر ناحية وعد سريعا بألم و حزن و ندم شديد جدا .. قبل ان يهمس بعدم تصديق :
_ ايييه ؟؟ نفسي ؟؟ .. هو أنا أذيتها لدرجه انها تروح لدكتور نفسي !! .. أنا عملت اييييه !!
شعر بالندم الشديد ونظر لها دامعا العينان بأسف و حزن لكن هيهات لقد أذاها فعلا و لا يوجد طريقه يستطيع العودة بها بالزمن حتي يمنع ما حدث و لا يؤذيها مجددا !!!!!………
●●●●●●نهاية الفصل الثالث و العشرون●●●●●
يتري مين حسام ؟ و أوس ناوي يعمل ايه معاه ؟؟ و وعد هتعمل ايه مع الدكتور النفسي و حالتها هتتحسن و لا هتسوء ؟. و أوس هيعمل ايه لما عرف انها بتتعالج ؟؟

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى