روايات

رواية بين سجون قلبك الفصل الأول 1 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الفصل الأول 1 بقلم فيروز أحمد

رواية بين سجون قلبك الجزء الأول

رواية بين سجون قلبك البارت الأول

رواية بين سجون قلبك الحلقة الأولى

في الصباح استيقظت رهف علي صوت المنبه الموضوع بجوارها ،، مدت يدها سريعا تغلقه قبل ان تنظر الي مروان الذي كان نائما يحتضنها و يحيط خصرها بذراعيه

اقتربت بوجهها من وجهه مقبله اياه قبلة سريعة قبل أن تهمس له توقظه :
_ مروااان .. اصحي يا مروان يلا علشان الشغل يا حبيبي ..

ضمها اليه اكثر و دفن وجهه في عنقها هامسا لها ببحة :
_ يولع الشغل .. مش هروح النهاردة .

ابتسمت ضاحكه و هي تعاتبه بلطف هاتفه :
_ ايه الدلع ده يا حبيبي .. يلا قوم انا هلاقيها منك و لا من أنس ، لسه هروح اصحيه و بيطلع عيني علي ما بيقوم !!

ضحك مروان بخفة قبل ان يقبل رقبتها عدة قبلات سرت بالرعشة في جسدها .. ابتسمت بضحك و حاولت ابعاد رأسه هامسه :
_ مرواان عيب قووم يلا في شغل مستنيك

دفن رأسه في رقبتها مجددا هامسا :
_ مش هروح قولتلك .. سيبيني انام بقي

_ لا هتروح و يلا قوم بقي يا مروااان .

ابتسم مروان ضاحكا و هو يبتعد عن رقبتها ينظر اليها و قد فتح عيناه ، انحني يقبل ثغرها برقة قبل ان يهتف لها بنعاس :
_ صباح الخير يا قلبي .

_ صباح النور يا حياتي .. هتتأخر علي شغلك كده .

_ مش مهم يا قلبي الشغل يستني ،، بس انام في حضنك براحتي .

ضمها اليه مجددا فابتسمت ضاحكه هامسه :
_ بقالنا اكتر من سبعة و عشرين سنة في حضن بعض يا مروان .. كل ده و مشبعتش .

نظر ليها رافعا احدي حاجبيه بينما يهتف لها بعشق :
_ انا هفضل لحد اخر يوم من عمري في حضنك و بردو مش هشبع منك و لا من حضنك .. بحبك يا رهف .

ابتسمت بحنان و انحنت تقبله علي ثغره برقه و حب ، تهتف له بحب كبير :
_ بعد الشر عنك يا مروان .. انا كمان بحبك اوووي .

ابتسم بتسليه و هو يضمها اليه يقبلها برغبة و شوق قبل ان يهمس في اذنها :
_ هو الظاهر ان مفيش شغل النهارده .. في حجات تانيه .

ثم قضم ارنبه اذنها فابتسمت ضاحكه بشدة و هي تتعلق في رقبته هامسه له بمكر يضاهي تسليته :
_ مش مهم الشغل بقي الصراحه

ابتسم ضاحكا قبل ان ينهال علي ثغرها بالقبلات و ينحدر بقبلاته علي رقبتها و كتفها ،، سطحها علي الفراش معتليا اياها يغوص معها في حب بينهما لم ينقص علي مر السنين و الايام ! ….

####################

بعد ساعة نزل مروان و رهف بعد ان اغتسل كليهما ، اتجهت الي غرفة نوم ابنها أنس ، ف أوس مسافر في احدي رحلاته كقائد لطائرة ، طرقت الباب و دخلت وجدته يغط في نووم عميق محتضنا وسادته .. ابتسمت ضاحكه و دخلت تفتح ستائر الغرفة ليدخل الشمس اليها هاتفه بصوت عالي :
_ أنس اصحي يا أنس .. يلا يا أنس تلفونك رن من بدري .

اقتربت منه فوجدته نائما بعمق لم يسمعها ، بدأت بزجه بيدها و هي تزيح عنه الغطاء هاتفه بصوت عاالي :
_ أنس .. يا أنس يلااا يا حبيبي اصحي علشان شغلك .

فتح عينا واحده ينظر لوالدته بها قبل ان يعيد اغلاقها هامسا لها :
_ شوية كمان يا ماما .

_ شوية ايه يا ابني ده انتو متأخرين اصلا .. مش عارفه بتجيب النوم ده كله منين .. اصحي يا أنس .

لم يجبها أنس أنما التفت ينام علي جنبه الاخر و يكمل نومه و كأنه لم يفتح عينه … تنهدت بارهاق و ملل و هي تتجه للناحية الاخري من الفراش تهتف له بانزعاج :
_ قووم يا أنس بقي .. ياا أنس اصحي يا حبيبي .. أنس يلا قوووم حالا .

فتح عيناه مملسا علي وجهه بيده قبل ان يهتف لها بنعاس :
_ صحيت يا ماما خلاص .. صباح الفل يا حبيبتي .

_ صباح النور يا قلبي ، يلا صحصح كده و قوم علشان بابا مستنيك تحت .

نهض جالسا علي الفراش يملس علي شعره هامسا لها :
_ حاضر يا ماما هاخد دش و انزل علي طول .

_ متتأخرش يا أنس .. و متنااامش تاني !!

قالتها و هي تنظر له بضيق فابتسم ضاحكا يخبرها :
_ لا خلاص و الله صحيت .

اماءت له و تركته و غادرت الغرفة اما هو فابتسم بحنان ينهض عن الفراش متجها ناحية خزانته الملابس يأخذ ثيابه متجها ناحية المرحاض يغتسل قبل ان ينزل ليحضر الفطور مع ابيه ….

####################

في المنزل المقابل لمنزل مروان حيث تعيش كل من ريم و وعد معا ،، لقد ابتاع لهم مروان هذا المنزل خصيصا حتي يُهدأ من تمرد و غضب ريم فهي لم تكن تتطيق البقاء في منزله و تريد دائما ان تستقل بحياتها هي و شقيقتها و كأنها لا تتأثر بوفاة والديها .. و بعد الكثير من الشجارات معها توصل مروان لان يجعلهم ينفصلون بحياتهم في منزل لهم لوحدهم و لكن ليكونو قريبين منه و من زوجته …

في منزل ريم و وعد ، وقفت وعد تنظر من النافذه علي مروان و أنس و ما ان تحركت سيارتهم الي عملهم حتي هتفت لريم بسرعة :
_ مشيوو يا ريم خلاص .

اماءت لها ريم التي كانت تسير في الغرفة تكمل ارتداء ثيابها .. دخلت وعد من النافذه تنظر لها هاتفه بتساءل :
_ هو لازم تنزلي يا ريم ؟؟ كفاية بقي مرمطة لنفسك و كمان بابا لما بيعرف بيتعصب و بيقلب الدنيا .

نظرت لها ريم ببرود و غضب قبل ان تهتف :
_ قولتلك ميت مرة مسموش بابا اسمو عمو مروان .. ثانيا دي حياتي و انا حرة فيها ، هو مش هيفضل يصرف علينا كده لازم نشتغل و نستقل بحياتنا بقي .

نظرت لها وعد بغضب قبل ان تهتف :
_ مش عاجبني المرمطة الي انتي فيها ، و هو مش مقصر معانا في حاجه علشان تقولي الكلام ده .

_ و ليه اصلا يقصر و لا ميقصرش ، هو مش ابونا و كتر خيره اوي انه ربانا كفايه عليه كده .. نشيل نفسنا احنا بقي شوية .. و يلا يا وعد انتي مأخراني .

قالتها ببرود بينما تلبس حذاءها الرياضي و تأخذ حقيبتها مسرعة نحو خارج المنزل .. اما وعد نظرت في اثرها بحزن و اسي لا تعلم لما تفعل ريم كل هذا فهي تحب مروان و رهف كثيرا ! ..

####################

بعد مغادرة مروان و أنس كما عادتها تذهب رهف للاطمئنان علي فتاتيها اللتان ربتهما و كبرتهما و يكونان اقرب الي قلبها من اولادها …

اتجهت الي منزلهم ،، فتحت لها احد الخادمات الباب .. ابتسمت في وجهها و هي تدخل متساءله :
_ ريم و وعد صحيوا و لا لسه ناييمين ؟؟

_ صحيوا يا هانم

_ طب هطلع اشوفهم .

قالتها و صعدت الي غرفة ريم اولا .. وجدتها فارغة و الكثير من الثياب ملقيه ارضا .. شعرت بالغرابة و شعرت انها تنام مع شقيقتها في غرفتها ربما ، فاتجهت الي غرفة وعد ! ..

دخلت وجدتها جالسة امام النافذه تنظر اليها بشرود ، فابتسمت و هي تقترب منها قائلة ببسمة :
_ حبيبتي يا وعد صباح الخير .

التفتت وعد تنظر اليها ببسمة هاتفه بحب :
_ صباح الخير يا ماما .

احتضنتها رهف بحنان ، و دارت بعينيها في الغرفة تبحث عن ريم بينما تسألها :
_ امال فين اختك ريم ؟؟ .. ملقتهاش في اوضتها .

_ خرجت يا ماما .

_ خرجت ؟؟ خرجت رااحت فيين ؟؟ .

قالتها بجزع فشعرت وعد بالخجل و هي تهتف لها :
_ خرجت تدور علي شغل !

_ تااااااني ؟؟ .. هي البت دي مش بتتعلم ابدااا ؟؟؟؟؟ .

قالتها بجزع و صدمة قبل ان تنظر الي وعد هاتفه بقلق :
_ يالهوي ده مروان لو عرف هيهد الدنيا .. و اكيد الحرس الي بره بلغوه انها خرجت .. الله يسامحك يا ريم !!

اقتربت منها وعد تهتف تحاول تهدأتها :
_ اهدي يا ماما ، اكيد هترجع قبل ما بابا يعرف .

_ ربنا يستر .. تعالي يلا انتي انزلي اقعدي معايا .

اماءت لها وعد و اتجهت تبدل ملابسها قبل ان تذهب معها الي منزلها لتبقي معها .. فلو بارادة وعد تريد ان تبقي في احضان رهف طوال العمر فوعد لم تعرف اما غير رهف لانها كانت رضيعه حين توفي والداها
بعكس ريم التي كانت متعلقه بوالديها و فجأة فقدت كليهما .. لم تستطع ان تعترف برهف و مروان بديلان لوالديها !!

####################

في منتصف اليوم عاد مروان الي المنزل و معه ريم .. دخلت ريم اولا تبكي بالم و شدة فاحتضنتها رهف سريعا و خلفها مروان العابس بغضب ..

لم يتحدث معها مروان او مع اي احد ، بل نظر الي رهف يهتف لها بغضب :
_ تعالي علي اوضة المكتب يا رهف !

اسرعت تترك ريم و تذهب خلفه الي مكتبه .. دخلت تنظر له .. رأته يجلس علي الاريكه يستند بيديه علي قدميه و يضع كلتا يديه علي رأسه ..

اقتربت منه بحذر تنادي عليه برفق هامسه :
_ مروان .. انت كويس ؟؟ .

رفع نظره ينظر له و عيناه تحمل من البرود ما لم تره رهف من قبل .. نظر لها ببرود يهتف بنبرة لا تحمل النقاش :
_ أنا لازم أجوزهم يا رهف .. ريم مش هتتهد و لا هتركز غير لما تبقي واحده من العيلة بتاعتنا !

نظرت له بصدمة تهتف بعدم فهم :
_ يعني ايه ؟؟ قصدك ايه يا مروان .. مش فاهمة ! .

نظر لها ببرود و فتح فمه يهتف بنبرة خاوية :
_ ريم و وعد لازم يتجوزو أنس و أوس !!!! ………………

●●●●●●●●نهاية الفصل الأول●●●●●●●●

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين سجون قلبك)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى