روايات

رواية بين العشق والقدر الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية بين العشق والقدر الفصل الخامس 5 بقلم زهرة الربيع

رواية بين العشق والقدر الجزء الخامس

رواية بين العشق والقدر البارت الخامس

بين العشق والقدر
بين العشق والقدر

رواية بين العشق والقدر الحلقة الخامسة

قربت منو وقالت وهيه بتبص جوه عيونه…اوي…وفي حياتي ما هحب قد ما حبيتك.
جاد اتصدم بالي قالتو ومبقاش قادر ينطق حرف بلع ريقه بتوتر شديد ورقيه قالت…اتصدمت ليه..ما انت عارف اني بحبك..وان طلاقنا كان رغبتك انت
بصلها جامد وقال بتوهان…عمر بعدي عنك ما كان رغبتي يارقيه
رقبه ابتسمت وهيه بتبصلو بدموع وقالت…امال كان ايه يا جاد
ابتسم وهو بيحاول يحوش دموع عنيه وقال…كان نصيب قدر يا رقيه…قدر يغلب اي عشق
رقيه لسه هترد فاطمه قالت بغيظ..سي جاد…العمده على التلفون عايزك
جاد اتنهد وقال..احم..بالأذن ومشي وهو مش فاهم ازاي بينسى نفسو ويتكلم كده معاها
اما رقيه ابتسمت وقالت.. .انا ملش قدر غيرك يا جاد… وهعرف ازاي انطقك
تاني يوم كانو في الاسطبل وكانت رقيه راكبه الخيل بتاع جاد كان ديما يركبها عليه وسمى المهره على اسمها ابتسمت وهيه بتمشي ادها على شعر الخيل وبتفتكر لحظاتها مع جاد
مراد ركب وراها وكان قريب جدا منها وبيهمس لها في ودنها بكلمات جميله
بقلم…زهرة الربيع
رقيه الاول مكانتش بترد عليه ومضايقه..بس شافت جاد واقف بيبص عليهم فبقت تكلمو وتهزر معاه وتضحك
جاد قرب منهم بغضب وغيره وقال..انزلو الحصان تعبان
رقيه كانت عايزه تضحك وقالت..مهو كويس اهوه
جاد قال..انا ادري بحصاني بقولك عيان..انزلي من عليه
مراد جالو تليفون ونزل وراح يتكلك بعيد شويه ورقيه خلتو مشي وقالت…طب نزلني
جاد بصلها بارتباك ورقيه مدتلو اديها بطريقه طفولبه وجاد ابتسم على حركاتها ومد ايده نزلها وهيه نطت على الارض وهو سندها بقت بين اديه
ابتسمت وهيه قريبه منو وجاد كان مشتاق لقربها جدا ونسي نفسو قدام عيونها وبقى يشدها عليه جامد وهو بيبصلها بعشق وافكارو بتوديه وتجيبو للحظات بينهم نفسو يكررها
بس رقيه قالت بدلال…ممكن تسبني.. وجعتني
جاد ذاد شوقو ليها لما قالت كده وبقى يشدها عليه بطريقه اقوى وعيونو علي عيونها بس قطع لحظتهم دي وصول مراد و قال…رقيه..فيه حاجه
رقيه بعدت وابتسمت وقالت..ابدا جاد كان بينزلني من على الحصان وبصت لجاد وقالت بخبث ودلال…اصل الحصان طلع تعبان…تعبان اوي بس بيكابر
جاد ضحك بخفه فاهم انها تقصدو ومشي من قدامها وهو بيبتسم على حركاتها الجميله
مر اسبوع ونص ورقيه كانت تصرفاتها مع جاد رقيقه وديما تفكرو بالي بينهم..وديما تقعد وتتكلم معاه..وانها هتسافر مع مراد وهيعيشو سوا وكانت مستمتعه جدا بنظرات الغضب والغيره الي بيبص لمراد بيها كانو اخد منو حياتو كانت بتحاول تخليه يفقد اعصابو ويحكيلها لكن كان كل مره يحاول يهدى ويمشي قبل ما يتكلم
لحد ما جيه معاد ليلة الحنه..وجات شاديه والدت رقيه وكل الاقارب وكانو مبسوطين سوا وبيجهزو لاجمل ليله حنا
بالليل كانت رقيه لابسه فستان باللون الاحمر الغامق جدا كان شكلها تحفه وكان مقفول من فوق وله اكمام ومطرز من اختيار جاد بعد ما قالتلو انها مش هتلبسو بس اتفاجأ بيها نازله بيه زي الورده الوحيده وسط بستان بور
ابتسم وهو بيبصلها ولثواني هيتقدم عليها بس مراد سبقو وجري ميك ايدها باسها وقال…ايه القمر ده
رقيه ابتسمت ونزلت معاه وقعدو وبقم يحطولهم الحنه ويرقصو ويغنو واخر انبساط
جاد كان بيبصلها من بعيد وعيونه مليانه بالدموع اتقدمت شاديه عليه وقالت….انا لحد دلوقتي مش فاهمه..ليه عملت كده
جاد استغرب وقال..قصدك ايه
شاديه قالت قصدي ازاي تطلقها وانت حتى مش قادر تشوفو واقف جمبها..انا واخده بالي من نظراتك ليه..ايه يا جاد..هو انت لسه بتحبها ..طب لو لسه بتحبها عملت كل ده ليه من الاول ما انت وافقت على شغلها وقولتلها انك هتسافر معاها كمان ايه الي حصل
جاد اتنهد وقال….دي مواضيع خلصت يا مرت عمي زي مانتي شايفه دي الحنه بتاعتها..ربنا يهنيها
قال كده ومشي وقعد عند ترعه قريبه من البيت ومعاه قزايز نبيت وبقى يشرب منها وهو بيفتكر ضحكتها جمالها ومراد وهو بيمسك ايدها وبيشدها عليه وهما بيرقصو دمه فار وبقى هيتجنن بس اتنهد بيأس وقال..يمسك يدها…ههه…جرالك ايه يا جاد دي بكره هتشاركو سرير واحد..يارب..الصبر من عندك..الصبر من عندك يارب..وبص للبيره الي في ايده وقال…انا حلال فيا الحرق…بدعي والزفت ده في يدي..الله يسامحك يا جدي كنت صدقت ما بطلتو
وبقى يشرب ويذيد عايز ينسى عايز يمحي ذاكرتو لو يقدر
بقلم…زهرة الربيع
رقيه بصت عليه يمين وشمال وملقتهوش طلعت تدور عليه وشافتو قاعد جمب الترعه والقزايز الفاضيه جمبو اتنهدت وقالت..استغفر الله العظيم يارب..وقربت منو وقالت..كده يا جاد بعد ما بطلتو بتشرب تاني ليه دلوقتي
جاد ضحك بسكر وقال…بشرب..عادي…مش انا…مش انا بجوزك ولازم افرح بيكي
رقيه قعدت جمبو وصعب عليها وقالت..جاد…
جاد قال…امممم
رقيه قالت ..انا بحبك..مش قادره انساك خلينا نهرب من هنا يا جاد..نتجوز تاني ونرجع القاهره سوا
جاد اتسعت عنيه بزهول وبصلها بصدمه وقال..هو مش انا الي شربت..ليه انتي الي اتسطلتي
رقيه قالت بدموع… انا خايفه يا جاد..خليك معايا مش هقدر اكون لغيرك..اتمنيت توقف الجواز..بس انت سايبني اتجوز غيرك ولا فارقه معاك
جاد ابتسم بدموع وقال..ده منظر واحد مش فارقه معاه
رقيه قالت بلهفه …طب ايه المانع ..ها..ليه منكونش سوا احكيلي يا جاد….انا..انا مستعده اسيب اي حاجه علشانك …وحتى الشغل مش عيزاه قولت ايه
جاد بصلها بزهول ووقف وبص بعيد عنها وقال…همليني يا رقيه انا منفعكيش مش هقدر اسعدك صدقيني انا..انا عارف احلامك كلها وانا..انا مش هقدر احققلك ابسطها
رقيه مكانتش فاهمه وقربت منو وحطت راسها على ضهره واديها على صدره وقالت…بس انا عيزاك..عايزه جاد وبس..انت اهم احلامي
جاد جسمو اتكهرب من لمستها الي اشتاق لها جدا..بصللها بدموع…وقال..رقيه انا
رقيه حطت ايدها على خده وقالت..انت وحشتني معقوله موحشتكش
جاد قال بدموع..وحشتيني وحشتيني قوي وشدها عليه بقوه وحاوطها باديه وقال….وحشاني من اول يوم يا بنت عمي…ومقادرش انساكي …مقادرش واصل وقرب من شفايفها وهو مغيب تماما وباسها بقوه وجنون وهو ناسي كل حاجه وبعد شوبه وهيه لسه بين اديه وقال بصوت مبحوح …تعالي معاي نطلع فوق..هموت عليكي ولسه هيبوسها تاني حطت ايدها على شفايفو وقالت…نرجع لبعض الاول يا جاد
جاد زي ما يكون فاق لما قالت كده بعد عنها بصدمه من الي عملو ولعن نفسو انو ضعف كده وقال..انا.انا معرفش عملت كده ازاي..حقك عليا
ولسه هيمشي وقفتو وقالت…انت بتعمل كده ليه انت بتحبني وانا كمان..ايه المانع…خلينا نرجع لبعض يا جاد ارجوك
جاد نزلت دمعه من عينه وقال..انا..انا مش هينفع ارجعلك..انا بحب مرتي…مش هقدر..بالأذن
رقيه مسكت ايده بسرعه وقالت بغضب ودموع ..انت كداب… كداب يا جاد انت بتحبني و
بس قاطعها لما نزلت دموعه وقال برجاء…همليني يا رقيه..احب على يدك همليني..انا مش قادر استحمل عيشي حياتك وانسيني يا بت عمي..انسيني علشان اقدر انساكي ومشي ناحية بيتهم
رقيه قالت ببكا…يعني خلاص هتسبني اتجوزو…هتسبني اكون لغيرك يا جاد
جاد وقغ مكانو ونزلت دموعه وقال من غير ما يبصلها..على عيني يا رقيه…بس قولتلك قبل يابق..قدر يا بت عمي
قال كده ومكمل طريقه ورقيه بقت تبص لطيفه بزهول وحزن وفقدت الامل انو يتكلم نزلت دموعها وفجأه اغمى عليها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين العشق والقدر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى