روايات

رواية لم يحبني الفصل الثالث 3 بقلم هدير محمد

رواية لم يحبني الفصل الثالث 3 بقلم هدير محمد

رواية لم يحبني الجزء الثالث

رواية لم يحبني البارت الثالث

رواية لم يحبني الحلقة الثالثة

‘ أستاذ خالد… المدام بتاعتك اسمها سلمى أحمد صح ؟
* اه… انتي صحبتها ؟
‘ أستاذ خالد… عايزة اقابل حضرتك بكره في كافيه العاصمة الجديدة الساعة 4 العصر !!
رد عليها بإستغراب
* و ده ليه ؟ هو أنا اعرفك ؟
ردت رنا بإبتسامة خفيفة
‘ وافق بس تقابلني و حكيلك كل حاجة بالتفصيل الممل ! فاضي بكره 4 العصر ؟
* اه… فاضي
‘ نتقابل بكره بقا… سلام
قفلت رنا… اخدت نفسها بإرتياح و سندت ضهرها على السرير و قالت
‘ أول و اصعب خطوة تمت اخيرا !! كنت همو*ت لو موافقش يقابلني… الحمد لله

 

 

فتحت تليفونها تاتي و رنت على سليم اخو سيف
– ها ايه الأخبار ؟
‘ الحمد لله وافق يقابلني بكره العصر
– طب كويس جدا… يلا بقا هقولك تقوليله ايه و اوعي تنسي حرف واحد يا رنا !!
‘ بسمعك اهو
– ……………
– فهمتي ؟
‘ اه فهمت
– بصي مهما اتعصب قدامك خليكي هادية و باردة الأعصاب… تمام ؟
‘ تمام… اشكرك جدا يا سليم… لولا دماغك الذكية دي عمري ما كان هيخطر لدماغي حاجة زي كده… و اشكرك كمان لانك ساعدتني و جبتلي رقمه
– العفو يا رنا… ده واجبي
‘ سلام
قفلت رنا معاه… و رمت نفسها على السرير و بتضحك و بتقول
‘ والله يا سيف أنا طيية جدا و غلبانة… بس آسفة على اللي هعمله مع حبيبة القلب !!
قامت رنا و في ايدها تليفونها و شغلت اغنية بتحبها و لبست الهاند فري
فضلت تدندن مع الأغنية و ترقص
خرجت رنا من اوضتها عشان تجيب ازازة مية لنفسها
لقيت سيف في المطبخ بيحضر الأكل بنفسه ( كان بيعمل سندويشات سجق ) بس عملت نفسها مش واخد بالها و بتغني مع الأغنية
سيف قال ل نفسه بإستغراب
” غريبة البنت دي… تقعد تعيط و بعد كده تفرفش و تفك بسرعة ولا كأن حصل حاجة !!
فتحت رنا التلاجة و اخدت الازازة
و هي خارجة من المطبخ استغلت إن سيف مديها ضهره… راحت سحبت طبق السندويشات من وراه… و جريت على اوضتها و قفلت الباب
” بس كده خلصت تحظير سلطة الفاكهة… الأول أكل السندويشات اللي عملتها و احلي بالفاكهة
بَص على الترابيزة… و قال بتفاجىء
” هو الطبق راح فين ؟؟
افتكر إن رنا كانت هنا… اتعصب و راح على اوضتها… خبط على الباب
رنا قاعدة على الأرض في نص الأوضة و بتاكل
‘ لا بجد طعمهم تحفة… ايه ده كمان حاطط طحين جواهم !!
مسكت سنداوتش تاني و أكلته
‘ اووووه… لا بجد حاجة في منتهى الجمال !!
مسكت سنداوتش تاني و أكلت نصه… اخدت بالها إن الباب بيخبط
راحت فتحت الباب فتحة صغيرة و طلعت راسها منها و قالت
‘ نعم ؟

 

 

” هو ايه اللي نعم ؟؟؟ بقولك ايه هاتي الطبق اللي اخدتيه مني
‘ طبق ايه ؟
” انتي هتستعبطي عليا و تعملي نفسط من بنها ؟ هاتي طبق سندويشات السجق اللي كنت سايبه على التربيزة !!
‘ ايه ده هو الطبق ده بتاعك ؟؟
” ايوة بتاعي !!
‘ اكلته
” نعم يا ختي ؟؟ اكلتي 8 سندويشات بحالهم !!
‘ و انت تاكل ليه 8 سندويشات لوحدك إن شاء الله ؟؟
” يا ربي !! اوعي كده دخليني اخد الطبق بنفسي !
‘ طيب ادخل براحتك
فتحت رنا باب الأوضة كله… دخل سيف و هي راحت على المطبخ
اتفاجىء سيف لما لقي جوه الطبق سنداوتش واحد و نص سنداوتش تاني بس !!
” منك لله !! أنا قعدت يجي ساعة بعمل فيهم !!
خرج سيف و في ايده الطبق وهو متعصب… لقي رنا قاة على الكنبة و في ايدها طبق سلطة الفاكهة اللي عمله و بتاكل فيه !!
جه يزعقلها ف قاطقعه و قالت
‘ شششششش اسكت خاالص… خليني اركز دي اهم حتة في المسلسل !!
سكت سيف و قعد جمبها و فضل يبصلها… كان مبسوط من جواه انها بدأت ترجع تتبسط تاني… كان مركز على ريأكشناتها وهي بتتفرج
فجأة رنا مسكت ايد سيف و قالت بإنفعال
‘ شوفت شوفت !! العربية اتق*لبت بالعيلة كلها على المحيط !!
‘ الواد هشام طلع مهرب اسل*حة !!
حط سيف ايده التانية على ايدها و قال بإبتسامة
” بحب عفويتك دي !!
رنا بصتله بإندهاش و بسرعة سحبت ايدها من بين ايديه و قامت
‘ هكمل الحلقة جوه في الاوضة
بصت رنا على طبق السلطة… لقيت انها اكلته كله… اتكسفت و قالت
‘ على فكرة الأكل في الوقت ده بيبقى مُضر للجسم
” والله ؟؟ انتي اكلتي السندويشات كلهم و سيبالي واحد و نص بس… حتى طبق السلطة اكلتيه كله !! انتي ناقص تاكليني !!
‘ لا… اكيد طعمك و*حش
” هاهاها… همو*ت من خفة دمك !!

 

 

” عوضي يا رب على كل اللي اكلتيه انتي… هروح اشرب بيبس و هروح ….
لسه بيكمل كلامه… لقي رنا فاتحة التلاجة و ماسكة لتر البيبس و بتملى كوباية لنفسها
جرى سيف عليها و قالت بهدوء
” أكيد الكوباية دي ليا صح ؟
‘ لا طبعا… دي ليا أنا !!
جريت على اوضتها و قفلت الباب
” لا بجد كده كتير… دي طلعت غو*لة !!
” أنا هروح اتخمد احسن… لأني لو عملت حاجة تاني هتخرج تاكلها… طب هي ازاي بتاكل كتير كده و وزنها حلو كده ؟
” أنا هنام و بكره ابقا اطلب بيتزا من وراها !!
نام سيف في الصالة… من الناحية التانية برضو رنا نامت
تاني يوم ………
جه سليم عند بيت سيف… وقف في الجنينة و قعد ينادي بصوت عالي
– يا سييييييييييف
– واد يا سييييييف
رن جرس البيت و بينادي تاني
– يا سيييييف
فتح سيف البلكونة و قاله بقر*ف
” عايز ايه يا ز*فت أنت ؟؟
– يا اخويا اقسم بالله اسمي سليم… احلف بإيه تاني عشان تصدق ؟
” اخلص و قول عايز ايه يلااا
– ابويا بيقولك إلبس و تعالى معايا على الجامعة
” ليه ؟
– اتخا*نقت مع واحد هناك و المعيد قالي هات ولي امرك… ف بابا مش هقدر يروح ف تعالى أنت
” و أنا هستغرب ليه ؟ ما أنت مش بيجي من وراء وشك غير المصا*يب !!
– تسلم يا رجولة
” اترز*ع عندك نص ساعة و نازل
– اسمها اتفضل والله !!
دخل سيف و راح ياخد دُش… رنا كانت صاحية و عرفت إن سليم قاعد تحت في الجنينة… راحت نزلت تكلمه
‘ سليم… ازيك ؟
– تمام

 

 

‘ هو انت عايز سيف في ايه ؟؟
– ااسكتيييي… مش أنا امبارح قولتلك لازم عشان تقابلي خالد زوج سلمى لازم سيف يبقى بره البيت عشان تعرفي تخرجي ؟
‘ اها و بعدين ؟
– بعد ما خلصت كلام معاكي قعدت افكر ازاي نخلي سيف يخرج بره البيت ده… احترت أوي و معرفتش هنعمل كده ازاي… كنت بذاكر بالليل في أمان الله لقيت المعيد اتصل عليا و قالي هات ابوك و تعالى بكره
ضحكت رنا و قالت
‘ عملت مص*يبة صح ؟
– بالظبط كده
‘ طب مش فاهمة برضو… ابوك هيروح معاك ايه علاقة سيف ب كده ؟
– ما أنا قولت ل بابا بس قالي مش فاضي و خُد اخوك سيف معاك ف أنا جاي اخده معايا الجامعة
‘ اه فهمت كده
– جات من عند ربنا والله… اي نعم هتن*فخ في الجامعة النهاردة بس كله يهون طالما النتيجة هتكون بُعد سلمى عن سيف
‘ كويس برضو
– بصي تخلصي كلامك مع خالد ده ابعتيلي رسالة عشان اعرف لأني هحاول اعطل سيف على اد ما اقدر
‘ تمام يا سليم
سيف نزل… لقي رنا بتتكلم مع سليم… اتعصب و راحلهم
” تحبوا اجبلكم شمسية و اتنين لمون ساقع ؟
قال سليم
– لا الجو برد اصلا
بص سيف على رنا بغضب و قالها
” اطلعي ل فوق !!
طلعت رنا ل فوق… اما سيف استلم اخوه
” بتكلمها ليه و فيه ايه ؟؟

 

 

– كلام عادي… هكون هكلمها في ايه يعني ؟
قاله بتحذير
” ابقا اشوفك بتكلمها تاني !!
– حاضر… يلا بقا عشان منتأخرش على العميد
ركبوا العربية و مشيوا
رنا فتحت دولابها… وافقة بتفكر تلبس ايه ؟
‘ ألبس الدريس الكافيه ولا الزيتي ؟
‘ ولا ألبس السُكري ؟
‘ أنا هلبس اسود عشان يقتنع إني زعلانة و مضا*يقة 😂👍
طلعت رنا الدريس الاسود و حطته على السرير و راحت الحمام غسلت وشها و رجعت الأوضة تلبس
بعد ما جهزت بصت ل لنفسها في المراية و قالت
‘ ايه القمر ده… حتى الاسود حلو عليا !! مش عايزة احسد نفسي… بس الحقيقة أنا خسا*رة في سيف والله
اخذت الشنطة بتاعتها و قفلت نور الأوضة و خرجت
نزلت وقفت تاكسي و مشيت… بعد شوية وصلت للمكان المحدد
اتصلت على خالد ف رد عليها
* حضرتك وصلتي ؟
‘ اه… فينك أنت ؟
* قاعد على الترابيزة اللي تحت الشجرة
‘ اها شوفتك اهو
قفلت رنا معاه و راحته… سحبت كسرسي و قعدت
* ها ايه بقا هو الموضوع المهم ؟
‘ بُص يا استاذ خالد… أنا هقولك كلام صعب بس حاول تلتمس ليا العُذر زي ما أنا هلتمسلك العذر برضو
* اها اتفضلي قولي
‘ مراتك سلمى
* مالها ؟
‘ خليها تبعد عن جوزي !!
اتصدم و قام قالي بعصبية
* ايه اللي انتي بتقوليه ده ؟؟ انتي واخدة بالك انتي بتقولي ايه على مراتي ؟؟

 

 

‘ أنا عارفة إن الموضوع صعب… بس ده بيأ*ذيني أنا أكتر… أنا لما اتجوزت جوزي عرفت أنه بيحبها عشان كده مش قادر يقبل بوجودي في حياته
‘ هم الاتنين كانوا يعرفوا بعض… بس أنا اتجوزته و انت اتجوزتها و حاليا مراتك بتحاول تشتت عقل جوزي… أنا عارفة و متأكدة انها مش بتحبه لان لو بتحبه مكنتش اتجوزتك… بس هي مش راضية تقبل إن جوزي اتجوز و شاف حياته و طريقه زيها… و اتسببتلي بمشاكل كتير معاه
‘ و أنا مش هسمحلها تض*يعه و تعيشه في وهم… ف من غير اي مشاكل خليها تبعد عنه !!
‘ حضرتك مصدقني ولا لا ؟
* اه مصدقك لانها قالتلي قبل ما نتجوز انها كانت تعرف واحد قبلي… بس جوزك اسمه ايه ؟
‘ لا مقدرش اقول… أنا قولتلك اللي عندي و شكرا جدا إنك سمعتني للآخر… عن اذنك
* استني !!
‘ نعم ؟
* أنا عارف جوزك يبقى مين من غير ما تقولي حتى بالامراة اتجوزك في نفس اليوم اللي أنا اتجوزت فيه سلمى … حاضر هاخد بكلامك ده و لما اتأكد هتصرف معاها و آسف على كل المشاكل اللي حصلت بينكم بسببها
‘ تمام
ميشت رنا و هي عارفة الو*جع اللي اتسببت بيه لاستاذ خالد
قالت بحزن
‘ بجد الموضوع صعب… لو جه حد قالي خلي جوزك يبعد عن مراتي امو*ت فيها بجد… مش عارفة هو ازاي اتقبل الموضوع بالهدوء ده !!
‘ طب اعمل ايه يعني ؟ أنا مش هدفي إن سيف يحبني… أنا كل اللي عيزاه يعرف كويس مين بيحبه و مين بيكر*هه… و حرام يعيش في حُب كل وهم و مبني على الهواء و ملهوش اعمدة !!
‘ يارب سامحني لو عملته ده طلع غلط
رجعت رنا البيت و غيرت هدومها و نامت
في جامعة سليم …….
– طب والله ما كنت عارف إن الموضوع هيتحل بالسهولة… صدقت يا سيف إن محمد ده عيل غت*ت و هو اللي عصبني و اجبر*ني إني اتخا*نق معاه… بس ظهر الحق اهو… هو اتر*فد شهر كامل من الجامعة و أنا هاجي و احضر محاضراتي زي الباشا !!
” طيب خلاص خلصنا بطل رغي !!
– سكت اهو
فجأة سليم مسك ايده سيف و قال
– سيييف… تعالى و النبي صورني جمب الرسمة دي… اول مرة اخد بالي منها… صورة وحدة يا سيف يلااا !!
” لا

 

 

– يا سيف يلا عشان خاطريييييي
” قولتلك لا لا لا ويلاااا نخرج من هنا و أنت ارجع بيتك كمل مذاكرتك او اعمل اي حاجة او اتحر*ق ميهمنيش و اياك تيجيلي البيت تاني !! لما يكون فيه مشكلة ابقا اتصل عليا لكن غير كده متكلمنيش
زعل سليم جدا من جواه بس حاول يبقى عادي من بره
– يلا نمشي
ركبوا العربية و طلعوا ……
سليم فاتح تليفونه و بيلقب في الفيس بلا هدف
فجأة سيف وقف العربية على جمب و قاله
” سليم قولي… فيه ايه بينك و بين رنا ؟
قفل تليفونه و بصله بإستغراب و قاله
– فيه ايه ؟
” أنا بسألك على فكرة… هااا فيه ايه بينكم ؟؟
– سيف… أنت مُدرك اللي بتقوله ده ؟
” اه و كمان كويس اوي
– آه… برضو مش فاهم أنت بتقصد ايه ؟
” أنت فاهم قصدي كويس اوي و متعملش فيها عبيط !!
– يعني هو المفروض اقولك ايوة فيه حاجة ما بينا عشان تريح المعتقدات اللي في دماغك ؟؟
” جاوب على اد سؤالي… و جاوبني بوضوح… جاوبني زي الرجالة يلااا
– سيف أنا مش هقولك ليه شا*كك فيا لأني عارف إنك مش بتحبني ف طبيعي تقول عليا كده… بس هقولك ازاي تُش*ك في مراتك و ليه اصلا تُش*ك فيها ؟!! دي مراتك يا سيف ازاي تقول عليها كده ؟؟
” لا كده اتأكد ان فيه حاجة بينكم مليون في مية بما انك بتدافع عنها بالطريقة دي !!
فضل سليم يضحك لغاية ما دموع نزلت و قاله بتأنيب
– أنا بقالي 10 سنين عايش معاك في نفس البيت… لما جيت عشت مع ابويا و معاك… كان عندي 13 سنة و أنت كان عندك 20… أنا لغاية دلوقتي فاكر أول موقف حصل ما بينا… اول موقف خلاني افكر و اسأل نفسي أنت ليه بتعاملني كده … لما خبطت على باب اوضتك و قولتلك تعالى ساعدني في واجب العلوم… موافقتش و زعقت فيا و قفلت الباب في وشي… و زعلت ساعتها منك جدا و بسبب زعلي ده اخدت مُلحق في المادة لاني معرفتش اذاكر … عشت معاك و عرفت معنى الكُر*ه بسببك… بتعاملني و*حش و بتقِل مني دايما… عمرك ما اعتبرتني اخوك… اهو كملت انت 30 سنة و انا 23… لغاية دلوقتي بتعاملني كأني مش بحس ولا مُدرك اللي أنت بتعمله معايا
– سيبك من القديم… خلينا في اللي لسه حاصل النهاردة… لما اخدتك الجامعة معايا و العميد سألك اذا كنت اخويا ولا لا… فاكر أنت عملت ايه ؟ رديت عليه بالعافية و اقولت اه ده اخويا… كأنك مستعَ*ر مني… و مكنتش عايز تطلع البطاقة عشان

 

 

يتأكد من اسمائنا و طلعتها بطلو*ع الروح… حتى الحوار اللي متعلق بجامعتي و مستقبلي مكنتش عايز تساعدني فيه… أنا لو كنت اتر*فدت من الجامعة بدل محمد اظن إن الإبتسامة هتترسم علي وشك اد الطبق !!
– أنت مفكر إني مش واخد بالي من كل اللي بتعمله معايا يا سيف ؟ هو أنا عشان بتعامل معاك عادي يبقى معنديش دم ولا احساس ؟ ايه ذنبي و ايه ذنب أمي عشان تكر*هنا بالطريقة دي ؟؟؟ زي ما مامتك الله يرحمها كانت تعبانة أنا برضو أمي تعبانة ولسه طالعة من المستشفى من اسبوعين لكن أنت متعرفش… اديك اتجوزت اهو و عيشت بعيد عني… عايز ايه مني تاني ؟
– كمان جاي النهاردة بكل بجا*حة تتهمني إني على علاقة مع مراتك ؟؟ طب ارد و اقولك ايه ؟ للدرجة دي مفكرني و*حش ؟؟ بجد مش قادر اصدقك ولا اصدق انك انت اخويا اللي حاولت طول السنين اللي فاتت اكسب محتبه !!
مسح سليم دموعه و قاله
– خلاص أنا فهمتك يا سيف… أنا مش هجيلك البيت و لا اطلب منك حاجة تاني ولا هتصل على التليفون و مش هتشوف وشي تاني… حتى لما تزور ابويا و تيجي البيت هقعد في اوضتي لغاية ما تمشي و اوعدك إني مش هخرج من الأوضة غير لما اتأكد إنك مشيت… طالما ده اللي أنت عايزه و ده اللي هيريحك… سلام
فتح سليم باب العربية و خرج و قبل ما يمشي قال ل سيف من شباك العربية
– بتصرفاتك دي هتخس*ر كل الناس اللي بيحبوك… و أنا اولهم اهو… و الشخص التاني قريب هتخسر*ه
يروح مشي
سيف زعل جدا من كلام اخوه و معرفش حتى يرد عليه… هنا عرف انه ظل*م اخوه ظُل*م كبير و عرف غلطه… بس بعد ايه ؟ عرف غلطه بعد ما اخوه ذات نفسه اتخلى عنه بسببه !!
رجع سيف بيته… غَيَر هدومه… لقي رنا نايمة و استغرب لما لقيها نايمة و سايبة باب اوضتها مفتوح… ف افتكر أنه كان مش موجود من شوية عشان كده اطمنت و سابت الباب مفتوح
قعد في الصالة… كان مضا*يق… فتح تليفونه و اتصل على سلمى… فضل يديه انتظار كتير… لغاية ما اتأكد انها عملتله بلوك… وصل الواي فاي بتليفونه و لقي ان سلمى بعتتله رسالة على الواتس من ساعتين
فتح الشات و قرأها
• سيف… انا غلطت لما حاولت اكلمك بعد ما اتجوزت… انا اسفة… ياريت منتكلمش مع بعض تاني •
ر*مى سيف التليفون بعصبية و قال
” انتي يا سلمى بتكلميني وقت ما تحبي و تقاطعيني وقت ما تحبي ؟ هو أنا لعبة في ايدك !!
” و انا برضو غلطت لما كلمتك في حين إني متجوز !!
قرر سيف أنه مش هيكلمها تاني و ينساها زي ما بينسى يحط الملح في الأكل ( ينساها بسرعة و سهولة يعني )
قعد في البلكونة و بدأ يفتكر كل حاجة حصلت في الفترة الاخيرة
لقي عقله بيفكره ب رنا و بالذات في عمله معاها و افتكر كلامه المتنا*قض اللي قاله ليها اللي كله كذ*ب
” أنا مش هسيبك ابدا !!
” انسي كل اللي حصل امبارح
” اوعدك إني هفضل جمبك و في ضهرك
” اللي حصل امبارح ده كان مجرد تسلية… اتسلينا و خلصنا !! من دلوقتي كل واحد يروح في حاله
” تعرفي إنك جميلة اوي و تتحبي بسرعة يا رنا ؟

 

 

” هو انتي مفكرة إنك تتحبي اصلا ؟ انتي مش فيكي ولا حاجة تتحب يا رنا… ولا حاجة !!
” ريحتك جميلة جدا… حرفيا مش قادر ابعد عنك !!
” مبقتش طا*يق وجودك في حياتي… بتمنى إني ارجع بالزمن و ارجع في قرار جوازي منك
ضر*ب سيف رأسه ايده و قال بعياط
” أنا واحد غ*بي… خسر*تها اهو… و عشان مين ؟ عشان سلمى اللي كانت بت*بيعك يا سيف و تشتري فيك على مزاجها ؟؟
” سلميم عنده حق… بسبب تصرفاتي الغ*بية خسر*ت رنا !!
” رنا وثقت فيا بدون مقابل… اتقبلتني بكل عيو*بي… و انا بنفسي خليتها تكر*هني !!
” انا ليه عملت كل ده ؟ … ليه اذ*يتها بالشكل ده ؟
قعد مع نفسه شوية… بعد كده راح عند رنا
دخل اوضتها و قعد على طرف السرير جمبها
فضل يبص عليها كتير و يراقبها هي و نايمة
قرب ايده من ايدها كان عايز يمسك ايدها بس اتراجع
بَص على شعرها الطويل المفرود على المخدة
حط ايده عليه و لَمَس عليه بهدوء
فجأة سيف قرب من رنا… فضل يشم في شعرها و افتكر اول يوم لما شاف شعرها
حس بإرتياح و هو قريب منها
حط ايده على بوقها و بيل*مس شفايفها… قرب وشه من وشها و لسه هيبو*سها… فتحت عيونها و شافته
زقته بعيد عنها و قامت بصتله بعصبية
” رنا… انا مقصدش اني …..
و قبل ما يكمل سيف كلامه ضر*بته بالقل*م و قالت وهي بتعيط
‘ متقصدش ايه ؟ أنت ازاي تست*غل إني نايمة و تروح تقرب مني بالشكل المقر*ف ده ؟
‘ أنت عايز مني ايه يا سيف ؟
” مش عايز حاجة
‘ والله ؟ قولها يلا قولها… قول انك عايز تكرر نفس قذ*ارة أول يوم تاني !!
‘ عايز تتسلى بيا تاني صح ؟ مش هو ده اللي انت عايزه ؟
‘ هو أنا مصدر تسيلتك هو انا لعبتك ؟ انت عايز تقرب مني وقت ما تحب و تبعد و تر*ميني في الز*بالة وقت ما تحب ؟؟
” أنا دخلت الأوضة عشان الباب كان مفتوح و ما اخدتش بالي أنا بعمل ايه
‘ مش معنى اني سيبت الباب مفتوح يبقى تدخل و تحاول تقر*بلي !!
‘ سيف… أنا مش الجس*م اللي اشتر*هولك ابوك عشان تتسلى بيه !!
‘ كفاية أول مرة قر*بتلي فيها… دي لوحدها كفاية… فاكر لما مد*يت ايدك عليا و لم*ستني و عيشتني في وهم ؟ بعدها بكام ساعة قولتلي اننا اتسلينا و خلصنا … هو أنت مفكر إن ده عادي ؟ مفيش ابش*ع من الاحساس اللي بحسه لما فهمت إني مجرد تسلية بالنسبالك !!

 

 

فضلت رنا تعيط بهستيرية
سيف معرفش يعمل ايه… كان عايز يمسحلها دموعها بس هى رجعت لورا
” عايزة ايه و اعملهولك ؟
‘ عيزاك تبعد عني نهائي… انسى انك متجوزني !!
” حاضر يا رنا
راح ناحية الباب و ققبل ما يخرج قالها
” على فكرة… الأوضة دي ليها مفتاحين … واحد معاكي و التاني معايا… يعني لو كنت زي ما انتي مفكرة كان ممكن ادخل عليكي في أي وقت… أنا دخلت لأني كنت محتاجك مش اكتر بس انتي عندك حق في كل اللي بتعمليه… لاني انا كسر*ت الثقة دي وخليتك تخافي مني بالشكل ده
خرج سيف و رنا قفلت الباب برضو و قالت لنفسها وهي بتمسح دموعها
‘ لغاية امتى هتفضلي عايشة في الخوف ده ؟ لغاية امتى هتفضلي عايشة مع راجل مش قادر يشوفك غير ك لعبة تحت نفس السقف و بتتنفسوا نفس الاكسجين ؟؟
بعد اسبوع واحد ………..
سيف كان نايم في الصالة بس كان مفتح عيونه و ساكت
فجأة رن جرس الشقة… فقام فتح… لقي راجل غريب ميعرفهوش
” مين أنت ؟
* انت سيف عبد الله ؟
” ايوة انا سيف
* الظرف ده ليك
الراجل عطاه الظرف و مشي
قفل سيف باب الشقة و جاب مق*ص فتح بيه الظرف
كان جوه الظرف ورقة… اخدها و فتحها… و لما قرأها اتفاجىء جدا
قام راح عند اوضة رنا… فتح الباب و دخل… و اتفاجىء اكتر لما شاف رنا لابسة لبس خروج و بتقفل شنطة هدومها
بلع سيف ريقه و قال بتقط*يع
” اﻧ… انتي رايحة فين ؟
‘ قريت الورقة اللي جوه الظرف ؟

 

 

” اه… قريتها
‘ يبقى مستغرب ليه لأني بلم هدومي و همشي ؟
” رنا ارجوكي متعمليش كده !
‘ لا هعمل كده !!
قفلت زرار الجاكت بتاعها و مسكت الشنطة و قالت
‘ نتقابل في المحكمة الأربع الجاي يا سيف !!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية لم يحبني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى