روايات

رواية بياع الورد الفصل الثالث عشر 13 بقلم منة عصام

رواية بياع الورد الفصل الثالث عشر 13 بقلم منة عصام

رواية بياع الورد الجزء الثالث عشر

رواية بياع الورد البارت الثالث عشر

رواية بياع الورد الحلقة الثالثة عشر

صفية العمر مافضلش فيه قد الراح أنا عوزة اطمن عليڪي أنا وأنتي مالناش غير بعض بعد ربنا وأنا خايفة أموت واسيبڪ في الدنيا لوحدڪ، ومستر أيمن راجل محترم أحسبه علىٰ خير وبعدين أنتي تعرفيه ڪويس ڪ مدرس وأنا يعلم ربنا إنه في الفنرة التعبتي فيها بعد وفاة عم إبراهيم هو ڪان مقدر الموقف أزاي وخايف عليڪي ومهتم لأمرڪ وأنا الأنشغالي عليڪي ماسمحش لعقلي يفهم طريقة قلقه؛ أيمن بيحبڪ.
_ بس دا المدرس بتاعي أنا مافڪرتش قبل ڪدا فيه بشڪل غير دا وما حستش منه غير إني مجرد طالبة عنده ترڪيزه ڪان عادي بعتبار إنه بيشوفني متفوقة شوية مش أڪتر.
شخص زي مستر أيمن دا راجل يعرف ربنا عشان ڪدا ماستغلش إنه مدرسڪ واتصرف تصرف وحش، والراجل شاريڪي وبيحبڪ.
_ بس أنا مش بحبه ياماما.
يعني بتحبي حد غيره؟
_ بتوتر؛ لا لا مافيش حد هو أنا ليا في الڪلام دا.
مسحت علىٰ خدها بلطف؛ أنا ربنا يعلم إني عاملتڪ زي صحبتي وڪنت بتڪلم معاڪي وبسمعلڪ وباخد ناصحتڪ وبديڪي خبرتي والمرة دي ڪمان مش هجبرڪ أنا بس هقولڪ بما إن القلب خالي ف استخيري وشوفي هيحصل أي وحطي في حسبانڪ إن أيمن جاي شاري مش مجرد راجل قرر يتزوج.
_ ظلت صفية تفڪر في ڪلام والدتها عن مستر أيمن، وأيضًا تشعر بتسارع دقات قلبها ڪلما تذڪرت ابتسامة حسن، ڪلما تذڪرت حديثة، ڪلام والديه عنها، صوته العذب في تلاوة القرآن، وڪيف ڪان مسؤول وصاحب عقيدة سليمة، ظلت تتخبط إلىٰ أن قررت تستخير، وبعد أن توضأت وصلت شرعت في الدعاء ليقاطعها صوت الهاتف، وإذا بها ملڪ صديقتها المقربة…
أي يامهوسة ببياع الورد أنا وصلت البيت.
_ ملڪ مستر أيمن ڪلم ماما …
أي جبنا ڪام الأمتحان اتعلم لا ماتقوليش هيڪرمنا.
_ طلب أيدي للجواز، قالتها وڪأنها تفجر قنبلة.
طلب أي، لا ازاي، وامتي، أنا عوزة ازغرط.
_ يابنتي أنتي جايه في أي فرح وخلاص بقولڪ طلب أيدي.
اسمعي ياصفصف أنا لو صديقة لحد غيرڪ ڪنت هقولها اتعشمي في حسن وفي قلبڪ وضيعي مستر أيمن عادي، لڪن أنا عارفه إنڪ قصدتي بابي عشان عوزة تسمعي صوت عقلڪ بصوت عالي وشڪر أقوى عشان ڪدا بقولڪ وفقي.
_ أغلقت صفية معها وهي تشعر أن اتصال ملڪ اشارة من الله له
.
في بيت حسن …
أنتي بتقولي أي ياأمي معاه حق أزاي دا خان الأخوه والصداقة… لتُڪمل هاجر علىٰ ڪلام حسن؛ إنتي بتغلطيني أنا ياخلتو أنا الهتحمل الحصل لوحدي؟!
_ استدارة والدت حسن لتوجه نظراتها النارية لهاجر ومن ثم بصقت عليها لتردف قائلة: اخص علىٰ الخلفة العار، أنا مش هحملڪ لوحدڪ بس أنا متأڪدة إنڪ فعلًا لفيتي عليه وأقنعتيه بحجات وهميه، أڪمل موجهه الحديث لحسن: اسمع يابني هي اه بنت أختي بس راجع ڪل الحصل هتعرف إنها ڪذابه…
ڪان فارس يبڪي ڪ النساء ويترجاه أن يستمع لڪلام والدته: أنا والله غلطان ومن غلط عادي بس والله شطاني ضحڪ عليا، والله ياحسن أنا مالمستهاش هي الفرضت نفسها عليا وأنا ضعفت وماقدرتش أقاوم.
والدت حسن: أنا مش بدافع عن فارس، فارس غلط وأنا مصدومة في ابني صدمة عمري بس الحصل دا محتاج حل مش هنرمي الغلط علىٰ بعض احنا غلطنا لما وافقنا إنها تخرج وتدخل علىٰ أساس ريحالڪ وجيلنا وهتبات عندنا وتسافر عندڪ شغلڪ، بس ياحسن لو هي فعلا ضحية ما ڪنتش جتلڪ عشان تلبسڪ عيل مش ابنڪ وتتهمڪ إنڪ ضيعت شرفها، لا وڪانت بتتعامل معاڪ عادي ومافيش حاجة اتغيرت بالعڪس خدعت الڪل إنها بتحبڪ.
فارس: أنا مستعد اصلح العملته والله انا من وقت ماسافرت وأنا والله ندمان وتوبت لربنا ومستعد اصلح غلطي بس بشرط…
.
عند مستر أيمن… والدتها ادتني معاد يا أحمد هي حماتي رحبت بالموضوع وحستها فرحانه من نبرة صوتها أنا بجد مش مصدق نفسي لڪن خايف إن صفية هي الترفص.
_ والله حماتي، وخايف ترفض، يابني تعبت قلبي هو أنا خلفتڪ ونسيتڪ أڪمل وهو قاصد استفزازه: وبعدين أنا ڪدا ڪدا جاي معاڪ عشان لو صفصف رفضتڪ اتقدملها أنا وأهو نبقى ضربنا عصفورين ما جبناش الشوڪولاته والورد علىٰ الفاصي، وفي نفس الوقت ماخرجناش فضين.
أمسڪه أيمن من ياقة قميصه مهددًا أنا لو سمعت حروف اسمها متجمعه في جملة من إنشائڪ هتزعل مني جامد، هندمڪ علىٰ إنڪ فڪرة بس في نطق اسمها حتى ولو غصب عنڪ، من النهاردة إنت وڪل المدرسين هتندهولها بحرم مستر أيمن، وبعدين ياله روح وسبني عشان ڪلها ڪام ساعة ونروح نطلبها عاوز الحق أحضر هدومي.
_ أنت عقلڪ فوت يا أيمن!! المعاد يوم الجمعة والنهاردة الأربع في أي ياغالي دا جالڪ من أي.
ما عشان أنت ساذج بتحسبها بالأيام فتروح الأيام تسرقڪ وبعدين هو أنا معزوم عند جدڪ عشان أقول دا لسه ڪام يوم، دا يوم استنيته ڪتير يعني بجد لازم أحس إن الفاضل بس ڪام ساعة مش أڪتر.
_ لا لا هتبدء من دلوقتي تلزيق وشغل حبيبه.
أمال أنت فاڪر أي دا أنا هغير بايو الفيس والواتس وأڪتب حرفها، وهنزل بوست وأقول سوري يابنات أنا مضطر احذفڪم عشان المدام بتغير وڪمان الدروس هتبقى شباب بس والبنات يشوفوا مدرس تاني عشان بخاف علىٰ مشاعر قطتي.
_ لا ياربي أنا عملت أي عشان ڪل دا يحصل، مش هستحمل فقع المراره دا احنا لازم نقطع علاقتنا ببعض عشان بس الدنيا مش نقصه.
يابني دا ڪدا ڪدا أنا مش عايز حد يبوظ أخلاقي عشان اامدام عرفه إني متربي.
_ ضحڪ بصوت مرتفع وڪأن أبمن ألقى الڪثير من النڪات المضحڪة.
أي هو أنت عندڪ شڪ في أخلافي؟! وانهى جملته وهو يرفع حاجبه الأيسر.
_ أه عندي أنت ناسي أول مره دخلت الدرس بوردة عملت أي دا أنت ڪنت هتتجنن وفضلت متعصب وبتسب وتلعن في أي حاجة تيجي في وشڪ.
ڪنت غيران لأول مره أحس إن في نار شعله جوايا مش عارف تمالڪت نفسي يومها أزاي وأنا شايفه بتتأمل في الورده بهيام.
_ما لولا إني اتدخلت ڪنت هتطردها وتعڪ الدنيا
وبعدين ما هي العصبتني يومها يا أحمد أنت نسيت عملت أي……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بياع الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى