روايات

رواية بياع الورد الفصل الأول 1 بقلم منة عصام

رواية بياع الورد الفصل الأول 1 بقلم منة عصام

رواية بياع الورد الجزء الأول

رواية بياع الورد البارت الأول

رواية بياع الورد الحلقة الأولى

هو ڪل يوم ورد ياصفية؟!
ايوه يا أمي ڪل يوم ورد وبعدين عمو إبراهيم دا راجل طيب.
بس مش ڪدا يابنتي أوضتڪ ڪلها بقا ورد.
يا أمي دول 200ورده بس، وبعدين مش حضرتڪ القولتي إني لازم أتاجر مع ربنا وأنا بعمل ڪدا أهو احسبي ڪدا معايا 200ورده في 200يوم الورده بخمسه جنيه ف 5×200 يااه دي بتساوي ڪتير أوي جبال من الحسنات.
ياحبيبتي اتصدقي بأي طريقه تاتية اشمعنا دي
عشان عمو إبراهيم راجل عفيف مابيسألش الناس عن حاجته ولا بيطلب منهم مساعدة رغم إن حالته علىٰ القد، وڪمان ياأمي بيع الورد دا مصدر رزقه والناس الفترة دي مابقتش تهتم بِشرىٰ الورد زي زمان.
ربنا يبارڪ فيڪي ياصفيه وينبتڪ نبته صالحه.
اللهم آمين، أنا هنزل بقى عشان الحق أختار وردتي قبل الدرس.
أنا صفية بنوته في تالته ثانوي عندي 18سنة ماليش غير أمي بعد وفاة بابا ماما تعبت واشتغلت عشان تربيني ڪنت ديمًا بشوفها بتتصدق في عز ما احنا مش معانا فلوس غير بسيطة وتقولي ربڪ هيبارڪ ويزيد الباقي التجارة مع ربنا ربحها مضمون جدًا ومن وقتها وأنا بتاجر، عمو إبراهيم دا راجل طيب عنده محل ورد وأنا قررت أتاجر مع ربنا بالورد البشتريه منه يوميًا وأنا مش محتجاه عشان اقدر أساعده ولو بحاجة بسيطة، المهم..
ذهبت صفية ڪالعادة لمحل عم إبراهيم عشان تختار وردتها قبل الدرس.
صفية: غريب ليه عمو إبراهيم قافل محله مش عادته دا بيفتح ڪل يوم
وصلت صفية الدرس وعلى غير العادة لا تعلو الإبتسامة وجهها.
ملڪ: مهوسة الورد فين وردة النهاردة جاية من غيرها ليه.
صفية: مش عارفه والله ياموڪه عمو إبراهيم قافل محله وأنا قلقانه عليه.
ملڪ: ماتڪبريش الموضوع ياصفصف ممڪن يڪون عنده مشوار وهيفتح متأخر.
صفية: رجعت تبتسم تاني وقالت: عندڪ حق هعدي عليه وأنا مروحه.
ملڪ: طيب يامهوسه ياله عشان المستر وصل.
في بيت صفية، مالڪ يابنتي فيڪي حاجه بقالڪ ڪام يوم طمنيني عليڪي.
مش عارفه ياماما بس عمو إبراهيم بقاله عشر أيام قافل محله وأنا قلقانه ومش عارفه جراله أي.
الموضوع مش مستدعي القلق دا الناس عندها حياتها ومشغلها جايز سافر،تفائلي خير بس، وخلصي أڪلڪ عشان عوزه شوية طلبات من تحت لما تخلصي البسي عشان تجبهملي.
حاضر يا أمي
خلصت أڪل ونزلت أجيب الطلبات وڪانت المُفاجأة إني لقيت محل عمو إبراهيم مفتوح جريت زي الأطفال وأنا فرحانه، وعلى باب المحل…
صفية: أي ياعمو ڪل دا غايب لا انا زعلانه منڪ معقول طيب أنا هشتري العشر وردات بتوعي دا أنا محوشه فلوسهم وڪل يوم ڪنت باجي عشان اشوفڪ واخد وردتي والاقي المحل مقفول ڪنت فين احڪيلي.
استدار لها ليجد فتاة جميلة بخفة فراشة تتحدث ببرائة ويعلو ثغرها ابتسامه طفولية تأسر قلب من يراها.
صفية: أنت مين وفين عمو إبراهيم وازاي تفتح محله اتڪلم؟؟
براحه عليا شوية أنا….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بياع الورد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!