روايات

رواية بنكهة الواقع الفصل الثالث 3 بقلم شيماء مشحوت

رواية بنكهة الواقع الفصل الثالث 3 بقلم شيماء مشحوت

رواية بنكهة الواقع الجزء الثالث

رواية بنكهة الواقع البارت الثالث

رواية بنكهة الواقع
رواية بنكهة الواقع

رواية بنكهة الواقع الحلقة الثالثة

“الـفصـل الثـالـث حسـد”
التفتت خلفـها بتوتر وخوف شديد: نـ نعم يا خـالتو في حاجـة!
فـاطمـة”والـدة يُـوسـف” : هو أي يا بنتِ اللِ خـايفـة تواجهي بيه يـوسف.
سِيـلا”بتوتر” : مافيش يا خـالتو، دَ بـس لأنـي ضـيعت سِـلسـة كان مِديـهالي.
فـاطمة”بهـدوء” : مُـش دي يا سِـيلا السِـلسة اللِ ادهـالك يُـوسـف!
سِــيلا”بتوتر وخوف” : لأ لأ دي شبهها لكن الأصـلية ضايـعة، فبالله يـا خالتـو متقوليـش لِـيوسف.
فاطمة: ماشي يـا سِـيلا، بس يُـوسف خـط أحمر هو روحـي وأمـوت ولا يحصـله شيء.
“سيظـل قلبك يا أمي حنونًا، ستظلِ حِصنًا يحميـني”
سِـيلا: متقلقيش يا خالتـو، أنتِ عـارفة أنا بحب يوسف أد أي.
“لـم يكن الاعتـراف بالحُـب حَـدِيثًـا يومـًا، فالحـب مـاهـو إلا أفـعـال؛ فافعـل ولا تتحـدث”
تركتـها فاطمة وخـرجت مِـن تلك الغُـرفة، أمـا سِيـلا فأخيرًا استطاعت إلتقاط أنفاسـها ببعض الطمأنينة وكأنها كانت في معركـة شـديدة وخرجت منها للتو ثم أغلقت هاتفهـا وذهبـت إلى المرحـاض و قامت بإبـدال ملابسـها وهي تستعد للنوم.
أما عند يُسر كادت أن تموت حُـزنًا على أفعال توأمتها ووالدتـها؛ فحمدت ربها أن زوجـة أبيـها ووالدها عند جـدها، ثم سُـرعان ما أتت إليهـا تلك الذكـرى السيـئة التـي كادت أن تقضـي عليـها قبـل عشـرة أعـوام قبل سفر صوفيـا وسيـلا، فـأثناء تجهيـز صُـوفيا أمتعتها هي وسيلا للانطلاق خارج البلاد.
يُسـر”بدموع” : ماما عايـزة أجـي معـاكِ، متسيبنش مُـش هعـرف أعيـش مِـن غيـركم.
صُـوفيا” بقسوة” : أخـدك معايـا فيـن! خليكِ أنتِ هنا؛ مش بتحبـي أبوكِ أنتِ ومَـازن!
يُسـر”بدموع” : بحبه وبحبك أنتِ كمـان، طب خلاص خُـدينـي معـاكِ.
صُـوفيا”بشدة” : قولت لأ يـا يُسـر يلا غُـوري.
يُسر: يا ماما بـالله عليكِ متسيبنيش والله مُـش هعمل صوت خالص ولا هزعلك، مش هقولك تعمليلي البيتزا اللِ أنا بحبها، مش هطلب تسرحيـلي شـعري زي سيـلا، مش هطلب حاجة وهساعدك في شغل البيت، لأ لأ هعمل كله لـوحدي والله.
تركتها صوفيا وأمسكت بسيـلا، فذهب مـازن إلى أختـه وضمهـا إليـه بحنان وهـو يزيـل دموعها، أما سيـلا نظرت لهم بدموع أيضًا وتركتـهم وذهبـت مع والدتـها، عندمـا هددتها والدتها يمشـوا معـاها أو ستتـركهم هنـا.
وما أيقظها من ذكرياتها الحزينة هي رؤيتها لهاتفها يُنيـر فوجدت صديـقة عمـرها هـي المُتصل، فهمـت بإزالة عبراتها وقامت بالرد عليها.
آلاء”صديقة يسر منذ الطفولة” : ألو!
يُسـر “وهي قد تناست أحزانها” : برضـو يا آلاء!
آلاء: أسفة أسفة، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يُسـر: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، خلي بـالك يا حبيبتي من غير قصد كنتِ هتضيعِ علينا ثلاثـون حسنة.
آلاء: حاضر يا يُسـر، بس متوهيش صوتك ماله! معيطة ليه؟
يُسـر”بحزن ودموع”: رِجعـوا يـا يُسـر، رِجعـوا وأنا نسيت قسوتهم عليا وجريت عليهم وخذلوني تاني.
آلاء “بدراما” : يا وجَعـة مربـربة! دكتور خِيـارة ودكتورة برتقانة رجعوا، ياعيني عليكِ يا آلاء ياختي، شيلت المواد وهسقط يعيـني عليـا يعني كان فاضل خمس سنين وأخلص دلوقتي بقوا عشرة يحظك القليل يعين أمك، وأنا اللِ كنت فاكرة مش هشيـل غير ولادي لأ وكمان هشيـل مـواد، الحقيني ياما بنتك سقطت، يا أم حور يا أم مريم افرحوا يختي أنتِ وهـي عينيكم جبتني الأرض.
يُسـر” بضحك من بين دموعها: في أيـه يا زفتـة، هو أنتِ مـدربة على المشهد ومستنياني أديكِ فرصتك! مش الدكاترة اللِ رجعوا الحمد لله، ماما وسيلا اللِ رجعوا!
آلاء” بفرحة”: بتتكلمي جد! يعني أنا مش هسقط! قولي والله.
يُسـر” بتعجب”: والله يا آلاء مُش هما اللِ مقصودين أنـا قصدي صوفيـا أمي وسيـلا.
آلاء: طب الحمد لله، أيـه! إزاي رجعوا بعد السنيـن دي كُلهـا؟
يُسر وقد قصت عليها كل ما حدث علـيها.
آلاء: بهدوء طب اهدي يا يُسـر كفاياكِ حُـزن وعِيـاط! وبعدين ثواني كده هتعملي أكل أيـه انهاردة علشان عـازمة نفسي عندكـم انهـاردة.
يُـسر: كنـت هعمـل.
آلاء”بمُقاطعة” : لأ سيبكِ من اللِ كنتِ هتعمـليه، اعملـيلي مكـرونة بالوايت صوص، ومحشي ورق عنب، وصنية فراخ كده، الله! أصلي نفسك فيهم، بصي والحلو اعمليه زلابيةوبسبوسة يلا كفاية كده بقا.
يُسـر”بصدمة” : هو أنتِ فاكراني هعمـلك كل ده، شيفـاني مصباح علاء الدين!
آلاء: اخلصي يا يُسـر أنا جاية أهو، وكلمي يارا ومي يكملوا معانا القاعدة وأنا هطلع أظبط السطح عندكم.
يُسـر: طيب هاتي وأنتِ جاية لب وشيبسي وعصير، يلا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
آلاء: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
“ما أجمل أن نلتقي بمن يشعر بنا، بمن يتقاسم معنا كل ما هو مؤلم، أحيانًا نحتـاج إلـى من يسمعنا، ليس من يجد لنا حلًا”
تم إنهاء تلك المكالمة وكأن يُسـر قد تناست ما بها من أحزان وذهبت مسرعة لتجهيـز كل ماهو طيب وشهي من أجل رِفقاها، وأن تستعد لمقابلتهم وقامت بإجراء إتصـالًا إلىٰ كل مِـن مَـي التـي ستأتي إليها؛ لتسـاعدها في إعداد الطعـام، أمـا عن يـارا ستـأتي إليـهم عنـدما تعـود من المـدرسة حيث تعمل كمُدّرسة بها.
بعد القليل من الوقت كانت يُـسر تُعد الفـراخ ومحشي ورق العنـب وفي نفس الحين تضع الماء لسلق المكرونة فوصلت مي إلىٰ يُسـر.
مي : واو أيـه الريحة الجامدة دي، الشيـف بتاعنا بيطبخ أيـه!
يُسـر : بعمل ورق عنـب وفراخ، تعرفِ تسلقي المكرونة أنا سخنت المياه؟
مي :أكيد بعرف هـي دي محتاجة حاجة فين المكرونة بس.
يُسـر :عندك أهي، وخلي بالك لتتعجن منك.
مي”بتوتر” : تمام
فكانت يسر تجلس على السُفرة في الخارج تقوم بإعداد المحشي ثم ذهبت مي إلى المطبخ.
مي: أعمل أيـه؟ أعمل إيه كان لازم أَتغر، يلا بسم الله نغسل المكرونة الأول، أيوا نحطها في المياه السخنة دي، الله عليكِ يا مي مي والله أنا بت جامدة، ثم ذهبت تساعد يُسـر في حشي ورق العنب ولكنها فشلت كهادتها، ثم ذهبت يُسـر لكي تقوم بتصفيتها فوجدت المكرونة قطـعة واحدة أشبه بعجينة العيش
يسُر: ميييييييي!
سقطت مي من على الأريكة وتعالت ضربات قلبها خوفًا من غضب يسر ثم هرولت إليـها بسرعة
مي : مالك يا أبلـة أي اللِ حصل!
يُسـر “بشر وهي ممكسـة بمعلقة كبيرة ساخنة إثر ماء المكرونة وتقترب منها ومي تبتعد” : أنا مُـش سألتك تعرفي تُسـلقي المكرونة ولا لأ؟
مـي”بخوف” : حصـل.
يُسـر”بصريخ” : ولما أنتِ متعرفيش مقولتليش ليه؟ كنت اسألني حتى، مش ترمي ثلاثة كيلو مكرونة على الأرض!
مـى: أنا والله مرمتش حاجة على الأرض
يُسـر :أعااااا صبرني يا رب، تعالي كده، شايفة المكرونة عاملة إزاي! عارفة ده ليه! علشان الهانم غسلت المكرونة، هي المكرونة بتتغسل!
مـي :خلاص والله أسفة أنا عرفت خلاص.
يُسـر :ماشي يا مي، ماشي.
وبالفعل أتم الفتاتان كُـل شيء ثم صعدوا حيـث مكانهم المُـفضل فوجـدوا آلاء قد نظفـت مكانًا ليجلسون به مع فيلم كرتون وبعض الألعـاب التي تجمعهـم دائمًا، وظلوا منتظرين قدوم يـارا، وبعد القليل من الوقت استمعوا إلىٰ صوتهـا وهي في طريقها للوصول إليهم.
يـارا: عيال فشلة، أمال لو مكنتش أنا اللِ بدرسلهم كانوا عملوا أيـه! ااه ياني قال أيـه يا أبـلة مش عايز واجب كتير علشان ماما بتبقى مش فاضيـة تعملوا، البجح ابن البجحة منهـم لله، والتـانية مِس ممكن أقعد جنب علي علشان هو مش بيحبني أقعد بِـعيد عنه، اااه دول مش أطفال ده أنا اللِ طفلة وسطـهم، أنا كان مالي ومال التدريس ياربي هو أنا عارفة أعلـم نفـسي لمـا أعلـمهم.
فاستمعت إلى صوت ضحكات من حولهـا
فنظرت لهم ببلاهة: لأ لأ متفهمونيش صح، دول عيال محترمة ومتربية أنا مش بتعـذب معاهم خالص بس أنا واثقة أنـهم يجلوطـوني بس.
ثم جلسوا معًا يتناولون الطعام وقرروا لعب الكُوتشينة تحديدًا الشايب والذي سيظل معه ذلـك الكارت سَيُحكم عليه بشـيء ما، وعندما انتهوا ظل الشايب مع آلاء.
آلاء”بخوف بعض الشيء” : متبصوليش كده! أنا غلبانة وخوافة وربنا.
مـي: قومي اعمليلي كابتشينو.
يُسـر: بصي أنا طيبة ومش هطلب منك غير في جردل مياه مكان الغسيل عايزاكِ تدلقيه من هنـا من غير ماتبصي هيجـي علـى مين.
نظروا لها ببلاهة وقالت آلاء : أنتِ بتتكلمي جد! ده أنا أروح فيها.
يُسـر: يس! بتكـلم جد يلا افـردي طولك كده وورينـي بس استني نشوف يارا.
نظروا جميعًا حيث مكان جلوس يارا وجدوها قد نامت
يسر: يـارا، يـارا
يارا”بخضة” : عملت أي تاني يا علي!
يسر”بضحك” : والله لولا أني عارفة أن أخرك أطفال كنت شكيـت فيكِ.
يارا”بغيظ” : عايزة أيـه سبوني أنام، عندي مدرسة ستة الصبح.
يُسـر: هتحكمي على آلاء بإيـه.
يارا”بنوم” : لأ أنا سمـاح المرادي كفاية عليها حُكمك، هنزل أنا أنام بقا علشان خـلاص.
يُسـر ومـي “بحماس” : يلا يا لولو، يلا يا لولو.
آلاء”على وشك البكاء” : بالله بلاش أحمد أخويا لو عرف هيقتلني.
يُسـر: يلا يا ماما، صوري يا بت يا مي.
ثم أمسكت آلاء بذلك الإنـاء ومـي تقوم بالتصوير ويسر تشجع وتتناول الشيبسي.
—-
في ذات الوقت، كان مَـازن يمشي في طريقه وهو يندب حظه بسبب ماحدث له حين وقع بالدراجة النارية فنتج عن ذلك بعد الجروح البسيطة في وجهه، وكسر في ذراعه وألم في باقي أنحاء جسده
مَـازن: أه يا ضهري ياما، يعني عليك يا زومـا، يعني على زهرة شبابك يا ابني، بقيت عجوز في عز شبابك يا عين أمك، ااه ياني.
فظهرت أمـامه أم حسن من ذلك الشباك الذي يطل على الشارع حتى تستطيع رؤية الجميع.
أم حسن: ازيك يا واد يا مازن.
مازن: تعبـان والله يا خـالتي، مش حاسس بجسمي كله.
#شيماء_مشحوت
أم حسن: أنت هتستعبـط يـا ولا، ما أنت زي القرد أهو، أنا قولت هتيجي على نقالة بس طلعت زي القرد بسبعة أرواح.
مـازن: ما شاء الله لاحول ولاقوة إلا بالله، حرام عليكِ أنا عارف مش هتسكتي إلا لما تيجبي أجلي.
وأثناء سيره في طريقه فوجئ بدلو من الماء يسقط عليه
مَـازن: هيييح
ثم رفع رأسه لأعلى: شكرًا يا رجولة كنت شايل هم هستحمى إزاي فعلًا.
فحاول الوقوف ثانية ولكن لم يستطع لكثرة الماء من حوله؛ فوقع مرة أخرى فصرخ صرخة قوية نتيجة وقوعه على الذراع المكسور مرة أخرى ثم استمع إلى ضحكات الجميع من حوله،
فنظر لهم ببلاهة وألم : مافيش حاجة يا جماعة أنا بس لقيت وزني زاد زي ما أنتم ملاحظين فقررت أعمل رياضة هنا.
أم حسن: شوفوا الواد حتى وهو مدغدغ بيحافظ على صحتـه، أتعـلم يـا واد يا حسـن شايـف!
مَـازن” وهو على وشك البكاء ومازال على الأرض” : جماعة عايـز أربعـة يشيلوني ولو حصـلي حاجة ادعـولي أنـا غلبـان والله.
” لاتحسدوني على ابتسامتي فإن أخرجت أحزاني لن يسعها العالم، لاتنظرون إلـى صحتي فأنا بي داء العالم، لاتنظرون إلى مالي فبستر الله أمضي”
#شيماء_مشحوت
كل ذلك والثلاث فتيات يشاهدون ذلك بصدمة وخوف فهم يعلمون جيدا أنه إذا علم لن يمررها على خير وخصوصا يسر، فقرروا الهبوط لكي يذهب كل منهم إلى منزله فوجدوا مازن أمامهم ويحملوه بعض الرجال.
مـازن” وهو على أكتافهم”: شكرًا يا شباب نجمالكم في الأفراح بقا إن شاء الله نزلوني هنا.
تركه الشباب وهبطوا مرة أخرى أما هو فكان يستند على الحائط ووجهه مشوه وملابسه متسخة بشدة ورائحتها مقززة ومبللة.
مازن “بغضب” : أهلًا، أنتم متجمعين لأ لأ وكمان كوتشينة، دلوقتِ عرفت، مين بقا اللِ عملت كده؟
يُسـر” بتمثيل” : أخويا حبيبي مين عمل فيك كده، أنت كويس؟
مَـازن “بحدة” : يسـر بطلي استعباط مين اللِ غرقني
فقامت كل من مي ويسر الإشارة على آلاء التي كادت تبكي خجلًا وخوفًا، فنظرت لهم آلاء بصدمة هما تخلوا عنها! لقد استـسلمـوا من المعـركة قبـل بدايتها وقاموا بتسـليمها إلى من سـيقضـي عليها لا محالة أو سيخبر أخيها حسام الذي سيبرحها ضربًا.
فنظرت له “بعين دامعة ثم غضت بصرها فورًا” : أسفة جدًا يا أستـاذ مـازن، مش هتتكـرر تاني بس يُسـر هي حكمت عليا.
ولكن عندما نطقت اسمـه بتلك الطريقة، وذلك الحُـزن دق ذلك الشيء الموجود في صدره، هـل لهذه الدرجة حسـاسة، كيـف يكون ذاك جمال بشر بالتأكيد ملاك وذلك الخمـار الذي يُزين وجهها جعلها ملكة ظل شاردًا بها حتى قامت يُسـر بلمس ذراعه المكسور بشـدة وهـي تذكره أين غض البصر؟
فسرعان ما نظر لهم وأدرك أن تلك الوقفة غيـر صحيحة بالمرة فغض بصره.
مَـازن : ولا يهمك يا دكتورة آلاء حصل خير، أنا عارف يُسـر وهعرف أتعامل معاها اتفضلوا أنتوا علشـان الوقت اتأخر والوقفة دي متنفعش.
ذهبوا جميعًا أما يُسـر فانطلقت نحو غرفتها وأغلقت الباب ونظرًا لضعفه في الوقت الحالي قرر تأجيل عقابـها.
مضى اليوم بسلام على الجميع، وفي صبـاح اليـوم التـالي كان خبـر وصـول صُـوفيا وسيـلا قد وصل إلى جميع العائلة؛ فـأمر الجد بحضور الجميع كي يتحـدث معهم، كمـا قـرر يُوسف استـغلال هـذا التجمـع وإخبـاره بأمـر زواجـه مِن سيـلا وعلى الرغم من رغبـة سيلا في تأجيل الأمـر، ولكنه أقنعها بذلك ليستطيع أن يتعامـل معاها بأريحية دون ذنـب كما أن جلوسها هنا يشكل خطأً، فوافقت سيـلا على ذلك وأثنـاء إرتدائـه ثيابها وجدت رسـالة وبعد قرأتها كانت الصدمة والدمـوع حليفتها وكـان محتـواها…….
رأيكم بيفرق حقيقي، فبلاش تبخلوا عليا بي، وأيـه توقعكم للِ جاي، وحقيقي شكرًا لأي داعم ليا.

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنكهة الواقع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى