روايات

رواية بنت الملاجئ الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ الفصل الثاني 2 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ البارت الثاني

رواية بنت الملاجئ الجزء الثاني

بنت الملاجئ
بنت الملاجئ

رواية بنت الملاجئ الحلقة الثانية

الصبح طلع فتحت عينها على صوت برا بينادى عليها لكن لحظة,سارة مكنتش فى أوضتها,أيده كانت محوطاها بكل قوة, أنتفضت برعب و حركتها كانت مشتتة جدا,عاصم فتح عينه و قام بصعوبة
-فى أيه؟!
_اسأل نفسك…لو طنط شافتنا هتعمل أيه…انا لازم أعمل أى حاجة
-أنتِ أيه اللى جابك هنا؟!
سارة أتعصبت و رميته بالمخدات_مستفز
-الله مالك؟!…انا مش فاكر اى حاجة خالص من بعد ما تقلت فى الشرب و …
أم عاصم فتحت الأوكرة و بتلقائية سارة نزلت تحت السرير أستخبت و بتكتم نفسها اللى كان طالع بصوت عالى من الرعب!!
=أنت صحيت يا عاصم…ما تعرفش فين سارة
-ااا…ممكن تكون نزلت ولا حاجة
=و هى استأذنت من مين عشان تنزل
-منى انا استأذنت منى
=خلاص بقيت بتستأذن منك مش بعيد ألقيكوا خارجين سوا
-جرا أيه يا ماما و هى هتستأذن من مين غيرى؟؟
=طيب قوم يلا إحضرلك الفطار أختك سابتنى هى كمان
-لا انا يدوب ألبس و أنزل شغلى
=أوكية انا هنزل النادى لو محتاج حاجة قول لأم فتحى
أم عاصم مشيت و هو كمل لبسة بكل أناقة سارة كل ده كانت مستخبية.
-أطلعِ خلاص مشيت
خرجت و أتنفست بأرتياح أخيرا_ الحمد لله كنت حاسة أنها هتقفشنى
-أنتِ مراتى علفكرا
_مراتك
عاصم قرب و بعد شعرها بالراحة,نسيت كل الكلام و هى بتبص و قلبها بيدق بسرعة,قطر بيسابق الزمن فى محطة واسعة جوا عينيها,لأول مرة تعيش الأحساس اللى كبر جواها من زمان.
-هو أيه اللى حصل بينا أمبارح
سارة بلعت ريقها و بعدت_اسأل نفسك
…انا مش عارفة طنط لو عرفت اللى حصل ده ممكن تعمل أيه!!
-تعمل اللى تعمله …متأكد أنى أنبسط أمبارح
غمزلها و مشى و هو بيلبس جاكيتته,
أتكسفت و وشها قلب ألوان و أتمنت ميبصلهاش تانى لكنه بصلها و طلع فلوس.
-خدى
_أيه كل دول
-مصروفك
_خد…أنت شايفنى عيلة
-اه عيلة بالنسبالى…و أتعودى هتاخدى مصروفك منى و أى حاجة تحتاجيها هتيجى تقوليلى…حتى لو….
غمزلها بمكر فهمته و مشى و هو بيضحك لما سمعتها بتجرى بكسوف,سارة كانت حاسة ان اللى بتعمله غلط خصوصا أنها عارفة عاصم مبيحبهاش و مش بعيد لو أمه عرفت تمشيها زى ما قالت.
_لا يا سارة ده أنتِ ملكيش مأوى غير هنا
…لو الست دى رميتك عاصم مش هينفعك و أول واحد هيفرح
سارة كانت بتحاول تبعد عن عاصم بس مبطلتش تستنى صوت تكة مفاتيجة ابدًا,بتتجنبه و مبتكلموش لحد ما عرفت بموضوع سفره.
_قوليلى يا ندى
^ها
_هو …هو عاصم فعلا مسافر
^اه سفرية تبع الشغل يعنى
-ندى تعالى حضريلى شنطتى عقبال ما أخلص كام شغلة
^لا بقولك أيه انا بكره عندى فاينل و عندى مذاكرة قد كده…خلى سارة
_حاضر انا هحضرلك حاجتك
سارة دخلت الأوضة و حضرتله حاجاته و هدومه و سرحت شوية يااه لو كان ينفع تسافر معاه بس مينفعش هى عمرها ما توصل للمستوى ده و متستحقش تكون حبيبته مش بس مراته على الورق,
حست فجأة بدفى…حضن قوى و صوت
أجش.
-وحشتينى
_…..شكرا
-شكرا!!…فيه واحدة جوزها يقولها و حشتينى تقوله شكرا
_أومال أقول أيه
-تقولى و أنت كمان … تحضرينى نفسيا للسفر
_يعنى أيه أحضرك معنويا؟!
ضمها ليه و باسها_يعنى متبعديش عنى النهارده عشان سفر بكره
_عاصم هو انا بجد هوحشك زى ما بتقول
-ده أنت هتوحشينى و أوى كمان
ضحك و هى أبتسمت و لسة بيقرب لقى الباب أتفتح فجأة!!
=ما شاء الله… ده انا جيت فى وقت مش مناسب…أنت يا حبيبى مش مسافر بكرا
سارة أتخضت و زقته بسرعة,أم عاصم بصتلها بنظرة فهمتها زى النظرة اللى كانت يوم فرحها.
-اه فعلا و سارة بتحضرلى حاجاتى
=حاجاتك أه…صحيح يا عاصم هتعمل إيه مع البنت اللى قولتلى عليها هنروح أمتى نكلم أهلها
عاصم بص لـ سارة لقى دموع حاجبة نظرة خذلان و قهر,بص لـ أمه و حاول يتمالك نفسه.
-لسة ما فكرتش فى الموضوع ده ولا قررت فيه يا ماما
=دى سارة شاطرة أهى و خلصت كل حاجة …تعالى بقى معايا عاوزاكى تساعدينى
سارة خرجت مع أم عاصم و دموعها مقدرتش تكتمها فنزلت.
=يا عبيطة انا بفوقك…عاصم بيحب واحدة تانية انا مش عاوزاكى تتعلقى بيه على الفاضى
_انا…مش متعلقة بيه….طب طلاما كده ليه عمل معايا كده
=عمل أيه يا بت هو لمسك؟!
سارة أتوترت_لا لاء …أقصد يعنى أتجوزنى ليه
=عشان تفضلى معانا من غير ما يحصل حاجة طبعا… و بعدين ده أنتِ قمر و بكره هتكونى مع راجل بيحبك أكيد
…تعالى بقا أعمليلى مساج زى ما عملتيه ل ندى
سارة عملتلها مساج لحد ما نامت,خرحت و دموع الكسرة على عينها لقيته قدامها.
_عاوز منى أيه
-ممكن أعرف زعلتى ليه…ليه كل ما بقربلك بتخافى كأن حد بيهددك ولا مانعك
_لا يا عاصم…الفكرة إن عمرك ما هتقبل أكمل معاك …هتاخد اللى أنت عاوزه و هتبعد…انا حاجة مؤقتة بالنسبالك لحد ما تتجوز
-أيه التخريف اللى بتقوليه ده أنتِ مراتى
_أنت بتلعب بمشاعرى ليه…و اللى أنت بتحبها أيه وضعها …لو عليا فانا عاوزة أقرب بس انا عارفة أنك زى النار كل ما هقرب هتحرق أكتر
سارة سابته و دخلت أوضتها,متقدرش تنكر أنها حبته بصدق,شعور حلو أحساسها أن ليها راجل يحميها,لكن كل الحلم اللى هى عايشان ده وهم,زى السراب بتجرى وراه بكل قوة و لهفة و حب لكنه مش حقيقى!!
#سارة_بكرى
عيطت بصوت مكتوم فى مخدتها,وفضلت سهرانة لحد ما سمعت خطواته الأخيرة طلعت بسرعة لقيته حضر حاجاته و ماشى,جريت عليه و حضنته بكل عشق جواها و كأنها عاوزة تدخل جواه حرفيا,عاصم حس بأحساس غريب صادق لأول مرة,حس بيها فعلا و أتمنى أنه يعيش فى بيت حطيانه فيه ريحتها و دفى حضنها.
_خلى بالك من نفسك…خلى معاك المصحف ده
-و أنتِ كمان خلى بالك من نفسك…خدى الفلوس دى خليها معاكى لو أحتاجتى أى حاجة….لا اله الا الله
_محمدًا رسول الله
عدت أيام و سارة ماتعرفش عن جوزها حاجة هى بس بتسمعهم بيكلموه و فى يوم عاصم جاه و سلم عليهم كلهم ألا سارة اللى كانت واقفة بعيد بتراقبه, قرب منها بحنان و شوق.
-أزيك يا سارة…ماجتيش تسلمى يعنى؟!
_انا كويسة الحمدلله أهم حاجة تكون أنت كويس
=طبعا كويس و خصوصا بعد ما طمنت قلبى و قولتلى على موضوع الخطوبة ده
…أصل يا سارة بكره خطوبة عاصم على مريم كانت معاه فى الكلية مهندسة و حسب و نسب,سارة جريت على أوضتها
و عيطت بكل حرقة,صوت عياطها و شهقاتها عالى.
فى الخارج عاصم أتضايق من اللى حصل
و بص لمامته بلوم.
-ليه يا ماما عملتى كده…حرام
=أنت اللى بقيت بتقول كده…بفوقها من الوهم الل عيشاه
-يا ماما مش كده انا اه مش هكمل معاها و هتجوز غيرها بس واحدة واحدة دى ملهاش غيرنا!…أدخلى يا ندى شوفيها
ندى دخلت لقيتها بتعيط أول ما شافتها حاولت تواسيها لكن سارة كانت منهارة
جدًا.
_مامتك عندها حق يا ندى انا مكنش ينفع أحلم أكتر من سقف طموحى …أخوكى أتجوزنى شفقة مش أكتر
^متقوليش كده يا سارة ده أنتِ من أول ماجيتى البيت و كلنا فرحانين و مبسوطين أنتِ غيرتى لكل واحد حياته
_أومال ليه حياتى زى ما هى ماتغيرتش من يوم ما أترميت قدام ملجأ و متسألش فيا
…حتى أخوكِ حب يتسلى شوية
ندى حضنتها^سارة صدقينى أنتِ قدامك تنجحى و هتبقى أحسن بنت فى الدنيا
…عاصم مش أخر حد بكرا تلاقى اللى هيحبك و تحبيه
سارة أبتسمت و مسحت دموعها و اليوم عدى و جاه يوم الخطوبة و الكل راح ما عدا سارة,عاصم كان خايف تعمل فى نفسها حاجة و هى فى البيت لكن قطع حبل أفكاره سارة و هى داخلة الفرح و بتبص على عاصم بقهر.
_مبروك
-الله يبارك فيكى يا سارة
،،مين دى تقربلك أيه؟!
سارة وقفت بعيد و قلبها واجعها أوى, بتفتكر كل لحظة كانت معاه و ملكه فيها,
فجأة خست أن كل اللى حواليها بيختفى و وقعت على الأرض و الرؤية أختفت!!
عاصم عينه كانت عليها و مش عارف أيه السبب مع أنه عمل اللى كان بيحلم بيه و أتجوز حب عمره, و فى لحظة عاصم كان شايلها بين دراعه و الكل جرى عليها!!
و راح المستشفى بسرعة
**ده طبعا من قلة الأكل و النفسية… و خصوصا أنها لسة فى الشهر التانى من الحمل و لسة مستقرش
=حمل!!

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الملاجئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى