روايات

رواية بنت الملاجئ الفصل الأول 1 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ الفصل الأول 1 بقلم سارة بكري

رواية بنت الملاجئ البارت الأول

رواية بنت الملاجئ الجزء الأول

بنت الملاجئ
بنت الملاجئ

رواية بنت الملاجئ الحلقة الأولى

-يعنى أيه يا أمى عاوزانى أتجوز واحدة منعرفهاش لمجرد أنها صِعبت عليكِ ده جواز!!
=وطى صوتك البت قاعدة جوا …بعدين انا مليش غيرك أنت و أختك و مستحيل هقعدها و أنت فى البيت…ترضاها على أختك؟!
-انا أختى مش بت ملاجئ
= وطى صوتك…دى بنت غلبانة يا عاصم جيباها من الملجأ… ثم أنى عمرى ما هقبل عليك تكون دى مراتك و أم عيالك…انا عاوزة على الورق بس
-والله انا مش دى اللى هبصلها فمتخافيش منى
=وماله يابنى بس انا وضعكوا ده خايفة منه
-انا نفسى أفهم أنتِ مهتمة بيها أوى كده ليه!!…كلمتى واحدة انا مش هتجوزها
أنتهى الحوار بأن عاصم مشى وساب أمه غضبانة و حاسة أن أبنها عائق فى كل حاجة بتخططلها,حطت إيدها على قلبها لما حست أن كل حاجة بتنهار قدامها,قررت أنها هتعمل اى حاجة عشان توصل للى عاوزاه!!
حطت إيديها على قلبها و أدعت الوجع و التعب,جريت عليها بنتها و سارة البنت اللى جات من الشارع.
_مالك يا ماما زينب حضرتك كويسة…مالها يا ندى
^دى شكل النوبة جاتلها…لازم نتصل بالدكتور…رنى عليه
بدإوا يرنوا لكن بدون فايدة و قرروا أنهم يروحوا المستشفى!!
فى كافية بعيد عاصم كان قاعد مع صحابه,ودخان سيجارته أمتزج مع نسيم البحر,و كأن الهدوء أمتزج زفرات قوية و غاضبة!
**مالك يا عم عاصم …متخانق مع حبيبة القلب
-بقولك أيه أسكت مش نقصاك
**يا عم ده جزاتى أنى بطمن عليك
&أسكت أنت يا حسام بطل غتاتة …مالك يا عاصم أحكيلنا
-أمى عاوزانى أتجوز و قال أيه شيفانى لسة عيل صغير مش مهندس كبير و ليا كلمتى…دى بتغصب عليا بت الملاجئ
اللى جيباها من الملجأ عشان بنت محترمة و طيبة … مش كفاية أنى وافقت تقعد فى بيتنا!
&أهدى يا عاصم مش دى البنت اللى مامتك جابتها من الملجئ و اتفقتوا تكون زى أختكوا …طب ما تقولها إنك مبتحبهاش و بس خلصت
-إزاى بقا لا …ده انا لازم أتجوزها عشان مش هتعرف تاخد راحتها فى البيت و معلش يا حبيبى لحد ما تلاقى أبن الحلال
**يا عم هو حد لاقى عرض زى ده ما تتجوزها و أهو تعمل اللى أنت عاوزه وتتسلى…و مريم كمل معاها زى ما أنت عايز
&ثوانى يا حسام بص يا عاصم أنت ممكن تحلوا المشكلة بأى حاجة تانية و تكلم طنط انا شايف مثلا لو دورتولها على شقة أيجار…ولا عريس ده حل
**والعريس موجود أهو…بقولك أيه هى جامدة
-انا هقوم أمشى!!
**يا عم بهزر متبقاش أفوش كده
التليفون رن و كانت أخته,لكنه قرر ميردش,كان عارف ان كالعادة هتهديه و تقوله يرجع,قلق و مستناش كتير لما رنت أكتر من مرة.
-الو…أيه روحتوا أنهو مستشفى؟!
…انا جاى حالا
&فى أيه يا عاصم!!
عاصم مستناش يرد و أخد عربيته و جرى على المستشفى.
-مالها يا دكتور
الدكتور أرتبك،،هى …نوبة قلب كالعادة لكن أحمد ربنا أن ربنا سترها و مكنتش جلطة…أهم حاجة حالتها النفسية و متتعصبش خالص يا بشمهندس
الدكتور مشى و هو بيطلع الفلوس اللى أخدها و أبتسم بخبث ,عاصم دخلها و وطى على أيدها و باسها
و دمعة بتنزل بأسى.
-أسف…عارف أن اللى حصلك بسببى… يا ماما انا مبحبهاش انا بحب واحدة تانية و قريب هعرفك علي…
حطت أيدها على أيده=هجوزهالك يا عاصم اللى بتحبها ده أنت أبنى و بكري … بس دى أتجوزها كده تحصيل حاصل لحد ما نلاقيلها أبن الحلال
-و أشمعنا دى يا ماما؟!
=غلبانة و يتيمة لولا انى خوفت عليها من الناس و هى ماتعرفش تتصرف لو خرجت من الملجئ …لو أتجوزتها أنت بقى هيكون لنا حق تفضل عندنا
-برضوا دى ليها حل…أتبنيها
=يا بنى يا بنى حرام عليك تعبتنى أتبنى مين بس…دى عندها ١٩سنة و الناس بقى يا عم عاصم هتقول عليا أيه لو لقيتها عندى
عاصم سكت شوية مكنش مقتنع بكلام أمه و حاسس ان فيه حاجة غلط , أمه مسكت أيده و هى بتبصله بقلة حيلة,دخلت ندى أخته و سارة اللى بصتلهم بعدم فهم,لقيته عينه حمرة و بيبصلها بكره شديد هى مش فهماه و لا عارفة سببه!!
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما فى خير”
=مبروك يا حبايبى
_الله يبارك فيكى يا طنط…مع أنها جات بسرعة و اتفاجأت
=اه طبعا…بقولك يا حبيبتى تعالى نتكلم شوية بما أنى بقيت حماتك و زى مامتك
أخدتها الأوضة و قفلت الباب,سارة قلقت لكن قررت تتماسك.
_هو فى حاجة يا ماما زينب؟
=آه طبعا يا حبيبتى…بصى يا سارة انا بعتبرك بنتى عشان كده أخدتك من الملجأ و جوزتك أبنى
بس مش معنى كده أنك خلاص هتبقى مراته فعلا و أستنى الحفيد
_مش فاهمة قصدك يا طنط
=يعنى يا حبيبتى اللى برا ده أينى و جوزك هلى الورق و محدش هيعرف انه جوزك غيرى انا و هو و أخته و أنتِ
أبتسمت بأصطناع=و طبعا انتِ لمصلحتكوا مش هتخلى عاصم يقربلك… و لو حصل و عملها أبعديه أو قوليلى … هو بيحب واحدة تانية و هيتجوزها
سارة عينيها لمعت و قلبها دق بسرعة,
دمها كان سخن و أتصدمت لكن هزت راسها و خرجت كانت بتنفذ أوامرها خوفا منها و لأنها ملهاش مأوى غيرهم!!
سارة خرجت و أم عاصم رنت على رقم غريب.
#سارة_بكرى
=انا عملت اللى أتفقنا عليه جيبتها من الملجأ و جوزتها لأبنى عشان ما تفكرش تهرب ولا تتجوز حد تانى لحد ما تنزل مصر وتستلمها منى…بس قولى يا باشا عايزها بالذات ليه؟!…أشمعنا طلبتها بالأسم
“اسألة كتير مش عايز…تنفذى اللى قولتلك عليه يا زينب ولما أخدها الأول و أعرف أن عاصم طلقها هبعتلك كل اللى معايا ليكِ و حلاوتك كمان
قفلت التليفون و سرحت=مش عارفة عاجبك فيها إيه ولا إيه وجه الاستفادة اللى مخلياك متمسك بيها كده بس ماشى كله يهون
سارة خرجت و مرت الأيام كانت بتتعامل مع كل اللى فى البيت ماعدا عاصم خط أحمر,بتكويله هدومه بصمت,بتحطله قهوته و تجرى بتحاول تتجنبه على قدر الإمكان,عاصم كمان كان بيلاحظ أنها بتراقبه كتير و مبتنامش إلا لما تسمع صوت تكة مفتاحة فى البيت…معقول فيه صلة بينهم حتى و هما بُعاد كده؟!
دخل متأخر بيتسحب بالراحة و لأول مرة يكون بيمشى بصعوبة,سارة كانت مستخبية بتراقبه و هو كان سـ.ــكران
و بيطوح,فجأة عينه لمحتها و هى اتوترت بس هديت فى نفس اللحظة لما كمل و هو مش واخد باله,فجأة شدها و دخل بيها أوضته!
-مستنيانى يا حبيبتى…أدينى جيت
_أبعد…انا كنت….
حطت أيده على شفايفها-شش ولا كنت ولا مكنتش مش عاوزين صداع خلينا نقضى وقت لطيف فى هدوء و بلاش دوشة
سارة حاولت تشد نفسها لكن لا مفر و خصوصا إن مفيش أم عاصم زى العادة بتمنع أختلاط بينهم…سارة بصت بعيد برعب و لقيته قرب و……

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت الملاجئ)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى