روايات

رواية بنت المعلم الفصل الخامس 5 بقلم حسناء محمد

رواية بنت المعلم الفصل الخامس 5 بقلم حسناء محمد

رواية بنت المعلم الجزء الخامس

رواية بنت المعلم البارت الخامس

رواية بنت المعلم
رواية بنت المعلم

رواية بنت المعلم الحلقة الخامسة

دار بجسده ليري زوجته تقف بوجه ناعس، أجابها بفتور :

يعني هكون بعمل ايه يا مياده

وضعت حجابها بإهمال واتجهت لتقف بجانبه قائله بصوت ناعس:

أيوا الساعة 2 بليل بتعمل ايه في الجو دا

زفر دخان التبغ المعلق بين أصابعه، ثم أردف بضيق :

شويه كدا ادخلي أنتِ نامي وانا جاي وراكي

سألته بنبره قلقه :

مالك يا محمود فيك حاجه

تطلع إليه لثوان بإشفاق فهو يعلم مدي ظلمه له من يوم زواجهم، حاول بقدر إمكانه أسعدها ويبدأ معاها حياه جديده، ولكن كلما تقدم خطوه يري معشوقته بدلاً منها، وكيف يتناساها وهي ساكنه في قلبه،

: ادخلي أنتِ دلوقتي

رمقته بملل من فتوره المعتاد، ثم دارت تعود الغرفة مره اخري مردفه باستسلام:

حاضر، تصبح على خير

تنهد بضيق من حاله وود أن يلقي بنفسه من الشرفة لينهي صراع مشتعل بين قلبه وعقله، ودائما يفوز قلبه بحبها غير عابئ إلي بزوجته،بقلم حسناء محمد
************************************** *******

في الصباح أشرقت الشمس بأشعتها الذهبية لتزين سماء يوم جديد حامل بالمفاجأة للبعض، ويبدأ اشتعال نار الحب التي تراكمت منذ سنين للبعض الآخر،

خرج المعلم سالم من غرفته بعد أن أدى فريضته، متمتم بأذكار الصباح، ليجد أن مائده الافطار علي وشك الانتهاء

جلس علي مقعده واضع مسبحته المصنوعة من الأحجار الكريمة علي الطاولة، ثم تأمل المائدة فتكفلن بناته بتحضير الطعام بعد غياب أمهاتهن، ولكن لفت نظره الجالسة بجانبه مبتسمه بسماجه،

تعجب المعلم قائلاً بتسأل:

خير قاعده كدا ليه ومش بتعملي مع أخواتك

إجابته خيريه بغرور:

لا ما أنا قولت لازم أول ما تفتح عينيك عليا

 

 

 

سألها بعدم فهم:

مش فاهم اشمعنا

رسمت خيريه ابتسامه عريضة علي ثغرها قائله بكنغ :

عشان تتفتح نفسك من أول اليوم يا معلم

كاد بالرد ولكن لفت انتباه من وضعت الطبق بعنف علي المائدة فصدح صوت ارتطامه علي الطاولة، نظر إليها المعلم بحده جعلتها ترفرف بأهدابها بتوتر قائله بتعلثم :

دا دا الطبق وأيدي مبلوله فـ اتزحلق

أردف المعلم بتهكم، فهو يعرف ألاعيبها المعتادة:

لا ألف سلامه يا ست مروه علي الطبق

ابتسمت مروه مجامله إياه، وهي تسحب المقعد لتجلس عليه :

الله يسلمك

ثم وجهت حديثها الي خيريه:

معلش يا رورو نوليني طبق المخلل الـ عندك

نظرت خيريه إلي والدها، ثم رمقت مروه بنظرات ذات مخذى لعلها تفهم ولكن هيهات لقد سيطر الجوع علي عقلها، قدمت إليها الطبق متسأله بصوت منخفض:

هما لسا مخلصوش جوا

اخذت مروه الملعقة لتبدأ تصنع لنفسها شطيره قائله بحنق:

يا ختي هما دول يعرفوا يعملوا حاجه خاليهم يعكوا طول النهار

كانت تتحدث غافله تماماً عن سالم، فالكل يعرف نظامه الذي لا يجرأ أحد علي كسره، ومنه ممنوع أن يأكل أحد اي شيء الا اذا اجتمعت الأسرة بأكملها علي الطاولة،

وقبل أن يلقن مروه كلمات لاذعه لعدم احترامه، وجد وجه بشوش يعلو علي ثغره ابتسامه جميله، بقلم حسناء محمد سويلم طلعت إليه امل قائله بصوت هادئ :

صباح الخير يا بابا

ابتسم سالم إليها مردف:

صباح النور يا بنتي

سألته أمل ومازالت بسمتها تزين وجهها :

تحب اعمل لحضرتك الشاي دلوقتي ولا استني لما تخلص اكل

امسك سالم يدها ليجلسها بجانبه قائلا :

حضرتي يحب يفطر وهو شايف الوش الملاكي دا

رفعت خيريه حاجبيها بتعجب قائله باستنكار :

الاه طيب ما انا قولتلك كدا بصتلي بقرف

أجابها بسخرية :

واتمني الرسالة تكون وصلت

ضحكت مروه علي قصف جبهة خيريه، فنظر إليها سالم قائلا بأمر:

سيبي الـ في ايدك وقومي يا مروه

وضعت مروه الشطيرة ثم وقفت بتوتر من تغير لهجت أبيها، وابتلعت ما في فمها بصعوبة لتسأله بخوف :

نعم يا بابا

كبت سالم ابتسامته بصعوبة علي مظهرها المتوتر، ولكن صنع الحده علي ملامحه قائلا:

خاليكي وقفه دلوقتي

جاءت هند حاملة ما تبقي من الأطباق لتجلس بجانب أمل وتتبعها رحمه، وعلي الجهة الأخرى جلست حسناء وخيريه،

بدأ المعلم في التمسيه ليشرعوا في الأكل، ولكن قاطعته هند تسأله بفضول:

في ايه يا بابا هي مروه واقفه كدا ليه

أجابها وهو يأكل :

مروه هتتفرج علينا انهارده، ولا أنتِ لازمك تاكلي يا مروه

 

 

 

أجابته مروه بضيق:

الحضرتك شايفه يا بابا

نظر سالم إليها بتهكم قائلاً بحنق :

دلوقتي بابا، اقعدي وابقا أشوف ايدك تتمد علي حاجه تاني من غير ما كله يقعد

أسرعت قائله بسعادة وهي تتقدم من المعقد :

توبه حاضر

نظر إليهم سالم بحب داعي الله بأن يحفظهم اليه، غافلاً نظرات الغيرة والحقد من تعامله بحب معهن إلا هي، استطاع الشيطان اللعب في عقلها بسهوله عندما سلمت أفكارها إليه، تصنعت الأكل وبداخلها بركان من الغضب ربما سينفجر في اي وقت،

************************************* ******

في منزل المعلم عزيز

دلفت تهرول لداخل المنزل، قبل أن يراها أحد في تلك الحالة،

: يالهوي مالك يا سميه

نطقت مايسة بفزع عندما رأتها وعلي وجهها كدمات مختلفة، وملابسها المتسخة

ارتمت سميه في أحضانها وهي تشهق بصوت مرتفع خرج عليه والدها

تطلع عزيز إلي الكدمات التي تملؤ وجه ابنته قائلاً بغضب:

مين الـ عمل فيكي كدا

بينما ضربت حسينه علي صدرها وركضت باتجاه قائله برعب :

يا نصبتي ايه الحصل يا سميه

لم تجبهم سيمه وأخذت تبكي بنحيب مما جعل والدها يفقد أعصابه قائلا بغضب :

بطلي عياط وفهميني مين العمل كدا

إجابته سميه بصوت محشرج:

حامد

انتفض كلا من علي وعبدالله متوعدين له، عكس يعقوب الذي أخذها في أحضانها مرتب عليها بحنان قائلاً بترجي :

طيب اهدي وبلاش عياط وفهميني ايه الحصل خلاه يعمل كدا

رد عليه عبدالله بغضب :

واحنا لسا هنستني عليا الطلاق ما أنا سايبه غير لما اطلع روحه في ايدي هو فاكرها ملهاش أهل ولا ايه

رمقه يعقوب بضيق قائلا بحده:

بس منك ليه مش نفهم هو عمل كدا ليه

 

 

 

قال علي بغضب لا يقل عن عبدالله :

حتي لو عملت ايه ميمدش ايده عليها يا يعقوب

أخذها عزيز من أحضان يعقوب ليجلسها علي أقرب مقعد وسألها بنفاذ صبر:

ايه الحصل يا سميه متخليش أخواتك يرتكبوا جريمه وانا أولهم

شهقت سميه ثم طلعت إلي يعقوب قائله:

امبارح لما كلمت يعقوب وقولتله أن انا فاضيه وهاجي أقعد معاكم شويه حامد مرداش يوصلني فـ أنا لبست ونزلت اخدت رقيه بنت أخوه معايا، وانا ماشيه علي أخر الشارع لقيت شابين واقفين وبيرموا عليا بالكلام وواحد منهم قطع عليا الطريق،

لم تستطع تكلمت بقيه حديثها من شهقاتها فأعطاها يعقوب محرمه مردف بحنو :

كملي يا سميه

مسحت وجهها ثم اخذت نفس عميق لتكمل:

فـ الشاب دا بدأ يرخم عليا لحد ما جه سعد إبن المعلم عبده، واتخانق معاه ومشي، فـ سعد عرض عليا يوصلني وانا رفضت في الوقت دا لقيت حامد واقف ورايا وفهمني غلط وزعقلي وبيقولي أن انا كنت رايحه اقابل سعد والله العظيم دا الحصل حتي لما روحني قولتله يسأل بنت اخوه مصدقنيش وضربني وطردني

نظر يعقوب إلي مايسة ليأمرها:

خودي سميه جوا ترتاح يا مايسة

أمأت مايسة برأسها لتستند سميه وتدخلها الي غرفتها

جلس عزيز علي المقعد بعقل شارد فنظر إليه عبدالله متسائلا:

ايه يابا نسكت علي العمله ابن عباس دا

اجابه عزيز بقله حيله:

أختك الـ غلطت

رمقه يعقوب بعدم تصديق قائلا:

انت بتقول ايه يا ابويا اختي غلطت في ايه

رد عزيز بتنهده :

غلطت لما طلعت من البيت لوحدها كان ممكن تتصل علي واحد فيكم، أو تستني لما هو يخلص شغله

قطعته حسنيه ببكاء علي ابنتها المتزوجة من أشهر :

هو الـ غلط ياحج لما يسبها تطلع لوحدها ولما ضربها بالشكل دا يا ضنايا

وقف يعقوب قائلا بحده ممزوجة بجمود :

حتي لو غلطت كان ممكن يفهم الأول وبعدين يحكم، ولازم يعرف غلطه

ثم رحل من أمامهم فأمر عزيز أخويه قائلا بضيق:

امشوا وراه مش ناقصين مصايب

نهض كلا من عبدالله وعلي ليلحقا بيعقوب حتي لا يسوء الأمر أكثر،

*************★*******★*******★*******★

 

 

 

انتهت من ارتداء ثيابها، لتنظر مره اخيره علي مظهرها في المرآه، كانت ترتدي عباءة خليجيه مكونه من قطعتين، القطعة الأولي عباره عن عبادة ساده من القطن لونها اسود، ويعتليها القطه الأخرى لونها رصاصي غامق من الحرير، مرصعه باللؤلؤ اسود صغير الحجم علي الأكمام وأطرفها، ثم هندمت من وضع حجابها الاسود واتجهت لتلبس حذائها الأسود وتمسك حقيبتها الصغيرة، ثم خطت للخارج لترهن واقفين بضيق بقلم حسناء محمد سويلم

ما أن رأتها رحمه حتي اردفت بضيق:

ايه يا ست حسناء هي سنه

اجابتها حسناء باستفزاز:

براحتي

قطعت أمل حرب ستقام بين الاثنين قائله :

يلا يلا احنا اتاخرنا وهند زمانها مستنيه

جابت حسناء بنظرها سأله:

فين مروه وخيريه

ردت عليها رحمه بحنق:

لما لاقوكي أتأخرتي سبقونا

اكتفت حسناء بالسير حتي لا تستمع إلي توبيخ هند هي الأخرى عندما تعلم أنها سبب تأخيرهم، فأنه اخر يوم في الشهر يجتمعن السبع ليراجعوا ملفات الشهر بالمصنع

كانت ترتدي امل عباءة سوداء ذات أكمام واسعه بها تطريز يدوي باللون الاسود أيضا، وكسرت اللون بحجابها الجملي وحذاء وحقيبة من نفس اللون

أما رحمه فـ ارتدت عباءة سوداء ممزوج باللون الاحمر الداكن وارتدت حجاب ممزوج باللونين وحقيبة وحذاء باللون أسود

كانوا يسيرون بخطي تحمل الثقة والشموخ، فـ ما من أحد في القرية الا ويعرفهم ويقدر لهم الاحترام، فهن بنات المعلم

ضوي صوت صراخهن في المنطقة أثر وقوف دراجه ناريه أمامهم عنوه، رجعت رحمه للخلف بفزع لتقول بغضب :

أنت اتعميت مش شايف

بينما اطمأنت أمل عليها قائله بخوف لأنها بالقرب منها كثيرا :

أنتِ كويسه

اجابتها رحمه بضيق:

كويسه بس الأستاذ كان هيموتنا

انفجرت حسناء به فحتي لم يعطي لهم اهميه بأن يخلع خوذته بالنظر إليهم بينما بتأملهم فقط :

ايه أنت اطرش ولا اعمي ولا بتستبهل

 

 

 

في ذلك الوقت كان يتجه يعقوب إلي بيت العمدة، ولكن لفت انتباه رحمه فهو رآها عندما كان معهم في أمر الشبان الثلاث، ونظر إلي الفتيات بجانبها فعلم بأنهن بنات المعلم

خلع سائق الدراجة النارية خوذته لينظر الي حسناء بجمود مردف:

ولا اطرش ولا اعمي بس انتو الـ مشين في نص الطريق

نظرت اليه امل فوجهه مألوف عليها، ولكن لا تتذكر اين رأته

استشاطت رحمه من بروده :

انت انسان بارد ومعندكش دم واظاهر كدا متعرفش انت بتتكلم مع مين

هبط الشاب من علي درجته ليقف أمامهم ويبتسم بسخرية قائلا:

مع مين بقا بنت العمدة ولا بنت شيخ الغفر

نظرت حسناء إليه بفزع من طوله الشاهق، فقالت بصوت منخفض إلي أمل :

هو ماله قلب علي نخله كدا ليه دا أنا عايزه سلم عشان اعرف أكلمه

لم تستطع امل كبت ضحكتها مما استفز الشاب ليصدح بصوت مرتفع:

ممكن اعرف أنا قولت ايه يضحك

: شئ ما يخصكش

التفت البنات إلي صوت اتي من خلفهم ليروا يعقوب يقف بشموخه ونظراته محتده

نظر الشاب الي يعقوب لبرهه ثم سأله بسعادة:

أنت يعقوب

تعجب يعقوب من سؤاله ، كذلك الفتيات فمن الغريب معرفة يعقوب دون معرفة من هن بنات المعلم

أردف يعقوب بعدم فهم:

ايوا انا أنت تعرفني

اقترب الشاب منه قائلا بحفاوة:

طبعا دا أنت الغالي

استعجب يعقوب منه قائلا بتسأل:

طيب علي كدا ممكن اعرف أنت مين

اقترب الشاب منه ليمد يده قائلا بتعريف نفسه :

انا أكرم هنداوي

ترك يعقوب يده ليحتضنه بحراره مردف بعتاب:

يــاه لسا فاكر يا ابن خالتي

بادله أكرم السلام قائلا بأسف:

غصب عني والله يا غالي

رمقه يعقوب بحنين إليه فهو يقرب والدته من بعيد ولكن كان صديقه المفضل حتي سافر أكرم مع والديه الي استراليا بجانب عمل والده فانقطعت عنه الاخبار عنهم،

اتجه يعقوب الي الفتيات المتعجبين من تغير يعقوب المفاجئ ليقول باعتذار وهو ينظر في الأرض:

 

 

 

انا اسف يا بنات نيابه عنه

جاء اكرم من خلفه ليردف بحده:

تتأسف ليه يا يعقوب هما الـ ماشين في نص الطريق

تطلع إليه يعقوب بعتاب ليعرفه عليهن:

حصل خير يا اكرم وبعدين عرفتني ومش عارف بنت خالتك

استعجب اكرم من نسب ابنة خالته ليسأله بفضول :

مين

احمرت وجنتي أمل قائله لأخوتها بتوتر :

مش يلا عشان اتأخرنا

وقف أمامها اكرم قائلا بابتسامه:

أكيد أنتِ أمل لسا بتتكسفي زي ما كنتي

بينما تسألت رحمه بفضول :

ابن خالتنا مين

ضحك أكرم مردف وهو يشير إلي رحمه:

لا أنا مش فكرك

ثم نظر الي حسناء وكاد ينطق حتي اعترضته قائله بتهكم:

لا متبصش أمي غير امهم

رد عليها باستفزاز:

أحسن برده

طلعت إليه باحتقار من أعلي وأسفل قائله بغرور :

يلا بينا، ثم أشارت إلي يعقوب قائله بحده طفيفة :
وياريت تعرف قريبك احنا مين يا يعقوب

نظر يعقوب إليها ثم أشار إلي أكرم بالتقدم، فقد تأخر عن موعده :

يلا بينا دلوقتي عشان ميصحش وقفتنا كدا وابقا روح زورهم في البيت عند المعلم

تحركن الفتيات فسالهم حسناء بفضول :

هو دا ابن خالتكم فعلا

إجابتها رحمه بحيره:

هو احنا عندنا خالات اصلا غير خالتي انتصار

اجابتها امل بشرود وهم علي وشك الوصول للمصنع:

ايوا عندنا خالتي نسمه

**************************************

 

 

 

: السلام عليكم

وقف الحاج صبري ليرحب بالمعلم سالم مردد التحية:

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته نورت يا معلم

جلس سالم علي المقعد قائلا :

منور بوجودكم

دلفت دولت بعد أن أخبرتها زوجت ابنها بمجيء اخيها، قائله بترحاب وهي تقبل يده :

يا اهلا وسهلا نورت الدنيا يا معلم

وقف المعلم ليحتضن دولت بحفاوة :

منور بوجودك يا غاليه

جلست بجانبه لتعاتبه باشتياق:

كدا يا خويا متسألش عليا كل دا

رفع المعلم حاجبيه بتعجب :

كل دا ايه يا دولت دا أنتِ منوراني كل أسبوع وأنا كنت عندكم من يومين

ضحك صبري علي زوجته مردف الي سالم:

أختك بتحب تكبر المواضيع شويه يا معلم

وقفت دولت لتأخذ الصينية من سحر لتقدم العصير والفواكه إلي سالم وصبري قائله بسخرية:

وانتم شكلكم هتتفقوا عليا وانا مليش صحه ليكم

أخذ سالم منها الطبق ليضعه بجانبه، سائلا بجمود أصاب دولت بقلق:

فين أحمد يا صبري كلمت العيال في المخزن قالوا مجاش انهارده

نظر صبري إلي دولت ليسألها باستفهام:

أنا مش سألتك الصبح وقولتي أنه راح الشغل يا ام أحمد

ابتسمت دولت بتوتر قائله :

ايوا يا خويا راح ولسا راجع من شويه بيقول دماغه وجعه

ابتسم سالم بسخريه مردف:

لا الف سلامه ممكن تناديله يا ام أحمد ولا امشي واجي في وقت دماغه مش وجعه

 

 

 

وقفت دولت لتقول بعتاب الي سالم:

ودي تيجي برده يا معلم ثواني ويكون عندك

انتظر صبري حتي تأكد من رحيلها وسأل سالم بقلق :

خير يا سالم في حاجه

أجابه سالم بجمود:

ابنك لازم يطلق بنتي يا صبري

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت المعلم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى