رواية بنت العناني الفصل الرابع 4 بقلم منة عصام
رواية بنت العناني الجزء الرابع
رواية بنت العناني البارت الرابع
رواية بنت العناني الحلقة الرابعة
وصلت البيت عند عزوز ودار بينا الحوار…
عزوز: أهلًا وسهلًا يادڪتورة البيت نور بيڪي.
ريان: أهلًا بيڪ ياعزوز، خلتهم حطوا مية ساقعة للبه.ايم.
عزوز: ڪل الأمرتي بيه حصل يادڪتورة ارتاحي بس عشان الطريق، الساقع ياولد.
ريان: مافيش داعي خليني أشوف شغلي.
عزوز: والله مايحصل دا واجب ومجيتڪ عزيزة علينا…
وبس دا ڪل الحوار الدار بيني وبينه من غير ڪلمه زيادة، شربت العصير وبعدها روحت أشوف البه.ايم ومش فاڪرة بعدها غير إني فوقت لقيتني مڪاني وقالي إني دوخت شوية وإن لازم اروح وبعت حد معايا يوصلني.
أبوبڪر: وأنتي ماشڪتيش في حاجه يا ريان معقولة.
ريان: ڪيف ياسي بڪر أشُڪ في حاجه وأنا صحيت لقيتني ڪيف ما ڪنت مافيش حاجه غريبه ولا فيا حاجه غلط، وخلاقاتي ڪيف ماهما عليا، أنا مافرضتش حاجة شينه أنا قولت قلة نوم وارهاق.
أبوبڪر: يابوي علىٰ سي بڪر طلعه منڪ ڪيف طعم التفاح.
ريان: واه عاد بستحي ياولا.
أبوبڪر: تخيلي إني مبسوط أوي بڪلمة ولا دي مع إنها لو من حد غيرڪ ڪنت قت.لته، بس منڪ أنتي يابوي علىٰ خشمڪ البيطلع سڪر.
ريان: خجلتني بڪفاياڪ عاد وخليني أڪملڪ.
أبوبڪر: ماقدرش ياقلب أبوبڪر بس ڪملي سامعڪ.
ريان: بعد ڪام يوم وصلتني صور ليا ڪنت هم.وت، وقبل ما الحق اتصرف لقيت البلد ڪلها بتتفرج علىٰ الصور وتبعتها لبعض، مالحقتش اتصرف لما اخواتي قاموا عليا وقرروا إني خاطية مع إني في الصور ڪنت بخلقاتي وڪانت عيوني مقفوله بس محدش ڪلف خاطرة ويتأڪد من برائتي، وهنا انهارت وظلت تبڪي.
جذبها لأحضانه وهمس في أذنيها: وعد ياقلب بڪر ما حد يزعلڪ ولا يأذيڪي طول مافيا نفس.
.
عند أمين العناني…أنا انضرب والله لوريڪ ياأبوبڪر، أيوة ياسالم عفارم عليڪ اربطه وخليه في البيت القديم وأنا هحصلڪ علىٰ هناڪ مسافة الطريق.
.
اسمع ياولدي الطريق الماشي فيه دا واعر أوي أنا مش عارف ڪيف سڪت عليڪ بعد العرفته دا، أنا خايف عليڪ ياولدي.
يعني يابوي لو ڪنت وقفت في وش حد تاني غير أبوبڪر.
ياأمين ياولدي افهم أبوبڪر ما هيرحمڪش ڪغياڪ عاد لحد هنا.
مش هوقف يابوي دا طريقي وأنا هڪمله للأخر.
عند سَعاده …حرام عليڪ ياربيع أهو الع.جل مات مش ڪنا أولى بيه لو لحقت ودب.حت اتنين عاد.
والله ياحجة ماسافة ماخدت منڪ الأذن ما سافة مادب.حت بس هو ماستحملش ڪانت جياه حمه قوية.
منا قولتلڪ ليلة امبارح خلي بالڪ منيهم وهتلهم الدڪتور.
ياحجه ما دڪتور سمير قال لازم الست ريان التيجي وتشوفهم وأنتي الرفضتي.
خلاص ڪفياڪ حديت ماسخ عاد روح من وشي.
.
أي ياست الڪل مالڪ اڪده من امبارح ڪيف العمله عامله.
والله ياولدي ما عرفه أقولڪ أي العج.لتين البوڪ بيحبهم وبيرعاهم ما.توا امبارح.
مافداڪي يا سَعاده مزعله نفسڪ ليه.
عشان هما ما.توا بسببي.
.
ڪيف يا سَعاده، لاتڪوني عاد فشيتي خنقتڪ فيهم، قعدتي علىٰ الب.هايم يا سَعاده.
بس ياواد هي نقصه هزار، البه.ايم ڪان عندهم حمه والدڪتور سمير قال لازم ريان تشوفهم وأنا رفضت.
أمي اسمعيني زين؛ ريان ماهياش خاطية ريان مرتي أشرف بنت في العالم أنا اتوڪدت بنفسي أنا اتجوزت ريان وهي لساتها بنت والحصل دا ڪله أنا هعرف أي سببه.
نظرت له بحده وهي تقول: دافعت عنها ليه يا أبوبڪر، وليه ما دفعتش عن منال ليه منال ڪانت اختڪ ليه سبته يق.تلها.
منال فجرة ياما منال ماشفناش صورها منال شفناها بعيونا في أحضان راجل غريب منال ڪانت هبله والغواها هرب وقتها صُح اندفن بعدها بس ماڪنش في حاجه ممڪن تصلح غلط بتڪ وأخر مرة هقولها ريان مش زي منال ولا هيڪونوا زي بعض.
ترڪها أبوبڪر ورحل لنعود إلىٰ ريان وهي تتجهز لتعود لعملها اليوم بعد ان مر شهر علىٰ زواجها…أمسڪت ريان الهاتف واتصلت ب أبوبڪر ليأتيها صوته…
أبوبڪر: ريانت القلب ڪيفڪ ياقلبي.
ريان: زينه ياسي بڪر بس بلاش الحديت دا بقيت بحس إني مهزوزه ومش عارفه أرد، وأنا مش متعودة علىٰ اڪده أنا طول عمري جد ولساني سيف مايعطلش، لڪن ڪلامڪ دا بيلجلجني.
أبوبڪر: أهو أنا ڪمان بحس بقلبي برقص لما بسمع منڪ اسمي الهو يابوي معقول اسمي بالحلاوة دي.
ريان: قولتلڪ ڪفياڪ عاد، وبعدين هتنسيني أنا متصله أعرفڪ إني نزله الشغل هينفع ولا سي بڪر عنده مانع.
أبوبڪر: والله لو بڪر عنده مانع ف بعد الڪلام الحلو دا انزلي ياقلبي وأنا هعدي أخدڪ يانن العين.
أغلقت ريان الهاتف وهي تشعر بالرضا من قرار زواجها ب أبوبڪر، نعم لم تڪن راضية ولم تحلُم به يومًا ولڪنه ڪان أفضل بڪثير من اختيارها، ماڪان أبوبڪر يومًا بطلًا لروايتها ولڪن ڪان أحن وأفضل مما رسمت لقصتها ليبدء معها قصة يسطروا حروفها بأيديهم.
عند صلاح…معقول الڪبير ساب مرته تنزل الشغل دي باين عليها ملڪت قلبه.
سيف: أو عرف حاجة الڪل مايعرفهاش.
صلاح: ڪيف يعني، حاجة أي.
سيف: أنا وأنت عرفين ڪويس إن ريان ماتعملش ڪدا ريان بريئة.
صلاح: محمدش ليه علاقه بالحديت دا ڪل واحد له علاقة بالهتشوفه عنيه.
بس عايز الجد ريان محتاجة زيارة لشغلها نعرف نزلت ڪيف، وڪيف ضحڪت علىٰ حد بقوة أبوبڪر.
.
قبل ما تروح مش هتشوف المصيبة الواقعة علىٰ دماغنا دي هنروح في داهية لو الواد اتڪلم دا قال…
.
انفض ياسيف هعاود من عند ريان وهنفض الحوار دا سوا.
وعند ريان في العيادة …بعد الترحيب والتهنئة وبعض نظرات الدهشة ونظرات الأستحقار التي واجهتها ريان برأسها المرفوع وتجاهلها بدئت ريان عملها وهي تُتابع بنشاط، وبين حرڪاتها وڪلما شعرت بالتعب تذڪرت ضحڪات أبوبڪر ڪلما تغزل بها ورأى حُمرة وجنتيها، تتذڪر ڪيف تفر منه ڪل يوم ليظل يلحقها حتىٰ تنام بين زراعية، يدفن أنفه بين خصلات شعرها لستنشق رحيقها، لم تتخيل يومًا أن يتڪون الأمر واقع فهو لم يڪن حُلمًا تتمناه حتىٰ.
قاطعها صلاح ليقول: واه ياريان دا الجواز طلع بيحلي أوي.
أنت أي جابڪ هنا وبتعمل أي.
براحه ياجميل، وبعدين أي وحشتيني وقولت أجي أشوفڪ اتوحشتڪ أوي.
وحش لما يخدڪ.
اقترب منها ورفع يده في نفس اللحظة التي دخل فيها أبوبڪر…
أنت بتعمل أي اهنه؛ قالها أبوبڪر بصوت ارتعد له قلب ريان.
ريان: والله يا أبوبڪر أنا …
أبوبڪر: اقترب منها واخفاها خلف ضهره لينظر في عين صلاح نظرة قوية ڪ الصقر؛ أنت بتعمل هنا أي وڪيف تحاول تقرب من مرتي.
صلاح: طيب ماتسألها هي، وقولها تعرفني منين، انهى ڪلامه وترڪهم ورحل.
نظر أبوبڪر لريان وعيناه تشتعل بالنيران ليسحبها بهدوء من يدها ليرحل، ظلت طوال الطريق تترجاه أن يترڪها ولڪن دون فائدة، ظل صامتًا إلىٰ أن وصلو غرفتهم وهناڪ…
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العناني)