روايات

رواية بنت العمدة الفصل الرابع 4 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الفصل الرابع 4 بقلم سمية عامر

رواية بنت العمدة الجزء الرابع

رواية بنت العمدة البارت الرابع

رواية بنت العمدة الحلقة الرابعة

صحيت نيروز على ألم في جسمها كله و دراعها اللي عليه كدمات و رجليها اللي كانو مكشوفين

صوتت بعلو صوتها لأنها حاسه ان حد اعتد”ى عليها

دخل يونس و خبت هي نفسها بالملايه وهي بتصرخ : انت عملت ايه اتكلم ..انطق

ضحك يونس و قعد على طرف السرير : اتجوزتك حصل ايه يعني ؟؟

فضلت تعيط و تلطم

 

 

 

 

 

 

قرب يونس منها و شد ايديها بعنف : خلاص اسكتي كفايه ..ده بقى أمر واقع بالنسبالك يا اما توافقي تطلقي من جوزك او ترجعيله و انتي .. احم .. المهم ده قرارك

قام يونس وخرج وهو حاسس بانتصار عليها و على كلامها و أنه كده خد حقه منها

خرج و طلب من مدير أعماله يجهز طيارة عشان هيرجع القاهرة

قامت نيروز من على السرير وهى منهارة و قررت تنهي حياتها لأنها كده كده ابوها هيقت”لها

لبست فستان و حجاب و جريت برا الاوضه راحت على المطبخ مسكت سكينه وهي بتشهق من العياط

سمع يونس صوتها راح وراها و اتصدم لما شافها عايزة تنهي حياتها

– اهدي و هنتكلم ..

مفيش كلام يجمعني بيك يا يونس

– رجعت ملامحه حادة : موتي مفيش مشكلة بس هتموتي كافرة ؟ يعني حتى دنيتك وحشه و اخرتك كمان وحشه مش متخيل كل المعاناه اللي هتمري بيها بعد ما تموتي

 

 

 

 

 

عيطت نيروز و فجأة قربت منها هو و حاولت تضر”به بيها : انت اللي لازم تموت

مسكها يونس من ايديها و رفعها لفوق و رمى السكينه و فضل الصمت بينهم لثواني : يلا يا حلوة بلاش لعب عيال ورانا طلاق

– و لما اتطلق ؟؟

ابتسم يونس : كده بداتي تفهمي ..و لما تطلقي انا ممكن اسيبك في حالك تعيشي براحتك مش هجبرك تكوني معايا

– تكتبلي تعهد ب كده ؟؟ ..

ضحك يونس : كلمتي لوحدها اثبات يا نيروز

نزلت دموعها : و اللي عملته فيا ؟

– نزوه و راحت لحالها و ربنا هيحاسبني عليها

انا بكر”هك .. مبروك عرفت تدمرلي حياتي .انا موافقة اتطلق

ابتسم يونس و خرج وهو شاددها وراه : يبقى نرجع بقى ورانا حاجات كتير تتعمل

………

 

 

 

 

 

رجع يونس و نيروز اللي مكانتش بتتكلم و مش مستوعبة اللي حصلها ولا عارفة هتعيش ازاي

وصلوا بيت يونس اللي اول ما دخلوا لقوا معتز مربوط قدامهم

صرخت نيروز اول ما شافته : معتز …هو انتو عملتوا فيه ايه

رمى يونس جاكيته على الكنبه و قعد و خلاهم يفكوه: طلقها

كان معتز خايف مرعوب و حتى مبصش لنيروز

ردت نيروز قبل ما معتز يرد : سيبني معاه لوحدي ارجوك

قام يونس و خرج برا من غير ما يتكلم بس كان بيضحك بشكل غريب

 

 

 

 

 

جريت نيروز على معتز و مسكت أيده : انت كويس

معتز بعصبية : ابعدي عني متلمسينيش

– معتز انا هفكك و نخرج من هنا

كانت بتتكلم وهي بتعيط

زعق معتز فيها : قولتلك ابعدي عني .. انتي طالق

برقت نيروز و بعدت عنه : ليه عملت كده

معتز وهو بيترعش : لاني كنت غبي اما فكرت اني هقدر أقف قدامه .. لقيت أن في لحظه واحده هو قادر يدمر حياتي و يخلينا في الشارع انا و اهلي .. بس انا مش هبقى في الشارع … انتي مش هتخسري حاجه أما يحبك و يستمتع معاكي إنما أنا هخسر كتير

 

 

 

 

قربت نيروز عليه و ضر”بته بالقلم و مسكت فيه

دخل يونس و شالها عنه وهو بيضحك : خلاص يا لوزة

بصت لمعتز وهي بتعيط و حضنت يونس : بس يونس مش هيستمتع بيا زي ما انت فاكر يونس بيحبني و انا بحبه و اصلا هو مخطفنيش انا اللي رحت معاه بمزاجي اللي بيننا اكبر منك

نزل معتز رأسه في الأرض و نادى يونس على رجالته ياخدوه عشان يمضي على ورق الطلاق

بعدت نيروز عنه بعد ما خرج معتز

– ما تخليكي شويه !!

بصتله بقهر : بقولك ايه ما تفكك مني ما انت عملت كل حاجه فيا

– لا لا عيب والله لسا ناقص حاجه واحده

بصتله بعدم فهم

 

 

 

 

 

 

 

– ناقص تبقى بطنك زي البطيخه و يبقى فيها يونس صغير

زعقت نيروز فيه و مشيت طلعت فوق فضلت تعيط

……

دخل معتز على ابو نيروز ووشه كله كدمات

– انا طلقتها …بنت خاينه هي اللي اعترفت أنها هربت معاه

ضر”به ابوها بالقلم : كلمه كمان و هدفنك مكانك

فراس : احترم نفسك نيروز مش في البلد اصلا

صرخ معتز فيهم : لا في البلد رجعت و خدني عنده في البيت عشان أطلقها لأنها عشيقته …

مسك فراس أبوه قبل ما يقت”ل معتز

قرب معتز منه وهو بيسفزة اكتر : و عايز اقولك كمان يا عمدتنا انا لما دخلت على بنتك مكانتش بنت بنوت ………

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العمدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى