روايات

رواية بنت العدو الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ندا علي

رواية بنت العدو الجزء الحادي والثلاثون

رواية بنت العدو البارت الحادي والثلاثون

رواية بنت العدو الحلقة الحادية والثلاثون

” مر اسبوعين وقد اتي اليوم الموعود وهو حفل زفاف غالب وبسمله الفرحه كبيره في عيلة الجبراني وعيلة الحبايبه اخيرا غالب هيتجوز وهيخلصو من زنه المستمر ”
” في شقة مصطفي ”
” ليلي صحت علي صوت سلمي اللي بتعيط بصت عليها وفضلت تطبطب عليها بس مفيش فايده ”
مصطفي بضيق : بتعيط ليييه يا ليلي مش عارف انام غالب هيرن يقرف اهلي كمان ساعه
ليلي بغيظ : دا علي اساس ان صوت الطبل والزغاريط دا عارف تنام منه وصوت سلمي اللي صحاك ؟
مصطفي بغضب : ما دا اللي بتزفت اتكلم فيه انا بالعافيه مستحمل الصوت اللي تحت مش معقول هيكون الاتنين يعني
ليلي : لا حول ولا قوة الا بالله طب ما انا قولتلك سبني اروح ابات عند اهلي اليومين بتوع الفرح حلفت عليا بالطلاق ما انتي طالعه
مصطفي بصلها : اصل حوار انك هتروحي تباتي برا البيت لو ساعه انسيه مفيش بيات برا البيت والحوار دا ممنوع فيه النقاش اصلا قصري فيه بقا

 

ليلي طبطبت علي ضهره : يبقي استحملنا بقا يا حبيبي استحمل الصويت بتاع سلمي وعياطها وانت ساكت
مصطفي قام وقف ‏وحرك عضلات جسمه وشال سلمي بحنان : قلب بابا زعلان ليه وقايم مقريف علي الصبح ليه ليلي بتضربك ….. ايوا يا حبيبي عارف وليه ظالمه
ليلي ربعت ايدها بغيظ : دلع فيها حلو دلع لكن انا خلاص بقاا راحت عليا هتدلعني ليه مش جالك بنت بقا هي الاولي تدلع فيها انا مين انا
مصطفي قرب منها وباس خدها : انتي بنتي الكبيره لكن هي الصغيره انتي اول فرحتي لكن هي التانيه لو انتي مش موجوده سلمي مكنتش هتكون موجوده يعني انتي الاساس يابت
ليلي ابتسمت عليه وعلي كلامه : بتكلمني علي اساس ان طفله عندي سنتين زعلانه من ابوها وهو بيرضيها
مصطفي ضمها لصدره بحب : ودي الحقيقه انتي بنتي الكبيره اللي بحبها ومراتي اللي مقدرش استغني عنها وامي اللي بحس بأمان معاها انتي شريكة حياتي يا ليلي
ليلي رفعت نفسها وباست خده : وانت كل حياتي يا مصطفي … اااه نسيت البدله بتاعك انا رأي البس تحتها قميص ابيض هتكون شيك
مصطفي برفض: لالا هلبس قميص اسود علشان عاوز الطقم كله اسود مش حابب ابقي نفس غالب
ليلي : خلاص براحتك يا حبيبي

 

مصطفي ادلها سلمي ترضعها وقال بتحذير :وشعرك يداري ومش عاوز مكياج كتير ولا عاوز اڤوره ولو لقيتك طلعه علي المسرح ترقصي والكلام دا وديني يا ليلي لتزعلي مني
ليلي بصدمه وهي بترضع سلمي : مش هطلع علي المسرح ازاي دا بنت عمي لازم اكون جنبها مصطفي متهزرش بجد
مصطفي ببرود وهو بيقلع التيشيرت بتاعه : انا قولت اللي عندي وابقي اعملي عكسه وانتي هتشوفي هعمل ايه ….. التيشيرت الرصاصي فين ؟
ليلي بتنهيده : في الدولاب يا حبيبيييييي
مصطفي بصلها بطرف عينه : مالها حبيبي طويله كدا ليه ليكون كلامي مش عاجبك لا سمح الله
ليلي بتمثيل الصدمه : مش عاجبني ازاااي الكلام دا هو انت بتقول حاجه غلط يابني ؟
مصطفي وهو بيطلع هدوم من الدولاب : ايوا كدا ربنا يهديكي يا حبيبتي ويكملك بعقلك ليا يارب انا هدخل اغسل ونازل خليكي هنا متنزليش علشان صوت الاغاني وسلمي ولو احتاجتي حاجه رني عليا
ليلي : طيب لو قابلت زينب خليها تطلع ليا تعد بسملي علي ما ادخل استحمي وفي شويه حجات هنعملها انا وهي
مصطفي بغمزه : هتعملو ايه ابغي اعرف ؟
ليلي بضحك : انت بتغمز ليه هنكون هنعمل ايه يعني ؟
مصطفي ببتسامه وهو بيرفع حواجبه : انا ايه دراني بقا انتي ادري بالي هتعملوه
ليلي : شوف انت رايح فين يا مصطفي روح يا حبيبي روح
مصطفي ضحك ومشي ورجع وقف تاني : البت مترضعهاش قدام حد غريب اووعي
ليلي : هو مين اللي هيجي هنا غريب اصلا
مصطفي وهو بيرفع الفوطه علي كتفه : اهو بأكد عليكي وخلاص ” ودخل الحمام ”
” وليلي فضلت تمسح في رقبة سلمي بالمناديل وودنها وسلمي بترضع بجوع ”
ليلي بحب : كنتي جعانه يا عمري انتي كنتي جعانه يابت يا قمر انتي
” سلمي بتبصلها وهي بترضع وايدها مسكه هدوم ليلي وليلي عماله تبوس في ايدها ”
……………………………….

 

” في بيت الجبراني ”
البيت عباره عن قرايبهم والكل متجمعين والطباخ بيطبخ برا قدام البيت والخيمه منصوبه والناس بتاكل والاغاني شغاله والكل مبسوط وفرحان غالب اللي بيسلم علي الناس وبيكلم الطباخ وبيكلم بتاع النور وبيرقص وبيعمل كل حاجه في وقت واحد ”
مصطفي نزل من شقته علي تحت بشكله وريحته وجماله : السلام عليكم يا جماعه متجمعين في الخير والفرح ديما ” وباس راس فاطمه ” صباح الفل عليكي يا بطوط
فاطمه ببتسامه : صباح الخير والهنا علي قلب بطوط ليلي وسلمي فين ؟
مصطفي : ليلي فوف مردتش اخليها تنزل علشان هتتعب وسلمي صوت الاغاني عالي عليها قولتلها خليكي فوق
فاطمه برضا : لو كانت نزلت كنت طلعتها تاني اصلا النسوان عينهم وحشه
مصطفي ابتسم : زينب فين عاوزها تطلع تعد بسلمي علي ما ليلي تستحمي
فاطمه بصدمه : تستحمي دا لسه ولده من اسبوعين اوعي يا مصطفي تكون قربتلها ؟
مصطفي بضحك : ياستي لاء مش كدا انا فاهم دي هتسحمي عادي متقلقيش
فاطمه بضحك : لاء لو كدا معلش طيب هبعتلها زينب اهو المحها بس
غالب لمح مصطفي : مصطفيييييي تعااالي هنا دا انت جيتلي من السمااا
مصطفي ساب فاطمه وراح لغالب : اييه يا عريس مالك مسحول كدا ليه ؟

 

غالب وهو بيعد علي صوابعه : الطباخ بيسألني علي كل كبيره والصغيره ملقاش حاجه يتكلم فيها خالص قالي انزل بصل في السلطه ولا لاء بتاع النور بيقولي مش القاعه بليل عاوز نور ليه بقا بتاع الكراسي كل دقيقه يقولي في كرسي ناقص وانا كل لحظه بلاقي نفسي حد ماسكني وبرقصني واللي بحضني سلمت علي كل واحد موجود هنا انا تعبت يا جدع تعالي اقف معايا شويه
مصطفي مات من الضحك عليه : غالب الحلو اتبهدل يا ولاد بس معلش لسه بقا لما تروح القاعه هتلاقي البوس والاحضان زي ما تكون بترش ملح
غالب : يا عم انا مش عاوز حاجه من الفرح ولا من الطباخ ولا عاوز القاعه نفسها انا عاوز البت بسس القصص دي كلها ملهاش تلاتين لازمه انا ليا هدف معين علشان كدا بعمل الكلام دا كله
مصطفي بضحك : ما هو الهدف دا بقا لازم تتعب وتتهان علشان توصله وبعد الهري دا كله الله اعلم الهدف هيكون حلو ولا وحش؟
غالب بصدمه: فال الله ولا فالك يا اخي اسكت انشاء الله اليوم هيبقي حلو والبت هتبقي احلي اسكت انت
مصطفي بضحك : ما انا ساكت اهو المهم وديتها الكوافير ولا لسه ؟
غالب : لاء وديتها ووديت الفستان ورجعت علي هنا علطول واتسحلت السحله دي بقا
مصطفي : يلا معلش هااانت المهم اطلع هات بدلتك وتعالي نروح عند الحلاق يلا
غالب وهو بيمسح دقنه : ما انا حالق يا جدع هحلق تاني ؟

 

مصطفي : ايوا هنعملك مسكات فوطه سخنه هنروق عليك وتلبس هناك وتروح علي الكوافير تاخد مراتك وعلي القاعه عدل
غالب : هتشخلع عليا يعني ان كان كدا ماشي استناني هطلع اجيب حجاتي وانزل خد بالك انا لسه غاسل العربيه الصبح اوعي حد يلمسها
مصطفي بضحك : اطلع يا غالب اطلع يبا الله يهديك مش عاوز اقولك يهدك في يوم زي دا الدعوه ترشق تفضحنا اطلع
غالب : الله اكبر في عينك يا حقود دا الواحد ماشي يالعلاج يا جدع ابعد عني ” وطلع علي شقته وهو وبسمله ”
مصطفي راح عند ابوه وجده وعمه : صباح الفل يا رجاله
غالي : صباح النور ايه اللي اخرك كدا يا عم ؟
مصطفي : البت مصحيانا طول الليل والله يا جد مبتنامش ساعه علي بعضها
فؤاد بضحك : ربنا يقوكم يارب غالب فين
مصطفي : غالب طلع يجيب حجاته علشان هنروح عند الحلاق
خالد : ربنا معاكم خلصو ورنو بينا علشان في اتوبيس جاي هنا ياخد المعازيم علي القاعه
مصطفي : قبل ما نطلع هنرن بيكم نعرفكم تعملو ايه علشان انا كدا كدا هاجي علشان اخد ليلي
غالب : خد ياااض اشتال مني حاجه
مصطفي : انا عارف ان قرفتك زفت النهارده انا عارف ” واخد منه الحجات وحطها في العربيه وركبو ومشو ”
……………………………..

 

” في الكوافير عند بسمله اكتر من 3 عرايس بيعملو ميكب المكان اصلا تحفه فنيه ترتيبه ومنظره بيخطفو القلب والعين ”
” اسراء راحت مع بسمله الكوافير ومقضيه الوقت كله في التصوير هي وبسمله ومبهورين بشكل المكان وبتنزل حالات علي انستجرام وكل اللي بيشوف بينبهر علي المكان ”
” بسمله عملت الميكب ولبست الفستان اللي منظره رقيق اووي والهيلز ولسه الطرحه ورغم كدا منظرها قمر اووي وشكلها يخطف القلوب ”
بسمله بفرحه وهي بتغني مع الاغنيه : حبيبي علي نياتوو كل البنات اخواتو
اسراء برفع حاجب : ثوااني بس غاالب علي نياتو وكل البنات اخواتو ابغي الطم ؟
بسمله بغيظ : ما هو مكنش محترم زي دلوقاي كدا بس انا اللي عملته بقا و بعدين اسكتي ملكيش دعوه
امل ودي بتاعت الحجاب : يا عروسه تعالي يلا علشان الحجاب هيتلف
بسمله قامت واسراء ساعدتها وراحت بسمله قعدت علي الكرسي : طيب ضفري اللي اتكسر دا اعمل فيه ايه؟
امل وهي بتفرد شعر بسمله علي ضهرها : متقلقيش كل حاجه هنظبطها ليكي قبل ما تمشي
بسمله : طيب مش عوزه شعري يبان خالص
امل : حاضر متقلقيش مش هيبان ؟

 

” بسمله ثبتت علي الكرسي وامل فضلت تشتغل ليها في الطرحه ووحده بتعمل في ضوافرها والتالته بتظبطلها في الميكب واسراء وحده بتعمل ليها ميكب ”
” بسمله كل اللي هي فيه دا حلم بس حلم حلو اووي هي متوتره وخايفه وقلقانه بس كل دول شعور مخفي كفايه انها النهارده هتبقي علي اسم غالب وهتبقي مراته قدام الدنيا كلها اخيرا هتبقي مع حبيب ايامها هتنام معاه وهتصحي معاه وهيبقي مسؤل منها الفكره لوحدها كفيله ان الإبتسامه متتشلش من علي وشها ”
” اسراء بتفكر لما صفوان يشوفها هيعمل ايه يتبسط ولا مش هياخد باله منها اصلا ولا هيقولها ايه هي عماله تتخيل شكله بتتخيل نفسها مكان بسمله وفرحتها بصفوان بس حتي التخيل مش عرفه تتبسط فيه علشان ببساطه هو بيعتبرها اخته الصغيره اخباط بتحس بيه لما بتفتكر حبها ليه وتفتكر هي بنسباله ايه ”
غمضت عينها واتنهدت في همس : انت تعلم كم اعشقه يا الله ابتليه بعشقي مثل ما ابليتني ؟!
لميس اللي بتعملها الميكب : بتقولي حاجه يا انسه ؟
اسراء بنتباه : لاء يا قمر مبقولش ؟
……………………………………
” في بيت الحبايبه ”
” الحريم كلها متجمعه في صالة البيت والرجاله شويه في المندره وشويه في الشارع وحده من الستات بتغني والكل بيغني وراها ”
ام صفوان : استنو بقا يا نسوان معايا في الاغنيه الجايا دي …. قولو لأبوها يتعشي خدناها من علي الفرشه صبوا لأبوها يغسل ايديه خدناها وضحكنا عليه خدناها خدناها
” الكل بيغني وراها وبيسقفو بفرحه “

 

رشا مسكت الطبله وطبلت وغنت : خدناها السيف الماضي وابوها مكنش راضي وعلشانها بعنا اراضي الحلوه اللي كسبناها
” قامت شهد لفت علي وسطها طرحه وقامت ترقص علي الاغاني والكل كان مبسوط بيها اوي ”
دخل غفران اللي ساند علي العوكاز وضحك وغني : خدناها بالملايين واهلها ما كانوش راضيين وعلشانها بعنا الفدادين الحلوه اللي كسبناها
” الكل بيسقف بضحك وفرحه ”
دخل سالم بضحك علي ابوه : خدناها بالسيف والقوه وابوها راجل فتوه
غفران : وعلشانها بعنا الاراضي الحلوه اللي كسبناها ” وحضن ابنه بضحك ” ربنا يبارك في حياتها ياارب
سالم : ويبارك في عمرك يبا ويخليك لينا ياارب
غفران بص لأحلام : امال ليلي لسه مجتش ولا ايه ؟
احلام : اتصلت وقالت مش هتعرف تيجي علشان سلمي والصوت والدوشه وكدا
غفران : علشان سلمي ولا علشان مصطفي قالها مفيش مرواح هناك
ام صفوان : وايه يعني يا حج مراته وبيخاف عليها تطلع برا بيتها خلاص هو حر بيها
غفران بقلة حيله : يلا ربنا يهدي سرهم ويخليهم لبعض علاجي فين يا احلام مش قادر قلبي بيوجعني
” احلام قامت علطول واخدت ايده وراحت علي اوضته تديله علاجه والحريم كملو اغاني ورقص ”
شهد بضحك لأمها : لا تقولي كاني ولا ماني عروستنا حلوه وعجباني
رشا بضحك : لا تقولي بوسه ولا نورا عروستنا هي الاموره

 

” وفضلو يسقفو ويزغرطو علي الحال دا والكل فرحان والزغاريط ماليه البيت الفرحه ليها طعم بالناس الموجوده فيها رغم ان ممكن الناس تكون عندها هموم الدنيا والاخره بس مجرد فرحه بسيطه بتخلي مزاجهم فل وبتنسيهم اي حزن ”
…………………………….
” الساعه بقت 6 ونص وفاطمه قالت لليلي تجهز وزينب وكنز اخدو هدومهم وطلعو يلبسو عند ليلي ”
” ليلي طلعت من الحمام وهي شايله سلمي بعد ما حميتها كانت كنز وقفه قدام المرايا بتحط ميكب وزينب بتكوي شعرها وشكل الاوضه لا يحسد ابدا بالهدوم اللي علي الارض والتسريحه اللي متبهدله”
ليلي : حبيب ليلي اللي ريحته قمر وريحته شبه البرفان كدا يولاد روح ليلي وعيونها
زينب بصتلها : هتلبسي سلمي ايه يا ليلي ؟
ليلي : هلبسها سلوبته وهغطيها علشان لسه صغيره ” وفتحت الدولاب وطلعت ليها السلوبته والحفاضه ولبسها كله وفضلت تلبسها مع ضيق سلمي اللي بتعيط ”
ليلي بتعب : يا حبيبتي خلاص خلصت في ايه مالك اهدي ” واشتالتها ورضعتهت علشان تسكت وفضلت ترن بمصطفي اللي مبردش ” وابوكي فين الله اعلم
كنز : ليلي اعمل الطرحه لورا ولا الفها عادي ؟
ليلي بصتلها : عرفه المشكله فين انك حلوه في الاتنين بس نحترم نفسنا ونلبس طرحه عادي
كنز غمزت ليها : خلاص ماشي قومي البسي بقا كدا هنتأخر

 

” ليلي هزت راسها وفضلت ترضع سلمي و تبعت لمصطفي علي الواتس انه يرد بس برضو قافل نت سابت الفون وبصت علي سلمي اللي نامت حطيتها علي السرير وطلعت فستانها من الدولاب اللي عباره عن دريس لونه ابيض بكرانيش من بعد الصدر منقوش بالورد البنفسجني والابيض وقصير من الاخر شويه والكمام منفوشه كلها واخر الكم استك وصندل كعب شفاف وطرحه بنفسجي وميكب خفيف اووي مع دبلة جوازها ”
ليلي كانت بتلبس في اوضة الاطفال خلصت وراحت ليهم : ايه رأيكم يا بنات ؟
زينب بإعجااب : يام سلمي يا قمرررر الفستان قمررر اووي
ليلي : قلبي قلبي قلبي بس صراحه مفيش اجمل منك ولا من كنووز
” وراحت عملت الرضعه لسلمي وجابت شنطه بيضه وجابت فيها كل حجات سلمي اللي عباره عن مناديل مبلله ومناديل نشفه وحفاضات وكل حجاتها ”
ليلي : طيب احنا كدا خلصنا بس مصطفي مبيردش عليا خالص
زينب : اكيد مشغول مع غالب دا غالب اخويا بلوه يماا
ليلي بضحك : المشكله ان مش تايهه عنه
كنز اشتالت سلمي : يلا هسبق علي تحت متتأخروش
ليلي : خلاص ماشي ابقي ادي سلمي لماما فاطمه

 

” كنز نزلت وفاطمه اخدت سلمي والكل فرحان اوي بسملي ونزلت ليلي مع زينب الكل مبهور من جمالهم ”
فاطمه : ايه يا ليلي كلمتي مصطفي ولا ايه ؟
ليلي : كلمته مبردش ؟
خالد دخل عليهم وكان لابس بدله ومتشيك وقمر : يلا يا جماعه الاتوبيس برا ” الكل طلع علي برا وخالد راح مسك ايد ليلي ” القمر يجي معايا بقا
ليلي ضحك واشتالت ليلي ومسكت دراع خالد : الشرف ليا يا باشا ” وراح ركبها في عربيته مع امه واميمه اللي اخدت سلمي ”
” وانصاف والبنات وغالي مع فؤاد في عربيته ومشيو علي القاعه واتوبيس المعازيم وراهم اللي عباره عن فرح جواه من الاغاني والرقص والزغاريط “

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى