روايات

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الفصل الثامن عشر 18 بقلم ندى علي

رواية بنت العدو الجزء الثاني الجزء الثامن عشر

رواية بنت العدو الجزء الثاني البارت الثامن عشر

رواية بنت العدو الجزء الثاني الحلقة الثامنة عشر

مصطفي بخضه : ايه اللي حصل بتعيطي ليه … انطقي يا ليلي ؟!
ليلي بشهقات : تعالي علي البيت يا مصطفي وانا احكيلك متتأخرش ” وقفلت الفون ”
غالب طلع بهيبته وبدلته الكحلي وشكله راقي جدا وشيك : هااا ايه رأيك
مصطفي بقلق بصله : انا لازم اروح البيت ضروري وارجع ليلي منهاره من العياط ومش عارف في ايه لما سليم يجي خليك معاه وانا هحاول متأخرش
غالب : خلصانه يا كبير بس ايقي طمني في ايه
” مصطفي قلع جاكت بدلته ورماه جنبه في كرسي العربيه وشمر كمام قميصه تبين عروق ايده الواضحه وركب عربيته وراح علي البيت بسرعه ”
” وصل قدام البيت وفتح الباب وطلع علي الشقه من البوابه اللي بتطلع علي شقته علطول فتح ودخل لاقي ليلي منهاره من العياط قرب منها واخدها في حضنه ”
مصطفي باس راسها : اهدي يحبيبي مالك في ايه حاجه بتوجعك حد زعلك ؟
ليلي بعياط شديد : التوكه بتاعتي اتقطعت يا مصطفي الفراشه اللي كانت عليها وقعت ” وانهارت في العياط ”
” مصطفي بصلها ومن الصدمه من تفاهة الموقف مبقاش عارف ينطق ولا يتكلم فضل ساكت يهدي نفسه بنفسه من عصبيته و الموقف اللي مش مستاهل كل اللي حصل كفايه خوفه ولهفته عليها لما عيطت والف سيناريو كان بيتخيله قدامه ”
مصطفي بهدوء : مش مشكله يحبيبتي انتي عندك توك اجمل واحلي من دي بكتير
ليلي بعياط : بس انا بحبها وبحب شكلها تتقطع ليه ؟
مصطفي مبقاش عارف يقولها ايه بس فاهم ان دي هرمونات : هاتي التوكه وهاتي الفراشه وانا هحاول اصلحها وتلبسيها تاني
ليلي بصتله بلهفه : هتصلحهالي بجد ؟
مصطفي باس جبينها ومسح دموعها بإيده : بشرط تبطلي تعيطي
” ليلي مسحت دموعها وابتسمت وقامت جابت التوكه والفراشه من الاوضه وراحت عند مصطفي ”
ليلي بحزن شديد : شوف كانت حلوه بعدين اتقطعت والفراشه وقعت كدا
” مصطفي بص لتوكه وغمض عينه التوكه اصلا مش حلوه لدرجة انها تعيط وتنهار كدا علشانها موقف غريب ومش عارف يحدد يعمل ايه اخد التوكه من اديها وطلع ولاعته وحاول يسيح الشمع اللي علي الفراشه من تحت ويلزقها في التوكه لحد ما اتصلحت ”
ليلي سقفت بفرحه : يا الله اتصلحت شوفت شكلها حلو ازاي
مصطفي بصلها بستغراب تام : ليلي حبيبتي مالك في ايه ؟
ليلي بصتله : مالي ما انا كويسه قدامك اهو
مصطفي قام وقف وقرب عليها اول ما شمت ريحة برفانه قرفت جدا وبعدت ودا ادهش مصطفي جدا : بعدتي ليه ؟
ليلي بحرج : انا اسفه بس ..خليك بعيد ريحة برفانك مش حلوه خالص
مصطفي شم برفانه وبصلها بشك : برفاني مش حلو ازاي دا اللي ديما بحطه ريحته مش حلوه بنسبالك ليه ؟
ليلي بقرف : مش عارفه بس ريحته المرده دي مش حلوه خالص حسه ان عايزه ارجع لما بشمه
مصطفي شكه بقا يقين : انتي برضو بقالك فتره مطلبتش مني حاجه من الصيدليه اجيبها
ليلي بستغراب : حاجة ايه مش فاهمه ؟
مصطفي حط ايده علي دقنه وبصلها ببتسامه : ممكن تكوني حامل يا عسليه
ليلي بصتله بصدمه شويه وحسبت في دماغها وفعلا لقت انها متأخره جدا بس انشغلت مع كنز في جهازها ومفكرتش في الموضوع : فونك كدا يا مصطفي ؟
مصطفي طلع فونه من جيبه وهي اخدته وفتحت التقويم ولقت انها متأخره جدا اتصدمت جدا وبصت لمصطفي : انا اكيد حامل مش ممكن بس
مصطفي ببتسامه حضنها : بكرا هنروح عند دكتوره ونتأكد وانا هنزل اجيبلك اختبار حمل واجيلك
ليلي مسكت ايده قبل ما يمشي وقالت : في اختبار مع ماما اميمه هنزل اجيبه منها وارجعلك
مصطفي بصلها بستغراب : اختبار حمل ومع امي بيعمل ايه مش فاهم ؟
ليلي بخجل : في ايه يا مصطفي ما بابا خالد موجود ف عادي ممكن تحصل مالك
مصطفي مسح وشه بغضب : ليلي متجننيش دا انا بنتي عندها ٣ سنين ونص معقول امي تكون حامل وتخلف دا عيب في حقي انزلي هاتي منها الاختبار وانا هبقي اشوف الموضوع دا بعدين
ليلي برجاء : علشان خاطري متتكلمش في الحوار دا مع حد هي اصلا بتعيط وخايفه تكون حامل علشان خاطري
مصطفي بصلها بهدوء : هتنزلي تجيبه ولا انزل انا ؟
ليلي بغيظ : نازله نازله
مصطفي : شاطورتي وهاتي سلمي وانتي جايا
ليلي لبست الاسدال : حاضر ” ونزلت علي تحت تجيب اختبار الحمل وحاولت تجيب سلمي اللي رفضت تطلع نهائي ف طلعت وسابتها مع احلام ودخلت عملت الاختبار وفضلت قاعده شويه لحد ما ظهرت النتيجه وطلعت لمصطفي ”
مصطفي قاعد شرب اكتر من ١٠ سجاير من كتر التوتر والانتظار بصلها بصه طويله وقال : النتيجه ايه ؟
ليلي بصتله وقتلت بصوت مبحوح : الخطين لونهم احمر …….انا حامل يابن الجبراني ؟!
مصطفي غمض عينه ببتسامه وفرحه وراح اشتالها في حضنه : انا فرحان بالحمل دا اكتر ما كنت فرحان بالحمل الاول وهفضل اقولك لو اطول ان اجيب منك ١٠ عيال هعمل كدا كفايه انك هتكوني امهم يابت العدوو
ليلي ببتسامه : مبقتش بت العدو خلاص يابن الجبراني
مصطفي : هفضل اقولك طول حياتي يابت العدو علشان افتكر ان اتسحلت قد علشان اوصلك
ليلي حطت اديها علي بطنها بفرحه وقالت : انا بحبك اووي كل يوم بحبك اكتر من اليوم اللي قابله بحسبك مش جوزي وبس لاء بحسك ابويا وجوزي وحبيبي وابو ولادي وكل حاجه ليا في الحياه ” وقالت بمرح ” بحبك يا ابو العيال
مصطفي ببتسامه وضحكه خفيفه : وانا بموت فيكي يا روح قلب ابو العيال
…………………………………
” في شقة جمال ”
“جمال واقف قدام مروه اللي بتلبسه جاكت البدله ”
جمال بضيق : يا مروه وحياااة امك مش عاايز البس بدله انا مش عريس
مروه : يحبيبي شكلك في البدل قمر ومز وبحبك اكتر
جمال رفع حاجبه : خدي يابت يعني مبتحبنيش بالبنطالون والقميص ولا ايه
مروه حاوطت رقابته بدلع : بحبك بكل هدومك يحبيبي
جمال بغمزه : انا بحبك من غير هدوم بصراحه
مروه برقت من وقاحته وضربته : مش عايزين قلة ادب يا جماال باشا علشان عايزين نروح بدري
جمال بغمزه : والنبي في وحده حامل بتبقي عسل كدااا قشطههه يخواتي قشطهههه
مروه ضحكت : بجد يا جيمي شكلي كيوت وقموره
جمال حط ايده في وسطه وبصلها : واحبك حب التقاوي للأرض الزراعيه
مروه بصتله : متحبنيش تاني لو سمحت
“جمال ضحك اووي ليها وهي ضحكت وكملو لبس ”
……………………….
” في القاعه الكل لابس ومتشيك واخر اناقه مصطفي وغالب اللي واقفين بين الرجاله مصطفي شايل ليلي وغالب شايل عمر وجمال واقف جنبهم عمال بيصور في سالم وخالد واقف بيسلم علي الناس هو وغالي ”
سالم قاعد علي الكرسي وحاطط رجل علي وجل ومتنك اووي : هااا الصوره حلو يولا ولا اخد وصعيه تانيه ؟
جمال بصله : تاخد وضعيه تانيه ؟! انا قولت بلاش فيس لابويااا محدش رد علياا
سالم : اسكت يا ابن الكلب صور وانت ساكت وتنزله علي صفحتي الجديده وتكتب الحاج سالم الحبيب بيسلم علي اهل البلد
جمال : لاء انا مش كاتب كدا ولا انا منزل صورتك ابدا
سالم بغضب : يلعن ابوك ابن كلب هات المحمول هروح لغالب يصورني
جمال بسخريه : المحمول ؟!
غالب مسك تلفونه لما عرف انه جاي عليه علشان يصوره وعمل نفسه بيتكلم : والله بجد حصل امتي الكلام دا لا حول ولا قوة الا بالله
سالم : حتي انت مشغول لما اروح لبسمله ” وراح عليها ”
غالب بص عليه يتأكد انه مشي : الحمدالله مكنش هيسيب ميتين اهلي في حالهم النهارده
غالي : مصطفي عمك صبحي مجالوش حاجه ساقعه ليه ؟
مصطفي كان معاه تلفون رد بعصبيه : حاضر يا جدي هروح اشوف منزلش حاجه ساقعه ليه لعم صبحي
غالب : والنبي الواحد فايق لعم صبحي وزفت
مصطفي : خليك لما اوصل سلمي لليلي بس واجيلك علشان اشوف سليم الكلب اتأخر ليييه ” وراح علي طربيزه العيله ”
فاطمه بصتله : مصطفي ليلي جالها حاجه ساقعه سڤن وهي مبتحبهاش شوف بتحب ايه وهاته
ليلي بصتله بتذمر وغيظ : وانا عايزه اقوم اتصور مليش دعوه كل واحد مخلي مراته تتصور وانت اللي مقعدني
مصطفي بصلها بغضب : كنتي البسي فستان واسع وانت كنت خليتك تقومي لكن تمشي بين الناس تفرجيهم علي جسمك هقطعهولك وبعدين اشربي الموجود علي ما نروح
ليلي بصت لأحلام تنقذها احلام ردت : اعملك ايه فستانك هيتفرتك من عليكي معرفش اتكلم
سلمي اتكلمت في ودن مصطفي : بابي انا بحبك اووي
مصطفي ابتسم ابتسامه جميله اوي علي كلمة بنته الصغيره بس بنسباله كلمه كبيره اووي حضنها بحنان : وانا بموووت فيكي يا روح بابا
سلمي حضنته : عايزه فيشار
مصطفي : عيوني الاتنين لعيوني
اميمه : مصطفي شوف سليم وكنز اتأخرو ليه
مصطفي بتذمر وهو ماشي : تلاته بالله العظيم مصطفي معارف يعمل ايه ولا ايه اللي عايز يتنفس تعالي يا مصطفي
…………………………
بسمله وقفت وراحت عند غالب : حبيبي
غالب بصلها ببتسامه واخدها وبعد عن الرجاله : روح حبيبك
بسمله بصت علي عمر : نام ولا لسه صاحي ؟
غالب بصله وكان غارق في النوم : نام اهو
بسمله : طب هاته من علي ايدك وهاتلي فلوس اجيب فيشار ” واخدت عمر ”
غالب : روحي انتي وانا هجيبلك الفيشاو واجيلك وبطلي مشي كتير قدام الناس تتنشي عين نيمك في الارض وانتي زي القمر كدا
بسمله بهمس في ودنه : انا جسمي بيقشعر من كلامك علي فكره ؟
غالب : يا صبر ايوووب روحي يا بسمله الله يرضي عنك الواحد مش ناقص
” بسمله ضحكتله وراحت علي الطربيزه بتاعتهم وفضلت تتصور هي وليلي والعيله وطبعا ليلي مش بتقوم من مكانها بسبب فستانها الضيق اللي لبسته وجت معاهم علي القاعه ومصطفي اتصدم بشكله في القاعه ”
” حمدالله علي سلامة اشيك عريس وارق عروسه ونسمع زغروطه بمناسبة وصولهم ”
” ونزل سليم من العربيه وفتح الباب لأميرته الصغيره ‘ اماندا ‘ اللي فستانها طويل من ورا وشعرها البني الطويل ورقتها تخطف القلب وبعدين فتح الباب لسلطانته ‘ كنز ‘ والابتسامه والفرحه باينه علي وشه ومسك اديها ومشي في طرقة القاعه اللي شبه القصر حرفيا و اماندا شايله فستان كنز من ورا وكنز مبسوطه جدا ”
كنز قربت من ودن سليم : شعورك ايه ؟
سليم بصلها : لو اقولك ان حاسس ان دي اول مره اتجوز مش هتصدقي .. حاسس ان طاير ومش عايز حد يوقفني حاسس ان في حلم ومش عايز اصحي انا فرحان بجد يا كنز
كنز ضغطت علي ايده بعشق : انا بعشقك يا سليم بعشقك بجد
” اغنية بطير وانا لسه في مكاني سليم مسك اديها ودخل القاعه من الباب وباس اديها ومشيو لحد ما وصلو المسرح وسط فرحة الموجودين والزغاريط لحد ما وصلو المسرح ”
” بص يا عريس النهارده ليلتك عيشش ”
سليم ابتسم لكلام الديجي وبص لكنز وحاوط خصرها برومانسيه وكنز حاوطت عنقه بخجل وقرب وشه من ودنها وهمس : شيلي الكسوف دا النهارده ابوس ايدك
كنز ببتسامه ممزوجه بخجل وقالت بهمس : انا مبسوطه مش مكسوفه كنت الاول يهمني نظرة العيله دلوقتي انت جوزي ميهمنيش غيرك
سليم بعشق : وانا مبسوط بيكي ” وحضنها اوي ورقصهتم كانت مختلفه جدا كانت رقصة اتنين بيعشقو من قلبهم اتنين جمعهم القدر بنظره علشان يكونو حياة بعض وهنا تنتهي كل الحكايات والقصص ”
” الليله كانت اجمل من الخيال وكانت اجمل بعشق سليم وكنز رقصو كتير فرحو اكتر سعاده في العيله كلهااا لحد ما الليله خلصت وسليم وكنز مشيو بعربية سليم وليلي اخدت اماندا معاها اللي رافضه جدا تروح معاها وعايزه ابوها ”
اماندا بتذمر : حتي لو الكل قالي مينفعش اروح معاهم انا برضو هروح معاهم
ليلي بصت لبسمله ورجعت بصت لاماندا : علي فكره انا عندي العاب كتير في شقتي وهتحبيها اووي وعندي بيت صغنن بلعب بيه
اماندا بضيق : انا عندي بيت كبير في حديقة بابا وبدخل جواه انا عايزه بابا مليش دعوه
ليلي : طيب مش انتي عايزه كنز تفضل مع بابا علطول ؟
اماندا هزت راسها : ايوا عيزاها تفضل بس انا كمان افضل يعني هي تيجي اقوم انا امشي !
ليلي ضحكت ضحكه خفيفه : انتي هتروحي ليها والله وهتفضلي معاهم طول العمر بس اسبوع واحد تفضلي معايا فيه انا هحبك زيها وهفرجك علي الحصان اللي عندنا وهنلعب سوا
اماندا بصتلها بطرف عينها : انتي عندك حصان ؟
ليلي : ايوا وشكله اسود بيلمع وجميل وكمان الحصان عنده بنت حلوه زيك كدا
اماندا ببتسامه بريئه : بنت الحصان اسمها ايه ؟
ليلي : اممم هو احنا لسه هنسميها بس انا لقيت اسم جميل ليها ايه رأيك نسميها اماندا الجميله ؟
اماندا ضحكت بفرحه : بجد هتسميها اماندا الجميله حلوو اووي عايزه اشوفه
ليلي شالتها ببتسامه : يلا هنروح نشوفه سوا ” ومشيت وهي علي اديها راحت عند مصطفي اللي بيركب امه وابوه علشان يمشو وشايل بنته النايمه علي كتفه ” حبيبي
مصطفي بص ليها بضيق : يا خيررر ؟
ليلي : احمم مش هنروح مبقاش غيرك انت وغالب في القاعه واماندا اقتنعت تيجي معايا
مصطفي ابتسم لأماندا : يخلاثي اماندا العسليه هتيجي معانا
اماندا ببتسامه : ايوااا علشان اشوف اماندا الصغيره
مصطفي بستغراب : مين اماندا الصغيره ؟
ليلي : الحصان الجديد احنا قررنا نسميه اماندا الجميله
مصطفي فتح الباب اللي ورا : طيب يلا اركبي يا عسليه
اماندا شالت فستانها برقه وركبت وابتسمت : شكرا يا ابيه
مصطفي باس خدها : قلب ابيه ” وفتحت الباب اللي جنبه وبص لليلي ” اركبي مستنيه اييه
ليلي بضيق : مصطفي بلاش الاسلوب دا اليوم عدي ومحصلش حاجه
مصطفي بتحذير :انا اللي عديت اليوم بمزاجي و انا مش هعيد الكلمه تاني اركبي
ليلي ركبت واخدت سلمي علي رجلها بضيق : ايه الرجاله دي ايه اللي حصل ل دا كله اصلاا
مصطفي صفر لغالب اللي بصله : انا مااااشي وابنك مع امك
غالب بصوت عالي علشان مصطفي يسمع : خلصاانه بس علي بيتك ولا بيت العيله ؟
مصطفي : علي بيت العيله متتأخرش
غالب : نصاايه وهتلاقيني وراااك
” مصطفي ركب عربيته وقفل الازار وشغل التكييف ومشي علي بيت العيله ”
…………………………..
” عند غالب ”
بسمله برجاء : اخرر صوره والله هعمل نفسي مش واخده بالي وانت صور بس صوره حلوه بالله عليك
غالب بعصبيه : انا صورتك خمستلاف صوره ومتصورتش ولا الصوره اخلصي يلاااا ” وصورها ”
بسمله راحت شافت الصوره وابتسمت : ماشي حلوه بس حاسه ان رجلي مش معدوله انت مش عادلني ليييه
غالب بعصبيه : مش عادلك ازززاي الخلقه اللي في الحقيقه انا زفتها في الكاميرا يعني دا شكلك الطبيعي
بسمله بصتله بشر : انت تقصد ايييه رجلي شكلها معووج كداااا
غالب بصلها : لاء يا حبيبتي الكاميرا هي اللي معوجه انتي زي العسل وزي القمر بس يلاااا بقا عايز اروح والله واقع من الجوع
بسمله بصتله : انت مش رومانسي ليه راحل جنتل وشيك وبدقن وملامحك تخطف العقل نفسه جرب تخليك رومانسي ثانيه واحده كداا
غالب بصلها شويه بعدين قرب عليها وحط ايده علي وسطها شدها ليه اكتر : قصدك ايه ب مش رومانسي دي ؟
بسمله بخجل : اناا مش قصدي تبقي رومانسي في حركاتك انا اقصد كلماتك تكون رومانسيه
غالب بص حواليه ملقاش حد قرب لشفايفها وباسها برقه واتكلم : الراجل ميعرفش يتكلم الراجل فعل وليس قول وانتي طلبتي ابقي رومانسي يبقي تستحملي نتيجة طلبك ولا اييه ” وباسها بوسه عميقه تاهت هي فيهااا ”
………………………………
” ليلي كانت لابسه شورت ستان اسود وتوب اسود قامت من جنب اماندا وسلمي بعد ما نامو طلعت راحت علي اوضة نومها كان مصطفي قاعد علي بيتفرج علي تلفونه وبيدخن سيجاره ”
راحت ليلي سحبتها من اديه طفتها : اييه بتبصلي كدا ليه انا حامل علي فكره لو ناسي
مصطفي بصلها من تحت لفوق برقع حاجب : وعلشان انتي حامل برضو متلبسيش اللبس دا قدامي
ليلي اتكسفت بس مبينتش وقعدت جنبه : علي فكره انا في شقتي يعني براحتي البس اللي يعجبني
مصطفي بضيق : ايوااا واخد بالي انك ماشيه بمزاجك وبراحتك اليومين دول بلاش ام لبس ضيق تلبسي ضيق بلاش خروج البلكونه بشعرك تخرجي بشعرك واخر قلة ادب واخرك معايا هرنك علقه تربيكي
ليلي نامت علي صدره بدلع : بس انا متأكده انك عمرك ما تمد ايدك عليااا
مصطفي : ثقتك زايده اووي بصراحه انا فعلا عمري ما هفكر امد ايدي لكن لو انا شايف قلة ادب ومرقعه وحال مايل يبقي يا نظبط نفسنا يا اظبطك انااا قولت مش هنكد عليكي النهارده وعديت الفستان لكن قسماً بالله لو اتكررت لتشوفي وش ميعجبكيش منيي
ليلي مشيت اديها من بدايه صدره وهي طالعه لوشه وطلعت بوسه علي خده : حقك عليااا مش هزعلك تاني
مصطفي برفع حاجب : افهم من كدا انك بتصالحيني يعني
ليلي باست رقابته برومانسيه : حبيبي زعلان مش لازم اصالحه برضو ولا اسيبه زعلااان
مصطفي شدها لحضنه : لاء مدام فيها مصالحه سبيني اسوق انا الليله ” وباسها بكل حب وعشق “

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت العدو الجزء الثاني)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى