روايات

رواية بنت البواب الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل الخامس 5 بقلم مجهول

رواية بنت البواب البارت الخامس

رواية بنت البواب الجزء الخامس

رواية بنت البواب
رواية بنت البواب

رواية بنت البواب الحلقة الخامسة

فى ثانية الدنيا وقفت بيها حاسه بسعادة الدنيا كلها فى اللحظة دي مش قادرة تصدق انه اعترف بحبه ليها ..مروان التهامي الغني الوسيم بيحبني انا .. انا بنت البواب وفجأة وقفت عند الكلمة دي .. وسحبت ايدها منه بجدية ..
أسيل ملامحها اتغيرت / لو سمحت يا استاذ مروان انا مشاعري مش لعبة واكيد يعني مش هصدق أن مروان بيه التهامي صاحب كل الشركات والثروة دي كلها واللي اسمه مسمع في الدنيا كلها هيبصلي
انا بنت البواب خصوصا يعني
إنك فيك كل المواصفات اللي كل البنات هتموت عليها .. وسيم ..غني .. متعلم .. شخصية .. ازاي بس عايزني أصدق
مروان بحب/ تصدقي اول مرة اعرف اني فيا كل المواصفات دي .. وبعدين يا ستي ايوا صدقي بحبك انتي .. انتي وبس .. من بين كل البنات دي كلها بحبك انتي .. وبعدين انتي فيكي كل المواصفات اللي أي حد يتمناها .. حلوة .. وجميلة .. وجذابة .. أسيل انتي خطفتيني من أول نظرة ..
أسيل / يعني مش هتيجي فى يوم تندم
مروان باس ايدها وقالها / انا لو هندم فعلا .. هيبقي علي الأيام اللي قضيتها من غيرك ..
ها بقا مواقفة ولا انا مش من مواصفات فتي أحلامك يااميرتي ..
أسيل بخجل وكسوف /لا إزاي هو انا كنت أطول
مروان / مش عايزك تقولي الكلام ده تاني انتي هتكوني مرات مروان التهامي متستقليش بنفسك انتي جوهرة غالية يا أسيل قلبي ..
أسيل بصت له بحب وحاسه أنها مش مصدقة اللي هي فيه .. وفجأة الباب خبط
سليم بمناكفه لمروان / ها بقا القمر بتاعنا عامل ايه النهاردة
مروان بغيرة وغيظ قرب منه وحط أيده على كتف سليم جامد وقربو منه.. قمر بتاع مين يا حبيبي سمعني كدا تاني ..شكلك كدا عايز تنام فى الجبس قد سنتين تلاتة كدا ..
سليم مصتنع الخوف / لا وعلي ايه الطيب احسن .. انا عارفك ايدك تقيلة وغبي
مروان خبط على وشه برفق عدت مرات .. ايوا كدا اتعدل يا حبيبي .. انت عارف أنا عندي خطوط حمرا واللي بيعديها بيزعل ..
أسيل بتكتم ضحكتها من تصرفات وغيرة مروان اللي لأول مرة تشوفها
(انتي لسه شوفتي حاجة يا أسيل ده ميرو هيوريكي الغيرة اللي على أصل واضح ان العيلة كلها كدا 😂) ..
كدا مهمة مروان خلصت وسليم كتب خروج لأسيل من المستشفى ..
مروان ساعد أسيل أنها تلم حاجتها من المستشفى لأن أبو أسيل وأحمد ميعرفوش أنها هتخرج وكان لسه بدري على المعاد اللي هما بيجو فيه .. وهو أصر انه هيوصلها مع أن أسيل كانت خايفة من ردة فعل كل الناس بس طبعا مروان كان بئر الأمان بتاعها وخلاها مطمنة على الآخر .. وفعلا وصلها ونزلو تحت نظرات وهمسات ناس كتير من العمارة…
داخل مدخل العمارة كانت تجري سريعة قلقة على صاحبة عمرها بعد ما عرفت اللي حصل من عمتها وهي بتجري لقت أسيل ومروان داخلين من باب العمارة
عنود بخوف علي صاحبتها / أسيل حبيبتي انتي كويسة.. وبدموع. انا والله لسه عارفة دلوقتي لاني من ساعة ما جيت وانا نايمة طمنيني عليكي
أسيل بحب حضنت صاحبتها اللي كانت واحشاها اوي /حبيبتي يا عنود انا كويسة يا قلبي ..جيتي أمتي من السفر ده أنا من غيرك كنت هتجنن .. وفضلوا يسلموا على بعض ومروان واقف يبص عليهم وكمان الاسانسير فتح وخرج مهاب اللي لما شاف عنود فرح اوي
مهاب بغمزة لمروان /ايه يا ميرو يا حبيبي
واحشني يا راجل دا انا قولت هاجرت ولا حاجة وخدو بالحضن وبصوت براحة .. هي غمزت ولا ايه 😉
مروان بابتسامة رد عليه / لا وكمان طلعت سمك هههههه
مهاب طب يا عم الله يسهلو
وكل ده كان بصوت
غير مسموع
مروان زق مهاب بضحك بعيد عن حضنه وقاله .. ايه يا عم انت ما صدقت ولا ايه
مهاب بص لعنود بخبث و بابتسامة مع غمزة.. ليه كدا يا ميرو ده انا حتي حضني حنين
عنود بغيظ منه وبصوت براحة /أم وقح وقليل الأدب صحيح اوووووف
أسيل / في ايه يا عنود
عنود ..ولا حاجة يا قلبي متاخديش فى بالك
مهاب خرج راح يقابل اصحابه وأسيل وعنود ومروان دخلوا عند حسن ..
دخلت أسيل وعنود الغرفة الخاصة بأسيل وقفلو الباب ومروان قابل أبو أسيل وأحمد وكانوا قاعدين في الصالة …
حسن/ مقولتش ليه يا بني أن أسيل هتطلع من المستشفى كنا روحنا جبناها احنا بدل ما تتعب نفسك خصوصا أن حضرتك مسبتناش خالص كتر خيرك …
أحمد مكمل بغيظ / ايوا حضرتك كنت قولت علشان اروح اجيبها مش عايزين نتعبك (أحمد حاسس أن مروان مهتم بأسيل بشكل شخصي وخايف يكون عايز يتسلي بيها من وراهم )….
مروان بكل شجاعة /علشان هي دلوقتي تخصني.. وبص لحسن … يا عم حسن انا طالب ايد بنتك أسيل على سنة الله ورسوله …
حسن وأحمد بصوا لبعض بصدمة ..هما مش متوقعين حاجة زي دي خالص ولا حتي فى خيالهم ….
مروان/ ايه يا عم حسن هو انا قولت حاجة غلط
حسن / احم لا يا بني انا بس اتفاجئت
أحمد / هو حضرتك جاي تهزر انا اختي مش تسلية ليك هتجوزها يومين وترميها بعد ما تزهق منها .. خصوصا انك متعرفهاش غير من يومين
مروان بغيظ وهدوء فى نفس الوقت /أحمد هو انت على طول متسرع كدا .. انا عايز اتجوز أسيل واقضي معاها باقي عمري مش يومين زي ما انت بتقول .. على فكرة يا أحمد انت يمكن لسه متعرفنيش بس مع الوقت هتعرف مين مروان التهامي اللي عمره ما رجع فى وعده مع حد .. وبص لحسن ..ها قولت ايه يا عم حسن وعلي فكرة انا عايزة اكتب الكتاب على طول وبعدين نتفق على معاد الفرح
حسن بفرحة وخوف وقلق فى نفس الوقت / والله يا بني هأخد رأيها واللي في الخير
يقدمه ربنا
كانوا يستمعون الي الحديث الدائر من خلف الباب وأسيل تكاد أن تموت من السعادة وفضلت تتنطط مع عنود اللي لسه معرفتش الحكاية من الأول بس فرحانة جدا لصاحبتها.. أسيل شغلت اغنية عمر دياب يا ساحر وفضلت تتنطط وترقص (يا ساحر عينك قمر طالع علينا .. يا مزغلل عيوني انا بالذات حرام عليك ..
ومعلقني بيك من أول مرة اتلاقينا . وسهرت الليالي الله الله لا يوريك ..
وكتير ده عليا ما تهدي شوية هتعمل ايه بعدين …
خليك فى الهادي العادي قصادي مش للدرجة دي ..
انا شوفتك ومشفتش حواليا سئلت هعيش مع مين ..
وفي ثانية لقيت اللي يعوضني وحققلي مرادي ..
ليلة ليلة ليلة ليلة ما حبيت
ليلة ليلة ليلة ليلة ما حبيت .
في ساعات ضحكة تشوفها تستسلم تشدك ليها …
وعيون تقابلها تطمن وانا قلبي ارتاح. هي دي السعادة اللي بحلم سنين الاقيها.
هعتبر اللي قبلك نسيته وعدي وراح.
وكتير ده عليا ما تهدي شوية هتعمل ايه بعدين
خليك في الهادي العادي قصادي مش للدرجة دي
انا شوفتك ومشفتش حواليا سئلت هعيش مع مين
وفي ثانية لقيت اللي يعوضني وحققلي مرادي
ليلة ليلة ليلة ليلة ما حبيت
ليلة ليلة ليلة ليلة ما حبيت
يا ساحر عينك قمر طالع علينا
يا مزغلل عيوني انا بالذات حرام عليك
ومعلقني بيك من أول مرة اتلاقينا وسهرت الليالي الله الله لا يوريك )
عنود بتعب / اه يا مجنونة حرام عليكي هديتي حيلى اتهدي بقا واقعدى فى حتة واحكيلي كل حاجة من أول طقطق لسلاموا عليكم…..
مروان كان استاذن ومشي وهو ماشي سمع أسيل هي وعنود وهما بيغنوا وبيرقصوا .. ابتسم على المجنونة اللي اسرت قلبه من أول نظرة. ..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت البواب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى