روايات

رواية بنت البواب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مجهول

رواية بنت البواب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم مجهول

رواية بنت البواب البارت الثالث والعشرون

رواية بنت البواب الجزء الثالث والعشرون

رواية بنت البواب
رواية بنت البواب

رواية بنت البواب الحلقة الثالثة والعشرون

تتوالى الأيام علي ابطالنا كما هي لا تخلو من العشق والحب والغيرة والخناق أحيانا..
كانت جالسة فى المرسم الخاص بيها ترسم ذالك المودل العاري الصدر فقد أوشكت علي الامتحانات ولابد لها أن تنهي هذه اللوحة التي بيدها حتي تجتاز الامتحان بتفوق..
ندي بجدية :من فضلك ممكن تيجي يمين شوية ..
انصاع ذلك المودل لها سريعا فهذا صميم عمله..
كان يدخل فى خطوات مريحة ويطلق صفافير فهو سوف يأخذ حبيبته من المرسم حتي يتناولون الطعام في الخارج ولكنه وقف متهجم الوجه عندما شاهد هذا المنظر المبغض له..
خالد بغضب: ايه اللي بيحصل هنا ده ..
ندي: ايه يا خالد مالك في ايه
خالد بعصبية : هو ايه اللي مالي انت مقعدة واحد عريان وبترسميه وتقوليلي مالك ياهانم..
تركت ندي الفرشاة من يدها وهبت واقفة من مكانها وامسكت يد خالد وذهبت خارج المرسم..
ندي :ايه يا خالد اللي بتعمله ده ! ما انت عارف ان الامتحانات قربت وده المطلوب مني.. اعمل ايه يعني أسقط علشان خاطر الأستاذ غيران وبعدين انا بركز فى الصورة مش في أي حاجة تانية..
رفع خالد حاجبه بغيظ ثم رفع يده أمام صدره و اردف قائلا : تصدقي اقتنعت انا كدا.. ثم اتجه إلى الداخل مرة أخرى بعصبية شديدة أمسك اللوحة تحت نظرات ندي التي ركضت خلفه بنظرات متوترة.. قطع اللوحة الي أشلاء تحت صراخ ندي :خالد لللللللللللللا أوعي ولكن بعد فوات الأوان.. نظرت له بغيظ : حرام عليك ضيعت مجهودي..
لم يسمع لها والتفت الي ذلك الجالس ببرود ثم اردف بعصبية :انت هتفضل قاعد قالع قميصك كدا اتفضل براااااا
نظر له الشاب ببرود ثم اردف قائلا : علي فكرة اللي انت بتعمله ده جهل ..
اشتد غضب خالد ثم رفع يده والكمه فى وجه بشدة وقال له : لو غيرتي علي مراتي جهل فأنا موافق اني أكون جاهل.. ثم اتجه لتلك الواقفة التي لم تشهده علي هذه الحالة من قبل وامسك يدها بعنف وصار بيها الي الخارج بإتجاه السيارة ولم ينطق بكلمة واحدة حتي وصلوا الي المنزل تحت نظرات مروان ومهاب.. دخلت ندي سريعا الي غرفتها وهي تبكي..
مروان بتسأل : في ايه يا خالد مالها ندا
رد مهاب سريعا:اكيد البيه زعلها..
خالد بغضب وعصبية شديدة : بقولك ايه يا مهاب طالما مش عارف حاجة يبقي اسكت انا مش ناقصك ..
مهاب بصوت عالي : انت داخل علينا كدا بزعبيبك ومزعل إختنا وكمان مش عايزنا نتكلم في ايه ما تقول وتخلص ..
خالد : في اني دخلت على الهانم أختك لقيتها بترسم واحد قالع قيمصه وصدره عريان ..عرفت بقا في أي.. حقي أكون متعصب ولا لا؟!
بهتت ملامح مهاب وأردف بغيظ هو الآخر : طب ما كسرتش عليهم المرسم ليه..
خرجت ندي التي كانت تستمع الي الحديث من خلف الباب ثم اردفت ببكاء : انتوا محسسني اني عملت حاجة غلط.. دي حاجة اطلبت مني فى الكلية وأنا عملتها علشان مسقطش فى الامتحانات..
هتف مهاب قائلا بغضب : ياسلام ياختي طب طالما طالبينها منك فى الكلية كنتي رسمتي خالد.. أهو جوزك بردو وعادي لو رسمتيه
هتف خالد بحنق : يمكن ما اشبهش ولا حاجة..
هتفت ندي بتلقائية : ياسلام عايزني ارسمك وانت صدرك عريان والبنات تشوفك وتتفرج عليك..
هتف مروان : اه يا شويت مجانين يعني هي ترسم واحد تاني علشان غيرانه عليك من البنات ليشوفك وانت غيران علشان هي بترسم واحد غيرك .. ومهاب بيه غيران علي أخته وانا بقا نفسي اولع فيكم علشان الموضوع كان ممكن يتحل بهدوء .. ثم اقترب من تلك الباكية ثم اردف قائلا : ندي يا حبيبتي مكنش ينفع تعملي كدا وخالد عمل اللي عمله علشان بيحبك وغيران عليكي وانتي اكيد من جواكي فرحانة..
(لا تنكر ندي أنها سعيدة بغيرته)
ثم اردف مروان قائلا : ياريت ننهي الموضوع ده دلوقتي وميكنش في زعل.. ثم وجه نظراته الي مهاب : تعالي معايا المكتب عايزك.. انصاع له مهاب.. ودلفوا الي المكتب ولكنه التفت وغمز لخالد حتي يراضي تلك الباكية..
اقترب منها خالد ثم اردف بعصبية :اول وآخر مرة تعملي كدا فاااهمة..
اماءت برأسها وهي تمسح دموعها وانفها بطريقة طفولية.. احتضنها خالد بحنية : خلاص بطلي عياط.. انتى اكيد جربتي انا حاسس بإيه .. لما قربت من واحدة تانية في فرح ياسمين انتي كنتي هتجننيني ..انا بقا حاسس اني كنت عايز اولع في الواد اللزج ده.. ثم اردف مازحا : بذمتك مش لو كنتي رسمتيني كنت هبقي احلي منه؟!
نسيت زعلها وردت بتلقائية : احلي بمراحل.. بس مينفعش ارسمك والبنات تشوفك.. ده انا كنت فقعتلهم عينهم ..
ضحك خالد علي معشوقته واحتضنها بشدة ثم اردف طيب روحي غيري علشان نروح نتغدي برا..
صفقت بيدها كالاطفال :ايوا بقا هو ده ثم طبعت قبلة سريعة علي خده وركضت على غرفتها حتي تبدل ملابسها..
〰〰〰〰〰〰〰〰
في شقة أسيل كانت تجلس معاها عنود وتناقشها في موضوع خاص بيه..
أسيل : يابنتي متفكريش في الموضوع ده علشان مهاب مش هيوافق انتي عارفة طبعه كويس ده بيغير عليكي من الهوا الطاير تقومي تقوليلي انه هيوافق انك تكوني مودل محجبات وصورك تبقي علي كل السوشيال ميديا معتقدش هيوافق..
عنود : انا هجرب أقوله واشوف ردت فعله ايه..
أسيل : بلاش احسن ما تحصل مشكلة مابينكم
عنود بإصرار : لا هقوله واللي يحصل يحصل انا كان نفسي فى الموضوع ده من زمان يا أسيل وانتى عارفة وبعدين انا هكون محجبة ولبس محترم ولا هو لازم يحكم رأيه..
أسيل بعدم اقتناع :انتى حرة يا عنود بس افتكري اني قولتلك بلاش..
استمرت المجادلة بين أسيل وعنود حتي دق جرس الباب هبت أسيل فارحه :ده اكيد مروان. .. توجهت الي الباب فتحته فوجدت مروان
مروان :وحشتيني
أسيل : وانت كمان
مهاب من خلف مروان : احم.. احم ..انا وراك علي فكرة انت نسيتني ولا ايه ثم نظر الي عنود : وحشتيني يا قلبي
عنود بتنهيده حب : انت اكتر يا عمري
ضربه مروان علي رأسه ثم أردف قائلا : يعني حلو ليك ووحش ليا أما واد رخم صحيح
نظر مهاب لعنود ثم اردف قائلا : احم.. طب نمشي احنا بقا كدا لحسن البرستيج ضاع علي الآخر ثم نظر لمروان وبطريقة كوميديا اردف : لقد تركنا لكم الساحة خد راحتك علي الآخر يا مان ثم غمزه وغادر هو وعنود تحت ضحكات مروان وأسيل..
نظر لها بعشق : كنا بنقول ايه بقا
أسيل بخجل : مكناش بنقول حاجة
دخل مروان الي داخل الشقة وأغلق الباب خلفه واقترب منها واحتضنها : لا كنا بنقول أن احنا وحشنا بعض وكدا ولا انا موحشتكيش؟!
كانت أنفاسها عاليه من اقترابه الشديد لها ثم اردفت بصوت يكاد يكون مسموع : احم .. مروان
مروان بهمس :عيونه وقلبه
أسيل بتهرب : يلا مش كنا هنروح نتغدي برا
مروان : تؤ مش قبل ما تقوليلي وحشتك قد ايه
أسيل ببراءة : وحشتني اوي والله
مروان بخبث : لا متتقلش كدا.. ثم نزل علي شفتيها بقبلة ناعمة تعبر عن مدي اشتياقه لها..
صرت رجفه بجسدها احس بها مروان تحت يداه تعمق اكتر في قبلاته ثواني بل دقائق ابتعد عنها عندما أحس أنهما بحاجة إلي التنفس..ثم اردف بصوت هامس : أسيل امشي من قدامي دلوقتي غيري هدومك وانا هستناكي تحت علشان انا مش ضامن ممكن اعمل ايه دلوقتي..
انصاعت أسيل له وركضت نحو غرفتها وهي وجهها أحمر..
وقف قليلا حتي يلملم شتات نفسه ومشاعره التي بعثرتها معشوقته ثم تنهد تنهيدة حارة وترك الشقة تمام وتوجه الي سيارته..مر القليل من الوقت حتي دلفت إليه أسيل ثم اردفت بخجل : اتأخرت ؟
مروان : لا .. ثم اردف بقلة صبر: أسيل انا مش عارف احنا مأجلين جوازنا ليه؟ انتي خلاص بقيتي كويسة وانا بصراحة مبقتش قادر أصبر اكتر من كدا..إحنا نحدد جوازنا بعد كتب كتاب أحمد ايه رأيك
أسيل : ماشي يا حبيبي اللي تشوفه.
أخذ يدها وطبع قبلة طويلة ثم انطلق بالسيارة…
〰〰〰〰〰〰〰〰
في سيارة مهاب
اقترب منها مهاب واحتضنها :كنتي بتقولي ايه بقا.. اه افتكرت كنتي بتقولي وحشتيني يا عمري صح..
عنود بخجل : اه صح
مهاب : بجد
عنود : ايوا
مهاب بقرب شديد :طب قد ايه
عنود : قد الدنيا..مهاب بهمس :بس.. عنود : تؤ تؤ اكتر بكتير..لم تكمل الكلمة واخطتفها هو بقبلة حارة تعبر عن مدي اشتياقه تجاوبت معاه عنود ثواني وابتعدوا ثم غمز لها مهاب : كدا بقا انا صدقت..
عنود بخجل خبطته على كتفه :رخم صحيح
ضحك مهاب ثم اردف ها يا ستي كنتي عايزاني فى ايه؟!
عنود بتلعثم:احم .. يعني .. هو
مهاب بقلق : في ايه يا عنود مالك اتكلمي علي طول..
نطقت عنود بسرعة: جيلي عرض شغل انا كان نفسي فيه من زمان.. وحياتي وافق
مهاب : مبدأيا كدا انا مراتي متشتغلش يا عنود ثم اردف قائلا بحنق : وبعدين شغل ايه ده بقا أن شاء الله اللي كان نفسك فيه ؟!
عنود وهي تغلق عين وتفتح التانية خوفا من غضبه : مودل ..
مهاب بعصبية : نعم ياااختي! مودل!! ده اللي هو ازاي ده أن شاء الله..
عنود بإصرار : زي الناس يا مهاب .. هبقي مودل محجبات
مهاب بنفي قاطع : لا يا عنود انا مش موافق
عنود بتسرع : لا يا مهاب مش كل مرة تمشي رأيك.. على فكرة انا كمان ليا رأي ومش معني اني بوافق على كل حاجة بتقولها يبقي تلغي شخصيتي. انا بوافق بس علشان انا بحبك..بس انا مصرة المرة دي علي رأيي
مهاب بهدوء يعكس العاصفة التي بداخله : خلاص يا عنود يانا يا الشغل ده.. ثم غير مسار العربية ورجع مرة آخرى الي المنزل..
〰〰〰〰〰〰〰〰
جاء حفل كتب كتاب أحمد ونور التي تنتظره نور بفارغ الصبر..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بنت البواب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى