روايات

رواية بلا عنوان الفصل السادس عشر 16 بقلم سوزان عبدالله

موقع كتابك في سطور

رواية بلا عنوان الفصل السادس عشر 16 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء السادس عشر

رواية بلا عنوان البارت السادس عشر

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة السادسة عشر

خالد
روحت البيت وكنت محتار
لقيت خالتو وريماس بنتها وامي قاعدين
سلمت عليهم وقعدت معاهم ف وسط كلامنا ،لقيت ماما بتسأل ريماس
– عاملة ايه ف شغلك الجديد ياريماس
– الحمد لله ياخالتو ، اتأقلمت مع الوضع الجديد وفي ناس كويسة بس بيصعب عليا الحالات اللي موجودة
– مالهم يابنتي
– من ساعة مادخلت وانا بلاقي مرضى بتموت بلا سبب بيقولو ممكن من الزعل المفرط
ركزت مع كلامهم شوية
– للدرجادي يابنتي
– الغريبة ف الموضوع أن كذا حالة كنت مشرفة عليهم كانو كويسين وقربو أنهم يخرجو من المستشفى وبنصدم من موتهم المفاجئ
سألتها باهتمام : طب انتي بتشوفيهم بنفسك هما مايتين
– لا ، أنا بتفاجئ الصبح أنهم ف التلاجة عشان يتشرحو ويشوفو سبب موتهم بس مش بيلاقوا حاجة
– بتشتغلي من امتا ؟
– من شهرين وداخلة ع الشهر التالت
– اسم المستشفى دي ايه ؟
-مستشفى ***
كنت مصدوم وفرحان ف نفس الوقت
أنا ازاي نسيت أن ريماس خريجة اداب علم نفس اكلينيكي
– هو في حاجة ولا ايه ؟
– اه في مشكلة كبيرة ، ربنا بعتك ليا
بصتلي ب اهتمام وقلق
– في ايه ، إن شاء الله خير
حبيت اهتمامها وقلقها ده ، فوقت ل نفسي
حكتلها كل حاجة بعد مااخلصت لقيتها بتعيط
– بتعيطي ليه دلوقتي
– ع كل اللي ماتو بالطريقة دي ، كان قدامهم فرصة أنهم يخرجوا ويشوفوا حياتهم من جديد ، وع ماهيتاب صعبت عليا اوي
– طب وانا اقدر اساعدك ازاي
-هقولك ع كل حاجة بس مش دلوقتي
بصيت ل خالتو
– ممكن يخالتو اخد ريماس مشوار بس الفجر ، محتاجها ضروري
– الفجر يابني والناس هتقول ايه
– بصي هاخد امي معايا بس هخليها ف العربية عشان مش هعرف ادخلها
– ماشي يابني بس خلي بالك منها أمانة ف رقبتك ياخالد
– ف عنيا والله ياأم ريماس ، رجعت بصيت ل ريماس تاني
– هطلب منك طلب صغير
– اتفضل
– تلبسي نقاب
– ليه ، قالتها ب استغراب
– مش عايز حد يعرفك عشان متتأذيش
– ماشي مفيش مشكلة بس انا معنديش نقاب
– متشغليش بالك هشتريلك واحد
– تمام ماشي
..تسريع ف الأحداث
الفجر اذن صليته ورنيت ع خالتي عشان ريماس تنزل وامي كانت معانا
– معلش ياامي تنزلي تاخديها عشان محدش يتكلم عنها كلمة واحدة
– طبعا يابني ، نزلت وجات بيها وركبو ومشيت للمستشفى
– وصلنا ، هتخليكي هنا ياامي وتخلي بالك من نفسك ومتفتحيش لحد أما نيجي .
– ماشي ، متخفش عليا
– يلا ياريماس
نزلنا احنا الاتنين وصلنا قدام اوضة ماهيتاب ، بصيت حواليا بحذر وبعدين خبطت ع الباب 3 خبطات كام ثانية وفتحت الباب دخلت أنا وريماس بسرعة وقفلت الباب
كانت ماهيتاب بتبص ع اللي واقفة جمبي ب استغراب
– مين دي ؟
– دي ريماس بنت خالتي
– طب جاية ليه
ريماس اتكلمت ورفعت النقاب
– خالد حكالي كل حاجة عنك ، وانا اتعينت ف نفس المستشفى اللي انتي كنتي بتشتغلي فيها ، لاني خريجة اداب علم نفس اكلينيكي
– طب انتي كده هتعرضي نفسك للخطر
– لا إن شاء الله ربنا معايا ، متشغليش بالك بيا
– طب انا مش فاهمة هتعملي ايه برضو
– مش عارفه أنا كمان ، خالد قالي هيقولنا سوا
بصينا ل خالد احنا الاتنين ومستنينه يتكلم
– احنا دلوقتي مش معانا اي دليل يثبت أنهم بيعملوا كده ، محتاجين دليل قوي يدخلهم السجن
– طب وده ازاي ؟ سألتني ماهيتاب
بصيت ل ريماس
– ريماس لو عرفت تراقبهم من غير ماحد يلاحظها ولا ياخد باله منها وتعرف تحركاتهم كلها
– لا لا أنا مش موافقة ، كده هيكون في خطر كبير ع ريماس أنا مش هقدر أضحي بحد منكم مش هكون أنانية لا ،قالتها ماهيتاب وكانت بتعيط
ريماس حضنتها وكانت بتحاول تهديها
للحظة سرحت ف قد ايه هي طيبة وجميلة وحنينة ع اللي حواليها
فوقت من سرحاني ع صوت ريماس
– ممكن تهدي ، قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا ، اللي ربنا كاتبه ليا هيحصل ،ربنا باعتني أنا وخالد ليكي وللناس اللي بتموت بلا رحمة وبلا سبب ، احنا هنتوكل ع الله وهو يعينا
– طب افرض حصلكم حاجة
– بلاش تشاؤم طيب ، احسني الظن بالله وهيراضينا
– إن شاء الله خير
– إن شاء الله يارب
ريماس بصتلي
– أنا برضو مش فاهمة هعمل ايه وازاي هقدر اثبت عليهم كده
– عايزين اي اوراق ضدهم تثبت ده ، وكمان هنعوز نصورهم وقت العملية اللي بيعملوها
-الاكيد أنهم مش بيعملو كل يوم عمليات من دي عشان ميتشكش فيهم
– اه فعلا
– طب احنا هنعرف منين برضو
– تعرفي مكتبهم فين وهجبلك أجهزة تصنت تحطيها ف مكتب ال3 دكاترة واكيد هيتكلمو ف واحد منهم ، أنا ليا واحد صحبي شغال ف الحاجات دي وهيفدنا
– خلاص تمام
– احنا لازم نمشي دلوقتي قبل ما حد ياخد باله مننا ، نزلي نقابك ياريماس
-خدوا بالكم من نفسكم
-وانتي كمان
مشينا بسرعة ومحدش خد باله مننا حتى بتاع الأمن ملاحظش حاجة حاولنا نشغله زي ما عملنا واحنا داخلين
….
عدا الايام وجبت الأجهزة اللي هتسجل كلامهم
وريماس ف الايام دي كانت بتستكشف أماكنهم وع كلام ماهيتاب ، وعرفت مواعيدهم ف المكاتب ولاحظت أن في كاميرات بس ليها صحبتها جوزها شغال أمن ع الكاميرات اتفقت معاه أنه يوقف تشغيلها لمدة معينة لحد اما تخلص ووافق،
اديتها الأجهزة دي وفضلت أنصحها أنها تركز وتاخد بالها كويس أن محدش يشوفها وانا معاها ع الفون دلوقتي وحطت سماعات ف ودانها
حطت جهاز التصنت ف المكتب من تحت بحيث مياخدوش بالهم منها وفضلت تدور ع اوراق ومستندات ،لقت كذا ملف ف مكتبين منهم صورتهم ف تليفونها ورجعتهم مكانهم عشان محدش يلاحظ حاجة ،
المكتب التالت كان في دُرج مقفول بالمفتاح حاولت تفتحه بكذا طريقة معرفتش
– معكيش دبوس شعر ولا اي حاجة رفيعة
-لا مش معايا محطتش النهاردة … لا لا استنا افتكرت كان وقع مني مرة وحطيته ف الشنطة
– طب بسرعة طلعيه مفيش قدامنا وقت كتير
طلعته من الشنطة بسرعة ، وفتحت الدرج ولقت فيه اوراق كتيرة صورتهم كلهم بسرعة ولسه جاية تخرج…

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى