روايات

رواية بلا عنوان الفصل الثاني 2 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الفصل الثاني 2 بقلم سوزان عبدالله

رواية بلا عنوان الجزء الثاني

رواية بلا عنوان البارت الثاني

بلا عنوان
بلا عنوان

رواية بلا عنوان الحلقة الثانية

سيبت الازازة من ايدي وبصتله بانتباه
– ايه اللي جابك هنا ، أنا شايف انك كويسة
– مش انا اللي جيت
– ازاي
– مش عارفه بس مش انا اللي جيت محدش بيدخل مستشفى المجانين برجله
-مين جابك
– شوية وحوش كل حاجة ف أيديهم سهلة وبالذات أذية الناس بيتلذذو بقتلهم وتعذيبهم
بدأت اعيط لما افتكرت اللي حصلي عياط هستيري بقهرة ، محاولش يهديني ولا يعمل زيهم ويديني مهدأت أو جلسات كهربا
سابني اعيط وأخرج كل حاجة جوايا
– متقلقيش كل حاجة هتكون كويسة بس ممكن تديني فرصة وهساعدك
– انا ايه يضمني انك متكونش زيهم وتأذيني
– مش عارف بس لو انا كنت عايز اأذيكي كنت اذيتك دلوقتي وانتي بتعيطي وانتي مش واخدة بالك مني كنت هتصرف يعني
بصتله شوية وهزيت راسي
– مش هخسر حاجة اكتر من اللي خسرتها
قام من جمبي
– هجبلك واحدة تنضف الاوضة بتاعتك عشان متجرحيش نفسك لو حابة تخرجي ف الجنينة شوية لحد اما تخلص مفيش مانع
هزيت راسي وهو خرج كنت باصة ع أثره ، هو لسه في حد طيب ف الدنيا دي معتقدش بس مقدميش غيره يساعدني ، خرجت الجنينة برا وافتكرت بنتي وكل حياتي اللي خدوها مني ، مجرد طفلة 8سنين اذوني فيها ازاي جالهم قلب يعملو فيها كده
#فلاش_باك
– روزان
– نعم يامامي
– صليتي الضهر
– لا
– ليه
– كنت بلعب جيم وقولت هخلصه واصلي
– وده ينفع يعني لما بتدعي بحاجة بتكوني عايزاها بسرعة
-اه
– ولما بتطلبي مني أو من بابا حاجة بنعملهالك ع طول ، ولا بنقولك مش دلوقتي لما نبقا فاضين ، ولو قولنا كده مش بتزعلي
هزت راسها وقالت بزعل من نفسها
– انا اسفه ياماما مش هتتكرر تاني
– متتأسفليش أنا يحبيبتي ، روحي دلوقتي اتوضي وصلي واستغفري ربنا عشان يسامحك واعرفي ديما متأخريش صلاتك طالما عايزه دعواتك وطلباتك تستجاب عشان ربنا يوفقنا ف حياتنا وعشان ندخل الجنة ونقابل ربنا ولا انتي مش عايزه
– لا لا طبعا عايزه ونفسي اوي
– طب يلا يروحي صلي وادعي واستغفري وادعي ربنا يسامحك
– حاضر يامامي ، أنا بحب ربنا اوي عشان رزقني بيكي انتي وبابا
– احنا كمان ربنا رزقنا ب احلا وأطعم واشطر بنوتة ، يلا روحي صلي
– حاضر
#باك
دموعي بتنزل بقهرة وبوجع مكنتش اتمنى ده كله يحصل ، يارب انا عارفة أنه ابتلاء بس ده صعب اوي وجع قلبي ساعدني يارب وخرجني منه ع خير
كنت بضرب ع قلبي من الوجع والحزن
مكنتش حاسة ب اللي قاعد جنبي وكان الدكتور اللي معرفش اسمه لحد دلوقتي معرفش هو هنا من امتا قطع تفكيري صوته
-انتي ايمانك بالله كبير ، ربنا هيراضيكي استقوي بالله
-عارف أنا عمري ماكنت اعرف اني هكون كده ف يوم من الايام ، مكنتش اعرف ان الكلام اللي كنت بقوله للمرضى بتوعي هيتقالي
– مرضى ؟ هو انتي كنتي بتشتغلي ايه
– أنا دكتورة زميلة كنت بشتغل ف مستشفى للمرضى النفسيين مش مجرد دكتورة بتشوف الأمراض الخارجية كنت بحب اروح اقعد مع كل مريض وأشوف ماله واهونها عليه كنت بساعدهم يتعالجو ويتكلمو ويخرجو كل اللي جواهم كنت بقولهم محدش هيزعل عشانكم غير فترات فوقو لنفسكم ، اكتشفت أن وجع المريض محدش بيحس بيه غيره هو مهما حصل انت ممكن تشوف اللي بيحصل سهل قدامك بس لو اتحطيت فيه مش هتقدر تقاوم ..
كنت بقول كل كلمة وانا بفتكر كل اللي حصلي كل حاجة بتمر قدامي كأني بتفرج ع فيلم ، ياريته كان فيلم ولا كان حصلي دموعي بتنزل وانا بتكلم كنت ديما بشفق ع المرضى وكنت ديما حابة اسمعهم واساعدهم بس انا مين يساعدني وهما كلهم بيتسابقو ع قتلي
– انا اسف
-انت ذنبك ايه ، المذنبين نفسهم عايشين حياتهم ولا أكنهم عملو حاجة بتعتذر ليه مش انت السبب
– الاوضة خلصت يادكتور
قطعتنا ام احمد اللي روقت الاوضة مكان اللي عملته ورجعنا الاوضة
كنت ساكتة كان بيبصلي بنظرة حزن، شفقة أنا عمري مااتمنيت حد يبصهالي، قطع هدوئنا
– ايه وصلك ل كده …

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بلا عنوان)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى