روايات

رواية بصيص أمل الفصل الثاني 2 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل الفصل الثاني 2 بقلم نجلاء محمد

رواية بصيص أمل البارت الثاني

رواية بصيص أمل الجزء الثاني

رواية بصيص أمل
رواية بصيص أمل

رواية بصيص أمل الحلقة الثانية

ركض خالد مسرعا إليهم ودخل من بينهم ليصيح غاضبا:امشوا من هنا امشوا ليلتف إلى والده: بابا عملولك اي انا اسف عملولك اي
ليسمع شخص منهم يقول: طلع ابوه كان لازم منستغربش يجماعه انتوا مش شايفين هدومه عامله ازاي
ليلتف اليه خالد ويضربه ويزيد من ضربه ليفصل بينهم الطلاب ويأتي عميد الجامعه ليوقفهم: في اي قلبتوا الجامعه ل سوق بلطجيه اتفضلوا كلكوا على مكتبي ليذهب إلى والد خالد ويظنه متسول ويعطيه بعضا من الفكه
ليقول له خالد: دا ابويا مش شحات يا دكتور اتفضل
نظر له العميد بصمت: تعالى مكتبي
ودع خالد والده واعتذر له وقبل رأسه واوصله موقف الحافلات ودخل الجامعه واتجه إلى مكتب العميد
ليجد الطلاب وقف بعيدا عنهم بخطوتين
ليتحدث العميد: اي اللي حصل تحت دا
ليتحدث طالب منهم: يا دكتور احنا لاقينا خالد جاي يضربنا من غير سبب
ليقاطعه خالد: انت كداب ابويا كان جاي ورايا يديني دفتر المحاضرات بتاعي وهما قعدوا يتريقوا عليه بسبب لبسه وكانوا بيشدوه من هدومه يا دكتور اكيد انا مش هضربهم من غير سبب
ليتحدث العميد: انتوا مفصولين اسبوع كلكوا علشان تتربوا وتعرفوا ازاي تتعاملوا مع الناس اتفضلوا
خرج الجميع وبقى خالد
ليتحدث العميد:انا شايف انك غيرت هدومك ودي خطوه كويسه بالنسبه لمستواك يا خالد انا واثق في مستقبلك بس بتمنى والدك ميجيش الجامعه تاني لانك عارف انه ممنوع
اجابه خالد: حاضر يا دكتور واستأذن منه وخرج
ليذهب إلى قاعه المحاضره سريعا ودخل وجلس في مكانه
انتهت المحاضرات في ذلك اليوم وهم خالد بالمغادره
ليصطدم مره اخرى بنفس الفتاه لتبتسم له وتغادر وغادر هو أيضا وذهب إلى المنزل ليجد والده يجلس ومطأطأ الرأس
خالد: مالك يبابا في اي حد كلمك او قالك حاجه تاني؟ انا اسف بجد
والده: لا يبني محصلش حاجه انا اللي اسف اني جيت بالمنظر دا الجامعه وكسفتك قدام زمايلك
اقترب منه ليقبل رأسه: متقولش كدا دا انا اتشرف بيك قدام الدنيا كلها متقولش كدا تاني
ابتسم والده واحتضنه لتخرج والدته في هذه اللحظه: وانا مش هتحضن ولا اي
احتضنوا بعضهم وابتسموا لتقول: ياللا الاكل جاهز
ليأكل الجميع ويدخل خالد غرفته ويقرر ان يبحث اليوم عن عمل جيد يدخل له نقود جيده
ليفتح هاتفه يجد الفتاه التي اصطدمت به ارسلت اليه طلب صداقه فنظر بصدمه لما رأه…وقبله بقليل من الخجل
ليجدها ارسلت له رساله
-ازيك
خالد مترددا: كويس وانتي
-كويسه انت عارفني
خالد: اه عارفك
-طيب انا حابه نتعرف على بعض اكتر
وظلوا يتحدثون …..

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بصيص أمل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى