روايات

رواية بزوغ الأدمع الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية بزوغ الأدمع الفصل الأول 1 بقلم مريم أحمد

رواية بزوغ الأدمع البارت الأول

رواية بزوغ الأدمع الجزء الأول

رواية بزوغ الأدمع
رواية بزوغ الأدمع

رواية بزوغ الأدمع الحلقة الأولى

هنا، انا اتجوزت عليكِ و عايزِك تخلي بالك من ابني لما يتولد..
عيونها وسعِت من الصدمة.. و قالتله بتلعثم: مش مكفيك تتجوز عليا لا و تجبلي عيلك أربيه!
_ حقي يا هنا، تقدري تنكري؟
= بس انت كنت مسافر عشاني انا و عيالك.. تتجوز عليا يا علي؟
_ ملكيش دعوة.. أنا قولتلك اللي عندي عايزة تطلقي معنديش مشكلة! بس عيالك مش هتاخديهم!
اتصدمت جدًا بس حاولت تتغاضى عن الدوخة اللي ابتدت تسيطر عليها.. و قالتله بحزن:
طب إنت اتجوزت عايزني أخد عيلك ليه؟
_ عشان مراتي هتشتغل.. و أنا هتطمن عليه معاكِ!
= طب ماتخدني معاك و هي تنزل تقعد بالعيال..
_ لا..
فاللحظة دي نفسها مكانتش قادرة تاخده و أغمى عليها.. و الفون وقع منها..
” بعد ساعتين ”
_ هنا، فوقي يا هنا..
الحقيني ياما دي مش بترد، حصلها اي بس!
مامتها بقلق:
ود، أختك مش كويسة صح؟ كان قلبي حاسس يابنتي.. أنا جاية!
_ لا ياما خليكِ أنا اللي جيالك، هشوف هنا بس..
قفلت معاها بعد اتفاق…
” بعد نص ساعة ”
_ اي يا دكتور مالها؟
= بذمتكم في واحدة حامل تتعرض لصدمة عصبية! دي حصلها نزيف و الله أعلم الطفل هيخرج سليم بعد اللي حصل دا و لا اي!
برقت ود بصدمة و عينيها هتخرج من مكانها..
_ هنا كانت حامل إزاي و هي مسقطة من شهر!
أنا لازم أفهم منها اي اللي بيحصل دا!
خرج الدكتور بعد ما عطاها كورس أدوية علشان تحافظ على صِحة الجنين.. اللي هي أصلا متعرفش جه منين! بس الأكيد إنها مش شاكة فيها..
فتحت عينيها و هي بتحاول تستوعب مكانها.. شافت ود بصلها، فإتخضت و قالتلها.. بس قاطعتها ود و قالت هيَ:
حامل إزاي و انتِ مسقطة الشهر اللي فات يا هنا؟
هنا بتوتر: حامل من جوزي عاتي!
جه صوت من وراهم خلاهم يتصدموا و قال:
كدابة!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بزوغ الأدمع)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى