روايات

رواية بريق حياه الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

رواية بريق حياه الفصل السابع 7 بقلم نرمين قدري

رواية بريق حياه البارت السابع

رواية بريق حياه الجزء السابع

رواية بريق حياه
رواية بريق حياه

رواية بريق حياه الحلقة السابعة

دخل عليها حمزة وكانت مستلقاه علي سرير المشفي
فتحت عينيها اول ما شعرت به وقالت : بعتذر عن اللي حصل بس انا فعلا ما حستش بنفسي اسفه لو بوظتلك الاجتماع
نظر حمزة ليها بلهفة شديدة وقال :انتي كويسة دلوقتي حاسة بحاجة و جعاكي
قالت له و هي تتحاشي النظر لعينيه : لا انا بقيت كويسة الحمد لله احسن كتير و عاوزة اروح البيت زمان ماما قلقانه عليا
قرب منها حمزة وبدون مقدمات شلها فجاءة وضمها لصدره
اتفجاءة نورين بما حدث وفتحت فاه علي آخره
ابتسم حمزة وقال بسخرية:, اقفلي بوقك ده احسن حاجة تخش فيه وانتي فتحاه كده
ابتسمت نورين في خجل من وقع كلماته و قالت : من فضلك نزلني ما يصحش كده الناس بتبص علينا
نظر حمزة لوجهها ليجده مصطبخ بالاحمر من الخجل
قال لها وهو يضعها في السيارة: ايه يابنتي بقيتي شبه الطمطمايه من كتر الكسوف ليه كل ده انا شلتك علشان دكتور.

 

منعك تمشي علي رجلك انهاردة خالص ممنوع المشي سامعه اللي بقوله
هزت نورين راسها مؤكده لكلامة
ركب حمزة السيارة و ربط حزام الامان وانطلق في القياده
وفي فيلا حمزة
يدخل حازم يتبختر في ماشيته وهو يطلق صفيره المعتاد
دخل حازم ليجدهم علي مائده الطعام يتناولون طعام الغداء
قال حازم وهو ينظر إليهم: لا سلام علي طعام انا جعان موووت عاملين أكل ايه يا بشر
نظر له حاتم في سخرية وهو يضع الشوكة في فمه :يابني انت علي طول عامل دوشه كده في ايه اهدي شوية كده والأكل قدامك كل وانت ساكت
التفت إليه حازم و اخرج يده من جيبه وقال: لا سبنالك العقل أنت و هولاكو لكن انا بحب الجنان مووووت

 

ابتسم والدهم علي خفة دمهم وقال و هو ينظر لحازم : امال فين اخوك مش ظاهر من امبارح خير بيعمل ايه
رفع حازم عينية والتقت نظراته مع جدته وقال : عنده شغل كتير يا بابا و بيروح ينام في شقة تيتا القديمة انت عارف بقي حمزة لما بيكون داخل علي مشروع جديد بيحب الهدوء وأنه يكون لوحده
قال الاب دون النظر له : تمام المهم مافيش مشاكل
قامت الجده من علي المائده والقت نظرة ذات معنى لحازم وحاتم
فهم الاثنان معني نظرة الجده و ذهبا وراءها
دخلت الجدة غرفتها وجلست علي أقرب كرسي لها أطرق الباب ودخل المشاكسان حازم وحاتم
قالت الجده وهي تلعب بسبحتها كالمعتاد: واد يا حازم ايه الاخبار الخطة ماشية ازاي
قال لها وهو يضحك: تمام الصناره غمزت و السمكة شبكة في الصنارة يا سوسو يا جااااااااامد
ابتسمت احسان وقالت : اتلم يا واد واحكيلي بالتفصيل ايه اللي حصل
قال لها وهو يقترب من يدها ويقبلها بحنان : ولا حاجة حمزة ولا اول مرة يحب بجد
أطلق حاتم صرخة استغراب : معقول اللي بتقوله ده يا حازم حمزة بجد اتعلق بنورين لا البت دي اكيد اعجاز

 

قال له حازم وهو يغمز بعينه : بصراحة البت جامده بجد حاجة كده مختلفة عن البنات اللي بنشوفهم حوالينا مش بتاعة بابي ومامي حاجة كدة غير، بص انا مهما اوصف مش زي لما تشوفها تعالي بكرة الشركة و انت هتعرف انا قصدي ايه
وعند حمزة وصلوا بالعربية تحت البيت وكانت نورين بدأت تغفو من أثر العلاج و المحلول
نزل حمزة من السيارة وحمل نورين برفق متناهي وكأنها قطع زجاج يخشي عليها من الكسر حملها وضمها اللي صدره بدأت نورين تستنشق رائحة الامان فاذهبت في سبات عميق من النوم وقد كانت تفتقد الامان منذو وفاه والدها . وكان حمزة الوحيد الذي شعرت معه بهذا الشعوى
وصل حمزة لباب الشقة أطرق الباب بقدمية بخفة
فتح الباب وظهرت ولدت نورين فور أن لمحت نورين محمله بين ذراعين حمزه
قالت وفيه بعد أن خبطت بيدها علي صدرها : يالهوي ايه اللي حصلها يا حمزة يا بني نورين مالها
شاور لها حمزة أن تصمت عن الكلام وقال بصوت منخفض يكادو يكون همس : فين الاوضة بتاعتها من فضلك
شاورت وفية علي حجرة نورين ذهب حمزة ووضعها علي الفراش برقف متناهي و اختلس قبله من جبهتها برفق دون أن يشعر به أحد
احس حمزة بخفقات في قلبه للمرة الثانية اليوم ولا يجد تفسير لذالك

 

اغلق حمزة باب الغرفة خلفة واتجه اللي ولدت نورين وقال بصوت يطمأنها : ما تقلقيش هي بس محتاجة راحه وتأكل كويس قوي ده مهم في فترة دي
قالت وفية وعينها مدمعتان: ربنا يباركلك يا بني مش عارفه من غيرك كنت حعمل ايه واحنا اصلا ملناش.حد منه لله بقي اللي كان السبب في اللي حصل لنوري
قال لها وهو يتكاء علي كرسي : هو ايه اللي حصل لرجلها بلظبط كل اللي اعرفه من جدتي انها عملت حادث وهي بترقص غير كده ما عرفش
قالت له وهي تمسح دموعها : نوري كانت بتحب البالية جدا والدها الله يرحمه هو اللي حببها في كان بيقعد بالساعات يفرجها علي فديوهات لاشهر راقصات البالية لحد ما عشقت نوري الرقص الباليه بدأت تهتم بيه بشكل مبالغ حتي أصبح كل حياتها الرقص رغم أنها دخلت هندسة واتفوقت ومع كده ما سابتش البالية مع أن انا كنت متوقعة انها اول ما حاتخلص دراسه حتلتفت بقي لشغلها لكن حصل العكس تعلقها بالباليه زاد وبقت متفرغه له اكتر من الاول و في يوم الحادث كانت عندها لجنة علشان يختارو مين افضل راقصة حتمثل مصر في الدول العربية كلها وكان التوقع علي نوري لأنها اكتر واحده بتعشق البالية وفجاءه من غير مقدمات وهي بترقص قدام اللجنة تيجي خشبة المسرح تقع بيها لتحت وكان تحت فراخ وقعت نوري ووقع عليها خشب المسرح شهق حمزه من كلام وقال بفزع: معقول مسرح يوقع ازاي دي وكمان مفرغ من تحت لا اكيد

 

الحكاية دي مدبرة استحالة تكون صدفة
قالت له و هي تدمع عينها حسره علي ما حدث لبنتها : اه يا بني ما الشرطة قالت كده وحققت بس مواصلتش لحاجة الكل أنكر و معرفوش يوصلوا لحاجة وده اللي قاهرني اكتر أن حق بنتي ضاع خلاص
قال حمزه بعفوبة وبدون تفكير: ابحث عن المرأة
قالت وفيه بيتعجب : هاه مش فاهمة يا بني قاصدك
حمزة / هو ايه اللي مش فهماه بقولك ابحث عن المرأة يعني اللي عمل كده في نوري واحده معاها في الفريق الرقص و غيرانه منها و عاوزة تكون هي البطله المرشحة للفرقة واضحة ومش محتاجة تفكير الغيرة هي دافع
قامت وقفت وفيه وهي تفكر في كلامة : معقول يا بني يكون ده اللي حصل طايب هي مين اللي ممكن تكون عملت كده
قال حمزه وهو يستعد للخروج من البيت : هو ده اللي انا حعرفة بس الصبر اه صحيح كنت هانسي نورين بلاش تمشي علي رجليها انهاردة بس بكره أن شاء الله هاعدي عليها نروح الشغل سوا معنديش تهاون في الشغل
قالت له وفيه. وهي تودعه ؛ ماشي يا ابني تسلم يارب
قال لها وهو يبحث عن المفتاخ : انا قاعد هنا كام يوم لو احتاجتي اي حاجه في أي وقت متتحرجيش انتي زي امي
شكرته وفية بحرارة فتح الباب ودخل ولكن في ضيف قد سباقه للداخل نظر حمزه علي الضيف الذي فرض نفسة ورفع حاجبية لاعلي استسلام للأمر الواقع الذي انفرص عليه
و بداء الضيف المشاكس التجول في الشقة وكأنه يحفظها عن ظهر قلب .
قال له حمزة محذرا : اوعي تيجي ناحية الاوضه اللي حنام فيها سامع وانت ايه اللي جابك عندي ممكن افهم
نظر إليه القط السمين وتركه وكأنه يبحث عن شيء مفتقده

 

 

اشاح حمزة بيده للقط و ذهب اللي الحمام لياخد حمام دافئ وبعدها ياخد قسط من الراحة
قال حمزه لنفسة وهو يستلقي داخل البانيو ياااه علي ده يوم طويل ومتعب
استيقظت نورين وقد شعرت بتحسن في قدمها قامت نورين وهي تشعر بشعور غريب ومازلت وجنتيها شديدة بالاحمرار خرجت من غرفتها تبحث عن والدتها و قالت بصوت مرتفع : ماما ماما انتي فين
ردت عليها ولدتها من بعيد : انا هنا يا نوري في المطبخ تعالي يا قلبي
توجهت نورين اللي مطبخ وعينيها تبحث عن شيء ما
قالت نورين : ماما هو ريكو فين مش شيفاها حتي مش نايم جنبي زي عادته
ضحكت وفيه وقالت : راح بيت امه لما صدق الباب اتفتح جري علي هناك بسرعة
قالت نورين بتعجب :ماما إحسان جت صح انا حروح اشوفها حالا وحشاني قوي

 

وذهبت مسرعة قبل أن تسمع جواب ولدتها
قالت وفية من بعيد : لا يا نوري تعالي بس استني اقولك
ولكن نورين لم تسمع صوت ولدتها واستمرت في المشي جرت علي باب الجده احسان تطرق الجرس كعادتها

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريق حياه)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى