روايات

رواية بريشيا الفصل الخامس 5 بقلم إسراء

رواية بريشيا الفصل الخامس 5 بقلم إسراء

رواية بريشيا الجزء الخامس

رواية بريشيا البارت الخامس

رواية بريشيا
رواية بريشيا

رواية بريشيا الحلقة الخامسة

انا سمعتها بتصوت في الحمام وروحت اشوف اي اللي حصل لاقيت الباب مفتوح ودخلت اشوف في اي لاقيت حد زقني وبعدها محستش بنفسي
الظابط : وانت شوفت مين اللي زقك ؟
حيدر بيمثل انه مصدوم وزعلان : انا شوفت ميليسا اختي لكن مستحيل تعمل فيا كدا ممكن يكون في حد تاني
الظابط : حد تاني زي مين كاميرا المراقبة اللي في الشارع مرصدتش حد دخل بعد ميليسا العمارة
حيدر : انا معرفش هي عملت كدا ليه
الظابط : يعني انت متأكد انها هي اللي عملت كدا لكنك بتدافع عنها
حيدر بتمثيل انه راسه واجعاه : المسكن راح مفعوله انا محتاج الدكتور بسرعه
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
الدكتور بعصبية من حالة اخت ركان اللي اتدهورت:
انا مشوفتش اهمال كدا ، يعني البيت مفهوش حد رحيم بالبنت دي ، لازم ننقلها المستشفي حالا
الست جليلة : انا روحت مشوار لركان باشا وجيت بسرعه ، الغلط من الممرضة اللي معرفتش تتصرف او الدكتور اللي رشحلنا ممرضة فاشلة لو ركان بيه عرف باللي حصل هتبقي روحت في داهية
الدكتور خاف من تهديدها المباشر ليه : انا بس يهمني مصلحة المريضة
الست جليلة بصرامه : محدش يعرف مصلحتها قدنا
الدكتور : حاضر ، بس لازم تروح المستشفي حالتها هنا بتسوء
اجليلة : مستحيل هات اي اجهزة طبية هنا لو عايز ، ان شاء الله تقلب الفيلا دي مستشفي واحنا قد التكاليف
الدكتور بإستسلام : هو هيبقي صعب بس هنعمل اقصي ما في ايدينا
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

 

 

ميليسا واقفة قدام مخفر الشرطه تقدم رجل وتأخر رجل..
قعدت قدام المخفر ع الرصيف وهي تفكر هتقول للظابط ايه ، هي معندهاش الجرأة تتكلم عن التحرش اللي بيحصلها ، شعرت بالخجل الشديد من نفسها ، حضنت نفسها وبصت في السما بعياط : يارب ساعدني انا مش قادرة تعبت يارب من اللي بيحصلي
هديت شوية وغلبها احساس تأنيب الضمير اتجاه حيدر ولو مات مش هتسامح نفسها ابدا قامت ودخلت
●جوا المخفر●
الظابط بعد ما سمعها : هو لسه عايش واقواله عكس اقوالك للاسف ي آنسه
ميليسا بتهز رجليها بتوتر ومشبكه ايديها في بعض وباصة في الارض : والله انا قولت اللي حصل هو بيكدب
الظابط : مين قال اني بكذبك انا بقولك اللي حصل بس احنا كشرطة بناخد بالادلة هنحقق في الموضوع ، هاتي بطاقتك
ميليسا : انا مش معايا بطاقتي دلوقتي
الظابط : يعني انتي جاية قسم الشرطه من غير بطاقة ! انتي فين عقلك ؟
ميليسا بخوف من نبرة صوت الظابط : انا قولت لحضرتك اللي حصل وانا مكنتش……
الظابط جالتله مكالمه فبعدها بص للعسكري : خدها دلوقتي
ميليسا بصدمه من طريقة الظابط اللي تغيرت: لو سمحت والله انا مبكدبش انا بقول الحقيقة
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°

 

 

●في مكان تاني ●
صبري : انا لازم اهرب اخوها مش هيسبني في حالي ابدا يا باشا
الباشا هو بيولع سيجارته بسخرية : دا اكيد هسفرك بس مش دلوقتي ، ركان مش غبي عشان ميراقبش المطارات
صبري : طب الحل
الباشا : احنا مش هنقدر نقتله عشان كدا هنعمل عداوة مع كبير عصابة مارا سالفاتروشا واحنا مش قده وانت عارف هو قد ايه بيعز ركان
صبري : امال هعنعمل اي اموت يعني
الباشا مسك رقبته جامد : انت جبان اوي وانا مبحبش الناس دي وممكن اقتلك انا حالا
صبري : يا باشا انا اسف والله وبعدين انا حياتي كلها فداك
الباشا سابه : تعرف انا اللي بيفكر بس انه يخون يعمل فيه اي
صبري : لسه متخلقش اللي يعمل فيك كدا يا باشا
الباشا : لا عجبتني وعشان كدا هقولك هنعمل اي…………………………………..
صبري : بس كدا ممكن نتعرض كلنا للخطر
الباشا : ركان مشغول دلوقتي بكذا قضية منهم اخته وشوقت اللي لبس فيها والمفتاح وقضية القتل اللي لازم ينفذها لانه دا امر من اكبر السلطات اللي موجودة في مارا سالفاتروشا ، فهيكون خلاص جاب اخره
● في قسم الشرطة ●
الظابط : ركان باشا عندنا يا اهلا وسهلا
ميليسا بصتله وجسمها كله بيترعش مكنتش متخيلة ابدا انه يلاقيها
الظابط : خدها ي بني بسرعه عشان الباشا ميتضايقش
ركان مسك ايد العسكري جامد لدرجة انه ايد العسكري كانت هتتكسر : اطلع برا انت وبعدين وجه كلامه للظابط : انا جاي بخصوص الانسه ميليسا
الظابط بص للعسكري وفعلا العسكري فهمه وطلع وقفل الباب وراه
الظابط : اتفضل ي ركان بيه اقعد وانا هسمعك
ركان قعد برقي وسند دراعه علي المكتب ودا بيديله ثقة في الكلام اللي هيقوله قدام الظابط وعشان يعرف ميليسا حكت اي للظابط فقال بذكاء : اكيد الانسه حكتلك موضوعها
الظابط : ايوا بس مفيش دليل عشان نقدر نصدقها لسه بنبعت فريق يشوف البصمات اللي في الحمام و زي ما انت شايف الدم مغرق بلوزة البنت وهي اعترفت انها اللي زقته
ركان : دا مش معناه انك تحبسها وانه كلام الواد دا صح
الظابط : حضرتك هي مش معاها بطاقة انا مقولتش اني مش مصدقها
ركان طلع بطاقتها وبطاقته من محفظته وبيدهاله : اتفضل
الظابط : تمام ، بس حضرتك تعرفها منين
ركان : هي شغالة عندي الفيلا

 

 

الظابط : تمام حضرتك عارف غلاوتك عندي وجمايلك فوق راسي وطالما حضرتك واثق من البنت دي فتقدر تخادها معاك دلوقتي وتعتبر انه الموضوع انتهي
ميليسا بسرعه : بس انا كنت عايزة اقول لحضرتك حاجه
الظابط : اتفضل سامعك
ركان بصلها بتهديد وهي فهمته فإتراجعت عن اللي كانت هتقوله
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
● في الفيلا ●
ركان بيسأل واحده من الشغالات : فين جليلة
الشغالة : مش موجوده ي بيه
ركان استغرب عدم وجودها لانه طبيعي لما بتخرج بتستأذنه ودا اصلا وضع ميسمحش بالخروج ولو في حاجه ضرورية كانت اتصلت بيه : طيب لما تيجي بلغيها ضروري اني عايزها
الشغالة طلعت وهو بص لميليسا اللي واقفة علي جنب وحاطه وشها في الارض ومشبكه ايديها الاتنين في بعض بخوف
ركان : انتي بقي ليلتك طين معايا ، غيري الزفت الهدوم اللي مليانه نيلة د*م ، هبعتلك لبس مع الخدم وتستني هنا
ميليسا هزت راسها فوق وتحت بمعني ماشي ، هي مش حابة ضعفها دا ولكن مش في ايديها حاجه هي عبد وكلهم اسياد لا تعارض ولا نقاش
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•

 

 

ركان دخل اوضته خد دوش ورجع لميليسا اللي كانت غيرت هدومها ولبست بنطلون اسود وتيشيرت ابيض من لبس اخته ولمت شعرها في توكه
ركان بتضيق : تعرفي عقاب اللي انتي عملتيه دا ايه
ميليسا : الموت
ركان بإستهزاء : this is good ، فاكرة كلامي
طلع المسدس من جيبه وحطه علي دماغها بس لاحظ حاجه غريبة في رقبتها…….
°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•
الست جليلة بتمسك المسدس وبتصوبه ناحية شخص وبتهديد : ركان مينفعش يعرف انك عايش…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريشيا)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى