روايات

رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارينا عبود

رواية بريئه غيرت حياتي الفصل الرابع عشر 14 بقلم مارينا عبود

رواية بريئه غيرت حياتي الجزء الرابع عشر

رواية بريئه غيرت حياتي البارت الرابع عشر

رواية بريئه غيرت حياتي الحلقة الرابعة عشر

نازلى بَصتلهُ بحزن وخوف من فكرة انه ممكن يسيبها برغم انه تعبها وجرحها بكلامه بس هى اتعودت عليه ومن جواها بتتمنى انها تغيره.
أخدِت نفس عميق واردفت بهدوء: بس انا مش عاوزه منك تبعد عنى انا عاوزه اكمل حياتى معاك بس كل إللى انا بطلبه، انك تتغير للأحسن إللى أنتَ بتعمله غلط وأنتَ عارف ده كويس ريان أنتَ شخص كويس وانا لما رفضتكَ مرفضتكش علشان أنتَ شخص مش مناسب بس كل إللى كُنت بتمناه منك انك تتغير وتبطل اللى بتعمله.
ريان كان طالع بس وقف مصدوم من كلامها.
اخد نفس عميق ورجع قعد جنبها وأردف بحزن:
– صدقينى إللى أنتِ بتطلبيه ده صعب انا مش هقدر اتغير او ابطل حاجه انا متعود عليها من صُغرى الموضوع مش بالسهولة ديه مستحيل اقدر اعمل كده.
مِسكِت ايده وابتسمت: بس انا هساعدك أنتَ مش هتكون لوحدك، انا جنبك.

 

 

بصلها بحيره اما هى تابعت بحماس: طيب أى رأيك هنعمل اتفاق.
– اتفاق؟!!
– اه اتفاق بسيط بينى وبينك انه قبل ما السنه ديه تنتهى وتبدأ سنه جديده انا هساعدك تتغير وتبطل كل الحاجات السيئه اللى بتعملها ولو منجحتش فى ده وقتها هبعد عن حياتك ومش هتشوف وشى مره تانيه
ابتسم وضم ايدها بين كفوفه: موافق على الاتفاق بس هغير فيه حاجه بسيطه
بصتله بتساءل: إيه الحاجه اللى هتغيرها فى الاتفاق
ابتسم بخبث: لو خلال السنه ديه مقدرتيش تفوزى عليا وقتها هتكملى حياتكِ معايا بس مش هتطلبى منى انى اتغير مره تانى وهتتقبلى الوضع الحالي
ضحكت بثقة: ماشى موافقه
ابتسم وقبل ما يتكلم فونه رن وكان جده، ريان ابتسم وفتح المكالمة
– ايوه يا جدى
منير بغضب: نازلى فين يا ريان؟ عملت فى البنت ايه؟ وفاء حَكِتلي كل حاجه
– هى أمى ديه متعرفش تخبئ عنك حاجه
أردف منير بعصبيه: مش عاوز كلام كتيرر تجيب نازلى وتيجى دلوقتي
ريان بص لنازلى وابتسم: لا يا جدى احنا هنقضى كام يوم هناا و اتفضل اهو كلم نازلى وأطمن عليها بنفسك
رفع الفون وادهولها وهمس فى اذنها: خدي كلمي جدى عاوز يطمن عليكِ وانا هطلع اعملكِ حاجه تشربيها
هزت رأسها بالموافقة وهو عطاها الفون وطلع
نازلى بهدوء: جدو اخبارك ايه
ابتسم: انا كويس يا بنتى قوليلى الولد ده عملكِ ايه واخباركِ ايه دلوقتي
ضحكت: متقلقش يا جدى انا كويسه خاالص وريان معملش حاجه بس ادعيلي يا جدى انه يتغير وانجح فى الاختبار الصعب ده
ابتسم بثقه: متخفيش يا بنتى هتنجحى وهيبقاا احسن من الأول وانا واثق فيكِ
– يارب يا جدى اتمنى
– طيب يا قلب جدكِ انا هسيبكِ ترتاحى وابقي طمنيني عليكِ ولو ريان زعلكِ قوليلي
ضحكِت: حاضر يا جدو متقلقش كله تحت السيطره
منير ضحك وقفل وهى فضلت قاعدة سرحانه وبتفكر ياتره هتقدر تعمل كده؟ هتقدر تغيره وتخليه إنسان احسن رغم صعوبة الموضوع ولا هتفشل

 

 

قاطع شرودها صوت ريان
– خدى اشربى طبق الشوربة ده لحد ما الأكل يجهز
نازلى بصتله وتنحت وهو بصلها وضحك
– لا متقلقيش انا شيف شاطر اووى وبعدين أنتِ هتشربي طبق الشوربة السُخن ده وهتبقى زى الفل
اردفت بغرور: لما نشوف
– مفيش فايده
قال كده وسابها وطلع يشوف الأكل.
ضحكِت وطلعت وراه تشوفه بيعمل ايه؛ لقته واقف بيطبخ وحاطط الهاند فرى فى ودانه وبيدندن
ابتسمت وقربت وقفت جنبه.
شال الهاند فرى وبصلها بخوف: أنتٍ طلعتى ليه من اوضتكِ
اخدِت نفس ووقفت قدامه:شيلنى وقعدنى على الرخامة
ضحك: نعممم ياختى
اردفت بسخرية: يعنى حضرتك عمرك ما شوفت مسلسلات او افلام قبل كده، ولا بتعرف حتى المتجوزين بيعملوا ايه وعاملى فيها دنجوان وبتفهم وكده
بصله بغيظ وشالها حطها على الرخامة: ايوه وبعدين حضرتكِ جاية تعطلينى يعنى
ابتسمت بغرور: لا خاالص انا هشرف عليك وبس
بصله بسخرية: لا ولله بقااا كده

 

 

بربشت بعنيها وبصتله ببراءة: ايوه كده واتفضل بقاا علشان انا جعانه
اتنهد بغيظ: ده باينله هيبقااا مرار طافح
– لا اجمد كده احنا بس فى الأول
خبط المعلقه على الرخامة ورجع يكمل شغل وهى بتبصله باستمتاع وفرحه
نازلى شافت حاجه قدامها وبصتله بخبث ووو……

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بريئه غيرت حياتي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى